شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 22:47
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 876 ، 21 أكتوبر 2024
www.revcom.us
من 10 إلى 19 أكتوبر 2024 ، نفّذت قوّات " الدفاع " الإسرائيليّة المدعومة و المسلّحة من الولايات المتّحدة موجة متصاعدة من المجازر و جرائم أخرى ضد الشعب الفلسطينيّ في غزّة .
و يزعم الإسرائيليّون أنفسهم أنّ " هدفهم " المفترض – منظّمة حماس الأصوليّة الإسلاميّة – قد تمّ تفكيكها تماما . و مع ذلك لم يمنعهم هذا من إطلاق العنان لأقوى جيش في الشرق الأوسط ضد مئات الآلاف من المدنيّين الفلسطينيّين الجياع و المشَرّدين و العُزَّل . و كذلك لم يمنعهم من إستهداف المستشفيات و المدارس و آبار الماء و خدمات مجارى مياه الصرف الصحّي و أهداف أخرى من المفترض أنّها " خارج نطاق " الهجمات العسكريّة . (1)
و إليكم فقط بعض ما جدّ في هذه الفترة :
المذابح وسط غزّة :
الخميس 10 أكتوبر :هاجمت قوّات الدفاع الإسرائيليّة مدرسة في دير البلح ( وسط غزّة ) كانت ملجأ للنازحين . فقتلت 28 إنسانا . و نُقل الجرحى الباقين على قيد الحياة على جناح السرعة إلى مستشفى شهداء الأقصى القريب من المنطقة التي وقع الهجوم عليها .
أحد الجرحى الذين كانوا يعالجون في الأقصى كان شعبان الدلو ، طالب هندسة برمجة عمره 19 سنة و كان يحاول إبقاء والديه و أخواته (2) و إخوته (2) على قيد الحياة في ظروف في منتهى الصعوبة في أرض مقفرة بسبب الدمار الذى ألحقته بها إسرائيل . و قد جُرح جدّيا ، كان شعبان لا يزال معلّقا بطريقة خاصة بعد أربعة أيّام من الهجوم الإسرائيلي .
لا تنسوا شعبان الدلو ؛ سنعود إلى مصيره بعد قليل .
و في الأيام القليلة التالية ، صعّدت إسرائيل من هجومها عبر وسط غزّة .
و يوم السبت ، 12 أكتوبر ، نفّذت قوّات الدفاع الإسرائيليّة غارة جوّية على مخيّم نصيرات لللاجئين ، قرب دير البلح . ( توقّفوا للحظة و فكّروا في نظرة و طبيعة جيش يقصف بالقنابل أناسا يائسين يعيشون في خيم ! ) . ضمن القتلى ، أسرة من ثمانية أفراد – أمّ و أب و ستّة أطفال . أصغر الأطفال كان عمره 8 سنوات .
ثمّ ، يوم الأحد ، 13 أكتوبر ، ضربت قوّات الدفاع الإسرائيليّة من جديد ، و هذه المرّة قاصفة بالقنابل مدرسة المفتى في النصيرات التي جرى تحويلها إلى مخيّم لاجئين ، و كذلك مركزا للتلقيح ضد شلل الأطفال .(2) وقُتِل 22 فلسطينيّا و فلسطينيّة آخرين ، وجرح الكثيرون .
و الآن يمكن تصوّر المشهد في مستشفى الأقصى – الأسِرّة مكتظّة بالمرضى و آخرين يفترشون الأرض و يقاتلون من أجل حياتهم . و اللاجئون و الأُسر المفجوعة تتراكم في كلّ مساحة متوفّرة . و كان الأطبّاء يشتغلون طوال الوقت دون الأجهزة اللازمة ... و أجل ، قوات الدفاع الإسرائيلي قصفت بالقنابل مستشفى الأقصى يوم الإثنين 14 أكتوبر . و جرّاء القنابل ، شبّ حريق إنتشر إلى الخيام – معظمها من مواد قابلة للإلتهاب – كانت تحيط بالمستشفى . و على الفور ، قُتل أربعة أشخاص و تعرّض العشرات للحروق الرهيبة ، و قد قضى العديد منهم في الأيّام التالية .
