أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4















المزيد.....


هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 16:47
المحور: قضايا ثقافية
    


هوامش الفصل الثاني
1
فكرة السببية : المشكلة والحل ؟!
( حل جديد لمشكلة البداية )
1
فكرة السببية ، وفكرة الله ، وفكرة الزمن ، واحدة .
أو في اتجاه واحد ، في الحد الأدنى ، وعبر منطق واحد :
الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل .
....
القارئ _ة فوق المتوسط ، لا يحتاج لتعريف الفكرة الثلاثية السابقة .
أقترح عليك تأمل الفكرة : السبب والنتيجة ، مع فكرة العكس خاصة أو السببية الراجعة : النتيجة _ السبب .
....
مشكلة المنطق الأحادي ، موروثة ومشتركة ، ومستمرة .
2
السببية ثلاثة أنواع ، على الأقل :
1 _ السببية التقليدية :
تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
2 _ السببية العكسية ، أو الراجعة :
تبدأ من المستقبل ، إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .
3 _ السببية الحيادية ، أو التزامنية :
تبدأ من الحاضر المستمر 1 ، إلى الحاضر المستمر 2 ، والحاضر المستمر دوما 3 ، 4 ، ....س .
....
السببية التقليدية ظاهرة مباشرة ، وهي محور العلم الحالي ، ومحور الحدس والمنطق المشترك :
النار سبب الدخان .
الغيم سبب المطر .
لا تحتاج إلى المزيد من المناقشة ، كما أعتقد .
....
السببية العكسية والراجعة :
تتمثل بظاهرة تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر .
السببية العكسية تمثل ، وتجسد ، الحركة التعاقبية للزمن .
( توضحها النظرية الجديدة عبر أمثلة عديدة ، وصيغ متنوعة أيضا )
....
السببية التزامنية أو الحيادية ، هي الأصعب على الفهم والتجربة معا .
3
الحركات الثلاثة تمثل ، وتجسد المنطق التعددي :
1 _ حركة تقدم العمر ، والسببية التقليدية :
البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
2 _ حركة تناقص بقية العمر ، والسببية الراجعة :
البداية من المستقبل ، ثم الحاضر ، والماضي ثالثا وأخيرا .
3 _ الحاضر المستمر ، والسببية التزامنية :
البداية من الحاضر الآني 1 ، على الحاضر الجديد 2 ، ثم الحاضر الجديد 3 ، 4 ، ...س .
تتكشف الفكرة ، الخبرة ، عبر المستويين المتقابلين : الأصغر والأكبر ...
المستوى الأصغر ، داخل نواة الذرة ومكوناتها . وهو موضوع فيزياء الكم ، ويفسر الكون والواقع على مستوى دون _ الذرة .
المستوى المقابل الأكبر الفلكي ، خارج المجرات والكون ربما . وهو موضوع النظرية النسبية ، وعلوم الفضاء .
عبر المقارنة بين نوعي الواقع : اللا متناهي في الصغر ، مقابل اللا متناهي في الكبر ، تتكشف مشكلة البداية التقليدية ( الزائفة ) .
الموقف الديني ناقص ، ولا يقبله العقل والمنطق الحاليين . ومثله موقف نظرية الانفجار ، ناقص أيضا ولا يلبي حاجة العقل الحالي .
أعتقد أن المشكلة في المنطق التقليدي ، الأحادي ، والمشترك بين الموقفين الديني ونظرية الانفجار .
الفكرة الجديدة :
العلاقة بين البداية والنهاية تزامنية ، وتعاقبية معا بنفس الوقت .
.....
.....
مناقشة فكرة الحاضر ، بدلالة الفرد : طبيعته ، وبدايته ، ونهايته ؟!

ملاحظة 1
فرق العمر بين أي فردين ، يبقى ثابتا بعد موتهما أيضا .
هذه الفكرة ، تعارض فكرة اينشتاين حول نسبية الزمن ، وأنه يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب .
ملاحظة 2
ناقشت مشكلة الحاضر سابقا بدلالة أنواعه ومكوناته ، عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن لم يهمهم _ ن الموضوع .
وفي هذا الفصل سأناقش بعض الأفكار الجديدة ، أهمها : الحاضر نتيجة بطبيعته ويتحدد بالفرد ، كما يتحدد الفرد بالحاضر أيضا .
....
الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " تمثل محور هذا الفصل .
يوجد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من بقية الرئيسيات ، عبر مراحل :
1 _ قبل الولادة .
تكشف هذه المرحلة عن الحركة التعاقبية ، المزدوجة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس بدلالة الزمن _ بين المستقبل والحاضر والماضي .
الظاهرة 3 ، أو اصل الفرد ، تمثل البرهان والدليل المتكامل على أن الحاضر مرحلة ثانية ( وثانوية ) بطبيعته يأتي او يصل بعد المستقبل !
نعم ، لا يوجد خطأ لغوي :
الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا . وهذه الفكرة الجديدة ظاهرة ، مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
مثال تطبيقي ومباشر :
مواليد بعد عشر سنوات أو أكثر ، تتوضح الفكرة مع تباعد الزمن ، يوجدون حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن ( وضمنه 2024 بالطبع ) ، لكنهم بعد بلحظة الولادة ، مباشرة ، يصيرون في الحاضر المستمر .
بكلمات أخرى ،
اليوم الحالي ، مع مكوناته الثلاثة ( مكان وزمن وحياة ) يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
ولكن الحاضر ، في جميع الأحوال ، مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
( هذه الفكرة ظاهرة ، ومباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
....
لمن يصعب عليهم _ ن فهم هذه الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد يأتي ، ويصل بالفعل ، قبل الحاضر بكل انواعه ، يساعد فهم طبيعة الحاضر النسبية ، أيضا تزامن حدوث المستقبل الجديد والماضي الجديد ، على تصور المشهد المتكامل ( الصورة الكبيرة ) لحركة الواقع ...
بكل الأحوال ، سأعود لمناقشة الفكرة عبر أمثلة جديدة نظرا لأهميتها ، البالغة كما أعتقد .
....
ملحق 1
الوقاع تعددي بطبيعته ، ثنائي بجلالة الزمن والحياة أيضا بدلالة الماضي والمستقبل . ويتعذر ادراكه مباشرة ، لكن بعد فهم حركته الموضوعية ( المركبة ، ثنائية في الحد الأدنى ) والمستمرة ، وهي تعاقبية وتزامنية معا وبنفس الوقت .
الماضي والمستقبل ، أيضا الزمن والحياة ، يحدثان بالتزامن والتعاقب . والحاضر تاليا ومرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعته .
....
ملحق 2
بداية الواقع والكون ثلاثية ، وليست أحادية ولا خطية فقط ولا مفردة ، وهي وحدة وتعدد معا بالتزامن بدلالة المكان . يكون الحاضر والمكان أولا ، ولكن بحالة خاصة فقط . بينما الزمن والحياة ، بحسب التجربة أولا _ ثم الحاضر والمكان ثانيا وتاليا ؟!
( العبارة صعبة على الفهم ، وعلى التقبل أكثر . لكنني سأحاول تبسيطها عبر المناقشة المتكررة ، على أمل كشفها وتوضحيها وفهمها بالفعل )
بدلالة الزمن ، يصير المستقبل أولا ، الخارج أولا .
والعكس بدلالة الحياة ، الماضي أولا ، والداخل قبل الخارج . بينما الحاضر المستمر ، متوسط بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل .
....
لا الماضي يزداد ، ولا المستقبل ينقص .
لو كان العكس صحيحا ، أن المستقبل ينقص والماضي يزداد ، بهذه الحالة فقط يكون الزمن والحياة في اتجاه واحد بالفعل .
ملحق 3
حركتا التعاقب والتزامن وجهان لعملة واحدة ، لكن مركبة .
ما تزال بعض المفاهيم الثقافية ، المشتركة بين الفلسفة والعلم خاصة ، مثل ( زمن ، مكان ، حياة ، ماض ، مستقبل ، حاضر ، تعاقب ، تزامن ...) غامضة ، وشبه مجهولة .
أو عشوائية ، وغير محددة بعد ، مثالها الأبرز فيزياء الكم وعدم اليقين .
من المناسب أن نتذكر أن هذه المناقشة جديدة بطبيعتها ، وتحمل جميع أخطاء الجديد بالطبع .
....
برهان ثالث جديد أيضا ، مقترح ، على ثانوية الحاضر ، وأنه يحدث تاليا بعد المستقبل الجديد بالفعل _ وبعد الماضي بالطبع .
مقارنة بين الأرض والقمر :
الأرض ثلاثية البعد والمكونات والحركة ، مكان وزمن وحياة .
لكن القمر ثنائي ، وربما أحادي : زمن ومكان ، أو مكان فقط ؟!
بدلالة الحياة الحاضر هو الأهم ، محور الوجود والمعرفة بالتزامن .
لكن بدلالة القمر لا يوجد حاضر إلا بعد ملاحظته ، واختباره بالفعل .
لنفترض ، تواجد الحياة في المستقبل على القمر ، أو أي كوكب آخر ...
عبر هذا المثال يتكشف الدور المتأخر للحاضر ، بعد المستقبل الجديد وبعد الماضي طبعا . وليس قبل المستقبل كما نشعر ونعتقد ، ربما تحدث هذه الفكرة ( الخبرة ) تغييرا في الموقف العقلي والثقافي بعيد الأثر .
بالإضافة لكونها تمثل الحل ( الجديد ) لبعض المشكلات المزمنة ، والمشتركة ، بين الفلسفة والعلم معا ؟!
مثالها الأبرز مشكلة التراكب ، والتشابك الكوني ؟!
....
فكرة جديدة ، الواقع بين الحركة والتوازن :
هل يتحرك الواقع بشكل منتظم ، متكرر ودوري ، أم بشكل عشوائي كما يظهر عليه في الحالة المباشرة ؟!
أعتقد أن حركة الواقع مركبة ، وتمثل مزيجا بين النوعين أو الاحتمالين .
ولا نعرف بعد كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، ومتى ؟!
مثال : حركة الحياة المزدوجة بين الذاتية والموضوعية !
ما يزال غالبية القراء يجهلونها !
( ناقشتها ، بشكل متكرر عبر امثلة جديدة ) .
.....
.....
هل يمكن التمييز بين الفكرة الجديدة والقديمة ، وكيف ؟!

بعض الثنائيات تعاقبية بطبيعتها ( السبب _ النتيجة ) ، وبعضها الآخر تبادلية بطبيعتها ( اليمين _ اليسار ، أو الزمن _ الحياة ) ، يوجد نوع ثالث أيضا " الثنائية التزامنية " وهي الأهم كما أعتقد ، نظرا لغموضها الشديد وحداثة معرفتنا العلمية بها .
مشكلة التزامن ، أو العلاقة التزامنية ، حلقة محورية ومشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، وبين نوعي الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الكم .
بكلمات أخرى ،
ما تزال فكرة التزامن ، أو مشكلة التزامن مجهولة : طبيعتها وحدودها وأنوعها . ثنائية التزامن ، بشكل خاص .
الموضوع شيق ومعقد ، يحتاج ويستحق دراسة خاصة ، لكن هنا سأكتفي بمناقشة بعض الأمثلة الأساسية ، التي توضح حالة العشوائية والتخبط ، والتناقض ، في الثقافة العالمية السائدة ، لا العربية فقط :
1 _ العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين اللذة والسعادة ( وبين الألم والشقاء ) .
2 _ الفرق بين النرجسية والأنانية .
3 _ العلاقة بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام .
4 _ الفرق ، الفروق ، بني مجتمع حديث ( ديمقراطي ، ويحترم حقوق الانسان بالدستور وبالممارسة ) ، وبين مجتمع قديم ( غير ديمقراطي ، ولا يحترم حقوق الانسان ) .
....

1
المجتمع الحديث ، مثاله السويد وكندا وأستراليا .
المجتمع القديم ، مثاله سوريا والسعودية وايران وتركيا .
....
المجتمع القديم مرحلة أولية ، مشتركة ، تتحدد بمرحلة ( ما قبل الديمقراطية وحقوق الانسان ) بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
المجتمع الحديث مرحلة جديدة ثانية ، أو ثالثة ، تتحدد بمرحلة الديمقراطية وحقوق الانسان منطقيا وتجريبيا بالتزامن ، كأساس أولي ومشترك ، وعتبة لا يمكن التراجع عنها .
يبرز سؤال مزمن ، ومقلق للثقافة الجديدة والفكر الجديد : هل الديمقراطية وحقوق الانسان غاية بذاتها وسقف التطور ؟!
أعتقد أن الجواب المنطقي لا . بل هي مرحلة في التطور الإنساني ، يوجد بعدها مراحل جديدة بطبيعتها ، ولكن لا نعرف بعد .
يوجد فارق نوعي ، يدمج بين الاختلاف والتشابه ، بيت نوعي المجتمع :
المجتمع القديم ، تحكمه غريزة القطيع ، وسلطة غير ديمقراطية وغير مؤقتة ( وراثية ، أو ثورية وغيرها ) .
بينما المجتمع الحديث ، انتقل من مرحلة غريزة القطيع إلى مرحلة جديدة ، تتمثل بعقل الفريق أو عقلية الفريق ، وهي مرحلة جديدة بطبيعتها .
بالإضافة إلى فروق وتشابهات عديدة ، ومتنوعة بين النوعين ، أو المستويين أو المرحلتين . ناقشت بعضها ، عبر نصو سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . أثناء الاتفاق النووي بين أمريكا وايران ، وما أزال أعتقد أنها سابقة تاريخية ، تحدث لأول مرة في العلاقات الدولية ( الصفقة السياسية قبل الحرب ، لا بعدها ) .
أكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع .
2
الفرق بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام ؟!
الوعي مصدر قلة الذوق ، الشخصية تعرف ماذا تفعل وتتجمل المسؤولية القانونية ، ولكن على سبيل الاحتمال فقط .
لا أحد يعتب على طفل _ة أو مريض _ة عقلي ، إلا إذا كان يشكو من مرض عقلي أو نفسي صريح .
لكن مصدر ، مصادر ، قلة الاحترام قد تكون قلة العقل ( الوعي ) ، وقد نوعا ثابتا من قلة الذوق ( نقص في النضج ) .
يمكن فهم العلاقة بين قلة الذوق وقلة الاحترام بسهولة ، بدلالة التصنيف الخماسي مثلا :
1 _ الاحترام والحب ذروة القيم المشتركة ، ومستوى السلوك الثابت نسبيا بعد النضج المتكامل .
2 _ قلة الاحترام ، مستوى منخفض من الوعي والنضج .
( يجب التمييز دوما بين الفرد الانسان ، وبين السلوك أو العادة أو الفكرة . لا يوجد انسان خطأ ، مقابل انسان الصواب والحق ، تلك قسمة دغمائية . الخطأ دوما في السوك ، أو العادة ، أو الفكرة والمعتقد ) .
3 _ قلة الذوق مستوى محير ، ومزدوج بطبيعته ، بين قلة العقل وقلة الاحترام .
4 _ قلة العقل . مرحلة أولية ، مشتركة بين الطفولة وبين نقص النضج والمرض العقلي والنفسي .
الحل الإنساني المشترك ، الحالي ، اعتبار سن أل 18 سن النضج والمسؤولية . هو حل اعتباطي ، واتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته .
5 _ المرض العقلي الصريح ، واهم علاماته الفارقة تخلف العمر العقلي للفرد ، عن عمره البيولوجي .
( أترك للقارئ _ة المهتم _ ة بالموضوع ، تكملة الفكرة وفهمها عبر الأمثلة المناسبة ) .
قلة الذوق محلة ، أو حلقة ، مشتركة بين الصحة والمرض العقلي .
والسلوك نفسه مزدوج غالبا ، بين السلوك الواعي والارادي وبين السلوك الانفعالي ( غير الواعي أو اللاشعوري أو غير الارادي ) .
( هذه الفكرة معقدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة والحوار )
3
العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين النرجسية وبين الأنانية ؟
بدلالة التصنيف الرباعي مثلا ، وعبر المقارنة مع مراحل الدراسة الأساسية الأربعة ، أو الخمسة ( بعد الجامعي ) ، يتكشف الفرق الدقيق والموضوعي بين النرجسية والأنانية _ خاصة بالمقارنة مع الموضوعية .
