أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي صاحبُ الكراس - أتحسب أنك قد افنيتني ايها الفاشي؟ | شعر: محمد علي صاحب الكراس














المزيد.....

أتحسب أنك قد افنيتني ايها الفاشي؟ | شعر: محمد علي صاحب الكراس


محمد علي صاحبُ الكراس

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


أَتَحسَبُ أنَّكَ قَدْ أفنيتَني أيُّها الفاشي
وَنَسَجْتَ نَصراً كَخيطِ العنْكَبوتِ بَعدَ مَـماتي
أتحسب أنك قد أنهيتَ صَولَتي أَيُّها الفاشي
وفي قَضِيَّتي قد أمَتَّ رُوحي وقَتَلتَ نَبضَ حَياتي
حُلُماً تُـخِيطُ بإبْــرةٍ..لا يَهْنَأُ لحظةً مجرمٌ غادرٌ
أنا كالحسينِ الشهيـــــــــدِ دَمُ نَـحْــرِهِ نَصرٌ
طَوْعاً وكَـرْهاً في الغُدُوِّ والآصالِ آتِ
لقد أعدَدّتُ أكثَرَ مِـمَّـا استَطَعْتُ مِنْ قُوَّةٍ
ومِنْ فَوْقِكَ أُنْظُر إليْها هَا هيَ تَنْقَضُّ مُسَيّراتِي
لا عودةَ لِعَصْرِ الـتَّوراةِ وسِفْرِ التَّكْوينِ
وما فيه مِنْ إبادة وحِصارٍ ظالمٍ وظُلُماتِ
سأَعودُ بِكتابِ الرَّحـمَةِ للنّاسِ
والإنْسانيةُ هِيَ غايةُ صَوْمِي وصَلَاتي
وسيكونُ تسبيحي هُوَ النَّصْرُ
وإنَّ نَصْـــــــرَ اللهِ لابُــــدَّ لابُـــــــدَّ آتِ
سأعودُ بكِتابِ الحقِّ والعَدلِ
خالٍ مِنَ الإرهابِ والسَّبِي والغَزواتِ
سأَعُودُ بالإستقلال كتاباً مَرْقُوماً يَشْهَدُهُ الـمُقَـرَّبُ
وسأجعلُ من التَّحريرِ محراباً في كل مُصَلَّى ومَعبَدٍ
أنا مَـحَبَّةُ عِيسى وعَدالةُ عَليٍّ ورَحـْمَةُ مُـحَمَّدٍ
أرى الهِلَالَ عَلَى جُرحِ الصَّليبِ يَـحْـنُو وَيُضَمِّدُ
آهٍ آهٍ مِـمَّنْ أرادَ صَلْبَ الـمَسِيْح قَهْراً
ها هُوَ ذا مَا زالَ يَقْــتُلُ الثَّائرينَ وَيُصَلِّبُ
في كُلِّ لحظَةٍ يَشْحَذُ حِقْداً
وسِكِّيناً في جَسَدِ الأبرياء يُغَمِّدُ
يَرتَدِي كَذِباً قَمِيصَ يُوسُفَ
ويَظْهَرُ كَراهِبٍ بطَهارَةِ التَّقْوى مُعَمَّد
أنا الـمُتَيَّمُ بـِحُبِ الصَّلاةِ.. لكنَّني
سَأجْعلُ مِنَ التَّحريرِ مـِحراباً في كُلِ مُصلّى ومَعْبَدٍ
شعر: محمد علي صاحبُ الكُراس



#محمد_علي_صاحبُ_الكراس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي صاحبُ الكراس - أتحسب أنك قد افنيتني ايها الفاشي؟ | شعر: محمد علي صاحب الكراس