أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - أما أن يقولون خيرا أو يسكتوا














المزيد.....

أما أن يقولون خيرا أو يسكتوا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخيل انك تقف حائراً مذعوراً امام بيتك الذي التهمته النيران، بانتظار وصول فريق الإطفاء، ثم يصل أشقاؤك متأخرين، لكنهم بدلا من مؤازرتك ومواساتك، يسألونك وسط الحريق والدخان عن مبطلات الوضوء، وعن أحكام زكاة الفطرة ؟. . ففي مثل تلك الظروف الكارثية اما ان يتخذ أشقاؤك موقفا مشرفا أو يسكتون و (يأكلوا تبن). .
وتخيل انك تعرضت لهجوم بأسلحة جماعة مستهترة، لكنك اكتشفت انك تقاتل وحدك دفاعا عن عرضك وأرضك، بينما تخلى عنك أفراد عشيرتك، ثم طالبك المقربون بالإنسحاب من ارضك والتنازل عن ممتلكاتك لحساب المعتدين. تأتيك بعدها طعنات أشقاءك وانتقاداتهم، فيسخرون من شجاعتك، ويشككون بثباتك على الحق. . في تلك المواجهات اما ان يقف أفراد قبيلتك موقفا مشرفا أو يسكتون و (يأكلوا تبن). .
لا يسخر من الشرفاء الذين نالوا الشهادة في ميادين الوغى إلا الأنذال الذين فقدوا مروءتهم، ولا قدرة لهم على التفكير، (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ). فكيف نجادل السفهاء الذين تطوعوا لتشويه صورة كل شريف ؟. .
هل رأيتم كيف استخف الصعلوك (وليد إسماعيل) برجل مغوار، كرار غير فرار، وقف في جفن الردى بساقه المصابه، وذراعه المهشمة، وجسده النحيل، قالوا له: وما تلك بيمينك يا يحيى ؟. قال هي عصاي، ارمي بها عدوي، وأقيم بها الحجة على قوم خذلوني. ظنوا انهم يطاردونه، فاكتشفوا انه كان يطاردهم. حتى جاء اليوم المحتوم فقاتلهم بكل بسالة حتى وجدوه مرفوع الرأس. متربعا فوق أريكة كانت متروكة في بناية مهدمة. فلم يترحم عليه السلف الطالح بذريعة انه كان يتلقى الدعم من الروافض. .
ليس الغدر أن يغدر بك عدوك، انما الغدر عندما يأتيك الخذلان من اقرب الناس. بعضهم لا يقترب منك لمواساتك، بل ليطمئن انك تتألم. .
لقد أدرك عامة العرب في نهاية المطاف ان إيمانهم المطلق بفقهاء البترول لم يكن بسبب جهل العامة، وانما كان فقهاء البترول يخدعونهم في كل مرة بطريقة ذكية. وهكذا ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم. يدعون الناس إلى الجنة وهم يتهربون من الدفاع عن اوطانهم وأعراضهم، يدعون الناس إلى الثبات على الحق وارضهم مفتوحة لجيوش الباطل. .
كلمة اخيرة قالها الشيخ الشعراوي قبل وفاته: (ان الامة الإسلامية هي التي جرأت خصومنا على اهانتنا، ولو انها عرفت فينا حمية تقف امام هذا الزور والبهتان لما اجترأت على ذلك). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطاريون يؤيدون (المؤيد)
- معذرة يا جناب المستشار
- (نريد نفتهم شنو الفيلم ؟)
- المبتعثون العراقيون ومشاكلهم
- تساؤلات شرق أوسطية
- فواتير في ذاكرة الهاتف الأرضي
- الشرق الأوسط في صالة العمليات
- ملخص لحياة سفينة عراقية
- أعمارنا صارت بالتقسيط والتجزئة
- مخلوق فضائي يهبط في البصرة
- برلماني يحاصر عربات التكتوك
- الشرقية: لنا أم علينا ؟
- مشايخ في بورصة قتل الأطفال
- فيروسات زئبقية من أصل عربي
- أمريكا يهزمها (ميلتون) وحده
- بقلاوة بطعم الشماتة
- اشتر لنفسك قطارا
- مياه الشرب في خطر
- قبعة وقهوة بالزعفران
- جيوش زاحفة نحو غرب الفرات


المزيد.....




- اتهام مشاهير لأول مرة بالمشاركة في اعتداء مزعوم.. شون كومز ي ...
- جباليا تستغيث وتئن تحت وطاة الحصار العسكري: إسرائيل تنفذ خطة ...
- انضمام دول عربية لمجموعة بريكس: مكاسب كبيرة أم خسائر فادحة؟ ...
- قتلى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين أجبرتهم القوات الإسرائيلي ...
- نيبينزيا: الولايات المتحدة تقع رهينة سياستها الخاصة في الشرق ...
- بوتين وبن زايد يفتتحان مركزا للتعاون الدولي مع الإمارات في م ...
- أوستن يعلن عن حزمة مساعدات بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا
- مصدر قيادي بالقسام: مقتل أسيرة إسرائيلية في ظروف غامضة
- مؤتمر باريس -للدعم الإنساني- هكذا يراه اللبنانيون
- -تسببت في ضرر كبير-.. الكشف عن شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - أما أن يقولون خيرا أو يسكتوا