أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر الخيانة العظمى ونتائجها الكارثية














المزيد.....


خطر الخيانة العظمى ونتائجها الكارثية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 --يمكن ان تكون الخيانة العظمى من مسؤول يقود دولة وحزب حاكم ويقوم بتنفيذ مشروع الحكومة العالمية وعبر ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985-1991 انموذجا حيا وملموسا والنتائج كانت كارثية على الشعب السوفيتي غالبية شعوب العالم كافه وتم تغير موازين القوى لصالح الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وتعطشها للحروب والاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف وتصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا. والنتائج الكارثية للبيرسترويكا لا تزال قائمة ومستمرة (( مبروك)) عملاء البيرسترويكيا التي مثلت مشروع الحكومة العالمية مشروع قوى الثالوث العالمي.

2-- لقد انعكست سلبا هذه الخيانة العظمى التي اقدم عليها غورباتشوف العميل الامبريالي وفريقه المرتد على كافة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية مما ادى إلى حدوث انقسامات مرعبة داخل الغالبية العظمى من هذه الاحزاب وكذلك انعكس سلبا على الانظمة المناهظة للنهج الامريكي وغطرستها وعدوانيتها ،الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية....وتم اضعاف دورها ومكانتها في مجتمعاتها مما ساعد ذلك على نشاط القوى الرجعية وبدعم واسناد من قبل القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي... لملىء الفراغ السياسي لصالح القوى الرجعية والقوى الليبرالية والنيوليبرالية.

3- ان الوضع الكارثي والماساوي الذي تعيشه البلدان العربية مثلا منذ بداية التسعينات من القرن الماضي ولغاية الآن قد شكل احد نتائج الاختلال في موازين القوى الاقليمية والدولية وهذا صب لصالح الانظمة البرجوازية العربية الحاكمة وخاصة ((لحلفاء واصدقاء)) اميركا والكيان الصهيوني بحيث اصحبت الخيانة للقضية الفلسطينية شيء عادي من قبل حلفاء واصدقاء اميركا والبعض يتباهى بذلك وعبر اساليب عديدة منها العلاقات الإقتصادية والتجارية والدبلوماسية والثقافية وان الغالبية العظمى من حلفاء واصدقاء اميركا من حيث المبدا هم معترفين بالكيان الاسرائيلي ؟ إنها خيانة عظمي اتجاه الشعب الفلسطيني والغزي..،؟.

4-- ان من احد اهم الاسباب التي ادت الى ان تتمادى هذه الانظمة البرجوازية العربية لصالح الكيان الاسرائيلي ...وخاصة دول الخليج ومصر والسودان والاردن..،هي غياب دور ومكانة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في هذه الدول وممارسة الارهاب السياسي..،ضد هذه الاحزاب مما ساعد ذلك من ان تتمادى هذه الانظمة البرجوازية الحاكمة والحليفة للولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها في المنطقة. وعدم الاخذ برأي الشعوب والقوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية.

5-- هل من المعقول والمنطق ان يقوم الكيان الاسرائيلي بشن حرب الابادة وإتباع سياسة الارض المحروقة ضد الشعب الفلسطيني والغزي واللبناني والسوري وان الغالبية العظمى من الحكام العرب والمسلمين لديهم موقف الصمت المطبق ؟ هل هذا معقول ياقادة الحكام العرب ؟. متى ستصحى ضمائركم وعقولكم وانتم تملكون كل شيء من اجل نصرة الشعب الفلسطيني والغزي واللبناني والسوري ؟ . وهل تعتقدون انكم تمتلكون السيادة والقرار الوطني ؟ .ام انتم خاضعون للقوى الاقليمية والدولية في تنفيذ توجيهاتها اللاشرعية واللاقانونية والمخالفة للقانون الدولي ؟.

6-- اين دور ومكانة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية في البلدان العربية في تحريك الشارع العربي من اجل ممارسة الضغوطات المختلفة على الانظمة الخانعة والتابعة والمنفذة لتوجيهات القوى الاقليمية والدولية.لا تعولوا على القوى الاقليمية لآن لديها مصالحها واستراتيحيتها الخاصة بها وهي لا تفرط بدولتها ،باقتصادها، بقوتها العسكرية..،لصالح القضايا المبدئية...؟ من وجهة نظرها الخاصة بمصالحها الوطنية والاستراتيحية فهي محقة ،ولكن هل تدرك الشعوب العربية والقوى السياسية المتنفذة في البلدان العربية هذه الحقيقة الموضوعية ؟.