و أحد الذين قضوا كان شعبان الدلو من دير البلح . تجاوزت النيران أوّلا أخواته – هرع والده ليحملهنّ إلى مكان آمن . ثمّ عاد إلى حيث كان شعبان نائما . كانت النيران تلتهمه . مات شعبان هناك ؛ أمّه و أخوه الأصغر ماتا كذلك ، و كانت أخواته على حفاة الموت .
قال والد شعبان : " في كلّ مرّة أغمض فيها عيناي ، أشاهد زوجتى و إبنى و هما يحترقان "
شمال غزّة : " إبادة جماعيّة داخل إبادة جماعيّة " :
ولا تفكّروا في أنّ الجيش الإسرائيلي كان يقترف المجازر فقط وسط غزّة . لا ، في الفترة نفسها ( بدايات إلى وسط أكتوبر)، كانت قوّات الدفاع الإسرائيليّة ترتكب جرائما حتّى أبشع شمال غزّة .
في غرّة أكتوبر ، حاصرت قوّات الدفاع الإسرائيليّة شمال غزّة و رفضت السماح بدخول أيّ غذاء و ماء و أدوية أو تجهيزات لما لا يقلّ عن 12 يوما ! و عقب ذلك ، بسبب الضغط العالمي ، مجموع ربّما مائة شاحنة سُمح له بالدخول . لكن حسب مجموعات الإغاثة الإنسانيّة ، يحتاج 400 ألف إنسان في شمال غزّة إلى 500 شاحنة يوميّا لتجنّب المجاعة . و حذّر مسؤول سامى في الأمم المتّحدة من أنّ " حاجيات البقاء على قيد الحياة تنفذ ". و حتّى منذ السماح بهذه القطرات من الشاحنات بالدخول ، يمنع 50 أخصّائي طب الحاجة إليهم إستعجاليّة من الدخول للمنطقة .
و ترفض أيضا قوّات الدفاع الإسرائيليّة السماح لأيّ كان بالمغادرة ؛ فوفق منظّمة أطبّاء بلا حدود ( MSF )، " لا يُسمح لأيّ كان بالدخول او الخروج ؛ و كلّ من يحاول ذلك يتعرّض لإطلاق النار " .
و أيضا تجدر ملاحظة أنّ إسرائيل – التي تمنع الوصول الحرّ إلى غزّة لمراسلين غير فلسطينيّين ، تستمرّ في قتل الصحفيّين الفلسطينيّين . (3) فيوم الجمعة 9 أكتوبر ، فادى الواحدي ، مصوّ{ كاميرا تابع لقناة الجزيرة أصابه قنّاص قوّات الدفاع الإسرائيليّة برصاصة في الرقبة في مخيّم اللاجئين بجبالية شمال غزّة ، لأنّ قوّات الدفاع الإسرائيليّة تراها قلعة مقاومة . و فادى الآن في غيبوبة ، يواجه الشلل التام . و فقط قبل يومين ، عمر البلاوي ، صحفيّ و أستاذ ، قُتلته قوّات الدفاع الإسرائيليّة .
و لم يكن فادى الواحدي إلاّ جزءا من هجوم قوّات الدفاع الإسرائيليّة يوم الجمعة على جبالية – و ما لا يقلّ عن 20 فلسطيني آخر قُتلوا و جُرح العشرات . و يوم الإثنين ، 14 أكتوبر ، عادت قوّات الدفاع الإسرائيليّة و شنّت هذه المرّة غارة جوّية على مركز توزيع مساعدات إنسانيّة . قُتل 10 أشخاص و جُرح ما لا يقلّ عن 30 .
في 15 أكتوبر ، و كتبت الجريدة الليبراليّة الإسرائيليّة " هآرتس " أنّ " عديد سكّان شمال غزّة يؤكّدون المجاعة و النقص الشديد في الحاجيات الأساسيّة نظرا لنقص في وصول المساعدات . و صرّح محمود الذى عاش مع أسرته في جبالية شمال غزّة و يرفض الإخلاء ، إ،ّ في بعض الأحياء لا يوجد ماء صالح للشرب أو أيّ بنية تحتيّة ، و يشعر السكّان بأنّهم يعيشون وقتا مستعارا " .
و أوردت جريدة " هآرتس " يوم الخميس 17 أكتوبر ، خبر هجوم آخر بعدُ على مخيّم جبالية المحاصر قاتلة 19 إنسانا و جارحة العشرات الآخرين . و وصفت قوّات الدفاع الإسرائيليّة هذا بأنّه " هجوم دقيق " على " مركز لحماس ... الذى كان سابقا أراضي مدرسة أبو الحسن " ( التشديد مضاف ) .
