أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر حريري - المواطن العربي وأزمة الثقافة














المزيد.....


المواطن العربي وأزمة الثقافة


عامر حريري

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


أتلفت حولي وأرى هذه الحقيقة المرة لقد أضمحل دور الكتاب في وجدان مجتمعنا حتى لم يبقى له أي دور

سيقول قائل ان الناس منشغلين بالفضائيات والكليبات والاخبار فلا أحد يهتم بتلك الكلمات المعقدة التي هي بعيدة كل البعد عن التسلية والطرق الصحيحة لاشغال الوقت !!!!

وسيهمس لي أخر بخبث : سيبك يا اخي من الموضوع ده الناس دايره على رزقها ليل نهار ومش لاقيا وقت للكلام ده كتاب ايه وهباب ايه

ولكن الامر أخطر من وضع احتمالات نظرية ان المجتمع يتحول لمجتمع جاهل لا يفقه شيئا لا هم له سوى أخبار هابطة ومواضيع متكررة تبعث على الغثيان .

والاخطر من ذلك ان المكتبات أخذه بالاضمحلال وضعف التنويع هي الاخرى لدرجة أني بحثت عن ديوان شعر صدر حديثا لأحد الشعراء فلم اعثر له على أثر سألت عن ديوان اخر فكان الجواب نظرة بلهاء من عيني صاحب المكتبة وكانت الطامة الكبرى عندما سألته عن ديوان شعر ولو صغير لصلاح جاهين حينها قال لي وهو يقيسني مستهزئا :

صلاح جاهين ممثل مصري وليس شاعر يا أستاذ .

حينها انكفئت هاربا من تلك المكتبة التي يطبق صاحبها على ما أظن نظرية اللي ببيع الهريسة ما بيدوقها

واذا كنت سأعاتب أحدا على ما يجري سيكون عتابي من نصيب المثقفين العرب الذي أنشئوا مجتمعا خاصا أصبح حاجزا بينهم وبين الناس العاديين لقد أخلوا الساحة للفارغين و مدعي الثقافة الذين خربوا عقول الشعب حتى وصلت الحالة أن تتكلم الراقصات عن الثقافة و الادب باعتبارهم / عالمات / كبار .

بربكم ماهذا الذي نحن فيه .



#عامر_حريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر حريري - المواطن العربي وأزمة الثقافة