أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد














المزيد.....

المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يفرح بعض المروجين للمشروع الصهيوني لإعادة اعدادات رقعة شطرنج الشرق الأوسط الجديد بمتغيرات العنجهية الفجة لمساندة الكيان الصهيوني في عدوانه المتواصل على جبهات قتالية.. لعل غزة وجنوب لننان أبرزها ثم الضفة الغربية وبعض مواقع محور المقاومة الإسلامية في سورية والعراق واليمن وصولا إلى عمق المحور في الأراضي الإيرانية.
لماذا هذا الفرح والسرور؟؟
هناك من يجد ان عالم متعدد الاقطاب قابل للظهور واثبات وقائع جديدة في تنافس اقتصادي وامني يلغي الانفراد الأمريكي بقيادة العالم الليبرالي واسقاط هيمنة الدولار على الاقتصاد الكلي الدولي.
في مقابل هدا الفرح والسرور هناك تبشير بالعصر النووي الإيراني مقابل بقاء العراق والكثير من الدول التي تدور في محور المقاومة الإسلامية وربما يضاف لها دول الخليج العربي.. بلا سيادة.. محرد دول تابعة تدير قرار الحرب والسلام فيها قيادات هذا المحور سواء كانت ضمن الهيكل الرسمي للدولة او حتى خارجه.. المطلوب فقط البقاء ضمن قرارات فيلق القدس الإيراني ما دام يقاتل الكيان الصهيوني.. فالوقوف على التل اليوم عند هؤلاء المبشرين بالعهد النووي الإيراني انما يعني عدوانا ضد محور المقاومة الإسلامية في معركة وحدة الساحات ضد العدو الصهيوني.
واقع الحال ان اي مراجعة بسيطة لمراكز البحوث والدراسات الأمريكية يمكن ملاحظة حقيقة غابت عن الكثيرين ممن يتشدقون بالعصر النووي الإيراني.. ان كلما حدث ويحدث ضمن المخطط الصهيوني للشرق الأوسط الجديد.
كيف ذلك؟؟
اولا.. ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عمل الشركات متعددة الجنسيات.. الذي يمنح الدولار قوته.. فيما تدفع الإدارة الأمريكية استحقاق الدفاع عسكريا واقتصاديا عنه... والحروب أبرز أوجه تمويل اقتصاد الحرب صهيونيا!!!
ثانيا.. المشروع الصهيوني للشرق الأوسط الجديد انما يقوم على اعتبارات تنافس اقتصادي يضرب القاعدة الاقتصادية الروسية من خلال دفع نفط وغاز الخليج العربي ثم غاز ونفط شرق المتوسط نحو القارة الأوروبية... بما يجعل روسيا امام استحقاقات مالية للدول التي اتفقت معها على استثمار الغاز والنفط بهدف تصديره نحو القارة الأوروبية عبر خط نقل القرن منذ عهد برجنيف حتى اليوم.
هذه المفارقة الاقتصادية الاستراتيجية.. هي وليس غيرها ما يميز حرب اليوم .. بما يجعل الصهيونية العالمية تكشر عن انيابها العسكرية بدعم غير محدود للكيان الصهيوني وجعل وزيرة ألمانية تتحدث عن رفع الحماية عن المدنيين في حرب الكيان الصهيوني ضد غزة ولبنان واليمن وربما العراق وغيره.. فهو يقوم بالدور المرسوم له فحسب...
لماذا. لان الصهيونية العالمية وشركاتها متعددة الجنسيات تعمل على التوصل إلى مرحلة إطلاق مشروع أنبوب نفط البصرة نحو اشدود.. ونقل غاز ونفط المنطقة عبر الخط الجديد من الكيان الصهيوني إلى قبرص ومنها إلى اليونان فدول الاتحاد الأوروبي.. اليس اقتصاد الحرب.. افضل وسائل التمويل؟؟
السؤال الاخير والأصعب.. هل تستطيع إيران النووية قلب الطاولة على الصهيونية العالمية؟؟
هدف مشروع جدا بل مطلوب وكانت مصر والجزائر والعراق من الدول الساعية لذات الهدف خلال حقبة الحرب الباردة.. الا ان المضي بهذا الهدف انتهى عراقيا بالاحتلال الأمريكي.. ونذر الحرب الحرب الشاملة اليوم تطرق بابه من جديد.. ما بين استرضاء الغاء سيادة الدولة وفق نظام مفاسد المحاصصة والمكونات وكل حزب بما لديهم فرحون.. وتكون هناك فوضى تنتهي بسبطرة محور المقاومة الإسلامية بصيغة الأمر الواقع فحسب.
كلا الحالتين.. فيهما خسارة كبيرة للعراق.. يمكن أن تنتهي إلى أن يكون العراق مجرد جغرافية بلا تاريخ او سيادة دولة.. فهل هناك من انتبه لذلك طيلة عقدين مضت ام لا؟؟
لا اعتقد ان اي من قيادات الأحزاب السياسية بمفهومي البيعة والتقليد في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات.. يدرك غير توظيف المال العام في مشاريع لجانهَم الاقتصادية...فهم ياكلون والشعب يتضرسون.. في معيشتهم اليومية... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد