أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هاله ابوليل - السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات المقاومة














المزيد.....

السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات المقاومة


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 10:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ماذا بعد
فبعد ان اغتيل نصر الله قيل انه شيعي لا تقبل صداقته ولا محبته ولا حتى صواريخه،
ليس منا ولسنا منه رغم ان مقاومته بلبنان حمت البلد من عشرين عاما حتى قبل حرب ١٩٨٢
ولولاه لعاثت اخرائيل الصهيونية ؛هذا الكيان اللقيط الذي يعتاش على اموال امربكا المنهوبة من دافع الضرائب المسكين ويمول حروبها على الاخربن، فيصنعون لامريكا اعداء هم ليسوا مضطرين لهذا العداء من اجل كائن طفيلي صهيوني قمىء متعطش للدماء كما يقول احرار امريكا عن تمويلهم للحرب۔
نعم لولا حزب الله لعاث ذلك الكيان الصغير الجبان في لبنان لسنوات كما كانت تفعل سابقا
ماذا كانت تفعل سابقا
هل نسيتم ام تناسيتم٠
كانت اراضي لبنان مخترقة
ومفتوحة بحري ومستباحة للصهاينة يدخلون متى ارادوا ويخرجون بمشيئهم بدون خوف من اي قوة رادعة تردعه،
حتى جاء حسن زميرة كما ينعته الصهاينة العرب الذين تحدثنا عنهم سابقا يرددون مزمار داوود وينفخون في بوق الصهاينة عبر قنوات اخبارية تتكلم بالعربية لدعمها وترديد روايتها واعتبار حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية حركات ارهابية في حين اخرائيل التي لم يحاسبها احد قتلت حتى الان مائة الف غزاوي فلسطيني بدم بارد فاخرائيل حسب هذه القنوات توزع الورود لا القنابل۔
يزينون الاحتلال ويجعلونه واقعا علينا تقبله كما نهق ابن سلمان الصغير بوما قائلا ان اخرائيل دولة قائمة من دول الشرق الاوسط وهو نفسه من يترك لقنواته العبث في عقول الناس البسطاء لقبول الاحتلال وتجميله مثل التقرير اىتلفزيوني الاخير لقنوات mbc العمءلة للصهاينة التي اعتبرت الشهيد يحيى السنوار آخر الرجال الارهابيين التي قضت عليهم اخرائيل في حرب الابادة الجماعية التي تقوم بها حالبا غي غزة بتمويل اماراتي سعودي زدعم لوجستي عربي على شاكلة بندورة وطماطم
وكأن اخرائيل لم تعد احتلالا بل واقعا مفروضا ودولة قائمة كما قالها ابو منشار يوما عندما سألوه عن التطبيع مع العدو الصهيوني۔
ولولا ان العراقيين تحربوا مبني القناة في بغداد وسحبوا ترخيصها لما سحب التقرير من القناة فهؤلاء الجبناء يرمون شوكهم بوجوهنا وينتظرون حجم الوجع وكيفية الرد فلطالماا كان آل سعود اعداء للامة العربية والاسلامية منذ تأسيسها ٠ فقد مولت كل حروب اخرائيل ضد الفلسطينيين وحرب العراق وحرب سوريا وخرب ليبيا وتدمير اليمن وليس آخرها حرب غزة ولبنان فقد كشف تقرير ان السعية منذ ٨ اشهر وهي تزود الكيان اللقيط بالنفط المجاني لتشغيل دباباتها وطائراتها لقصف غزة ولبنان ولولا وجود المباومة المسلحة وخوف الارانب الصهيونية من التوغل لاحتلت لبنان منذ سنة
ولمن يقرأ تلتاريخ لن ينكر ذلك
هل تتذكرون المجرم شارون
عندما دخل هذا الخنزير بيروت مع حزب الكتائب وهم يرفعون راية الصليب ونجمة داوود
بعد ان احتلوا سفارة الكويت القريبة من مخيم صبرا وشاتيلا و على اسطحها
(أرأيتم وقاحتهم و كم كانت لبنان مخترقة ومستباحة ومنتهكة اراضيها۔
فها هم يفتحون ابواب سفارة عربية رغم ان السفارات لا تقتحم حسب الاعراف الدبلوماسية
و يدخلون سفارة عربية ويحتلون سطحها ويضعون كشافات انوار قوية لتضيء المخيم ليلا للهمج اليهود المجرمين وحزب الكتائب المسيحي القاتل٠
فبعد ان قطعوا الكهرباء عن المخيم صالوا وجالوا بالسفارة ،يمرحون باعتبارها قاعدة عسكرية تم احتلالها مؤقتا لتنفيذ مخطط المذبحة) ثم علقوا الكشافات ودخلوا المخيم لثلاث ليالي من القتل الممنهج والبقر والاغتصاب وحمامات اادم التي خاضوا بها المجرمين تحرسهم النجمة والصليب معا
وكأننا في حرب صليبية جديدة ،ولم يخرجوا من المخيم ولا السفارة حتى قتلوا ثلاث الاف فلسطيني مسلم بدم بارد٠
ولم نسمع بعدها باي اختراق لارض لبنان بعد ظهور حزب الله وحركة المقاومة المسلحة غير حرب مواجهة حرب تموز ٢٠٠٦ وبعض المناوشات مع الحزب وليس مع لبنان كدولة؛
لان الصهاينة اليهود واذنابهم المسيحيين(الكتائب ومجموعة من الخليج العربي وبعض الصهاينة العرب في الاردن ولبنان ومصر) فهؤلاء يعيثون في المنطقة فسادا وهم حيوانات ناطقة لا تفهم سوى لغة القوة والبأس۔
سيتحدث احدكم مع نفسه قائلا : انهم شيعة وهي حرب بين يزيد ومعاوية وابناء فاطمة
حرب دينية وانتقام لن تنتهي٠
وهو ماقلناه سابقا وهو ما تفعله الانظمة العميلة على مدار سنوات بسياسة الالهاء لتخدير الشعوب بمسائل مضى عليها الف واربعمائة سنة ماضية،
من باب فرق تسد مع تعويم الجهل ونشر الفتنة الطائفية والاقتتال الفكري المجهد والحروب المفتعلة وكل ذلك لضمان تطويل امد الاحتلال الصهيوني ووأد اي حركات مقاومة لتحرير الارض والانسان
مع قمع للفكر الحر المخالف لرأيهم ونشر الالحاد لتحويل الدول العربية لدول علمانية اا تؤمن بالدين وتنهج نهج الغرب بالزنا والعربدة والخمر وشرب الحشيش بما يتماشى مع سياسة الصهاينة الطويلة الامد ٠
فبعد اتفاقيات العار تم الغاء التجنيد الاجباري للشباب في الاردن الذي بات ضائعا مميعا غافلا عما يحدث في بلاده المحتلة ولولا السنوار وحركة مقاومته المجيدة لما سمع احد من جيل التسعينات عن قضية فلسطين التي كانت كتابا يدرس في المدارس وتم الغاءه من المناهج لخاطر عيون الصهاينة وبراءة ذمة علنية اننا لن نقاتلك ياجولدا مائير منذ ان وعدناك و سلمناك الارض في حربين سابقتين،
تسليم اليد باليد۔
فكانت الحربين مسرحية تنطلي على السذج من الشعب الذي لا يقرأ، وان قرأ لا يفهم ،فهو كالدابة او كالحمار يحمل اسفارا لايفهم منها شيئا٠
نعم ۔ نحن الان عبيد لليهود
نحن الاغيار القذرين الذين خلقهم الرب لخدمة آل صهيون كما شار الرب۔
طبعا ربهم هذا ( يهوه) وليس ربنا نحن( تعالى الله عما يشركون)
وللمقال بقية٠



