أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. عُسر.. النزاهة!.. تعاطف.. !














المزيد.....


مشاكسات.. عُسر.. النزاهة!.. تعاطف.. !


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بالقراءة المقارنة التي تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال من خلال مفهوم المخالفة، بمشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المفخخة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

عُسر.. النزاهة!
"اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي،كيربي أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار، "يفتح، أو يجب أن يفتح، فرصة لمحاولة الوصول إلى الاتفاق".
مشاكسة.. لماذا يصر العقل السياسي الأمريكي على تجاهل أن الاحتلال هو سبب كل ما يجري في غزة ولبنان؟ ثم أليست جريمة الإبادة في غزة والتجريف الذي يجري في لبنان، هو امتداد للجريمة المستمرة التي هي العدوان الصهيوني منذ عام 2006 في لبنان، و2009 على غزة؟ وهل كان حزب الله موجودا عند اجتياح بيروت 1982؟ ثم هل كان السنوار موجودا كقائد عند عملية الرصاص المصبوب، وما تبعها من اعتداءات على غزةـ لم تتعافي منها حتى 7 أكتوبر؟ ثم متى يستوعب الذهن الأمريكي، أن المشكلة هي في هذا الكيان المجرم، الذي يمارس العدوان منذ زرعه في فلسطين؟ ثم هل كان يجرؤ على استمرار عدوانه واستباحة الضفة والأقصى، حيث لا يوجد نصرالله أو السنوار، لولا الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري من قبل واشنطن؟ ثم أليست قراءة غبية رد عدم التوصل إلى اتفاق إلى زعيمي حزب الله وحماس، في حين أن من يعرقل الاتفاق هو الكيان الصهيوني؟ ثم من الذي يقوم بالعدوان والاحتلال، وقواته وآلته العسكرية المدعومة مباشرة من واشنطن، تستهدف كل مظاهر الحياة في غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت؟ ثم إذا كان صحيحا ما يقوله كيربي، لم لم تتوقف حرب الإبادة بعد غياب كل من السنوار ونصرالله؟ ثم ألم يسمع ويقرأ كيربي ما يقوله نتنياهو وقادة جيشه، من أنهم يستهدفون اقتلاع الفلسطينيين من الضفة وغزة، حتى بعد غياب السنوار؟ لكن مند متى لم تكن واشنطن عدوا للشغب الفلسطيني؟ وهل يمكن أن ننتظر من واشنطن إلا أن تكون هي واشنطن، التي تتماهى في المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة؟ ثم ماذا ينتظر أي فلسطيني أو عربي حر من واشنطن، الذي ينطبق عليها في علاقتها مع الكيان الصهيوني، المثل" الذي يقول " الذيل يهز الكلب"؟

تعاطف.. !
"كتب رئيس الوزراء البريطاني كيم ستارمر:أشعر بالتواضع أمام حزنهم الذي لا يقاس، هذه المعاناة المروعة يجب أن تنتهي، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، ويجب على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات غير المقيدة إلى غزة الآن".
مشاكسة .. أليس هذا التعاطف الكاذب المرفوض ذروة النفاق البريطاني، الذي كان هو السبب الأساس في مأساة الشعب الفلسطيني؟ ثم أليست هي بريطانيا وعد بلفور والانتداب البريطاني الذي استهدف تمكين اليهود من فلسطين، ـ وهي التي كانت وراء كل ما يعيشه الشعب الفلسطيني الآن؟ ،ثم لم لا تترجم بريطانيا هذا التعاطف إلى مواقف عملية انتصارا للعدالة الإنسانية في غزة وكل فلسطين؟ ثم ما قيمة كل ذلك التعاطف الكاذب، أمام سلوك بريطانيا في دعم الكيان الصهيوني عسكريا وسياسيا، وهي التي تقوم قواتها بالتصدي لأي رد من قوى عربية ينتصر لأهل غزة؟ ولكن ألم تكن موافقة حكومة كير ستارمر على أكثر من مئة رحلة تجسسية فوق سماء غزة دعما لإسرائيل، هي مشاركة مباشرة في حرب الإبادة؟ ثم ألا يكشف قرار حكومة ستارمر تواصل السماح للشركات البريطانية بتصدير مكونات أف-35، للكيان الصهيوني، كم يفتقد ستارمر للنزاهة، عندما يتحدث عن أهل غزة، فيما هو يساهم في إرسال الطائرات لإبادتهم؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس ما بعد السنوار .. الخيارات الصعبة
- ما رفضه السنوار.. لن يقبله خلفه
- مشاكسات.. مفارقة..! ليست حربا دينية..
- شمال القطاع.. حرب إبادة بذريعة المنطقة العازلة..!
- مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-
- مشاكسات. . -ناتو- يهودي.. عربي! ...عمان لن تسمح.!
- العملية البرية.. أبعد من تفكيك بنية الحزب
- غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو
- كان رجلا استثنائيا.. خلف الحزب القائد
- مقاربة في رسالة حماس المفخخة إلى غوتيريش
- المقاربات المتناقضة بين فتح وحماس
- في هدف الطوفان لدى السنوار ومشعل
- وبعد.. إن النهاية قد حانت
- نتنياهو.. ينجح في جر حماس لمربعه
- الصهيونية المسيحية.. أمريكا هي -إسرائيل- و-إسرائيل- هي أمريك ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (الأخيرة)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (11)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (10)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (9)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (8)


المزيد.....




- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. عُسر.. النزاهة!.. تعاطف.. !