هناك هذه القطرة من الحقيقة في هذا الموقف : بعدما فجّرته قوّات الدفاع الإسرائيلي المكان ، لم يعد مدرسة .
و يوم الجمعة ، 18 أكتوبر ، أوردت " هآرتس " أنّه وُجدت " دعوة وزّعها حزب نتنياهو [ الوزير الأوّل ] الليكود لحدث عنوانه " الإعداد لإعادة الإستيطان في غزّة " و جولة قرب حدود غزّة يوم الجمعة لمنظّميها ". ( التشديد في النصّ الأصليّ). و هذه " دعوة " لإنهاء التطهير الإثني / الإبادة الجماعيّة للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، و إحلال المستوطنين الإسرائيليّين مكانهم !
و يوم السبت ، 19 أكتوبر ، هاجمت قوّات الدفاع الإسرائيليّة مجدّدا جبالية . وضربت المستشفى الأندونيسي ، أحد المستشفيات الثلاثة التي تعمل في المنطقة . و قطعت قوّات الدفاع الإسرائيليّة الكهرباء على المؤسّسة بأكملها – واضعة فورا حياة عشرات المرضى في خطر . ثمّ قصفت الطابقين الثاني و الثالث من مستشفى الأندونيسيّ .
في مخيّم جبالية ، دمّرت المدافع الطرقات و المنازل . و يقول السكّان إنّ قوّات الدفاع الإسرائيليّة دمّرت عشرات المنازل كلّ يوم .
و على الأقلّ 32 إنسان قُتلوا في هذا الهجوم . و لا يقلّ عن 20 كانوا من النساء و الأطفال . ( لأنّ الإيديولوجيا الأصوليّة الرجعيّة لحماس يمنع النساء من المشاركة في القتال ، و " النساء و الأطفال " بالتعريف يعنون " غير المقاتلين " . و طبعا، العديد و الأغلبيّة أو ربّما كلّ الرجال المقتولين كانوا أيضا من غير المقاتلين ).
و لاحقا في اليوم ذاته ( السبت ) شنّت قوّات الدفاع الإسرائيليّة هجوما مدمّرا على بيت لاهية ، مدينة أخرى شمال غزّة ، قاتلة 73 إنسانا و جارحة أكثر من مائة آخرين . و كان القصف شديدا بحيث زلزل الأرض و تداعت مبانى تزخر بالناس ، فوقع الكثيرون تحت الأنقاض . و لم تستطع فرق الإنقاذ أن تبلغ بالمناطق الأكثر تضرّرا .
و عديد الجرحى الذين نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان " قضوا بسبب النقص الفادح في الموارد و الأجهزة الطبّية و المختصّين في المؤسّسة " ، وفق مدير المستشفى .
هل من العجيب أنّ موفد الأمم المتّحدة لفلسطين قال إنّ " ما يحدث في شمال غزّة الآن إبادة جماعيّة داخل إبادة جماعيّة "؟
تصاعد خطر المجاعة :
يوم الخميس ، 17 أكتوبر ، تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المندمج ( IPC ) دقّ ناقوس الخطر حول خطر مجاعة تجتاح غزّة .(4) مستخدما سلّم خمسة نقاط ، حدّدت هذه المنظّمة أنّ 86 بالمائة من سكّان غزّة ( حوالي 1.8 مليون إنسان ) يواجهون مستوى " المرحلة الثالثة " من الأزمة الغذائيّة يمكن أن يتدهور بسرعة إلى المستوى الأعلى ( الأسوأ ) ، المرحلة الخامسة ، التي تعنى " مجاعة كارثيّة ". و يمكن أن يتسبّب هذا في عدد كبير من الوفايات جوعا إذا لم يحدث تدخّل هام . و بعدُ ، ستّة بالمائة من السكّان ( حوالي 120 ألف إنسان ) يعيشون المرحلة الخامسة و يُتوقّع أن يتضاعف العدد في الشهرين القادمين .