7- لا يمكن للشعوب ان تروض إلى ما لا نهاية ،النصر حليف الشعوب والانظمة الرافضة لنهج القطب الواحد والمتوحش. ان للخيانة دورا كبيرا في القضية الفلسطينية من عام 1948 ولغاية اليوم والخيانة في قمة الانظمة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في البلدان العربية . هذه الحقيقة الموضوعية ينبغي الاعتراف بها ومعالجتها من قبل الشعوب العربية والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية..

8- الخيانة العظمى التي حدثت في الاتحاد السوفيتي للمدة 1985-1991 والنتا ج واضحة للجميع ،والشعوب العربية تواجه هذه اللعنة الكبرى لا اكثر من 75 عاماً .متى يدرك الحكام العرب والمسلمين كافة لهذه الكارثة المحدقة على الشعب الفلسطيني والغزي واللبناني والسوري والليبي واليمني والعراقي والسوداني....؟.

9-- من الغير المنطق والعقل والقانون.،، ان القضية الفلسطينية منذ عام 1948 ولغاية اليوم لم يتم ايجاد حل لها ،لهذه القضية المشروعة ؟ .من يتحمل مسؤولية ذلك ؟ نعتقد الغالبية العظمى من الانظمة العربية حلفاء واصدقاء اميركا وواشنطن والكيان الصهيوني الذي لا يعير اي اهتمام للغالبية العظمى من قادة العرب لانهم كما يقال (( في الجيب)) احتمال عندما ينتهي ما يسمى بعصر النفط احتمال ايجاد حل للقضية الفلسطينية اي احتمال بعد 75 عاماً من الآن في ظل سبات وخنوع الغالبية العظمى من الحكام العرب للقوى الاقليمية والدولية. المستقل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.

ايلول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى منظمات حقوق الانسان وحرية التعبير في العالم التعذيب الجس ...
- حول خطر التخلي عن الثوابت المبدئية
- مبروك عليكم !!! مجرد تعقيب لا اكثر
- الارهاب الاقتصادي:: الدليل والبرهان
- عمل ارهابي مخالف للقانون الدولي
- : لندن تقرر:: الدليل والبرهان
- اميركا وازدواجية المعايير:: الدليل والبرهان
- فساد مرعب وبشكل علني
- وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر احذروا خطر الابادة التدريجية للشعوب العربية
- خدعة وغباء الرئيس
- وجهة نظر :: هل شعوب العالم تواجه الارهاب الدولي ؟.اسئلة تحتا ...
- عمل ارهابي مدان
- في حكم نظام المحاصصة يحدث ذلك ؟.
- وجهة نظر:: حول وجود ازمة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية
- احذروا خطر المواجه العسكرية وانعكاساتها على كافة شعوب العالم
- حول الاحداث الدامية في لبنان
- وجهة نظر :؛ بعض اهم السمات الرئيسة للديمقراطية البرجوازية -- ...
- ((الكادر يحسم كل شيء.)) ستالين . حول اهمية اعداد الكادر السي ...
- وجهة نظر:: ضرورة تقويض النظام الحاكم في اوكرانيا


المزيد.....




- 450 عامًا.. عمر صناعة الحبر الياباني بالأقدام.. ماذا نعرف عن ...
- ضبط عشرات الألعاب النارية في حقيبة محمولة بمطار في أمريكا
- بتصاميم مبهرة.. أنفاق مائية تربط جزرًا نائية بين أيسلندا واس ...
- أذربيجان: -عوامل خارجية مادية وفنية- وراء تحطم طائرة الركاب ...
- مدفيديف: لا يمكن التسامح مع ما فعلته السفينة النرويجية
- عشرات القتلى والمفقودين.. الجيش الإسرائيلي يدمر منزلا على رؤ ...
- عراقجي يكشف عن أهم أهداف زيارته للصين
- ألمانيا ـ دعوات لتكثيف المراقبة لمكافحة جرائم السكاكين
- أوكرانيا تخسر 600 جندي في محور كورسك خلال آخر يوم وإجمالي خس ...
- الرئاسة الفلسطينية تدين إحراق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال ع ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر الخيانة العظمى ونتائجها الكارثية