أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرجوني - من منطق اللغة إلى منطق المتعة















المزيد.....

من منطق اللغة إلى منطق المتعة


محمد العرجوني
كاتب

(Mohammed El Arjouni)


الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


غاية السرد أن يأخذ بنا إلى عوالم الحكاية فيتقدم بنا كي نتبع خطاها إلى حيث تنتهي. مرورا بتقلبات وأحداث غالبا ما يكون فاعلوها شخصيات أو فاعلين، كما هو معروف في علم السرديات، بغض النظر عن صنفهم. الحكاية إذن تحمل بداخلها حياة يخرجها السرد إلى المتلقين. هذه هي غاية السرد الطبيعية والمعروفة. وجوده يتطلب حكاية لها بداية ونهاية كما يعرفهما المنطق السببي. منطق السيرورة أي السير في اتجاه محور الزمان وهو ما يكشف تقدم الحكاية. وكذلك منطق الصيرورة أي كيف تصير الشخصيات، تتطور أو تتقهقر أو تفنى بعد أن تعيش الأحداث عبر الزمان في مكان أو أمكنة ما. الحكاية إذن زمكانية النشأة والسرد حاكيها.
لكن كيف يكون السرد حينما تستغله القصيدة الماورائية، حتى لا أقول قصيدة النثر، وليس الشعر؟ لأن الشعر، أي القصيدة التقليدية حافظت على دور السرد المعروف، فاعطتنا ما يسمى بالملاحم، حيث كان الشاعر المنشد يسرد أحداثها بكل عناصرها المعروفة، بدءا من حالاتها الأولية إلى نهايتها مرورا بالتقلبات التي تساهم في التشويق والعقدة. سوف نحاول الإجابة عن هذا السؤال من خلال قراءتنا لقصيدة الشاعرة التونسية سونيا فرجاني :

في قاعة انتظار كبيرة تسمى الأرض
وقفتُ على ساق واحدة أرسم طيفك خارج حدود كل شيء.
تتالت الأعوام
والساعات المبتورة
تتالت الأوقات التي حسبتها لي
توالت الأحداث بعدها مغموسة
في الزيت القديم فتلبّدت الخطى.
دقّت عقارب الوقت
وجاءت ممرّضة تنادي
وقف الجميع في قاعة الانتظار
وقفوا وقفزتُ.
كانت القاعة تعجّ
لم نعرف الباب
فلم ندخل ولم نخرج.
لم تصل
كانت الأرض ساخنة
ساحت لوحة على جدار في قاعة الانتظار
فمسحتُها باللغة
كأنّك تسمعني.
في القاعة باعة
اشترى الناس كل ما يلزم للانتظار
وبعت ساعتي لنلتقي.