و تحبّ وسائل الإعلام أن تسمّى ذلك " أزمة إنسانيّة " – لغة تجعل الأمر يبدو و كأنّه كارثة طبيعيّة مثل تلك الناجمة عن زلزال أو عن جفاف . لكن في الواقع ، هذا نتيجة عمل متعمّد للإسرائيليّين الذين يرغبون في تجويع و كسر إرادة السكّان بغزّة . و يتبيّن هذا بمئات الشاحنات المليئة بالمواد و التي تقف خارج نقاط التفتيش الإسرائيليّة ، و التي تمنع من دخول غزّة ؛ و بقتل عمّال المساعدات الإنسانيّة ، بما في ذلك هجوم قوّات الدفاع الإسرائيليّة على قافلة مساعدات المطبخ المركزي العالمي فى أفريل و فيه قُتل سبعة من العاملين به ؛ و بالهجمات المتكرّرة لإسرائيل على نقاط توزيع الغذاء و بمحاصرة شمال غزّة مع بداية أكتوبر الذى وصفناه أعلاه .
لا عودة !
لنضع ذلك بوضوح ، تقترف إسرائيل إبادة جماعيّة – ترحيل و تدمير أو قتل الشعب الفلسطيني في غزّة – بالضبط على مرأى و مسمع من العالم ... و على كلّ فرد أن يواجه هذا الواقع و يتحرّك ليضع له نهاية .
و هنا يجدر إعمال الفكر – و التصرّف – حسب رسالة بوب أفاكيان على وسائل التواصل الاجتماعي REVOLUTION #4
@BobAvakianOfficial . و فيها ، يتناول بوب أفاكيان بالحديث مسألة حيويّة :
" أعلم أنّ بعض الناس يقولون : " لماذا عليّ أن أهتمّ لفلسطين بينما لدينا مشاكل هنا تحتاج أن نعالجها " .
بادئ ذي بدء ، يجب أن تهتمّوا لأنّكم بشر . و الواقع هو أنّ الأشياء لن تكون على ما يُرام – و لن تخرج الجماهير الشعبيّة من الجحيم الذى تعيش فيه – طالما أنّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي يواصل حكم الشعوب و الهيمنة على العالم .
مشكل الشعوب في كلّ مكان هو هذا النظام . هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي هو القوّة الكامنة وراء مذابح الناس في فلسطين وهو ذات النظام الذى يتسبّب في الكثير من بؤس الجماهير الشعبيّة في هذه البلاد . وهو يمزّق الحقوق الأساسيّة و يعامل مجموعات كاملة من الناس على أنهم " من درجة ثانية " و أقلّ من البشر . وهو يُبقى الكثيرين في ظروف يائسة و يدفع الكثيرين الآخرين إلى أعمال يائسة . وهو يسمّم أذهان الناس بثقافة هذا النظام الفاسدة و " قيمه " المُفسدة : " أعتنى بنفسى و الآخرين إلى الجحيم " ..." أحصل على ما تريده مهما كانت الطريقة " ... " إبحث عن تحقيق أحلامك " بينما يمشون عبر كابوس حقيقي . و يحوّل إنتباه الناس و يجعلهم يائسين بالبحث عن تحقيق أهداف غير قابلة للتحقّق . و يبثّ الرعب في في صفوف الناس بالعنف الوحشيّ و القتل على يد الشرطة و بالسجن الجماعي لمن هُم بعدُ محرومين من حياة لائقة . و كلّ هذا يجرى فيما يحرم هذا النظام الشعوب هنا و في كلّ مكان من مستقبل يستحقّ الحياة فيه ، أو من أيّ مستقبل أصلا ، مع تسارع تدمير البيئة و الحروب التي تهدّد بالتحوّل إلى نزاع شامل بين القوى المسلّحة نوويّا التي يمكن أن تقضي على الوجود الإنساني على كوكب الأرض .
لكلّ هذا عليكم ، على كلّ شخص نزيه ، أن يهتمّ – و ينبغي أن يتحرّك ليفعل شيء إزاء هذا – ليفعل الشيء الأبلغ مغزى الذى يمكن فعله : أن يشارك في الثورة لوضع نهاية لهذا النظام ، و لكلّ البؤس الذى يفرضه على الناس في كلّ مكان ."
هوامش المقال :
1. Of course, all Israel has to do is wave its “magic wand”—the claim that “it was really a Hamas command center”—and miraculously, genocide becomes “a judgment call.”
2. IDF’s destruction of sewage and water purification systems in Gaza has set the stage for the return of polio, a deadly disease that once crippled´-or-killed millions of the world s children, and that had been all but wiped out.
3. The Committee to Protect Journalists (CPJ) records 128 journalists killed in Gaza, and another 69 imprisoned by Israel. The forces of genocide want no witnesses.
4. IPC is a grouping of experts on “food security” which rates the level and danger of hunger on the basis of objective metrics—i.e., they don’t decide based on stories, even true and heartbreaking stories, of individuals´-or-small groups. They try to determine scientifically when food security is at crisis levels and how bad the crisis is.
------------------------------------------------------------------------------------------------
www.revcom.us
Posts by issue number/Posteos por número de la edición
Issue number
Language
Apply Reset
Articles in this issue (scroll down´-or-click to read article below):
• BOB AVAKIAN REVOLUTION #95: In response to a critical point raised by a gang member: the revolution answers YES.
• A Profound Fight for the Soul of Black People: A Defeated People—Or, A Revolutionary People?
A series of social media
dispatches from Bob Avakian
• -Update-#12 for the National Campaign to Get @BobAvakianOfficial Everywhere:"We all should be able to live on this sphere in a humanly manner."
• Alert Update:
Israel Prepares Attack on Iran, U.S. Military Deploys to Back Them Up, and Major Explosion Looms in Middle East
• Gaza: 10 Days of Genocidal Horrors Inflicted by the U.S./Israeli Massacre Machine
• Israel Rains Death and Destruction Across Lebanon—U.S. Backs Israel’s Atrocities with Bombs, Lies, and Bullshit Excuses
• A “Lesser Evil” Will Not Stop Israel’s U.S.-Backed Genocide of the Palestinian PeopleWe Need to Go Up Against, and Overthrow, This Genocidal System
by Alan Goodman
• Taking @BobAvakianOfficial to the Taste of Soul Festival in LA
• Aguas Frescas Fundraiser in Los Angeles
• THE REVCOM CORPS For The Emancipation Of HumanityCrucial Meetings Nationally:The Choices of the 2024 ElectionAre Terrible Choices for HumanityWe Need a Real Revolutionfor the Emancipation of Humanity
• On October 18, in Berkeley:
60th Anniversary of the Free Speech Movement: “standing against injustice… with largeness of mind and generosity of spirit”
• VIDEO:
Election 2024... And Two Important Things You Need To Do To Prepare For Revolution
• The 2024 Elections:The Future Hangs in the BalanceA Zoom Forum Friday evening October 25, 2024 6 PM PDT, 9 PM EDT
• Not in Our Name!
Observations from joining in mass civil disobedience with Jewish Voice for Peace on Wall Street, October 14
From a reader
• This Is Not Our War!And in Our War: For Whom and For What? Must Be Asked
by Lili Babayi
• From Revolutionary Communist Organization, Mexico (OCR):
Ayotzinapa: Combative March of Thousands in Mexico City Denounces 10 Years of Impunity, Cover-Up of the Army’s Role in This State Crime
• BOB AVAKIAN FOR THE LIBERATION OF BLACK PEOPLEAND THE EMANCIPATION OF ALL HUMANITY
• From the Revcoms (Revolutionary Communists)
REVOLUTIONBUILDING UP THE BASIS TO GO FOR THE WHOLE THING, WITH A REAL CHANCE TO WIN:STRATEGIC ORIENTATION AND PRACTICAL APPROACH
• 2024 SCENARIOS (A SKETCH), AND THE CHALLENGES
by Bob Avakian, Revolutionary Leader, Author of the New Communism
• 6 Points from the REVCOM CORPS for the Emancipation of Humanity:
How We Are Preparing the People and Organizing Now For A REAL REVOLUTION FOR THE EMANCIPATION OF HUMANITY
• VIDEO
No Trump! No Harris! Don t Choose Between Oppressors... Get Organized For A Real Revolution!
Episode 218 of The RNL — Revolution, Nothing Less! — Show
• From the International Emergency Campaign to Free Iran’s Political Prisoners Now (IEC)
News Flash—Execution Sentence Overturned! @free_sharifeh_mohammadi
• From Gaza to Tehran, Down with These Killers!
A Joint Statement by Ten Groups—Against War Between Israel and the Islamic Republic
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