صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 20:58
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كتب احدهم :
لولا أن الله فضح فرعون في القران
لكنا اليوم ندرس بطولات الشهيد(فرعون)
الذي غرق وهو يلاحق ميليشيات موسى الساحر .
اقول :
اذهب الى فرعون انه طغى ...
هكذا جاء الامر الالهي الى موسى وقبل الامر اين حياة فرعون اي قبل الطغيان ..؟!
القران لم يذكر بالتفصيل ...
وبعدين هو حارب بني اسرائيل ويعتبر مقاوم وولائي حالياً ... ويعرف جيداً نفسيتهم وما يضمرون من حقد على البشرية ودهاء غير انساني .
فلماذا يلام يا ترى ؟!
الآن لو تنزلنا عن كل شيء وقرأنا ما فعله فرعون لموسى وقومه نرى وجهتين :
الاولى : ظلم بني اسرائيل وانهم كانوا مضطهدين محاربين ...
الثانية : فرعون كان محقاً فيما فعله ولا يلام لانهم كانوا يسعون الى تهديم دولتة وتبديد حكومتة لذلك حاربهم كما يفعل اي حاكم في من يعارض حكمة فلماذا القران جرمة وكفرة وجعله من الخالدين في النار ...؟!
هذا ....
وتبقى حقيقة تتعلق بالقران بصورة عامة وهي انه كتاب مختصر لم يذكر لنا جميع جزئيات الفرد فهو يحكم على المرء بمنطق الكفر والايمان وليس بمنطق تجزئة حياة المرء على اعتبار انه يخطاً ويصيب فحينما يصيب يثاب ويمدح وحينما يخطأ يسدد ويقوم ...؟!
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد وهو العالم بكل شيء وعلى كل شيء قدير ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