أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريدة اليسار العراقي - من التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير :هل هي مفارقة أم مسخرة ؟ *















المزيد.....

من التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير :هل هي مفارقة أم مسخرة ؟ *


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 19:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في الوقت الذي تخوض فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية حرباً وجودية ميدانية شاملة شرسة ضد الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..تتلقى دول ما يسمى ب" محور المقاومة" وقائدها الولي الفقيه المزعوم خامنئي الضربات والاغتيالات مكتفية برد شكلي متفق عليه سلفاً أو بيانات إدانة ودعوة لوقف القتال..
فعلى ما يبدو ستتكرر هزائم وكوارث ومهازل جمال فرعون مصر والمقبور صدام جرذ الحفرة..ولكن هذه المرة إن لم تصمد المقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة وإذا بقت شعوب المنطقة تتفرج على مجازر الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ..ستتكرر هذه المرة بنتيجة تفتيت المنطقة واستعبادها ..

(1) زج جمال عبد الناصر فرعون مصر يالشيوعيين واليساريين والوطنيين المصريين في السجون وتصفية قياداتهم بالتيزاب تحت شعار ( لا صوت يعلو صوت المعركة) فكانت النتيجة هزيمة نظامه القومچي الشعاراتي الدموي هزيمة 5 حزيران 1967..

(2) زج المقبور صدام جرذ الحفرة بالشيوعيين واليساريين والوطنيين الديمقراطيين في السجون وتصفيتهم بأبشع الوسائل الفاشية تحت شعار ( تحرير فلسطين ) فضاع العراق بعد أن دمره وسلمه بجبن للإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وعملائها في 9 نيسان 2003

(3) وزج الوليه الفقيه المزعوم الأول خميني بالاتفاق مع الإمبريالية الفرنسية بالقوى الشيوعية واليسارية والوطنية الديمقراطية والنقابات العمالية وشن حملات الإعدامات والتصفيات بحقهم وهم صناع ثورة الشعب الايراني عام 1979 الحقيقيين على الأرض ضد نظام الشاه شرطي الخليج ..

ثم ورثه الولي الفقيه المزعوم الثاني خامنئي وأعلن نفسه قائداً لما يسمى ب "محور المقاومة" الذي نهب ودمر العراق بالتعاون مع الغزاة الأمريكان ثم حاول الانقلاب عليهم والهيمنة الكاملة على العراق ..وقد فشل انقلابه بقيادة المقبورين سليماني وجمال أبو مهدي المهندس.

كما شنت مليشياته في العراق أبشع حملة تصفية إجرامية وبأوامر صادرة منه مباشرة بحق الشباب الوطني العراقي الذي أنتفض في تشرين 2019 تحت شعار ( نريد وطن) ضد منظومة 9 نيسان 2003 العميلة ..بعد إشاعة شتى التهم القذرة بحقهم ..حملة إرهابية إجرامية راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمغيبين والمنفيين..ولا يزال يتعرض أخوتهم الأبطال الصامدين للاغتيال والاختطاف والملاحقة " اللاقانونية " الكيدية والتهديدات اليومية لهم ولعوائلهم ..ناهيكم عن محاولات تسقيط بعضهم بالمغريات والمناصب والأموال كما فعلت حكومة العميل الكاظمي ومرتزقته خونة الساحات ..

وها هو الولي الفقيه المزعوم الثاني خامنئي يبلع شعاراته عن تحرير فلسطين وإزالة الكيان الصهيوني واختفت جيوش القدس واستعراضاتها السنوية على الطريقة القومچية الصدامية والناصرية ..

بل وتخلى علناً عن المقاومة الفلسطينية ثم عن المقاومة اللبنانية التي تعرضت قيادتها التاريخية للتصفيات الصهيونية ..مكتفياً بدور المحلل السياسي من الدرجة العاشرة ووزير خارجيته عباس عراقچي يطير في جولات مكوكية على بلدان المقاومة والممانعة والمطبعة، بل وحتى على نظام كامب ديفيد، على حد سواء، مستجدياً وقف أطلاق النار مع العدو الصهيوني المستهتر والماضي قدماً في مجازره وتنفيذ مخططاته التوسعية ..

مما يثبت صواب رأي ( حزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير ) المعلن منذ سنوات وهو أن الهدف الوحيد لنظام الولي الفقيه المزعوم الثاني خامنئي من جعجعته المقاومچية على الطريقة القومچية الناصرية والصدامية المهزومة هو استعادة دور ايران ( شرطي الخليج ) الذي صادره منه الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط الى جانب موقعه ( ضابط المنطقة ) ..

وإن من حق المقاومة الفلسطينية واللبنانية الاستفادة من تقاطع المصالح مع النظام الإيراني شريطة عدم الوقوع في أوهام يدعيها عن إيمانه بالقضية الفلسطينية، فقد استخدمها مستغلاً خيانة الحكام العرب وتآمرهم علناً مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني خاصة وضد الشعوب العربية عامة، استخدمها كما استخدمها القومچية الناصرية والبعثية غطاءً لتمرير سياستهم القذرة المعادية للشعوب لصالح الطبقات الطفيلية الفاسدة الحاكمة .

ولم يكن إعلان الرئيس الإيراني يوسف بزشكيان ومن على منصة الأمم المتحدة بإن (إيران مستعدة لوضع أسلحتها جانباً إذا وضعت إسرائيل أسلحتها جانباً، وأن تأتي منظمة دولية إلى المنطقة لتوفير الامن في المنطقة ) وإعلانه بخصوص واشنطن ( لا نعادي الولايات المتحدة، عليها أن توقف عداءها تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتها عملياً، نحن إخوة للأميركيين أيضاً) إلا اعترافاً علنياً بالمساومة القذرة على حساب دماء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.

