رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 13:58
المحور:
المجتمع المدني
الطارئون بادعائهم المشيخه يمكن أن يكون لهم تأثيرات سلبية كبيرة على الأمن الاجتماعي بسبب عدم شرعيتهم أو عدم توفرالخبرة بنظم واعراف العشائر ، ونعرض بايجاز بعض هذه التأثيرات:
1. نشر الفوضى وعدم الاستقرار
قرارات غير مدروسة: الطارئون قد يتخذون قرارات غير مدروسة أو غير مبنية على المعرفة والخبرة، مما يؤدي إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع.
تفاقم النزاعات: بدلاً من حل النزاعات، قد يؤدي تدخلهم إلى تفاقم الخلافات بين الأفراد أو العشائر المختلفة، مما يزيد من التوترات الاجتماعية.
2. فقدان الثقة في القيادة التقليدية
تشويه صورة الشيوخ الشرعيين: وجود الطارئين قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الشيوخ الشرعيين والمؤهلين، مما يضعف النظام الاجتماعي القائم ويؤثر على تماسك المجتمع.
تدهور القيم والتقاليد: الطارئون قد يشوهون التقاليد والقيم العشائرية من خلال ممارسات غير تقليدية أو غير مقبولة، مما يؤثر على الهوية الثقافية للمجتمع.
3. التأثير السلبي على حل النزاعات
تعقيد النزاعات: الطارئون قد يعقدون النزاعات بدلاً من حلها، حيث قد يفتقرون إلى الحكمة والخبرة اللازمة للتعامل مع القضايا الحساسة بفعالية.
زيادة العنف: تدخلهم غير المدروس قد يؤدي إلى زيادة العنف بدلاً من تهدئة الأوضاع، مما يؤثر سلبًا على الأمن الاجتماعي.
تاجير الشيوخ الاحتيالي : الاحتيال على طرفي النزاع بطرق ابتزازيه
4. التحديات القانونية والإدارية
التعامل مع السلطات: قد يواجه الطارئون صعوبة في التعامل مع السلطات الرسمية، مما قد يؤدي إلى تعقيد الأمور القانونية والإدارية في المجتمع.
التأثير على الأمن: تدخل الطارئين في الأمور الأمنية قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني بدلاً من تحسينه، حيث قد يفتقرون إلى الخبرة اللازمة للتعامل مع القضايا الأمنية بفعالية.
الخلاصه
ضرورة تعزيز دور الشيوخ الشرعيين والمؤهلين يمكن أن يساعد في تقليل تأثير الطارئين ،كما يتطلب تعزيز الاعتراف الرسمي بدور الشيوخ الحقيقيين من خلال منحهم أدوارًا رسمية في الهيئات الحكومية والمحلية لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع ، ودعم الشيوخ للمشاريع التنموية في مجتمعاتهم مثل المبادرات التعليمية والصحية والاقتصادية. وتشجيعهم على دعم المبادرات البيئية وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