حذام الودغيري
الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 20:13
المحور:
الادب والفن
أريدُ طِفلاً مِنكَ
أريد طِفلاً منكَ ، سيفًا
لامعًا، مثلَ صرخَةٍ تفيضُ بالنِّعَم،
حَجرًا صلباً، آدمًا جديدًا،
وَخميرةً من دَمي تُسكّنُ
عطشَنا بحِكمةٍ أعظم.
آهٍ،”هل أحِبكَ؟“ أصْرخُ بها لِكلِّ ريحٍ
تُعيدُ إزهارَ أغصانٍ مُنهَكَة
وأنا متفتّحةٌ ومِنْ كُلِّ غِطاءٍ
أمزّقُ حِدادي
لأنك التكوينُ، أصلُ جسدي.
لكنَّ قَلَْبي، الذي اخترقَهُ الحُبُّ
يتوقُ لأنْ يتطهّرََ حيّاً
فامْنَحْني طِفلاً رقيقًا،
غصنًا جميلًا، بِكراً
أربُِطُه إلى جِذْعي، وأنتَ، أيُّها الدَّرْداُر الرّاسِخ،
أيها الأبُ الغنيُُّ بكلِّ قُوّة نقيةٍ
سَتَجني ظلالَ أنواري السعيدة.
قصيدة: Alda Merini,
Vorrei un figlio da te
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