أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. مفارقة..! ليست حربا دينية..














المزيد.....


مشاكسات.. مفارقة..! ليست حربا دينية..


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 20:56
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بالقراءة المقارنة التي تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال من خلال مفهوم المخالفة، بمشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المفخخة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟.
مفارقة .!
”صرح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر لا تقبل أن تنطلق هجمات من قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية الموجودة على أراضيها تجاه أي دولة في المنطقة أو خارجها”،
مشاكسة.. ما واقعية تصريح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن قطر لن تقبل أن تنطلق هجمات من قاعدة العيديد الأمريكية الأكبر خارج الولايات المتحدة، ضد أي دولة في المنطقة أو خارجها؟ وما هو والحال هذه دور هذه القاعدة، التي يتواجد بها عشرة آلاف جندي، إذا كانت مكبلة بإرادة قطرية؟ وعلى ذلك؛ هل هذا الوجود العسكري للزينة، أو للاستجمام السياحي في قطر؟ ثم ما هي وظيفتها الأساسية بكل الإمكانيات الهائلة في العديد والعتاد التي تتمتع بها قاعدة العيديد؟ ثم لماذا سعت قطر وراء وجودها أصلا إذا كانت بلا دور؟ ثم هل حقا تملك قطر أن تقرر في وظيفة ودور هذه القاعدة؟ وكيف إذن شاركت العيديد في العمليات العسكرية، في أفغانستان، والعراق، وسوريا؟ لكن أليست القواعد الأمريكية في قطر هي أولا وأخيرا لخدمة المصالح الأمريكية؟ فهل يصبح واقعيا حديث الوزير القطري منع واشنطن من استخدام قواتها في القاعدة لخدمة مصالحها، حتى لو كانت ضد أي دولة في المنطقة؟ لكن السؤال الأساس.. من هو صاحب القرار في عمل هذه القواعد، سواء العيديد أو السيلية، الدوحة.؟ أم واشنطن؟! أليست مفارقة أن تستضيف دولة قواعد أجنبية لحمايتها، ثم تقول إنها لا تقبل أن تستخدم تلك القواعد انطلاقا منها, ضد دول أخرى؟ ثم من قال إن تلك الدولة الأجنبية يهمها أن تقبل قطر أو لا تقبل، لأن هدف وجود تلك القواعد في قطر هو ابتداء لحماية مصالح تلك الدولة الأجنبية؟
ليست حربا دينية..!
دعت رئيسة المكسيك الجديدة اليسارية التي تتحدر من أصول يهودية أوروبية كلاوديا شينباوم، إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.. وكانت قد انتقدت في يناير 2009 في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة”.
مشاكسة.. ماذا يعني أن تدعو رئيسة يهودية الديانة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ وانتقادها مجازر الكيان ضد غزة عام 2009؟ ألا يعني ذلك أن الجوهر هو في الإنسان الذي ينتصر لحق الشعب الفلسطيني في الحياة، مهما كان دينه، أو فكره؟ ثم ألا يمكن القول إن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية، هو معيار الموقف من الأشخاص المعنوية والطبيعية في هذا العالم؟ ثم ألا يكشف موقف هذه الرئيسة اليهودية بكل الرمزية التي تمثلها، بؤس فكر هؤلاء الذين يدعون من فلسطينيين وغيرهم أن معركة تحرير فلسطين وإقامة الدولة، هي معركة دينية، بين المسلمين واليهود؟ لكن منذ متى كانت هناك حروب بين اليهود والمسلمين؟ ألم يكونوا جزءا من نسيج الدول العربية والإسلامية على مدى قرون؟ لكن أليست مواقف هذه الرئيسة الشجاعة تضع علامة استفهام حول من يتبنون رواية الكيان الصهيوني من العرب والمسلمين سواء كانوا في موقع المسؤولية أو غير ذلك؟ ثم متى يدرك هذا الذي يحرف مسار النضال الفلسطيني الممتد، من كونه كفاحا وطنيا من أجل التحرير والعودة، ضد مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين، ليس باعتبارهم يهودا، ولكن لأنهم مشروع كولنيالي فاشي عنصري، من مخلفات حقبة الاستعمار الغربي؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمال القطاع.. حرب إبادة بذريعة المنطقة العازلة..!
- مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-
- مشاكسات. . -ناتو- يهودي.. عربي! ...عمان لن تسمح.!
- العملية البرية.. أبعد من تفكيك بنية الحزب
- غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو
- كان رجلا استثنائيا.. خلف الحزب القائد
- مقاربة في رسالة حماس المفخخة إلى غوتيريش
- المقاربات المتناقضة بين فتح وحماس
- في هدف الطوفان لدى السنوار ومشعل
- وبعد.. إن النهاية قد حانت
- نتنياهو.. ينجح في جر حماس لمربعه
- الصهيونية المسيحية.. أمريكا هي -إسرائيل- و-إسرائيل- هي أمريك ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (الأخيرة)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (11)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (10)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (9)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (8)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (7)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (5)


المزيد.....




- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. مفارقة..! ليست حربا دينية..