أول ما يثير انتباهنا هي هذه العناصر التي نجدها في كل حكاية، لكنها لا تخلو من غرابة:
الفضاء: الأرض. هكذا بكل بساطة ومن غير مقدمات تقحمنا الشاعرة في فضاء أرحب، وهو كوكب الأرض، ما يثير دهشتنا منذ البداية وفي نفس الوقت تخطرنا بأن الدهشة مضمونة والغرابة ديدنها.
الزمان: الأعوام، الساعات، الأوقات. هكذا تواصل طريقتها الفنية حتى وهي تشير إلى الزمان، كما لو كان هدفها هو تعويم المتلقي وسط مرادفات لفكرة الزمان.
الشخصيات: الساردة + ممرضة + الجميع + الباعة + الناس.
الأحداث: رسم طيف من تتحدث عنه، ساحت لوحة على الجدار، مسحتها الساردة باللغة، عملية بيع وشراء، باعت الساردة ساعتها كي تلتقي بالرجل الذي تتحدث عنهن كلها أحداث عبرت عنها ب: " أحداث مغموسة في الزيت القديم" ما أدى إلى "تلبد الخطى"، وصعوبة الخطو.
أما الحكاية فتقتصر على الحديث عن "الانتظار" داخل الفضاء الأرحب : "قاعة كبيرة وهي الأرض". لا نعرف ماذا ينتظر الناس. لكن قد نتعاطى فن التأويل، بالاستعانة بترابط الأفكار انطلاقا من بعض العلامات. فيمكن لنا أن نستنتج:
انتظار حدث عظيم غير واضح المعالم. بما أن قاعة الانتظار هي الأرض. ما يعني أن الساردة تتحدث عن الإنسان بصفة عامة، خاصة وأنها في حديثها عن الشخصيات، تتحدث عن "الجميع" وعن "الناس" وعن "الباعة". الكل إذن ينتظر هذا الحدث العظيم. وما يؤكد فكرة العظمة، وهو أن "الأرض ساخنة "، وكل شيء معرض للذوبان تماما كما حدث للوحة فنية، ذابت فساحت. وارتباطا بفكرة الأرض الساخنة، فقد نتخيل أن هذا الحدث العظيم لا ينبئ بالخير: هل يتعلق الأمر بنهاية الحياة على الأرض؟ كما يمكن لنا استنتاج نفس الفرضية حينما نستحضر شخصية الممرضة، الوحيدة التي تمت الإشارة إليها بالواضح. الأرض إذن تصبح قاعة انتظار لزيارة طبيب، بما أن الممرضة حضرت وبدأت "تنادي". معنى هذا أن الأرض تعرف انتشار وباء ما بين سكان الأرض الذين أصبحوا مرضى في انتظار الدواء.
انتظار دام طويلا. أعوام وساعات. وتم الحديث عن أوقات. فحينما نتحدث عن وقت معين، فهو يكون بمثابة توضيح وتحديد داخل المحور الزمني. فمثلا نقول : "حان وقت الأكل". أو "لم يعد وقت العمل كافيا". وبما أنه جاء على صيغة الجمع، فإن الأمر يتعلق بأوقات محددة "تتالت"، خاصة بقضاء أغراض ما، فقُضيت أو لم تُقض، ومع ذلك طال الانتظار. الزمن إذن غير محدد ويبدو أن الانتظار لا نهاية له. ورغم ذلك هناك حياة تتمثل في الأفعال: وقفت على ساق واحدة، أرسم طيفك، جاءت ممرضة تنادي، وقف الجميع، وقفوا وقفزت، مسحتها (اللوحة) باللغة، اشترى الناس كل ما يلزم، بعت ساعتي لنلتقي.
ثم لابد من الإشارة إلى بعض الأوصاف التي تعطينا فكرة عن هذا الفضاء: وقعت فيه أحداث مغموسة في زيت قديم، تلبدت الخطى، كانت القاعة تعجّ، كانت الأرض ساخنة، ساحت لوحة على جدار. فكما هو معلوم فإن الوصف يوقف الزمن ويميز في السرد بين الأحداث والأفضية. هناك إذن حياة رغم الانتظار الطويل. حياة يمكن تلخيصها في :