النرجسية مرحلة أولية ، ومشتركة ، وهي جزء من تطور الفرد ونضجه .
الأنانية مرحلة ثانوية ، وتختلف بالفعل عن النرجسية كميا ونوعيا .
بالنسبة للشخصية النرجسية كل شيء شخصي ، ويتمركز العالم والكون حول الشخصية النرجسية .
المرحلة ، التطورية ، التي تلي النرجسية مباشرة تتمثل بالدوغمائية ، عبر استبدال الأنا ب نحن .
الدوغمائية مرحلة متوسطة في النضج الفردي ، وتقابل المرحلة الإعدادية في التعليم الأساسي ، وهي بين النرجسية والأنانية .
الأنانية تمثل المرحلة الثانوية ، وهي تدرك اختلاف العالم بحسب موقع وزاوية النظر إليه ، لكنه تبقى في مرحلة التمركز الذاتي الشديد . تتصل الأنانية مباشرة بالموضوعية ، والاختلاف الفعلي بين الموضوعية والأنانية كمي ، في الدرجة والمقدار وليس نوعيا .
بالنسبة للشخصية الموضوعية لا شيء شخصي ، توجد أسباب عديدة ومتنوعة بالفعل خارج المعرفة الحالية ، والأهم في الشخصية الموضوعية المقدرة على فهم النواقص والعيوب الشخصية .
العلامة الفارقة للشخصية الموضوعية ، وللمرحلة الموضوعية المسؤولية الشخصية ، عبر المقدرة على الالتزام والانضباط الذاتي .
العبارة المميزة للموضعية ، كما أعتقد ، عبارة لا أعرف ، ولا نعرف بعد .
بينما الشخصية النرجسية حدية بطبيعتها ، كلية المعرفة والقدرة بلا حد .
تحتاج الفكرة ، العلاقة بين النرجسية والأنانية ، وتستحق مناقشة أوسع .
يوجد كتاب ، النرجسية ، ترجمة وجيه الأسعد عن الفرنسية من إصدار وزارة الثقافة وهو متوفر على الشبكة .
4
الفرق بين اللذة والسعادة ، ( أو بين الألم والشقاء ) ...
ناقشت فكرة السعادة ، ومشكلة السعادة ، عبر نصوص عديدة متفرقة ومنشورة على الحوار المتمدن . بالإضافة إلى مخطوط خاص عن السعادة وهو منشور على الحوار المتمدن أيضا لمن يهمن _ م الموضوع .
وأكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع :
الفرق بين اللذة والسعادة نوعي وكمي معا ، ونفس الشيء بالنسبة للعلاقة بين الأم والشقاء .
السعادة ، أو الشقاء ، دلالة على مستوى التطور الشخصي ودرجة النضج . بالإضافة إلى عوامل مختلف ، ومعقدة ، يتعذر تلخيصها .
أهم الفوارق ، بحسب تجربتي ، اللذة والألم تجربة مباشرة . بينما السعادة أو الشقاء نمط عيش واستمرارية .
السعادة ذروة الصحة العقلية ، والنضج المتكامل . بينما الشقاء ، يمثل فشل النضج ونمط العيش معا .
" السعادة في العقل ، والشقاء في العقل أيضا " . بوذا .
الخلاصة
موقف تعليق الحكم ، أو التأجيل ، أو الحياد ...
خاصة خلال الأزمات والكوارث ، وفي البلدان التي تحكمها نظم متسلطة ، يواجه العقلاء ومن يعتمدون المنطق والعلم ، كأسس ثابتة للمواقف والسلوك مشاكل مزمنة وبعضها غير قابلة للحل ، وتختصرها عبارة التكفير والتخوين المشؤومة .
قبل قرن وأكثر ، عندما كانت النازية تكتسح ألمانيا ببطء في البداية ، اختار هايدغر الفلسفة الكلاسيكية كموضوع ثابت لاهتماه وكتابته _ الوجودية والزمن ، أو الكينونة والزمن في الترجمات العربية .
بعد قرن ، نواجه في بلدان مثل سوريا والعرق واليمن ولبنان وغيرها ، مشاكل أكثر تعقيدا وتناقضا .
