|
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - فريدريك أنجلز-أصل العائلة و الملكية الخاصة والدولة2
عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 16:48
المحور:
الارشيف الماركسي
الحلقة الثانية 1 ـ أطوار ما قبل الحضارة كان مورغان أول من حاول، عن علم و معرفة بالأمر، أن يدخل على ما قبل تاريخ البشرية نظاماً معيناً، و مادام اتساع المادة الكبير لا يجبر على إدخال تعديلات، فإن التقسيم المرحلي الذي اقترحه سيبقى، بلا ريب ساري المفعول. و غني عن البيان أن ما يشغل باله من العهود الرئيسية الثلاثة – الوحشية، و البربرية، و الحضارة- إنما هما فقط الأولان و الانتقال إلى الثالث. و هو يقسم كلاً من هذين العهدين إلى درجة دنيا و متوسطة و عليا وفقاً للتقدم في إنتاج وسائل العيش، و ذلك، كما يقول ، لأن "للمهارة في هذا الإنتاج الأهمية الفاصلة بالنسبة لدرجة تفوق و سيطرة البشر على الطبيعة، فبين جميع الكائنات الحية، كان الإنسان وحده هو الذي أفلح في إحراز سيطرة غير محدودة تقريباً على إنتاج المادة الغذائية. إن جميع العهود الكبرى في التقدم البشري تصادف إلى هذا الحد أو ذاك عهود توسع مصادر العيش" (12). و إلى جانب ذلك، يجري تطور العائلة، و لكنه لا يعطي مثل هذه العلائم المميزة لأجل الفصل بين المراحل. 1-الوحشية 1-الطور الأدنى: طفولة النوع البشري. كان الناس لا يزالون بعد في أماكن إقامتهم الأولية، في الغابات الاستوائية أو شبه الاستوائية. كانوا يعيشون، على الأقل جزئياً، على الأشجار ، و بهذا وحده يمكن تفسير بقائهم بين وحوش كاسرة كبيرة. و كانت الثمار و الجوز و الجذور غذاءهم. و الإنجاز الرئيسي في هذه المرحلة هو نشوء النطق. و من بين جميع الشعوب التي أصبحت معروفة في المرحلة التاريخية، لم يبق أي منها في هذه الحالة البدائية. و رغم أن هذه الحلة استمرت، أغلب الظن، الآلاف و الآلاف من السنين، إلا أننا لا نستطيع أن نثبت وجودها بأدلة مباشرة ، و لكنننا إذ نعترف بنشوء الإنسان من مملكة الحيوان، لا بدّ لنا أن نفترض و نقبل هذه الحالة الانتقالية. 2-الطور المتوسط: يبدأ باستعمال الغذاء السمكي ( و في عداده نصنف كذلك السراطين و الرخويات و سائر الحيوانات المائية) و باستعمال النار. و هذا و ذاك مترابطان، لأن الغذاء السمكي لا يصبح صالحاً تماماً للاستهلاك إلا بفضل النار. و لكن البشر أصبحوا ، بفضل هذا الغذاء الجيد، مستقلين عن المناخ و المكان، و بالسير مع تيار الأنهر و على سواحل البحار كان في وسعهم أن ينتشروا حتى في الحالة الوحشية على القسم الأكبر من سطح الأرض. فإن الأدوات الحجرية غير المصقولة، المشغولة بفظاظة، من العصر الحجري الباكر، المسماة بالأدوات الباليوليتية palaioslithos (أدوات العصر الحجري القديم) و التي تعود بكليتها أو بأغلبها إلى هذه المرحلة، منتشرة في جميع القارات، و هي دليل بليغ على هذه التنقلات. إن الإقامة في أماكن جيدة، و السعي النشيط الدائم إلى البحث و التفتيش، بالإضافة إلى امتلاك النار عن طريق الحك، كل هذا أوجد وسائل جديدة للتغذية، هي الجذريات و الدرنيات التي تحتوي على النشاء، و المشوية في الرماد الحار أو في الأفران المحفورة في الأرض، و كذلك الطريدة التي أصبحت ، بفضل اختراع الأسلحة الأولى، الهراوات و الرماح، غذاء إضافياً يمكن الحصول عليه حسب الصدف، بين الفينة و الفينة. و لم توجد قط شعوب صيادة بوجه الحصر، كما توصف في الكتب ، أي شعوب تعيش من الصيد فقط, فلم يكن من الممكن أو يكاد التعويل على حاصل الصيد لأجل العيش. و نظراً لاستحالة تأمين موارد دائمة للتغذي، ظهر في هذا الطور، أغلب الظن، أكل البشر، و استمر مذ ذاك زمناً طويلاً. و أن الأوستراليين و كثيرين من البولينيزيين لا يزالون اليوم أيضاً في هذا الطور المتوسط من الوحشية. 