الحديث عن الفن : لوحة ساحت، مسحتها باللغة. فاللوحة طبعا رمز للفن، كما ترمز أيضا اللغة للإبداع. أما عملية المسح هنا يمكن تأويلها بقراءة في اللوحة. وقد تكون قراءة شاعرية، مادامت الساردة شاعرة.
الحديث عن التجارة: نعرف جيدا أن الحركة التجارية تسمح بالتواصل بين الشعوب التي تستفيد من بعضها البعض. فتكون الاستفادة في تبادل المنتوجات والمعارف والثقافات. كل هذا يدل على أن الحياة متواصلة بقاعة الانتظار. وهكذا اشترى الناس كل ما يلزم للانتظار. من غير تحديد للسلع. لكن السلعة الوحيدة التي تثير الانتباه وهي الوقت. لا بد من وقت للانتظار. فالزمان اصبح سلعة تباع. كما اصبح عملة أيضا قد تمكن شراء "لقاء " كما يتضح فيما قالته الساردة: "بعت ساعتي لنلتقي". فبيع "الساعة" كأداة بها نضبط الوقت، وهي منطقيا تدخل خانة البيع والشراء، لكن في سياق الحكي اللامنطيقي، لا جدوى في بيع أو شراء "ساعة"، لهذا، وتماشيا مع اللامنطق، قد نفهم منها أن "الساعة المشتراة" هي الوقت، لقضاء حاجة: لقاء الشخص المراد. هكذا يصبح عملة متداولة من أجل القيام بمهمة الانتظار، مادام النص يدور حول الانتظار اللانهائي. وقد يتحول الانتظار إلى الشخصية الرئيسية، ما دام أنه هو المتسبب في كل هذه الأحداث داخل فضاء الأرض.
ونحن أمام هذا المشهد الرهيب، نستحضر ما نجده في ثقافتنا. نستحضر تصورنا ليوم الحشر أو القيامة، حيث يكون الانتظار. انتظار الناس لحظة المحاسبة ثم القرار. إما تكون من المحظوظين فتوجه إلى الجنة، أو من المغضوب عليهم، فيكون مصيرك جهنم.
بعد تفكيكنا لهذا النص مستعينين بعناصر الحكي، نستخلص أن السرد في هذا النص الماورائي، وإن استحضر هذه العناصر، لا يحكي قصة ما كما عودنا منطق الحكاية. فعناصر الحكي التي استخرجناها من النص لا تؤدي مهامها المعروفة. حيث ليست هناك حكاية أصلا. بل لدينا ما يشبه الحكاية، أو ما يشبه التخطيط لحكاية غير محكية، يمكن للمتلقي أن يحكي ما بدا له من هذا التخطيط حسب وعيه وثقافته وقدراته الخيالية. وهو ما يجعل السرد إذن في خدمة جنس آخر، وهو ما أعتبره الشعر الماورائي. ليس هدف الشاعرة إذن الحكي، بل هدفها أن تجرنا إلى عالمها الماورائي. أي إلى خيالها المتوهج الذي يفرض عليها منطقا لغويا يتماشى والصور التي تنتابها وهي في حالة شاعرية فتستغل منطق اللغة بكل دهاء وذكاء، من أجل منطق المتعة كما يتضح ذلك من خلال هذا الجدول الذي أردته مبيانا لهذين المنطقين:
منطق اللغة
منطق المتعة
في قاعة انتظار كبيرة
تسمى الأرض
وقفتُ على ساق واحدة
أرسم طيفك خارج حدود كل شيء
تتالت الأعوام والساعات
المبتورة
تتالت الأوقات
التي حسبتها لي
توالت الأحداث بعدها
مغموسة في الزيت القديم فتلبّدت الخطى
دقّت عقارب الوقت