يجد أحدنا نفسه مجبرا على تسويات ، غير مناسبة بل مذلة ومهينة أحيانا وبشكل يومي ...
ما هو الموقف الأنسب ؟
أعتقد أنه تأجيل الحكم ، والتعمق في الموقف النقدي نظريا وتطبيقيا .
....
فكرة أخيرة ...
لا أحب النخبوية ، ولا أي شكل من الاستعلاء .
بل العكس ، أعتقد أن الغرور هو مقلوب عقدة النقص لا أكثر .
الغرور ، وأي شكل من العنصرية والتمييز المسبق بين البشر نقيض الثقة بالنفس والنضج المتكامل .
وأما بالنسبة لانشغالي ، المستمر بفكرة الزمن ، ومشكلة الزمن ، ...
لم يكن قراري الواعي والارادي ، بل جاء نتيجة مصادفات عدة .
فجأة ، سنة 2018 وجدت نفسي في موقف جديد ، ويتناقض مع الموقف العلمي والثقافي العالمي الحالي بالفعل ، منطقيا وتجريبيا في فهم الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة ؟
مكاني ماذا تفعل _ ين ؟
مثال تطبيقي ومباشر :
الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل .
هذه العبارة تلخص الموقف الثقافي ، العلمي والفلسفي ، منذ ثلاثة قرون .
والاعتراض ، شبه الوحيد ، موقف أينشتاين المعروف من الزمن .
يمكن للقارئ _ة مباشرة ، فهم خطأ الفكرة أو نقصها في الحد الأدنى :
حركة الحاضر ، ليست أحادية ومفردة وخطية ( من الماضي إلى المستقبل ) ، بل هذه حركة واحدة فقط من ثلاثة أنواع على الأقل ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر .
( من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا )
2 _ حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر .
( من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا )
3 _ حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر .
( من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، إلى الحاضر 3 ، ...إلى الحاضر س .
يمكن للقارئ _ة فوق المتوسط فهمها ، مع بعض الانتباه والتركيز .
....
الحياة قديمة والزمن جديد بطبيعته ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
....
....
هام ، وضروري

بعض الأفكار مكررة ، الجديدة خاصة ، وبعضها مشتركة بين الفلفسة والعلم وما تزال معلقة بدون حل .
الهدف الأساسي من الملحقات والهوامش ، محاولة التفكير عبر الحوار ، بالنسبة للكاتب ، أيضا لفت نظر القارئ _ة للجهل المحيط بنا جميعا .
لا أحد يعرف حدود جهله ، وأنا أفصد العلماء والفلاسفة وغيرهم بالطبع .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة
- مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
- فكرتان جديدتان _ الفصل 2 _ تكملة
- فكرتان جديدتان _ الفصل 2
- المخطوط الجديد 4 _ الفصل الأول مع المقدمة
- فكرة السببية حل جديد لمشكلة البداية
- المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ...
- الفصل الثاني _مقدمة
- حل مشكلة البداية بدلالة اليوم الحالي
- تصور جديد للواقع _ الفصل الأول
- مشكلة البداية _ مثال تطبيقي
- تصور جديد للكون _ مشكلة البداية
- تصور جديد للكون _ مقدمة
- البديل الثالث _ الموضوعي ....
- خاتمة المخطوط الجديد 3
- الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 3 مع الهوامش
- تفو...
- مشكلة البداية : هل تقبل الحل ؟ وكيف ؟! ، تكملة المناقشة
- مشكلة البداية : هل تقبل الحل ؟ وكيف ؟!
- المخطوط الجديد 3 ـ مقدمة الفصل الثالث


المزيد.....




- مقتل وإصابة العشرات في جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية، والجي ...
- مقترح مصري لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات في الدوحة ...
- دعوات للاحتجاج في جورجيا واتهام لروسيا بتزوير الانتخابات
- من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟
- ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام
- صحيفة: قراصنة صينيون يتجسسون على مكالمات شخصيات سياسية أميرك ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزيران يرفضون مقترح مصر بشأن غزة
- ترامب في تجمع انتخابي: هاريس -دمرت الولايات المتحدة-
- بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة اليوم
- كوريا الشمالية: مسيّرة كورية جنوبية اخترقت أجواءنا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4