3-الطور الأعلى: يبدأ مع اختراع القوس و السهم، اللذين بفضلهما غدت الطريدة طعاماً دائماً، و الصيد أحد فروع العمل العادية. و أخذ القوس و الوتر و السهم تشكل الآن أداة معقدة جداً يفترض اختراعها خبرة مكدسة زمناً طويلاً كفاءات فكرية أكثر تطوراً، و تفترض بالتالي الإطلاع في الوقت نفسه على كثرة من الاختراعات الأخرى. و عندما نقارن بين الشعوب التي صارت تعرف القوس و السهم، و لكنه لم تعرف بعد الفن الفخاري ( و يعتبره مورغان بداية الانتقال إلى البربرية)، نجد بالفعل بعض العلائم الأولى للسكن في القرى، و درجة معينة لامتلاك ناصية إنتاج وسائل العيش: الآنية و اللوازم المنزلية الخشبية، و الحياكة اليدوية (بدون أداة حياكة) من ألياف الشجر، و السلال من الألياف اللبية أو من القصب، و الأدوات الحجرية المصقولة (النيوليتية- من العصر الحجري الحديث neoslithos). كذلك أخذت النار و الفأس الحجرية تتيحان عادة صنع الزوارق من شجرات كاملة ، كما أخذتا تتيحان في بعض الأنحاء أعداد جذوع مشذبة و ألواح لأجل بناء المساكن. و نحن نجد جميع هذه المنجزات، مثلاً، عند الهنود الحمر في شمال غربي أميركا الذين كانوا يعرفون القوس و السهم و لكنهم كانوا يجهلون صنع الفخار. إن القوس و السهم قد كانا بالنسبة لعهد الوحشية نفس ما أصبحه السيف الحديدي بالنسبة لعهد البربرية، و السلاح الناري بالنسبة لعهد الحضارة، أي السلاح الحاسم. 2-البربرية 1-الطور الأدنى: يبدأ مع ظهور الفن الفخاري. و في الوسع تقديم البرهان على أنه مدين بظهوره، في كثير من الحالات، و أغلب الظن، في كل مكان، لطلي الآنية المجدولة أو الخشبية بالطين بغية جعلها قابلة لمقاومة الحرارة. و سرعان ما وجدوا أن الطين المقولب يؤدي الغرض نفسه دون حاجة إلى إناء داخلي. حتى الآن، استطعنا أن ننظر في سير التطور بوصفه سيراً ذا طابع شامل تماماً، ساري المفعول في مرحلة معينة بالنسبة لجميع الشعوب، بصرف النظر عن مكان إقامتها. و لكننا مع حلول عهد البربرية، وصلنا إلى درجة يكتسب فيها الفرق بين الأحوال الطبيعية في القارتين الكبيرتين شأنا و وزناً. و في مرحلة البربرية يشكل تدجين الحيوانات و تربيتها و تربية النباتات عنصراً مميزاً موصوفاً. و كانت القارة الشرقية، أي ما يسمى بالعالم القديم، تملك تقريباً جميع الحيوانات التي يمكن تدجينها و جميع أصناف الحبوب الصالحة للتربية باستثناء صنف واحد، أما القارة الغربية، أي أميركا، فكانت تملك من بين جميع الحيوانات الثديية القابلة للتدجين، اللاما فقط، و في قسم واحد فقط من الجنوب، و من بين جميع الحبوب الزراعية، صنفاً واحداً فقط و لكنه أفضلها هو الذرة. و بسبب من هذا الفرق في الأحوال الطبيعية، أخذ سكان كل من نصفي الكرة الأرضية يتطورون مذ ذاك بسبيلهم الخاص، و أخذت علامات الحدود بين مختلف درجات التطور تختلف في نصف من الكرة الأرضية عما في نصفها الآخر. 