أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1244














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1244


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:18
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1244
من المقالات الكاذبة يولد السقوط ..!!
************************
قالوا عن هتلر انه بخصية واحدة ..!
وقالوا عن أيزنهاور وكاسترو إنهما من اليهود ..!
وقالوا عن الجواهري أنه شاعر الفـــُرس الأكبر ..!
لم يثبت لأحد عدد خصاوي هتلر لان عشيقته قتلت معه وهي الوحيدة التي تعرف بالمضبوط هذا العدد السري في كل مرة كانت تدلف فيها إلى فراشه ..!
ثم ثبت مع الزمن أن أظافر أيزنهاور الشاحبة لا علاقة لها باليهودية وان قلبه مفتوح على الرأسمالية الأمريكية ومغلوق على كل دين ..!
وثبت أيضا أن كاسترو في كل غمار حياته كان يستميح جميع المتدينين الكوبيين عذرا لأنه يمتطي جوادا ابيض يريد ان يبني به نظاما اشتراكيا للفقراء ..!
أما محمد مهدي الجواهري فقد قال عنه النقاد ورجال الكلمة العربية : ليس عربيا من لا يثق بشعر الجواهري وذوقه وأصالته ..!
أقول هذا الكلام بعد ان قرأتُ في موقع الكتروني مقالة عظماء عصماء كتبها عالم عليم عظيم عصيم اسمه غير معروف لدي ، وهو ، كما يبدو ، من أعضاء ( منتدى لا في العير ولا في النفير ) وليس عنده أي شيء لا في الطاحونة ولا في الطحين ..! جلا هذا الكاتب القدير فيها شمس الدكتور الجراح عبد الهادي الخليلي ليثبت بدون أدلة ولو مفبركة أن الخليلي شيخ بلا فن ولا طب ولا أدب وان ألمه العراقي ليس أصيلا بل هو من ألم بلاد الخشخاش ..!
لم يكن هذا البدر المطل بقلب غير مكشوف يملك ما يعيب على الدكتور الخليلي غير الظن المطيّب بأنه فارسي الحضارة وليس من أهل العراق وحضارتهم وهو رجل ليس له تاريخ ..! ويا لحظ الدكتور عبد الهادي الخليلي فان كاتب المقالة لم يعكف على رد نسبه إلى ( الخلايلة ) وإلا فان نشوة انتصاره كانت قد فتحت بابا يقول ان عبد الهادي ( الخليلي ) ابن عم أبو مصعب الزرقاوي المصدوم بلقب الخلايلة ..!
الحقيقة أن المؤرخ الفطحل كتب مقالته المذكورة بمقشة طحلبية وليس بقلم الليمون وهو ، كما يبدو ، مجرد رجل عادي لكن ادعاءاته ليست عادية فهي تعبير عن غريزة من غرائز العباقرة الناشزين وهو لمن لا يعرفه أقول أن له مؤلفا ضخما يتكون من تسعة أجزاء عنوانه ( دراسة في القومية العربية وأصولها ..! ) وقد أراد المؤرخ ديورانت مؤلف كتاب قصة الحضارة أن يكتب له مقدمة إلا أنه اكتشف أن " المؤرخ " العراقي الجنسية المذكور لا يستطيع أن يخلط الملح بالماء..!
يا حسافة .. وجدتُ عبقرية هذا الكاتب نسخة زهيدة الثمن لا تصلح لا للإعارة ولا للاستعارة لأنه عجز عن النطق بالبراهين الكاملة عن إثبات وتثبيت جنسية الدكتور عبد الهادي الخليلي ، لذلك فأنا أحاول هنا مساعدته عسى ان يرتجف عنده باب الصدق منفتحا على مصراعيه في مرة قادمة رغم أنني لا اعرف هذا المؤرخ ولا اعرف أن كان ذكيا مضيئا كما أراد أن يبرهن في مقالته أم انه دميم معتم كما كشفت كلماته أو انه من محبي تعليق البوسترات على الجدران الطينية بالدبابيس ..!
حتى ينتصب الكاتب المذكور بلحيته أقدم له المعلومات التالية :
1 – ولد عبد الهادي الخليلي في مدينة الكوفة ( الإيرانية ) المطلة على نهر ( كارون) ..! وسجل تاريخ ولادته في سنة 1943 الفارسية ..!
2 – أكمل دراسته الأولية في مدينة النجف الاشرف القريبة من مدينة أصفهان ..!
3 – تخرج في سنة 1966 الفارسية من كلية الطب جامعة ( باغ داد ) الإيرانية ..!
4 - ثم صار أستاذ الجراحة العصبية في كلية الطب بجامعة " باغ داد " واختص في جراحة الدماغ والعمود الفقري الفارسيين ..!
5 – ذات يوم قال عنه أستاذ الجراحة العصبية في " جامعة القاهرة " الفارسية ( أننا نفخر بالدكتور عبد الهادي الخليلي في مقدمة صفوف جراحي الأعصاب في الشرق الأوسط ) .. وكان الدكتور المصري يقصد إيران بمصطلح الشرق الأوسط ..!
6 – غادر " باغ داد " في نهاية عام 2003 تضامنا مع الموقف الإيراني في الاحتجاج على الاحتلال الأمريكي ..! أي أنه غادر العراق بعد مغادرة صاحب المقالة القومية المشار إليها بعشرة أعوام ..!!
7 – ظل الدكتور عبد الهادي الخليلي يرى طول حياته الحكمة التي أطلقها الكاتب الفارسي المعروف وليم شكسبير بأن الكأس نصفه مليان ..!
*********************
• صبحكم الله بالخير أيها الحاقدون :
• لا يستطيع الكاذبون إرضاء هتلر بكذبهم عن الخصية الواحدة ولا إغضاب ايفا براون ..!
****************************
بصرة لاهاي في 25 – 12 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1244