أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - العمالة الأجنبية - الى أين














المزيد.....


العمالة الأجنبية - الى أين


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بصرة الخير هناك العديد من المشاريع التي تقوم بها الدولة العراقية ممثلة
بالوزارات المختلفة أو التي تقوم بها المحافظة وفق صلاحيتها التي بدأت تتقلص
شيئاً فشيئاً. وبالتأكيد تكون الحاجة فيها الى عمال وموظفين إداريين ومهندسين
وغيرهم من الاختصاصات في حقول العمل. وهناك حقول عمل أخرى منها
الشركات الأجنبية المختلفة التي تستخرج النفط في أماكن مختلفة من جغرافيا
المحافظة ناهيك عن العاملين في الأسواق والمحتشدات التجارية. اللافت للنظر في
الفترة الأخيرة هو تزايد العمال الأجانب في جميع الأماكن ومختلف المشاريع
وتخصصاتها، والمؤلم في الموضوع تواجد الشباب البصري العاطل والباحث بشتى
الوسائل والسبل عن العمل الذي يقوِّت به نفسه وربما من يعيلهم.
العمال الأحوازيون بدأوا يسيطرون على قطاع البناء والإنشاءات فمنهم البنّاء
واللبّاخ وعمال السيراميك والصبغ والديكور وبأجور هي ذات أجور العمال
العراقيين، أما تخصص تغليف السطوح بمادة (الآيزوكام) فقد تم احتكاره بالكامل
لتلك الفئة من الناس. كما تم احتكار العمل في الحقول النفطية للجنسيات الأجنبية
دون العراقيين، والعراقيون يعملون كسواق سيارات ربما لمعرفتهم بالشوارع
والطرق، وأفراد في بعض الشركات الأمنية، ونادراً ما تجد المهندسين او بقية
الاختصاصيين العراقيين في تلك الشركات، بينما تزدحم تلك المواقع النفطية
بالعاملين الأجانب من مختلف الجنسيات. في الوقت الذي تقضي القوانين النافذة
بتشغيل نسبة معينة من العراقيين في تلك المواقع. ترى لماذا هذا التجاوز على
الدستور والقانون. والى متى هذا التجاوز . والى متى تبقى كلياتنا ومعاهدنا تخرج
الآلاف سنوياً وتضمهم الى جيش العاطلين. هل هو إرضاءً لجهات معينة أم ماذا؟
هناك من يقول بأن العراقيين غير مدربين على هكذا أعمال، ألا يمكن تدريبهم حقلياً
أو تدريبهم بشكل اختصاصي سريع (بمعنى يتدرب الشخص على عملية واحدة أو
عدد محدود من العمليات)؟ ألا يمكن تغيير المناهج المعتمدة في مراكز التدريب
المهني والمعاهد والكليات وفق ما تحتاجه هذه الشركات بالإضافة الى حاجات سوق
العمل الأخرى؟
صرخة كبيرة يجب ان يسمعها المعنيون بإدارة دولتنا بأن البطالة تؤدي الى تكاثر
حالات تناول المخدرات وهذه بدورها تؤدي الى الكثير من المشاكل والجرائم.
فالشباب العاطل الذي يشاهد هذه الأسواق والمطاعم المتكاثرة في البلاد والتي

يرتادها الميسورون وهو لا يستطيع الدخول لها وينظر لها بحسرة، ربما تدفعه الى
السرقة أو التحايل أو غير ذلك.
انقذوا شبابنا وطبّقوا القوانين وتناسوا كل ما يمنع فلذات أكبادنا من العمل.
وصدقوني فأغلب شبابنا أهل لكل المهمات مهما كانت صعوبتها شريطة توفير الجو
الملائم لهم.
البصرة 15/10/2024



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفعلها ابن ياسر؟
- طريق التنمية - - -متى يبدأ العمل؟
- ألم يحن الوقت بعد؟
- وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته
- دولارات المسافرين
- حلم ممكن التحقيق
- لمحات من خليجي 25
- المهلة تنتهي اليوم
- التلوث الناتج عن العمليات النفطية
- الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون
- الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
- مواقف الصين التحالفية مع العراق وشعبه
- لابد من الخصخصة
- ماذا بعد التظاهرات والاعتصامات
- مزيداً من النجاحات للحزب الشيوعي الصيني
- سلام ايها الشيوعي المتمرد
- استغلال الفائض من الموازنة
- 367 مليون دولار
- الصين وأربع نقاط مضيئة
- قرن من التميز والمثابرة


المزيد.....




- ثوان فاصلة.. تسلسل زمني يكشف تفاصيل آخر محادثة قبل تصادم طائ ...
- -مضادة للمدمرات-.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخ ...
- من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر ...
- تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله ...
- نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من ...
- العراق: البرلمان يتبنى تعديلا في الموازنة يسهل استئناف تصدير ...
- ماجد سعيد ىخر مستجدات الوضع في الضفة الغربية
- الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
- صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة -الكردستاني- بسوريا وتبحث عن ...
- القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - العمالة الأجنبية - الى أين