2-الطور المتوسط: يبدأ في الشرق بتدجين الحيوانات البيتية، و في الغرب بتربية النباتات الصالحة للأكل بواسطة الري و باستعمال "الآدوب" (الآجر الطري المجفف في الشمس) و الحجارة لأجل البناء. و نبدأ بالغرب لأن الناس هنا لم يتجاوزوا هذه الدرجة في أي مكان قبل استيلاء الأوروبيين على أميركا. فإن الهنود الحمر الذين كانوا في الطور الأدنى من البربرية ( و إليهم ينتسب جميع من كانوا يعيشون شرقي نهر الميسيسيبي)، كانوا يعرفون، قبيل زمن اكتشافهم ، وسيلة لتربية الذرة في المباقل، و كذلك، أغلب الظن، لتربية القرع و الشمام و غيرهما من النباتات البقلية التي كانت تشكل جزءاً كبيراً جداً من غذائهم، و كانوا يعيشون في بيوت خشبية و في قرى مسيجة بالأوتاد. و كانت القبائل الشمالية الغربية و لا سيما منها الساكنة في حوض نهر كولومبيا، لا تزال بعد في الطور الأدنى من الوحشية و لم تكن تعرف لا الفن الفخاري و لا أي طريقة لتربية النباتات. أما الهنود الحمر، الذين ينتسبون إلى ما يسمى البويبلو في المكسيك الجديدة (13)، و المكسيكيون و سكان أميركا الوسطى و سكان البيرو، فقد كانوا، على العكس، قبيل زمن فتح أميركا، في الدرجة المتوسطة من البربرية: كانوا يعيشون في بيوت من "الآدوب" أو الحجارة تشبه الحصون، و يربون في أحواض مروية الذرة و نباتات أخرى صالحة للأكل، تختلف حسب اختلاف المكان و المناخ، و تشكل موارد غذائهم الرئيسية، بل إنهم كانوا قد دجنوا بعض الحيوانات: فالمكسيكيون دجنوا الديوك الهندية و غيرها من الطيور، و سكان البيرو اللاما. و فضلاً عن ذلك كانوا يعرفون معالجة المعادن، باستثناء الحديد، و لهذا كانوا لا يزالون غير قادرين على الاستغناء عن الأسلحة و الأدوات الحجرية. و جاء الفتح الإسباني يقطع حبل تطورهم المستقل. أما في الشرق، فقد بدأ الطور المتوسط من البربرية بتدجين الحيوانات التي تعطي الحليب و اللحم، في حين أن تربية النباتات ظلت هنا، على ما يبدو، زمناً طويلاً جداً غير معروفة في سياق هذه المرحلة. و يبدو أن تدجين الماشية و تربيتها و تشكيل قطعان كبيرة منها كانت سبب تميز الآريين و الساميين عن سواد البرابرة. ثم أن أسماء الحيوانات البيتية كانت مشتركة عامة عند الآريين الأوروبيين و الآسيويين، أما النباتات الزراعية فلم تكن لها أسماء مشتركة تقريباً. أدى تشكيل القطعان إلى حياة الرعي في الأماكن الصالحة لهذا الغرض: عند الساميين في السهوب المعشبة عل طول نهري الفرات و دجلة ، و عند الآريين في الأودية المعشبة في الهند و كذلك على طول أنهر جيحون و سيحون و الدون و الدنيبر. و يبدو أن تدجين الحيوانات قد تحقق للمرة الأولى على حدود مثل هذه المناطق الصالحة للرعي . و لذا خيل للأجيال اللاحقة أن شعوب الرعاة نشأت في أنحاء لم يكن من الممكن بالفعل أن تكون مهد البشرية، و ليس هذا وحسب، بل كانت على العكس غير صالحة تقريباً للعيش بالنسبة لأجدادها المتوحشين و حتى بالنسبة للناس الذين بلغوا الطور الأدنى من البربرية. و لكن الحال بالعكس. فإن هؤلاء البرابرة الذين بلغوا الطور المتوسط، بعد أن اعتادوا حياة الرعي، لم يكن من الممكن إطلاقاً أن يخطر في بالهم العودة بملء اختيارهم من الأودية النهرية المعشبة إلى المناطق الغابية التي كان يسكنها أجدادهم. و حتى عندما أقصي الساميون و الآريون إلى أبعد باتجاه الشمال و الغرب، لم يكن بوسعهم بلوغ الأنحاء الغابية في أوروبا و