أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم نافل والي - مقال بعنوان/ عودة الأراضي المحتلة المسماة عربية














المزيد.....

مقال بعنوان/ عودة الأراضي المحتلة المسماة عربية


هيثم نافل والي

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


قبل البدء نعترف بوجود خالق كيلا يتهمنا( الجاهل، أو المتخلف، أو المتطرف ) بالكفر.
التاريخ كما معروف لا يمتلك هواجس، ولا عواطف. بمعنى أدق كحافة السكين، نقول، التاريخ جثة لا ينبض فيه الروح حتى لو تذكرته، ولا يمكن أن نرجع إلى تفسيره إلى الأديان! فالتاريخ كتاب بشري بحت. لا يمكن أن نأخذ منه الحقيقة الناصعة، أو أن نسلم بمنطقه الذي لا يعرف منطق إلا بحالة واحدة تجعلنا من خلالها نستعيد ما يطمح له أكثر من مليار شخص بأسترجاع الأراضي المحتلة والمسماة العربية، وهذا أكبر خطأ شائع عرفته البشرية القاطنة في الشرق الغافي في ظلال الأحلام منذ قرابة 1400 سنة، وسنثبت لكم هذا في مقالنا المأخوذ من التاريخ المرفوض نفسه الذي له صدى غالباً ما يكون مخالفاً للواقع، والأخير يفسره الفيلسوف الأغريقي والمعلم الأول وشهيد الكلمة الصادقة بالمنطق.
لو أردنا أسترجاع الأراضي المحتلة والمتمثلة بفلسطين، علينا أن نرجع الزمن إلى الوراء! هنا ستصادفنا مشكلة كبيرة لا يمكن تجاوزها؛ كون الزمن لا يرجع إلى الوراء مع أمكانية توقفة أو ثبوته على نقطة واحدة لا يتحرك بعدها كما يذهب إليه علماء الفيزياء اليوم إن كنتم لا تعلمون! لكننا سنأتي معكم إلى أبعد من هذه الحدود ونقول، هناك شيء أسمه تاريخ ولابد من الرجوع إليه لإسترجاع ما اغتصب وتصادر عنوة. تمام، نتفق معكم لحين! نرجع إلى التاريخ الذي يتشدق به الشرقي لعودة الأراضي المحتلة..
نستطيع أن نسترجع فلسطين كما يرغب المليار الشرقي وبعض الغربيون الذين لا يعرفون الحقيقة التي ندونها الآن، وهي:
تعود الأراضي المحتلة عندما نعود بالمنطقة كلها إلى الوراء كما يرغب المليار كما ذكرنا إلى زمن ما قبل 1400 سنة. فمن يرغب بالعودة إلى التاريخ، عليه أن يعود إذن بالتاريخ الإجمالي للمنطقة وكيف كانت ولمن تعود! بهذا فقط نستيطع أن نكون من المنصفين، وبالعدل نحكم.
فلسطين كنعانية، ولغتها كانت ما بين الكنعانية والآرامية التي تحدث بها المسيح كما لا يخفى.
مصر بيزنطينية، خاضعة للأمبراطور البيزنطني في القسطنطينية.
العراق، لا ينتجادل بشأنه، كونه آشوري.
المغرب، تزامنت عليه حضارات كثيرة، منها الأشولينية، والموسيترية، والعايثرية، ثم القصبية.
تونس بربرية قبل ظهور المسيحية الرومانية.
سوريا بيزنطية متكونة من أرمن وسريان.
إيران فارسية، زرادشتية.
والقائمة تطول..
قبل أن نكتب خلاصة قولنا ننوه إلى مسألة مهمة؛ اللغة العربية تعتبر من أحدث اللغات الحية التي ظهرت عام 500 بعد الميلاد! والآن نأتي إلى خلاصة القول:
من يرغب بعودة فلسطين إلى الحظيرة العربية علينا أن نرجع مصر تحت أمرة آل بيزنط، والعراق إلى آشور، والمغرب إلى القصبي، وتونس إلى البربر، وسوريا إلى آل سريان، وإيران إلى فارس، وقتها فقط نتشبث بأضفارنا لعودة تلك الأراضي التي تم اغتصابها من كنعان وأرمن. هذا منطق يرفضه الشرقي كون التاريخ كتبه الدين الجديد!



#هيثم_نافل_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلاوة الروح
- قصة قصيرة جداً بعنوان/ المقصلة
- قصة قصيرة بعنوان/ جيم
- قصة قصيرة بعنوان/ حامض حلو
- مقال بعنوان/ التسامح والمساواة عند العرب
- قصة قصيرة جداً بعنوان/ طبيعة المرأة
- مقال بعنوان/ اختفاء الإخاء الإنساني
- العمل أستاذ العقل، شيطان الكون وسيدهُ
- قصة قصيرة بعنوان/ واقعة
- كيف برهنت روايتنا- أنهر بنت الرافدين- عن رؤية المستقبل؟
- قصة قصيرة جداً بعنوان/ الطبع الأزلي
- قصة قصيرة بعنوان/ الصعود إلى الهاوية
- قصة قصيرة جداً بعنوان/ من داخل الزنزانة
- قصة قصيرة بعنوان/ الإنسان الفنان
- قصة قصيرة بعنوان/ حظ السعد
- قصة قصيرة جداً بعنوان/ سلطة الأب الشرقي
- قصة قصيرة بعنوان/ أنا الصابئية
- قال بعنوان/ الإرادة الواعية
- اللغة من منظار آخر
- قصة قصيرة بعوان/ صحوة الضمير


المزيد.....




- -ذبدبات من غزة- يظفر بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لندن ال ...
- إعادة الإنتاج في 2024.. أفلام تبحث عن نجاح الماضي لكن النتائ ...
- نزل تردد قناة ماجد الجديد 2024 أحلى الأغاني المميزة لأطفالك ...
- دوناتا كنزلباخ.. ناشرة ألمانية وقعت في غرام الأدب المغاربي
- -منتدى أصيلة- يحتفي بـ-شغف وإرادة- محمد برادة
- ماضي الهيمنة والاستعمار.. هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها ...
- نعي رسامة تشكيلية فلسطينية استشهدت رافضة النزوح من شمال غزة ...
- الإعلان 2.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 168 مترجمة على فيديو لا ...
- مسلسل الدم الفاسد الحلقة 10 مترجمة قصة عشق
- محاسن الخطيب: فنانة تشكيلية من غزة تنبأت بمقتلها في الحرب -و ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم نافل والي - مقال بعنوان/ عودة الأراضي المحتلة المسماة عربية