للوردةِ أسنانٌ سوداء ووجهٌ رمادي

علي كريم

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 20:58
المحور: الادب والفن
    

"إلى النهدِ الباريسي الملبدِ بغيوم اللذةِ"

كآبة اثدائكِ
واصفرار شفتيكِ
صرخاتٌ
تجرحُ جَفْن العين
وتحرق اجنحة الحمام
و حلمتيكِ براعمُ عنبٍ
تنمو
عندما
تلامسها شفتاي
وسيقانكِ
ضحكةُ
طفلٍ
مكتومة
حبيبتي ايتها المعشعشة في رأس العواصف

متى سأعلق لباسكِ الداخلي المبللٌ بالمني والبيرة
حول عنق الينابيع ؟
حتى تتلقفه أصابعُ الأزهار والفراشات

حبيبتي الشهيق عملٌ مرهق
و للوردةِ
أسنانٌ سوداء ووجهٌ رمادي
متى ننتحر ؟
متى نمتزج بالرملِ ؟
:
آه
أن نموت معاً
هل يوجد شيءٌ أكثر شاعريةً من ذلك ؟

#علي_كريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات