|
صح النوم يا عرب.. صح النوم يا مُحلّلين
عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة
(Abdul-hamid Fajr Salloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 14:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أستغربُ كيف يتسابق المحللون السياسيون العرب اليوم على الفضائيات العربية ليتحدثوا عن مخططات إسرائيل في خلق شرق أوسط جديد وكأن الأمر جديدا والبارحة حتى سمعوا به. لقد كتبتُ عن ذلك مقالات عديدة منذ العام 2013 في صحيفة رأي اليوم، وصحيفة الثورة السورية، وأعادت نشر الكثير منها مواقع عديدة، منها سودانية وتونسية وفلسطينية وعراقية وسورية ويمنية، وموقع إضاءات المعروف الذي يبحث في الشأن العربي وقضاياه السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية بعيدا عن الطائفية والمذهبية. ومركز الناطور للدراسات والأبحاث المختص بالقضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. أنا لم أُرسِل مقالاتي وأبحاثي لهم، ولكن هم من نقلوها عن صحيفة رأي اليوم وأعادوا نشرها لما أدركوه من أهميتها، وضرورة توعية الرأي العام العربي على تلك المخططات. مشكلتنا كعرب لا نقرأ إلا بعد فوات الأوان. مخططات إسرائيل ودوائر الصهيونية العالمية لشرق أوسط جديد ليست حديثة العهد، ولم تلِد مع عملية طوفان الأقصى، أو عملية الإسناد لغزّة، من جنوب لبنان أو من اليمن والعراق، إنها موجودة في العقل الصهيوني منذ ولادة هذا العقل على يد تيودور هرتزل. لن أعود إلى بعض تصريحات هرتزل لأنها مهينة جدا للنُخب العربية الحاكمة في زمننا هذا، ولكن سأبدأ من عند دافيد بن غوريون المؤسس الرئيس لما يُعرف بدولة إسرائيل، وأول رئيس وزراء لها. في 14 أيار 1948 وهو يوم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، أعلن دافيد بن غوريون أن أمن إسرائيل يتحقق عندما تكون إسرائيل أقوى عسكرياً من أي تحالف عربي محتمل. وباتت هذه الرؤية عقيدةُ إسرائيل الأمنية لعقود عديدة. إلا أن العديد من الإستراتيجيين الصهاينة رأوا لاحقا أن هذه النظرية وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل، وأن ضمان هذا الأمن واستقرار إسرائيل وقوتها وتماسكها، مرهونٌ بانهيار المجتمعات العربية وضعفها وتمزقها . في شباط 2011 ، نشر الكاتب الأمريكي مايكل كولينز بايبر مقالاً في موقع أمريكان فري برس American Free Press أشار فيه إلى بحثٍ نشرتهُ دورية المنظمة الصهوينة العالمية المعروفة باسم كيفونيم بقلم الصحفي الإسرائيلي عوديد ينون المُرتبط بالخارجية الإسرائيلية وكان مستشارا لأرييل شارون، دعا فيه بوضوح إلى نشر الفوضى في العالم العربي وإحداث انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى بلقنةِ مختلف الدول العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية ليكون تردادا لذات الأجندة التي طرحها البروفسور الإسرائيلي الراحل إسرائيل شاحاك وهدفها تحويل إسرائيل إلى قوة عالمية من خلال نشر الفوضى في الدول العربية. وبالتالي، إعداد المسرح في الشرق الأوسط للهيمنة الإسرائيلية. هذه الإستراتيجية سبق وتحدث عن شبيهٍ لها الأكاديمي الأمريكي زبغنيو بريجنسكي قبل أن يصبح مستشار الرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي، وذلك في كتابه "بين عصرين" ، العصر التكنوتروني، الصادر في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي والذي دعا فيه للاعتماد على الأصوليات الدينية لمواجهة الخطر الماركسي، كما دعا إلى هيمنة رجال الدين وإشعال حروب الأديان والطوائف وتقوية التيارات الدينية التي لا ترى العالم إلا من زاوية الدين والخلافات والعصبيات الدينية. وفي إحدى تصريحاته يقول أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى تصحيح الحدود التي رسمتها اتفاقية سايكس- بيكو ومقررات مؤتمر فرساي . وكان قد سبق لوزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر أن قال أنه بهذه المنطقة