في آسيا الغربية قبل أن توفر لهم تربية الحبوب إمكانية إطعام ماشيتهم، و لا سيما في الشتاء، في هذه التربة التي هي أقل ملاءمة. و من المؤكد تقريبا أن تربية الحبوب إنما استدعتها هنا قبل كل شيء الحاجة إلى أعلاف من أجل الماشية و لم تصبح مصدراً هاماً لغذاء الناس إلا فيما بعد. و إلى غذاء الآريين و الساميين الوفير من اللحم و لألبان، و لا سيما إلى تأثيره الملائم في نمو الأطفال، يجب، أغلب الظن، أن نعيد نمو هذين العرقين بمزيد من النجاح. فإننا نجد بالفعل أن الدماغ عند الهنود الحمر البويبلو في المكسيك الجديدة المضطرين إل الاغتذاء بالمأكولات النباتية وحدها تقريباً هو أقل مما عند الهنود الحمر الذين بلغوا الطور الأدنى من البربرية و الذين يقتاتون أكثر ما يقتاتون باللحم و السمك. و على كل حال، يزول تدريجياً أكل البشر في الطور الثاني من البربرية و لا يبقى إلا بوصفه طقساً دينياً أو بوصفه طقساً سحرياً – و الأمران سيان تقريباً هنا. 3-الطور الأعلى، يبدأ بصهر فلز الحديد و ينتقل إل عهد الحضارة نتيجة لاختراع الكتابة الحرفية و لاستعمالها لأجل تسجيل الإبداع الكلامي. إن هذا الطور الذي لم يجر بصورة مستقلة إلا في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، كما قيل أعلاه، هو أغنى بالنجاحات في ميدان الإنتاج من جميع الأطوار السابقة مأخوذة معاً. و إليه ينتسب اليونانيون من العهد البطولي، و القبائل الإيطالية من قبل تأسيس روما بفترة قصيرة، و جرمان تاقيطس، و النورمنديون من زمن الفيكينغ. و قبل كل شيء، نجد هنا للمرة الأولى المحراث ذا السكة الحديدية و الماشية البيتية كقوة للجر ، و بفضل هذا، أصبح من الممكن ممارسة الأعمال الزراعية على نطاق كبير، أصبح من الممكن حراثة الحقول، و غدا من الممكن في الوقت نفسه زيادة الاحتياطيات من المؤن الغذائية زيادة غير محدودة عملياً في أحوال ذلك الزمن، ثم استئصال الغابات و تحويلها إلى أراض محروثة و مروج ، الأمر الذي كان يستحيل القيام به على مدى واسع بدون الفأس الحديدية و الرفش الحديدي. و في الوقت نفسه ، أخذ عدد السكان كذلك ينمو بسرعة ، و يزداد كثافة في مساحات غير كبيرة. و قبل ظهور حراثة الحقول، كان لا بد أن تتجمع ظروف استثنائية تماماً لكي يستطيع نصف مليون من الناس أن يتحدوا تحت قيادة مركزية واحدة، إلا أن هذا، أعلب الظن، لم يحدث البتة. إن ذروة ازدهار الطور الأعلى من البربرية تتكشف أمامنا في قصائد هوميروس، و لا سيما في "الإلياذة". الأدوات الحديدية المتقنة و منفاخ الحدادة، و الطاحونة اليدوية، و دولاب الفاخوري، و صنع الزيت و النبيذ، و شغل المعادن المتطور و بسبيل التحول إلى حرفة فنية، العربة البضاعية و العربة القتالية، و بناء السقف من الجذوع و الألواح الخشبية ، و بداية المعمار بوصفه فناً، و المدن المحاطة بأسوار مسننة و أبراج، و الملحمة الهوميرية، و الميثولوجيا كلها، ذلك هو التراث الرئيسي الذي نقله اليونانيون من البربرية إلى الحضارة. و إذا أجرينا مقارنة بين هذا و بين الوصف الذي أعطاه قيصر و حتى تاقيطس عن الجرمان (14) الذين كانوا في بداية طور الثقافة الذي كان يستعد اليونانيون الهوميريون للانتقال منه إلى درجة أعلى، لرأينا أي غنى من المنجزات في حقل تطور الإنتاج يشمله الطور الأعلى من البربرية. إن اللوحة التي رسمتها هنا، استناداً إلى مورغان، عن