أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - حول مفهوم الحياد والموضوعية














المزيد.....

حول مفهوم الحياد والموضوعية


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 16:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


يكتب لي بعض الأصدقاء يلومونني بعدم الموضوعية في كتاباتي عندما أنتقد أو أختلف مع حركة حماس أو محور المقاومة ولا أنتقد منظمة التحرير في نفس الوقت وبنفس الدرجة! وهذا يحفزني على تعريف أولي ومبسط للموضوعية والحياد.
علمياً لا توجد موضوعية مطلقة في العلوم والحياة الاجتماعية والسياسية كما هو الحال في العلوم والظواهر الطبيعية ،ففي هذه الأخيرة يمكن للباحث أو العالم أن يفصل نفسه عن موضوع البحث أو الظاهرة محل البحث، أما في الحياة والظواهر الاجتماعية السياسية فالباحث أو الكاتب يصبح سياسياً ومنحازاً حتى وإن لم يشأ ذلك لأنه جزء من الظاهرة محل البحث ومتفاعل معها ومتأثر بها سلبا أو ايجابا.
الموضوعية والحياد عند تناول الحالة الفلسطينية الداخلية لا تعني غياب الموقف والرأي في الخلافات الداخلية أو المساواة في التقييم ببن جميع الفاعلين السياسيين، مثلا لا يمكن المساواة في التحليل والتقييم بين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني رسميا وباعتراف كل دول العالم برمزيتها وتاريخها النضالي وقوافل شهدائها واسراها من جانب، وأي حزب أو حركة فلسطينية سواء كانت حماس أو غيرها ،فالمنظمة ليست حزبا حتى نقارنها أو نضعها في نفس مستوى الأحزاب الأخرى وخصوصا عندما تكون هذه الأخيرة تأسست من خارج الإطار الوطني ومرتبطة بأجندة خارجية أو تمثل جزءا من الشعب وايديولوجية سياسية.
نعم ننتقد وأحيانا بشدة المنظمة وحركة فتح ولكن عند المفاضلة فنحن مع المنظمة وهذا لا يعتبر انحيازا وخروجا عن الموضوعية بل التزاما بمرجعية وطنية وعنوانا يعبر عن الهوية والثقافة الوطنية ويسعى الاحتلال للقضاء عليها.
لا يعني ما سبق شيطنة الأحزاب الأخرى أو تنزيه منظمة التحرير وسلطتها عن أي أخطاء أو تقديسها أو الزعم أنها بوضعها الراهن من أعضاء لجنة تنفيذية ومجلس مركزي ودوائر متكلسة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر بل ندافع عنها ونتمسك بها كعنوان وبيت معنوي للفلسطينيين فشل أي مكون سياسي في الحلول محلها ولا يوجد أي طرف عربي أو إسلامي أو دولي مستعد لتمثيل الفلسطينيين أو يناضل ويعمل ليعيد لهم حقوقهم السياسية المشروعة، وفي نفس الوقت ننتقدها ونطالب باستنهاضها وتطويرها وتعديل مسارها وضرورة تخليصها من الانتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة.
نحن مع منظمة التحرير حتى ينتخب الشعب من يمثله أو تتوافق الأحزاب والمكونات المجتمعية على تطويرها أو بديل لها.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - حول مفهوم الحياد والموضوعية