تواجدت كل الأديان ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الدين. أي أن اللّعب على وتر الدين هو المدخل المناسب لتنفيذ المشاريع التي تصبو إليها الصهيونية العالمية. وأعتقد أن كافة الباحثين والمُهتمّين قد قرأوا مشروع المستشرق الصهيوني الأمريكي، البريطاني الأصل بيرنار لويس عن تقسيم الشرق الأوسط بكامله بحيث يشمل تركيا وإيران وأفغانستان، وقد تمّت الموافقة على هذا المشروع بالإجماع في الكونغرس الأمريكي عام 1983. وفي مقابلةٍ لـِبِرنار لويس في 20/5/2005 ، قال تماما ما يلي : إن العرب والمسلمين قومٌ فاسدون ومفسدون وفوضويون ولا يمكن تحضّرهم. وإذا تُركوا لأنفسهم فسوف يُفاجئون العالم المتحضّر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات وتقوّض المجتمعات. ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم. وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور، فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان. وأنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثُّر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم. ولذا يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمِّر الحضارة فيها. وكل هذا بحسب برنار لويس. وفي البحث الذي كتبه الصحفي البريطاني جوناثان كوك، في العام 2008 ، كشف عن الدور الذي لعبتهُ إسرائيل في إذكاء الصراع بين الحضارات ومحاولة جعل تلك المقولة أساساً لنظرة العالم إلى مكوناته الأساسية لاسيما البلدان الإسلامية. وفي كتابه: إسرائيل وصرع الحضارات ، يكشف كوك بوضوح محاولات إسرائيل استخدام مقولة صراع الحضارات لإعادة صياغة الشرق الأوسط بأكمله على نحو مناسب لها ولمصالحها. ويؤكد كوك أن الحرب الأهلية ودعوات التقسيم التي رافقتها كانت على وجه التحديد هي الهدف الأول لغزو العراق، وأن هذا الهدف لم يوضع في واشنطن وإنما في مكان آخر على بعد آلاف الأميال (ويقصد تل أبيب) كما هي الحالة العراقية التي تسودها الانقسامات الطائفية والدينية والعرقية وتشكل نموذجا للمواصفات المثالية للدولة العراقية من وجهة النظر الإسرائيلية. وبحسب التصور الصهيوني، فمن يسيطر على العراق يتحكم إستراتيجياً في الهلال الخصيب، وبالتالي الجزيرة العربية فضلا عن موارده الضخمة. وحسبما نقلته الأنباء في حينه، فقد سبق وقال نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني لآرييل شارون، أن الولايات المتحدة هاجمت العراق أولاً وقبل أي شيء، من أجل خاطر إسرائيل. يقول جوناثان كوك ان إسرائيل ومنذ عام 1980 قررت اتِّباعُ سياسةٍ ملخصها هو تقسيم كل شيء على الضفة الأخرى أي في الجانب العربي. بداية من الفلسطينيين ثم زحفاً وأحياناً ركضاً إلى بقية الدول العربية. ويضيف كوك أن المحافظين الجدد كانوا يشاركون إسرائيل بقوة في ضرورة مواصلة هذه الإستراتيجية لإلغاء أي دور لدول الشرق الأوسط، وإغراقها في مشكلات داخلية تعمِّق من ضعفها. ويؤكد كوك أن الهدف هو بدء موجة من الصراع الطائفي انطلاقاً من العراق إلى كل المنطقة، وكان العراق مكاناً جيداً لاختيار هذه الإستراتيجية لأسباب متعددة نذكر منها أنه تمكن في السابق من تحقيق وئام طائفي وإعلاء لراية الوطن على راية الطائفية، وكانت نسبة الزيجات المختلطة بين الطوائف المتباينة هي الأعلى في الشرق الأوسط. ومن الواضح أنه إذا نجحت تلك الإستراتيجية في العراق، فإن بإمكانها أن تنجح في أماكن أخرى كثيرة. ويضيف كوك قائلا أن هدف إسرائيل من ذلك، كان إدخال العراق في دائرة الاضطراب الدائم وزرع بذور الشقاق الطائفي إقليميا لقطع الطريق على دعوة القومية العربية ذات الطابع العلماني، وإطلاق اليد الإسرائيلية بترحيل عرب 1948 من فلسطين إلى خارج ارض إسرائيل الكبرى المحتلة بحجة أن الجميع في الشرق الأوسط يبغضون بعضهم البعض لأسباب دينية وعرقية. فلماذا لا تفعلها إسرائيل ؟ ويقول كوك أن أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 أتاحت فرصة ذهبية لأصحاب هذه الرؤية وجعلت الحديث عن صراع الحضارات وتفتيت الشرق الأوسط يخرج من مجالس الهمس إلى العلن. وكنتُ شخصيا أرى، ومنذ زمن، أن الحالة العراقية هذه وما يسودها من انقسامات طائفية ومذهبية وعِرقية، موجودة مُسبقاً في لبنان، وسعُوا جاهدين لنقلها إلى سوريا لنشر الفوضى والتفتيت في كل المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار أن السودان قد انفصل قسمه الجنوبي مسبقا، وأن الفوضى تعمُّ العديد من البلدان العربية، وكل شيء في هذه البلدان يشير أنها سائرة في هذا الاتجاه وليس العكس، للأسف الشديد. وتجدر الإشارة هنا إلى ما قاله الأمريكان للمرحوم ياسر عرفات حينما تشدّد في التوقيع على شروطهم: إعلمْ أنك من منطقة قابلة لتعديل الحدود والبشر في أي وقت. وهذا نقلهُ لي أحد سفراء فلسطين. وفضلا عن ذلك، أفادت دراسات صادرة عن مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ومعهد الدراسات السياسية الإستراتيجية المتقدمة، ومنذ زمن طويل، أن إسرائيل تريد حصار العراق وسورية من الشمال من خلال وجودها في تركيا. والتجسس عليها من خلال علاقاتها مع الأكراد والحكومة التركية. وبهذا تستطيع إسرائيل التحرك ضد إيران من تركيا، وكذلك التغلغل في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى عن طريق تركيا. فماذا يعني هذا ؟ إنه يعني محاصرة روسيا أيضا من كل الاتجاهات. ** وسبق أن كتبتُ نقلا عن أن أحد العاملين في مكتب رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي سابقا أن إسرائيل تدفع باتجاه قيام حرب أهلية في سوريا على الطريقة العراقية أو اللبنانية، وأن مصلحتها تكمن في انهيار النظام الحالي دون قيام نظام آخر في مكانه. وهذا يؤكد وجود مشروع يتعمد إغراق سورية في الفوضى والاقتتال وليس غير ذلك، وإخراجها كليا من معادلات المنطقة كما حصل مع مصر والعراق(وهذه البلدان الثلاث مصر وسورية والعراق) هي العمود الفقري للعرب في وجه مخططات إسرائيل، لتسترخي إسرائيل وتطمئن عيون قادتها وصهاينتها. إذاً، مخطط تفجير المنطقة بدأ من العراق. وهذا ما أوضحه النائب الأمريكي جيمس مورون بقوله: إن اليهود الأمريكيين هم المسؤولون عن إسرائيل الكبرى، وأن اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية هو الذي كان يدفع بقوة مستميتة في اتجاه الحرب، وهذا كله يصب في ذات المجرى الذي تحدث عنه الصهيوني الإسرائيلي الفرنسي برنار هنري ليفي في كتابه : "الحروب التي لا نُحب" الصادر في تشرين الثاني 2011 . وقد عبّر الجنرال احتياط "عاموس يادلين" رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، في تصريح له أن هذا ما يحدث اليوم دون أن ندفع أي ثمن. ** إن الدعوات إلى إضعاف العرب وتقسيم المنطقة إلى كانتونات طائفية وعرقية ودينية وقبَلية، كانت دوماً موضع مخططات وتصورات إستراتيجية لِمعاهِد البحوث الأمريكية التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني مثل مؤسسة التراث و المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة و معهد أبحاث السياسة الخارجية و معهد بروكنجز Brookings Institute هذا بالإضافة إلى العشرات من معاهد الدراسات الأخرى مثل: مركز فريمان للدراسات الإستراتيجية في تكساس ،و المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، و معهد دراسات السياسة والإستراتيجية المتقدمة،.. الخ . فهذه المعاهد طرحت دوماً أهمية الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة وإيجاد نظام إقليمي شرق أوسطي بدلاً من النظام الإقليمي العربي. وجميعنا يذكر طرح شيمون بيريز بعد "مؤتمر مدريد للسلام" عام 1991عن قيام شرق أوسط كبير ينسجم مع هذه الرؤية والإستراتيجيات الصهيونية. وهذا ما أطلقَتهُ أيضاً وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عندما تحدثت عن ولادة شرق أوسط جديد في بداية عدوان 2006 على لبنان، وأعادت الحديث عن نظرية الفوضى