زبيده هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 00:41
المحور:
الادب والفن
اتخذت روحي محدثًا يصغي إليها قلبٌ هائم
أطلقتها في فضاءٍ تعرج فيه سابحةً، تشحن بالنور
تروي ظمأَ جسدٍ زابلٍ من جفافِ أرضٍ لم تُروَ بالمطر
ففي العلياء أسرارٌ وأنوارٌ، تعبر الروح خلالها عائدةً
وفيها عوالقُ ذراتٍ من النور
تضيء بصيرةً رأت فيها الله، فخرت بذاك النور ساجدةً
للجوارح أمامه، ترجوه دوام الوصل والقرب
للخلود على أعتاب حضرته
فلا ماءَ يروي ظمآنَ للعشق، ولا جليسَ يطفئ نارَ الشوق للقياه
افتح قلبي واسمعه بوضوح، فهو النور المضيء لعتمة أيامي
وهو الهدوء لضجيج أفكاري
فالوجود وما وُجد فيه لا يغني أنسًا
يجري في مجرى الدم والشريان
ترياقُ رواسبِ أيامٍ تعثرت فيها خطى أقدامي
قاصدةً مالكًا لا يعجز ملكه نقصان
فيضٌ من مكرمة عطاياه، ومن غير منه
والجزاء إحسانٌ إن حَسُنَت الأفعال وارتفعت
يكون لك فيها النصيبُ الوافرُ من عطاياه
تظفر بالرضا والنعيم إلى الأبد
دع الدنيا لطالبها
واجعل مبتغاك لقياه
#زبيده_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