أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية القضية














المزيد.....


نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية القضية


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 16:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما تضع حماس نفسها خارج سياق الواقع وخارج السياق الوطني وحتى التاريخ الإسلامي، وعندما تكون مقاومتها خارج سياق التوافق الوطني فإن هزيمتها لا تعني هزيمة الوطن.
منطق حماس،يؤسس على مفاهيم وتصورات خاطئة لحركات المقاومة، دينية كانت أو وطنية ،ومنها أن المسلمين وحركات المقاومة والجهاد لا ينهزمون ولا يجوز أن يستسلموا للعدو لأن هزيمتها واستسلامها يعني هزيمة ونهاية القضية التي يقولون إنها إسلامية أو وطنية،مع أن أغلب هذه الحركات لم تأخذ تفويضاً لا إلهياً ولا من أمة الإسلام للدفاع عن الإسلام ،ولا تفويضاً من الشعب للدفاع عن الوطن.
انهزم جيش المسلمين بقيادة الرسول الأعظم في معركة أحد ولم ينهزم الإسلام ،كما انهزمت جيوش مسلمة في أكثر من معركة وزمان كمعركة بلاط الشهداء (بواتييه) وخسروا معاركهم للحفاظ على الأندلس ولم ينهزم الإسلام،
وفشلت ثورة عز الدين القسام ١٩٣٥ واستشهد عز الدين القسام ولم ينهزم الشعب الفلسطيني وتواصلت ثورته حتى اليوم، وكانت نكبة ٤٨ ونكسة ٦٧ الجيوش العربية ونتيجتها احتلال كل فلسطين ومع ذلك انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة وما زالت مستمرة
،وانهزمت واستسلمت المانيا واليابان وإيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية ولكنها عادت أقوى مما كانت قبل الحرب،فلماذا يستنكر البعض عندما يسمع من يناقش مسألة استسلام أو هزيمة حركة حماس حماية للشعب وحفاظاً على القضية الوطنية مما يخطط العدو لها ،وحتى يخونونه ويكفرونه؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو


المزيد.....




- أول تعليق من نتنياهو على الغارات ضد الحوثيين
- الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد حدوث ه ...
- 53 قتيلا ومفقودا في قصف إسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في غزة ...
- مسؤول روسي: موسكو لا ترى ضرورة لزيارة جديدة لغروسي لمحطة كور ...
- -نيويورك تايمز-: شركاء واشنطن يوسعون التجارة مع روسيا ولا يس ...
- بينها -مقبرة الميركافا-.. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين في معارك ...
- الكويت.. خادمة فلبينية تقتل طفلا بطريقة وحشية تقشعر لها الأب ...
- 76 عامًا ولا يزال النص العظيم ملهمًا
- جلس على كرسي الرئيس.. تيكتوكر سوري يثير الجدل بصورة له في ال ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية القضية