الخلاقة، إذ أن هذه النظرية هي مشروع مطروح حتى قبل احتلال أفغانستان وانهيار الاتحاد السوفييتي من قِبل معاهد البحوث الأمريكية. ومعلومٌ في أمريكا أن مراكز الدراسات والبحوث تضعُ الدراسات والمخططات وتطرحُ الآراء، والسياسيون يستندون لتلك الدراسات ويبنون عليها. ** اليوم بات الحديث علنا وعلى أفواه قادة إسرائيل ومتطرِّفيها، عن شرق أوسط جديد يسيطرون من خلالهِ حتى على مكّة والمدينة، بِحسبِ ما ينشرون في الفيديوهات المُصوّرة والعلنية. وها هو الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين، يتحدث في فيديو مُصوّر في 11 كانون ثاني 2024 ويقول (إن حدود إسرائيل ستمتدُّ من لبنان إلى السعودية وذلك بعد ضم جبل سيناء والمدينة المنورة ومكّة. ثم من الجانب الآخر للفرات إلى الأكراد، والأكراد أصدقاؤنا..).. هذه مخططاتهم لا يخفونها ويتحدّثون عنها علَنا، مُستغلّين هذا الهوَان والضعف العربي الفظيع والتشرذم غير المسبوق في تاريخ العرب. فلا تستخفُّوا بذلك يا عرب.. الصهاينة لا يمزحون.. ولا يُنكِّتون، إنهم يتحدّثون عن مخططات يرون اليوم أنهُ الزمن الصحيح لتنفيذها.. ولا يعتقد أحدا منكم أنه إن أبرم معاهدات مع إسرائيل، أو طمر رأسهُ، أو صفّق لإجرامها في غزّة ولبنان، أنه سينجو لاحقا وسوف تعفو عنهُ إسرائيل تقديرا لمواقفهِ.. الدور سيأتيكم واحدا واحدا.. فاصحوا يا عرب..
#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)
Abdul-hamid_Fajr_Salloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنها حربٌ عالمية ثالثة ونتائجها سترسِمُ وجه العالم من جديد
-
جرائم وإرهاب إسرائيل هي عقيدة توراتية
-
التنافس بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يُقسِّم الشعب الأمر
...
-
إسرائيل وداعميها هم من يتحملون مسؤولية كل هذه الدماء
-
لِمَ الاستغراب من خطاب نتنياهو؟ وماذا يعني الرئيس بوتين أن ا
...
-
أخطر قرار إسرائيلي منذ قيام إسرائيل
-
تركيا التائهة بين الشرق والغرب والمعتدية على سورية
-
الناتو في ذكراه ال 75 يُدشِّن بداية حرب بارد/ ساخنة جديدة
-
ما سِرُّ اندفاعة أردوغان للمصالحَة مع دمشق؟
-
هل التحذير من حرب عالمية ثالثة هو في مكانهِ أم مُبالغٌ فيه؟
-
هل ستتغير سياسات الاتحاد الأوروبي بعد انتخابات البرلمان الأو
...
-
تعيين سفير سعودي في سورية
-
المِزاج الأوروبي يتغير إزاء فلسطين فهل سيتغير المزاج الأمريك
...
-
قمّة المنامة مع ذكرى النكبة واستمرار مسلسل العجز العربي
-
معاداة السامية أم معاداة الجرائم الإسرائيلية؟
-
الحلقة السادسة والأخيرة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان:
...
-
الحلقة الخامسة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: مصادر ال
...
-
الحلقة الرابعة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: الدبلوما
...
-
الحلقة الثالثة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: تعريف ال
...
-
الحلقة الثانية من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: مفهوم ال
...
المزيد.....
-
إسرائيل تصدر بيانا عن مقتل 6 عسكريين في معارك بلبنان
-
محكمة الاستئناف بنواكشوط تؤجّل النظر في قضيّة -ملف العشرية
...
-
ميلانو تستضيف معرض يوشيتاكا أمانو.. من الرسوم المتحركة إلى أ
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ستة من جنوده في جنوب لبنان، وموجة
...
-
ترامب يرشح السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية
-
ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع بايدن
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات (فيديو)
-
مقتدى الصدر يدعو إلى حرق أعلام إسرائيل وبريطانيا وأمريكا بعد
...
-
مصادر لـ-رويترز-: السعودية قلصت طموحاتها في مشروع نيوم وسترك
...
-
نوري المالكي: ترامب سيكمل ما بدأه بايدن بالحرب في فلسطين ولب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|