أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !














المزيد.....

هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


وصلت تعليقات كثيرة على آخر سخرية لي من العديد من الأساتذة والكُتاب والقراء ، طبعاً مشكرين جداً !
من ضمن التعليقات هناك مَن يؤيد طوفان الأقصى ومّن هو ضده ! وأنا اتأمل في الردود وأسبابها المتعاكسة عند البعض كنتُ في نفس الوقت أشاهد قناة إسكاي نيوز عربية وهي تعرض صُور وأفلام عن حركة وهجرة المواطن الغزاوي ! صُور يفطر لها القلب ! معاناة ترتقي لا بل فاقت جرائم الحرب ( طبعاً هذه الجرائم للعرب فقط ) . تأملت المنظر بشكل دقيق ووصلتُ إلى فكرة أن اكتب عن هذا الموضوع ونفس الوقت يكون جزء من ردي على الذين مع الطوفان !
سألتُ نفسي ماهو دور الشعوب العربية والإسلامية مما يجري معها وعليها ولها ! الشعب الإيراني في جهه والحكومة في وادي تماماً ! الشعب العراقي تم تلبيسه ملابس الأحزاب الإلهية وهو يضرب بهم في كل دقيقة ! ومع هذا يزداد تغطية الرأس والأطراف ! وطبعاً كلما زادت التغطية ارتفعت اللعنة .الشعب السوري ، والله ماعندي كلمة بخصوصة ! اللبناني في واد وحزب الله في مستنقع آخر تماماً ! اغلب شعب حزب الله تم تهجيره وتدميره ومع هذا الكل يكرر فدوة لصرماية ! هاي أنتم كملوها بنفسكم ! ماهو دور الشعوب في كل ما يجري لهم ! لا احد يعلم !
نعود إلى الشعب الغزاوي . هذا الشعب الذي يتعرض لمآساة غير مسبوقة وبالرغم من ذلك الأغلب يّصفق ويُهلهل لقادة حماس ونتائج الطوفان( هكذا يقولون لنا ) ! على شنو يهلها أو يصفق ما اعرف ! معقولة هذا الشعب يرغب بهكذا حياة ! هسة راح يجي واحد ويگول إي !
في مناسبة سابقة ( قبل اكثر من سنة ) تحدثتّ عن البناء الشاهق والرصين في قطاع غزة ! في وقتها ذكرت بأن هذا البناء الجميل لا يوجد حتى في باريس فمن أين لك هذا ! لا هذا مو موضوعنا !
هذا الشعب الذي بنى كل هذه الأبنية الرصينة والجميلة يجب أن يكون يحب الحياة ! ما معقولة ابداً أن يقوم الغزاوي ببناء كل هذه المشاريع والأبنية وهو يتمنى أو ينتظر لحظة تدميرها ! هذا غير وارد . إذن الشعب كان يحب ان يعيش ويبني ويتعلم مثل كل شعوب العالم ! لا يمكن لهكذا شعب يحب البناء والحياة وهو يُصفق للذين كانوا السبب في كل هذا التدمير ( لا احد يزايد رجاءاً ) .
إذاً مَن الذي يصفق ! الذي يُصفق هو ليس غزاوي ، هو من طرف آخر لا علاقة له بغزة ولا بأهلها ! إذاً مرة أخرى وصلنا إلى نقطة الشعب في وادي والأحزاب الحاكمة في واد آخر . كيف نصل إلى هكذا مفارقة وهكذا ظروف ونتائج ! هذا موضوع ديني بحت لا علاقة لنا به !
شعب بنى كل هذا القطاع وبهذه الظروف وهكذا اقتصاد لايمكن له غير ان يكون يحب الحياة والعيش الكريم ! لا احد يأتي ويُكرر مقولات الإستعمار والصهاينة والإحتلال ووووو إلخ ! الشعب الغزاوي ينفي ويُفند كل هذه المقولات ! الدليل أوضحناه قبل قليل !
نعم هناك نوع من التخلف ولكن في نفس الوقت هناك حب للحياة والبناء والعيش الكريم والدليل هذه المدينة وهذا البناء الجميل . إذاً كل الذي حصل ( طوفان كان ، سونامي چان ، هزة بحرية لا فرق ) هو ضد ذلك الشعب . الشعب الذي لا ناقة ولا جمل له مع الحكومة والأحزاب الحاكمة ! الشعب الذي يرغب بنتائج الطوفان لا يقوم بالبناء في ارض الطوفان ، إطلاقاً !
اذاً وبكل بساطة نقول للذين يصفون مع الطوفان بأنكم لا تختلفون عن الشعوب المتخلفة ! انتم في وادي والشعوب في طرف آخر تماماً ! ولهؤلاء المتخلفين نقول : لا تكرروا المقولات القديمة ، جافت ! لا يمكن إعادة هيكلة الحدود والدول من جديد ! الذي حصل حصل واستقر العالم عليها فلا تعودوا للوراء من اجل قتل الحاضر ! الشعب الذي بنى كل هذا البناء الجميل والشاهق بجوار إسرائيل كان يتأمل ويحلم بالعيش الزهيد والمشّرف ! هذا الشعب لم يكن ينتظر الطوفان إطلاقاً !
الموضوع واضح ولا يحتاج المزايدات ! إنظروا إيران ، وقلنا هذا الكلام سابقاً وكررناه ونعيد التكرار اليوم ، كيف تخلت عن كل الأحزاب التي زرعتها في المنطقة ، همها الآن هو فقط أن لا ترد إسرائيل . إذاً لا الطوفان كان صحيح ولا الحرب على حزب الله كان بإرادة الشعوب ولا هم يحزنون ! هناك مَن تدخل في المنطقة وسلب كل شيء ، حتى الشعوب سلبها ، والنتيجة العودة لنقطة الصفر !
إذا ارادت تلك الشعوب العيش كباقي البشر من جديد عليها طرد كل من ليس منها ! كل مَن يبحث عن الطوفان ! وغير ذلك فصادقاً ستكون أيامكم كلها طوفان بطوفان ولا اللوم غير عليكم . مو إتذب نفسك في النار وتقول هذا حار ! لعد شنو آيسكريم !
نيسان سمو 20/10/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
- درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
- طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
- رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !


المزيد.....




- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستضيفان الفنان طلال محمود للحديثعن ت ...
- أمينة مؤسسة الثقافة الإسلامية بإسبانيا: -مجريط- عاصمة أوروبي ...
- إطلاق مناقصة دولية لإنتاج فيلم سينمائي ضخم عن الأمير عبد الق ...
- كتب ومؤلفات السنوار.. -الوجه الآخر- للقائد الكاتب الأديب
- -ذبدبات من غزة- يظفر بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لندن ال ...
- إعادة الإنتاج في 2024.. أفلام تبحث عن نجاح الماضي لكن النتائ ...
- نزل تردد قناة ماجد الجديد 2024 أحلى الأغاني المميزة لأطفالك ...
- دوناتا كنزلباخ.. ناشرة ألمانية وقعت في غرام الأدب المغاربي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !