مختارات روبرتو خواروز الشعرية - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 09:25
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

المحتويات
- السيرة الذاتية الموجزة؛
- المختارات الشعرية؛
1- ما نعجز عليه
2- قصائد الوحدة
3- الخطأ الذي يقع فيه الشيء
4- أفقد المناطق الضبابية
5- عندما أفتقر إلى الضوء
6- أحياناً نفهم شيئاً ما
7- الآن فقط
8- يومًا ما سأجد كلمة
9- بعض صرخاتنا
10- الجميع يذهب بأفضل ما يستطيع
11- الصمت يمكن أن يكون موسيقى
12- كيف تحب الوهن
13- الخلاف بيني ومع من كنت معه
14- تحجر الصبر المحزن
15- عند انطفاء المصباح الأخير
16- عندما تضع قدمك على الجانب الآخر مرة واحدة
17- الأنهيار الباهض
18- تدنيس العالم
19- أوقف الكلمة
20- ميزة الصمت
21- الحب يبدأ عندما تنكسر أصابعك
22- المركز ليس نقطة
23- الجنة لم تعد أملا
24- أسطح القلب على وجه الأرض
25- الغياب المحكم الذي أحلم به
26- خلاصة الأمور ليست الحياة أو الموت
27- الثمرة خلاصة الشجرة
28- الإنسان دائما
29- يفقد الإنسان حياته وأشياء أخرى
30- العالم هو الفصل الثاني
31- آثار العين على السقف الأبيض
32- الآخر الذي يحمل اسمي
33- القصيدة تتنفس بين يديها
34- الصمت الذي يبقى بين كلمتين
35- الكون يبحث في نفسه
36- في مكان ما يوجد إنسان
37- في هذه الساعة التي تنهار فيها الأشكال
38- في أحشاء الصيف
39- في ليلة كان ينبغي أن تمطر
40- بين قطع الكلمات
41- هل الشعر ذريعة للجنون؟
42- أنا معك
43- قضاء وقت الوفاة مقدما
44- تكلم من الغياب
45- أحفر بئراً
46- هناك قلوب لا صاحب لها
47- هناك أيام ينعدم فيها الهواء
48- هناك كلام لا نقوله
49- الوفيات الكاملة قليلة
50- عليك أن تسقط ولا خيار باختيار المكان
51- لقد أحببنا أشياء كثيرة معًا
52- اخترع عودة العالم
53- سيل الموتى
54- الجرس مملوء بالريح
55- اليد تمتد
56- الموت خيط آخر من خيوط المؤامرة
57- الظل ثمرة نضجت في غير وقتها
58- فخ الوحدة
59- فضل الناس المسطحين
60- الحياة ترسم شجرة
61- الحياة تقصر رؤيتنا
62- الأشياء تقلدنا
63- نفدت الإجابات
64- يطرقون الباب
65- ندفن كل شيء
66- الذكريات تقفز من العيون
67- الوجوه التي كنتم تخلون عنها
68- زارتني سحابة
69- أقل من سيرك أحلامك مهترئة
70- أثناء القيام بأي شيء
71- أنظر إلى شجرة
72- لا يجوز
73- ليس هناك عودة
74- لا يقتلنا لحظة واحدة
75- فريدة ليلاً
76- نتوقف أحيانا
77- التفكير يحرمنا من النظر
78- أعتقد ذلك في هذه اللحظة
79- لماذا تحل الأوراق محل الأوراق؟
80- لأنك الليلة تنام بعيداً
81- في البدء
82- من يستطيع أن يحمل أربع شموع
83- ربما نبقى ثابتين على فكرة ونفكر فيها إلى الأبد
84- اجمع الشكل الداخلي
85- إذا كان شخص ما
86- لو عرفنا النقطة
87- إذا فقدت اسمك
88- نعم هناك خلفية
89- إذا وجد فجأة أنه يحمل بين يديه
90- لو لم يكن من قبيل صحوته
91- كل التسميات حزينة
92- كل كلمة تسمى كلمة أخرى
93- كل شيء لا يمكن أن يكون أكثر من الصمت
94- كل قفزة تعود للراحة
95- غيابك هو النهاية
96- ليس لديك اسم
97- حب ما بعد الحب
98- الفوضى الواضحة
99- يوم الذهاب إلى الله
100- قصيدة مكسورة
101- كتابة تقاوم الخواص
102- خيط أرق الفكر
103- مصباح مضاء
104- شبكة النظر
105- وردة في المزهرية
106- ضع يدك كوسادة
107- سأطيل مسار الملاطفة
108- أنا أكتب الصور

الملحق
- قصائد بلا عناوين (مكتفيا الشاعر إشارة. برموز رقمية. إليها)

