ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 18:51
المحور:
الادب والفن
لتعلق ألغريب لجيل شعراء ألثمانيات
وألتسيعنات بالفشل
أثناء أسري في صحراء ألسعودية بعد ألغزو ألعراقي للكويت تعرفت على أشخاص أقل مايمكن وصفهم به أنصاف مثقفين ممن سردوا فيما سردوا لتأكيد حضورهم على ألساحة ألثقافية قصيدة لشاعر شبه مغمور زاهر الجيزاني وهذا ليس تحيزا مني فالشاعر المعروف يكون بحجم درويش, ألسياب, أمل دنقل أو تي أس إليوت.
ذكروا عمل ألجيزاني ومقدمته (وكأنه نص سماوي):
مروا كرادلة
وراحوا
مروا
إنتظرتهم طويلا
عندما وصلوا أشاحوا
وكأن ألقاريء يعرف معنى وترجمة كرادلة. (للقاريء الكريم كرادلة جمعها بعض انصاف المثقفين لتؤدي دور الاسم ألجمعي لمجموعة من ألكاردينلات – مجموعة من أشخاص مؤهلين لتسنم رتبة ألبابا)
إنصاف ألمؤهلين ثقافياً حاولوا فرض تصورهم للثقافة في معسكر للإسرى وفشلوا بسبب موافقة الدول المؤهلة لقبول اللاجئين لقبولهم وهناك انتهوا سواق سيارات للاجرة وإنتهى حلم ألشعر ألتجديدي وما أن تم تنفيذ حكم تنفيذ الإعدام بصدام حسين هرعوا إلى ألعراق بعد سماع إن كل ألهاربين من ألعراق أيام ألطاغية سيقبضون مبالغ خيالية كتعويضأو إن كانوا ذوي قربى لبعض ألمسؤولين في الإحزاب ألتي تولت الأمر سيصبحون أعضاء في ألبرلمان. سمعت عن سائق تاكسي هنا في أستراليا حصل على منصب برلماني في ألعراق وفرضت ألحكومة الأسترالية حماية على بيته بسبب التهديد بالخطف
أما إنا لا اخلع صاحبي علياً
#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