وجاءت ممرّضة تنادي
وقف الجميع في قاعة الانتظار
وقفوا وقفزتُ.
كانت القاعة تعجّ
لم نعرف الباب
فلم ندخل ولم نخرج
لم تصل
كانت الأرض ساخنة
ساحت لوحة على جدار في قاعة الانتظار
فمسحتُها باللغة كأنّك تسمعني


في القاعة باعة



اشترى الناس كل ما يلزم للانتظار
وبعت ساعتي لنلتقي




هدفي من هذا الجدول هو التركيز على كيفية صياغة المتخيل لدى الشاعرة. فمن جهة لدينا ما يدخل في منطق اللغة، وفي الجهة الأخرى ما أسميته بمنطق المتعة. وهكذا توزعت القصيدة حسب هذين المنطقين. ولأن اللغة نفسها خاضعة للمنطق المتداول وذلك بهدف التواصل بين أفراد مجتمع ما، إلا أن العلاقة التي تجمع بين متلقي الأدب بصفة عامة، والشعر بصفة خاصة، وبين الشاعر مختلفة تماما عما هو متداول. فالتواصل يتم عبر استعمال اللغة استعمالا رمزيا يوحي ولا يسمي الأشياء متفاديا التقريرية. لهذا يتحقق هذا الاستعمال بخرق قانون اللغة خاصة على مستوى المحور الاستبدالي، ونادرا ما يتحقق على مستوى التركيب حفاظا على منطق التواصل. وهو ما يثير الدهشة لدى المتلقي الذي لديه قابلية للتعامل مع الإبداع، وبطبيعة الحال يجد المتعة في ذلك. وهكذا عوض أن يستهلك المعنى باردا على طبق منطقي، يستمتع بتذوق النص الذي يقدم له فرصة التأويل، ليستهلك ما يحس به على طبق من الصور التي لها منطقها الخاص. فيكفي قراءة النص على الجدول من اليمين إلى اليسار لنتيقن من ذلك:
في قاعة انتظار كبيرة / تسمى الأرض
تتالت الساعات والأعوام / المبتورة
توالت الأحداث / مغموسة في الزيت
إلخ....
من هذا التراكم في التعابيرالتي تخرق كما قلنا المحور الاستبدالي، تنسج الشاعرة صورها بدقة متناهية وتشد المتلقي المشتاق إلى مزيد من هذه اللعبة السحرية اللغوية، ما يحيلنا على عنصر التشويق الذي نجده في الحكي. إلا أن التشويق هنا ليس وليد أحداث وتقلبات، وإنما وليد صياغة فنية لغوية تقبض على الصور التي تتناسل بمخيال الشاعرة.
كخاتمة:
وأنا أقرأ هذا النص، وأعيد قراءته عدة مرات للتوصل لهذه القراءة المتواضعة، أستحضر ما توصل إليه اللساني والسيميولوجي الفرنسي رولان بارث حينما أثار الفرق بين « écrivain et écrivant »، ما أترجمه ب: الكاتب المبدع والكاتب العادي: فبالنسبة للأول، يعتبر فعل "كتب" فعلا لازما غير متعد حيث كونه مبدعا يكون همه هو الاشتغال على النص، أي اللغة وهو يتحدث شعرا أو رواية إلخ...أما الكاتب العادي، فإن الكتابة تنطلق من فعل متعد، أي يكتب من أجل تقديم خبر أو شرح أو شهادة، وبذلك، تكون اللغة بالنسبة إليه مجرد وسيلة. لماذا هذا الاستحضار؟ لأنه يلخص ما قد نقوله في حق شاعرتنا، ليس بمقارنتها بما يسمى بالكاتب العادي بل بمقارنتها حتى بالكتاب الذين يمكن اعتبارهم مبدعين. وهو ما يمكن إضافته لما قاله رولان بارث، واعتبار "المبدعين" الذين مازالوا يجترون التقنيات التقليدية، كتابا عاديين مادامت اللغة بالنسبة إليهم جامدة. فالمبدع الحقيقي هو من يهتم أكثر باللغة وبالشكل محاولا الدفع بعملية الإبداع إلى أقصى حد. وهو ما تفعله الشاعرة وهي تجعل السرد في خدمة لغتها الشاعرية وليس كما هو متداول، حيث يخدم اللغة النثرية.



#محمد_العرجوني (هاشتاغ)       Mohammed_El_Arjouni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طغيان مفهوم التأدب في الأدب
- على هامش الجدل الحاصل بعد الإعلان عن جائزة آسية جبار لرواية ...
- قراءة في نص: لا أشجار مثمرة..
- تقييم بانفعالية كاسرة
- السياسة مصالح وليست مبادئ
- الحرب من أجل امتلاك النار la guerre du feu
- هل يظل الوعي حبيس كهف أفلاطون؟
- الفيس بوك يسمح بتسييج أروقة خاصة
- الناصح المغفل
- المرآة والوضعية الاندماجية
- هذي يدي..
- رسالة إلى جدي آدم ( آخر حلقة 3)
- رسالة إلى جدي آدم (2)
- رسالة إلى جدي آدم
- ديكتاتورية الأقلية
- من الإنسان العاقل إلى الوحش الكاسر
- فزاعة فوق رأسي
- الديمقراطية أصبحت خردة
- القضية الفلسطينية بين الخذلان والخنوع
- مغامرات اللغة أو الماوراء الشعري  قراءة في بعض قصائد الشاعرة ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرجوني - من منطق اللغة إلى منطق المتعة