- السيرة الذاتية الموجزة؛

روبرتو خواروس (1925-1995)() ولد في كورونيل دوريغو، الأرجنتين، مقاطعة بوينس آيرس، كان أستاذاً في جامعة بوينس آيرس وأدار قسم المكتبات والوثائق فيها بين عامي 1971 و1984(). عمل أمين مكتبة لدى اليونسكو ومنظمة الدول الأمريكية في بلدان مختلفة وبين عامي 1958 و1965 أدار عشرين عدداً من مجلة (شعر) = الشعر مع ماريو موراليس (1936 - 1987)(). و تم جمع معظم أعماله الشعرية في مجموعته (الشعر العمودي)، الذي صدر المجلد الأخير منه عام 1994().


نشر خمسة عشر كتابًا شعريًا في موطنه الأرجنتين، وكلها تحمل عنوان "الشعر العمودي")(). تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، وضمت إلى مختارات مثل "شعر عالمنا: مختارات دولية للشعر المعاصر" و"الكتاب العتيق للشعر العالمي المعاصر"(). إذ كان شاعرًا وأمين مكتبة وناقدًا وكاتب مقالات. أصدر مجموعته ("ست قصائد فضفاضة". 1960)()، ومن ثم ديوانه (الشعر العمودي)، كان موزعاً في مجلدات مختلفة: أربعة عشر مجلدًا من الشعر، مرقمة على التوالي من 1 إلى 14، تحت العنوان العام "الشعر العمودي"، ظهر أولها في عام 1958() وآخرها بعد وفاته في عام 1997(). وفي كل مجلد، تم ترقيم القصائد بدلاً من تسميتها. و (التي سنشير إليها. لاحقا). وقد تُرجمت أعماله إلى اثنتي عشرة لغة، كما نُشرت أعماله بالكامل باللغة الفرنسية().

قامت زوجته الشاعرة والناقدة لورا سيراتو بتحرير المجلد الخامس عشر، ونشر بعد وفاته(). نشر (دبليو إس ميرفين)() مجموعة ثنائية اللغة من قصائد جواروز في عام 1977 (كتب الزورق الخشبي))() والتي أعيد إصدارها في طبعة موسعة في عام 1987 (منشورات الصنوبر الأبيض)()، وكان كلا المجلدين بعنوان الشعر العمودي. وفي عام 1992 نشرت (ماري كرو) ترجماتها للعمل الأخير تحت عنوان الشعر العمودي: القصائد الأخيرة منشورات باين وايت)، والتي فازت بجائزة كتاب كولورادو. في عام 2011،() ظهرت ترجمات كرو لمجموعة مختارة من قصائد خواروز الأخيرة تحت عنوان الشعر العمودي: القصائد الأخيرة (منشورات الصنوبر الأبيض). توفي عن عمر يناهز 70 عامًا في 31 مارس 1995 في تمبرلي، مقاطعة بوينس آيرس)().

ولنأخذ قسطًا من قصائده للقراءة والمؤانسة. إليكم ادناه:


- المختارات الشعرية؛



1- ما نعجز عليه

هذا ما نعجز عليه

تماما. هذا ما نعجز عليه
أن نستمر في النظر لفترة طويلة،
ولا نستطيع الحفاظ على الفرح لفترة طويلة،
دوامة الحب.
ومجانية الفكر،
والأرض المعلقة في الأغنية.

لا يمكننا حتى الصمود لفترة طويلة
نسب الصمت
عندما يزوره شيء ما.
وبالأحرى
عندما لا يزوره شيء

لا يستطيع الإنسان أن يحافظ على الإنسان لفترة طويلة،
ولا إلى ما ليس بإنسان.

ومع ذلك يمكنها ذلك
تحمل الوزر الذي لا يرحم
بما لا وجود له.


2- قصائد الوحدة

في بعض الأحيان نفهم شيئًا ما
بين الليل والليل .
فجأة نرى أنفسنا واقفين تحت برج
جيدة مثل علامة الوداع
وفوق كل شيء، يثقل علينا ألا نعرف ما إذا كنا لا نعرف
إنه أين تذهب أو أين تعود.
نحن نتألم في أكثر أشكال الوقت حميمية:
سر عدم حب ما نحبه.

اندفاع مظلم ،
عدوى الجناح
إن الغياب الذي هو غير متناسب لنا ينيرنا.
ثم نفهم
أن هناك أماكن بلا نور ولا ظلام ولا تأملات،
مساحات حرة
حيث لا نستطيع الغياب.


