دعاء البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 16:16
المحور:
الادب والفن
همسات غائبة
دقيقه..و اثنان
ساعات الزمان تمر كالهمسات
مسابقةً الرياح
غائبة هي..لا تعود
لكن الساعاتَ تنسى..و ذكرى الهمسات تبقى
غير قابلةٍ للإنكار
تحاول ان تنسى، ان تفر
لكن كيف النسيان و كيف الفرار
أهرب منكِ إليكِ
يا مهجة القلب كيف و اين الخلاص
كيف الفِكاكُ و كيف الهروب
و سجنك مغلق بمفتاح رُمِي في البحر
و عيناك يم لا يكتفي بسجني
بل يغرقني! يقتلني! يعيدني للحياة
مُتناقضات كثيرة
و أنتِ التناقض و الترتيب
كفاكِ غيابا! الا تعودين؟
كفاك كبرياء و غرورا..و توبي عني
توبي عني يا حبة قلبي
فالحياة بدونك مستحيله
و العيش بِبُعدكِ لا يطاق
و الصباح بدون عينيك ظلام سائد
بقمر مختف
و نجوم باهتة
كغابة قاحلة..جرداء حالكة..لا نسيم فيها ولا رياح
كلها ألغام..و مُفتٓرِسات
و نورك في نهايتها يصلني..يرشدني..يخرجني من التيه
فضوءك يهزم سوادي
و ينتشلني من أوهامي
و يبدِّدُ سرابي
لأعود للدنيا
بنفس جديد..وروح جديدة
صِرتُ أنا، و ما كنتُ أنا
فعُدتُ..و عَوْدُكِ أحمدُ
#دعاء_البوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