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات
- 40 الف شهيد فلسطيني وملوك الطوائف نائمون
- ضربة ايران الذكية
- تصفيق الكونغرس الهستيري
- تجار الحروب وتهجير اهل غزة
- الجيش الأكثر إجراما في العالم جيش الاحتلال الصهيوني
- النازيون الجدد والهمجية عند ريم الهاشمي
- صبي الببجي و شاكيرا شاكيرا
- ( Israeld ) مصطلح يعني (الاستيلاء على منزلك) إنه كيان السراق ...
- نفايات بشرية أم حيوانات بشرية
- أنسنة اللعبة باربي ولماذا منعوا عرض الفيلم
- البخل والبخلاء والطفيليين من الناس والأوغاد
- غطرسة الوضيع
- البخلاء والسيدة ملعقة
- حوار بين رانيا العبدالله و انتصارالسيسي
- نوستالجيا رقبة انتصار السيسي والحنين الى الماضي الغابر
- ترامب والوثائق المسروقة
- ايلون ماسك بالحياة وكيف نجا من حفلة الغواصة
- إيلون ماسك و زوجته الأنثى الروبوت ( كاتانيلا )


المزيد.....




- مع جماهير الناصرية في اطلاق سراح معتقليهم وتحقيق مطالبهم
- استهداف مقر إقامة نتانياهو في قيساريا بمسيرات أطلقت من لبنان ...
- اعلام الاحتلال:الهجوم على قيسارية كشف صعوبة تعامل المنظومة ا ...
- اللقاء الجهوي الثاني المنظم من طرف المكتب السياسي لحزب التقد ...
- جبهة البوليساريو تعبر عن رفضها التام لمقترح مبعوث الأمم المت ...
- فيديو يظهر نتنياهو بعد استهداف مسيّرة مقر إقامته في قيسارية. ...
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تنفي أي صلة لايران بهجوم الطائر ...
- إضراب طلاب «جامعة الجلالة».. للمطالبة بتوفير تدابير الأمن وا ...
- متحدث جيش الإحتلال: نجري تحقيقات لمعرفة أسباب عدم تفعيل صفار ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي ينعي الشهيد المقاوم الميداني يح ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هاله ابوليل - السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات المقاومة