أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في ذكرى نصف عام على رحيل صديقتي ايقونة الرملة المهندسة بثينة ضبيط














المزيد.....

في ذكرى نصف عام على رحيل صديقتي ايقونة الرملة المهندسة بثينة ضبيط


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 18:12
المحور: المجتمع المدني
    


هناك... يرقدون أخوة واخوات وأصدقاء وصديقات لنا، هنالك.. يمارسون الحياة, ويشعرون بكلّ صلاةٍ وصلاة، وبكلّ كلمة وكلمة نتفوّه بها من أجلهم أثناء زياراتنا لهم!
نعم صديقتي..
أنت هناك وهذا ليس نهاية المطاف, وإن كنت عبرتِ من مرحلة إلى مرحلة, ومن عالم إلى عالم، فلا زلتِ تسكنين بحيائك بقلوبنا وضمائرنا.

رفيقتي بثينة وأختي التي لم تلدها أمي
مضى نصف عام صعب وكئيب على رحيلكِ عنا، وعلى كل من عرفكِ من قريب أو بعيد، إذ لمسك وأحبّ الإنسانة و المهندسة والمناضلة العفيفة والمثقفة والتقية والعمة والخالة العظيمة الشّريفة، وقد حاولنا خلال نصف هذا العام أن نسير على نهج خطاكِ، ونكمل ما ابتدأتِ به من مشوار عطاء لمساعدة كل من بحاجة لمساعدة ومعونة دون الاعلان عن ذلك لأننا ما زلنا متيقنين، أنّ أكثر ما يمكن أن يسعدكِ هو متابعة مشواركِ الإنساني، ولا يسعني إلاّ أن أعترف لك ولنفسي ولكلّ من يعرفكِ ويجهلكِ، أنك كنتِ لنا السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق كلّ أعمالنا التطوعيّة والإنسانية، بحقّ كلّ محتاج وفقير ومريض! سرا وليس علانية لأن المعطي المسرور يحبه الرب وهو يحب الرب أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّنا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!

نعم يا صديقتي بثينة
لا تزال بسمتكِ تلازمنا، ولا زال صوتكِ وضحكتك يرافقان مسامعنا، من خلال زيارتي المتكررة للأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية, ومن خلال تفقدنا للأطفال الأيتام والمحتاجين الذين يتواجدون في القدس ورام الله وبيت جالا والخليل، وغيرها من مدن وقرى، ومن خلال النشاطات والفعاليات التطوعية والإنسانية العديدة، التي أقوم بها بحق أهلنا في الضفة دون أن أفكر مرتين
نعم صديقتي الرائعة بثينة نفتقد امثالك في عصرنا هذا انت التي كنتِ تتفقدين الجميع وحاضرة من اجل الجميع وتزرعين الحب وتقبل الاخر والمختلف في كل مكان لأنك امنت بأهمية ان يكون الانسان للإنسان انسان

كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقكِ، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراكِ, فأنتِ حية بأعمالكِ وبحبّ الناس لكِ، ومن كان مثل بثينة وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد
أما أنتم يا احبائي ام طوني طوني ,الياس سهير ,ثروت, سوزان ,سلام, نجوى يا من جعلتم من بيتكم دفيئة عامرة بالمحبة والعطاء والإنسانية,. أنتم بالرغم من مصابكم ومصابنا الجلل ستكملون مشوار العطاء وحب الناس والأرض واللغة العربية, فهكذا أرادتكم بثينة أن تكونوا, فتعالوا تعالوا نصلي لروح الغالية بثينه ونقول, سلام لروحك المرفرفة فوق ربوعنا ، المزروعة في فردوس من فدانا واشترانا بدمه الثمين على الصليب.
الربّ أعطى والربّ أخذ ، فليكن اسم الربّ مباركًا



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مجموعة أسماء الياس القصصية ولد الأمل
- سأغني وأغني وأغني-
- ضمَّ الزنبقةَ ولم يبكِ ولم يذرفْ دمعةً –
- كلنا سواسية أمام الرب-
- صلاة -2
- وذرفت العاصفة دمعة
- حفل تأبينيّ نوعيّ مميّز لأيقونة الرملة، طيّبة الذكر، ابنة ال ...
- الفنانة التشكيلية شادية العيسوي شخصية مُميّزة وفريدة من نوعه ...
- إذا اخترق الربيع فجأة جزيئات الضوء –
- الايمان
- لا مكان لكم بيننا
- قراءة سريعة في كتاب : - رحلة سفيرة عربية في المدارس العبرية ...
- لإعلامية سامية عرموش تصدر مؤلفها الثاني للأطفال بعنوان : آدم ...
- لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام بثينة الغالية –
- كلب ومات
- طفح الكيل -- كفى
- فداء حناحنة مديرة المراكز الجماهيرية العربية في اللد لكي نحد ...
- إنّها بداية البداية
- د . عماد مصاروة من مؤسسين رابطة الفنانين التشكيليين في البلا ...
- ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟- قصة محفزة للأطفال من تأليف ا ...


المزيد.....




- السعودية تعلن إعدام وافد من جنسية عربية بأمر ملكي
- الأمم المتحدة: أكثر من مليار شخص يعانون الفقر الحاد
- رايتس ووتش: شراكة أميركية إسرائيلية تشكل خطرا حقوقيا
- السيد الحوثي: لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن او المنظمات وا ...
- السيد الحوثي: العدو الإسرائيلي يستمر بكل وحشية وإجرام في است ...
- السيد الحوثي: العدو الإسرائيلي استهدف النازحين في خيمهم القم ...
- الأمم المتحدة: اقتصاد قطاع غزة انهار بنسبة 84%
- عائلات المعتقلين في فنزويلا ترفع صوتها: دعوات لإطلاق سراح أب ...
- -هيومن رايتس ووتش- تنتقد مشاركة محمد بن سلمان في القمة الأور ...
- الجيش الإسرائيلي يبرر قصفه مدرسة النازحين في جباليا شمال غزة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في ذكرى نصف عام على رحيل صديقتي ايقونة الرملة المهندسة بثينة ضبيط