ولكل ذلك فقد تميز موقف ( حزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير) عن الموقف المتوهم بدور نظام الولي الفقيه الثاني المزعوم خامنئي المقاومچي المزيف وكذلك عن الموقف الليبرالچي المتصهين المعادي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية…

فالنظام الذي لا يحترم حق شعبه في الحرية والعدالة لا يمكنه أن يحترم حق الشعوب الأخرى بالحرية والعدالة ..بل يتاجر بقضاياها ليبرر قمعه لشعبه ونهبه ..وهذا هو بالضبط ما فعله جمال فرعون مصر وصدام جرذ الحفرة ويفعله اليوم الولي الفقيه الثاني المزعوم خامنئي.

فشتان بين الدعم المطلق المطلوب للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركة المنطقة الوجودية ضد الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..وبين التطبيل لنظام الولي السفيه المقاومچي المزيف ..

وشتان بين الدعم المطلق للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركة المنطقة الوجودية ضد الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..وبين موقف المتصهينين الليبرالچية والنويشط المدني الطفيلي على انتفاضة تشرين بالفوتوسلفي..

لأنه نويشط مدني أما متصهين مأجور من قطعان العملاء المتصهينين من الليبرالچية وفلول البعث الفاشي أمثال المتصهين علناً مثال الآلوسي والعميل الكويتي فايق الشيخ علي والذباح الغدري بالأمس غيث التميمي المتصهين اليوم والنكرة العميل الأردني أحمد الأبيض وأبواق فلول البعث الفاشي في إقطاعية أربيل ثائر البياتي وناجح الميزان وعبد الرزاق الشمري وعميل المخابرات الأمريكية ستيفن نبيل ومن لف لهم …أو أمياً معرفياً ( نظرياً وتاريخياً وسياسياً) لا يريد أن يقرأ ويتعلم فيردد وراء هؤلاء ..

ان دماء شهداء أنتفاضة تشرين براء منهم فشعارات الانتفاضة المعمدة بدمائهم الزكية قاطعة ومعلنة والتي ردت مسبقاً على هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين بشعارها المعمد بدماء الشهداء ( لا لدكاكين المخابرات الاسرائيلية دعاة المدنية الكاذبة ).

الخلاصة هي أن المنطقة مقبلة على تحول تاريخي بالارتباط مع الصراع الدولي الجاري المعبر عن احتضار نظام القطب العالمي الواحد وولادة عالم متعدد الأقطاب ..وتقع على عاتق اليساريين والوطنيين العراقيين مهمة تاريخية مصيرية، إلا وهي تشديد الكفاح الوطني التحرري لإنقاذ الوطن وتأمين استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه وتحقيق حرية الشعب العراقي والحفاظ على كرامته وحقه في العيش الكريم ..

* من التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير ..الذي تأجل صدوره المقرر سابقاً في 26/9/2024 الى 26/10/2024 بسبب التطورات في المنطقة ..



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح رسمي : موقف ( جبهة { نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) من ...
- تتوهم العمائم العفنة أباً عن جد أن بمقدروها دعشنة عراق الحضا ...
- بيان (جبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير ) سيرتد العبث في أمن ...
- ما دام نظام الولي السفيه خامنئي يردد ما أعلنته الأنظمة القوم ...
- ( جبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير ) - البرنامج السياسي
- (جبهة {نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) -النظام الداخلي
- بلاغ صادر عن ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير )
- هل فتح مقتل الجلاد ابراهيم رئيسي طريق التغيير في ايران الولي ...
- الهدف الخفي من اشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل ...
- صفحات من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة ...
- قمامة الحكام الجرب في تل ابيب المندحرة بضربة 7 أكتوبر 2023 ا ...
- بعد مرور ثلاثة أعوام على هذا الكلمة بالقلم الأحمر : هل بقي ه ...
- نعم يتغنى العراقيون بالزمن الجميل يا حثالات منظومة 9 نيسان 2 ...
- أنجزت الصفقة الأمريكية -الإيرانية الجديدة بإعادة تقاسم النفو ...
- #مساهمة_اليسار_العراقي_لحملة_هاشتاك ….#لولا_تشرين
- كل يغني على ليلاه يا طارق الهاشمي..!!
- في الوقت الذي يستشهد ويصاب فيه أكثر من 200 الف مواطن فلسطيني ...
- هل سيعزز (14/4/2024)👈🏾أنتصار (7/10/2023) أم ...
- وسام المناضلة الشيوعية المخضرمة ( سمحاء) 8 أذار 2024
- التغيير الوطني العراقي المطلوب بين الكفاح الطبقي والوطني الت ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 574
- مبعوث أممي يقترح تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب والبوليسار ...
- م.م.ن.ص// متابعة الرفيقة سميرة قاسمي في حالة اعتقال وايداعها ...
- اقرا الاشتراكي
- رغم معاناتهن.. السودانيات الأجدر بالمقاومة سلمًا وحربًا
- انقذوا شمال غزة من الموت بالجوع والقصف
- الشرطة تفض احتجاجًا لأهالي جبل تقوق النوبية
- الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني الجديد عل ...
- مصادر لبنانية: غارة لطيران الاحتلال على بلدة اليسارية جنوبي ...
- المبعوث الأممي للصحراء يقترح تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريدة اليسار العراقي - من التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير :هل هي مفارقة أم مسخرة ؟ *