أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - قصيدة رثاء الى الشاعر يوسف الصائغ














المزيد.....

قصيدة رثاء الى الشاعر يوسف الصائغ


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


عندما يخون البشر التأريخ
شعر الدكتور صدام فهد الاسدي
في رثاء الشاعر الرائد يوسف الصائغ
قال الشاعر الصائغ(التأريخ لايخون البشر,انماالبشر تخون التأريخ))
1-
توسد قبرك كي تستريح,,,,,
فانك ودعت حزنا عراقا جريح
وقل للشعراء الذين يزورونك وسط الضريح
ااقول لكم -ان من يحصل الموت هذا الزمان-يلوح برؤيا ه صلب المسيح

2
-قلت يوما ربما الصائغ هذا قد يكون,,,,,
شاهد العصر على ذبح العيون,,وربما يسمع منه الشعر هذا الميتون
لست ادري كيف فت الموت أجراسا على عينيه تغتال السكون
طاولت أحلامه حلم العصافير وصبر الزيزفون,,
,,طاولت أغلاله تلك الأناشيد فصاح المادحون
3
مرت الخيل على أهدابه,,هل حرقت- تلك المسافات- الأناس الحالمون
كيف يا يوسف تختار الجنون؟؟ سوف تلقى الشعر في قبرك حرا ليس تؤذيه السجون
سوف تلقى قبلك السياب والماغوط وبريكان-هؤلاء من هذي المدائن يهربون؟؟؟؟؟
4-يسكت الأعلام عن موتك ماذا؟ مثلك الأعلام يرثي العظماء؟؟؟؟
بات مشغولا إلى ذبح الضحايا الأبرياء,,,,,,,
ااين صوت الشعراء؟؟؟صار عاديا بنا الموت,,,,ولا نلقى الغرابة في زمان الجهلاء,,,
5-

-إنني ابكي على الموتى لأني لااحب الجبناء
يلحسون الرزق من كف الرجال الأغبياء
آه جزاري الثقافة العملاء-قرأوا منك تخوم البحر في ذاك الشقاء؟؟؟
سمعوا منك اعترافات ابن ذاك الريب في عام الجفاء
فهموا منك القيامة كيف شبت النار سدى في رؤيا المعلم وتفداها البقاء
اانها سيدة قادمة فانهض لها تحمل التفاح يا يوسف كي تسقيك كأس الأتقياء
6
-قلت يوما قصة التأريخ يوما لا تخون الشرفاء
اانما سقط متاع يغدر التأريخ في حمل اللواء
اانما بعض لصوص تجعل التاريخ يمشي للوراء
7
-لم تمت( انت) ضعيفا انما مت كأقوى الأقوياء
مت إنسانا كبيرا يحمل الشعر إلى نجم السماء
حسبي الموت لقد أحياك من هذا الخفاء
قلت يوما (إنني يوسف هذا لااباع))ومحال يأكل الأسد بقايا لعقت فيها الضباء
8-
إنني يوسف في موتك حقا لست أرضاه البكاء
اانني ودعت شعرا,,إنني ودعت فكرا ودفنت الشمس في قلب العظام العلماء
وتركت الشعر هذا اليوم يمضي طلقة يقتل في ارضي الذيول الغرباء




#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - قصيدة رثاء الى الشاعر يوسف الصائغ