تطور البشرية عبر عهد الوحشية و عهد البربرية إلى منابع الحضارة، غنية كفاية بخطوط جديدة ناهيك بأنه لا جدال فيها، لأنها مأخوذة مباشرة من الإنتاج. و مع ذلك تبدو هذه اللوحة شاحبة و حقيرة بالقياس إلى اللوحة التي تتكشف أمام أنظارنا في آخر مطافنا، و عند ذلك فقط سيكون بالمستطاع توضيح الانتقال من البربرية إلى الحضارة و التضاد المدهش بينهما توضيحاً تاماً. أما الآن، ففي وسعنا أن نعمم كما يلي تقسيم مورغان للمراحل: الوحشية، المرحلة التي يهيمن فيها امتلاك المنتوجات الطبيعية الجاهزة، المنتوجات التي يصنعها الإنسان تشكل أساساً أدوات تساعد في هذا الامتلاك. البربرية، مرحلة بداية تربية الماشية و الزراعة، مرحلة تحصيل الطرائق لزيادة إنتاج المنتوجات الطبيعية بفضل النشاط البشري. الحضارة مرحلة استمر فيها تعلم معالجة المنتوجات الطبيعية، مرحلة الصناعة بالذات و مرحلة الفن. الهوامش: (12)L. H. Morgan . "Ancient Society". London,1877. (ل. هـ. مورغان. "المجتمع القديم" لندن، 1877). (13)البويبلو، اسم مجموعة من قبائل الهنود الحمر في أميركا الشمالية كان تعيش في أراضي المكسيك الجديدة (حالياً المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة الأميركية و المنطقة الشمالية من المكسيك) و كانت تجمع بينها وحدة التاريخ و الحضارة. هذا الاسم، المشتق من الكلمة الإسبانية pueblo (شعب، قوم، مشاعة)، أطلقه عليهم الفاتحون الإسبان نظراً للطابع الخاص لمقاماتهم التي كانت عبارة عن بيوت –قلاع مشاعية كبيرة يبلغ ارتفاعها في حدود ارتفاع بيت من 5 أو 6 طوابق و يسكنها عدد من الناس في حدود ألف شخص، كذلك أطلق هذا الاسم على مقامات هذه القبائل. (14)يقصد إنجلس كتاب غايوس يوليوس قيصر "مذكرات عن حرب الغال" و كتاب بوبليوس كورنيليوس تاقيطس "جرمانيا".
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
1من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - فريدريك أنجلز-أصل العائلة و ا
...
-
فيسبوكيات 5
-
في الحياة ما يستحق الذكرى 15
-
مسؤولية المثقف في التطور الحضاري
-
بين حركة التحرر وحق الشعوب في تقرير مصيرها
-
مساهمة المثقف العضوي في التغيير
-
ليس للسارق انسب من اطفاء كل الاضواء لنهب ما حلو له
-
في الحياة ما يستحق الذكرى 14
-
تذكير برد مستفز عن بدايات وضعنا اليساري المأزوم
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
في الحياة ما يستحق الذكرى12
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - بول باسكون - الفترات الكبرى لل
...
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس
/ حسين علوان حسين
-
العصبوية والوسطية والأممية الرابعة
/ ليون تروتسكي
-
تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)*
/ رشيد غويلب
-
مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق
...
/ علي أسعد وطفة
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
/ عبدالرحيم قروي
-
علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري
...
/ علي أسعد وطفة
-
إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك
...
/ دلير زنكنة
-
عاشت غرّة ماي
/ جوزيف ستالين
-
ثلاثة مفاهيم للثورة
/ ليون تروتسكي
-
النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
/ محمد عادل زكى
المزيد.....
|