3- الخطأ الذي يقع فيه الشيء
عندما يسقط من بين يديك
الخطأ السخيف لورقة
من خلال عدم السقوط على الأرض،
ارتباك رائحة
التي تهاجر من الزهرة
والفكر سوف يتعطّر،
لا ينبغي أن يعزى
لأخلاقه عديمة الخبرة
ولكن إلى العيب الأساسي الذي توزعه الصدفة
مثل ليلة مكسورة
لنهاية العالم الخفية للأيام.

هذه مؤامرة محددة من الخطأ
يشير إلى أن القصة لم تبدأ بعد
والإنسان لا يسجل إلا في سجلاته
محاكاة غير مؤكدة للتاريخ المضاد.

مجرد خيال متجدد
الذي يتتبع حركات العودة،
من العطر إلى الزهرة،
من الأوراق إلى الشجرة،
من شيء بين يديك
ومن الصدفة إلى الصدفة،
من الليل إلى الليل،
يمكن أن تبدأ القصة الحقيقية.

العالم ممتلئ
من الأشباح التي لا توصف.
عليك أن تجد الأشباح الأساسية.


4- أفقد المناطق الضبابية
أفقد المناطق الضبابية
لا أفهم إلا ما هو قريب جدًا
أو البعيد جداً.

هذا التغيير الجذري في الحواس
أو ربما هذا الظهور لمعنى مختلف
يؤكد شكوكي
ذلك فقط في أقصى الحدود
تسكن الحقيقي.

اللانهاية ليست لا نهائية بنفس القدر في جميع أجزائها.

في أشد نقاطه
يتم إعادة استيعاب المسافات الأكبر.
أعظم درس في اللانهاية
في بعض الأحيان يتوقف عن أن يكون لانهائي.


5- عندما أفتقر إلى الضوء

عندما أفتقر إلى الضوء.
الضوء يبدو مستحيلاً بالنسبة لي.

عندما أغيب عن القصيدة
تبدو لي القصيدة مستحيلة.

عندما أتوقف عن النظر إليك،
يبدو أنك مستحيل بالنسبة لي.

عندما تفقد حياتك،
الحياة سوف تبدو مستحيلة بالنسبة لي.

وإذا لم أستطع أن أفكر
قد يبدو التفكير مستحيلاً بالنسبة لي.

من الخارج شيء،
هذا الشيء مستحيل.

ومن الخارج كل شيء،
كل شيء مستحيل.

ولكن هناك استثناء:
من داخلي،
أنا أيضا مستحيل.


6- أحيان نفهم شيئًا ما

في بعض الأحيان نفهم شيئًا ما
بين الليل والليل .
فجأة نرى أنفسنا واقفين تحت برج
بهشاشة مثل علامة الوداع
وفوق كل شيء، يثقل علينا ألا نعرف ما إذا كنا لا نعرف
إشارة الذهاب والإياب.
نحن نتألم في أكثر أشكال الوقت حميمية:
سر عدم حب ما نحبه.

الاندفاع المظلم،
اصاب الجناح
الغياب غير المناسب لنا ينيرنا.
حتى نفهم
أن هناك أماكن بلا نور. مظلمة. وبلا تأملات،
مساحات حرة
حيث لا نستطيع عنها الغياب.

7- الآن فقط

الآن فقط،
في هذا الوجه المسكين الذي تسقط فيه،
لقد رأيت وجه الفتاة التي كنت عليها
ولقد شعرت بك أمي عدة مرات.
لقد شعرت وكأنني ابن ألعابك،
من العالم الذي خلقته وتوقعته
مثل هدية عيد ميلاد دافئة.
وكذلك الأحلام التي لم تعترف بها أبدًا
حتى لا يتألم أحد من أجلهم.

لقد شعرت وكأنني ابن لفتاتك الأنثوية الأولى،
تلك التي كنت تريد أيضًا إخفاءها وحتى إخفاءها عن نفسك،
ليختصر في العالم عدم واقعية الدهشة.

لقد شعرت وكأنني الابن
من الحركات التي أعدتني
مثل جد الموت
الرسم مهووس
عن طريق إدخال موازينها.

وشعرت بك فيما بعد
محيط برسيمي المذهول،
زاوية البوصلة التي فتحت،
خريطة حمياتي المضطربة بالرحلات،
محارة أصداء بلدي كرجل.

وشعرت بك أكثر
لقد شعرت أنك أصبحت أمي مرتين
حتى أتمكن من التوقف عن الشعور بك
واقفز نحو إلهك أو نحو يدي،
أنهم ربما ليسوا لي أو لأي شخص.
والآن، وأنا أتتبع قفزتي،
للقفز مرة أخرى
أو ربما تعلم المشي خطوة بخطوة،
ألتقي بك مرة أخرى أو أجدك أمي،
على الرغم من أنها لك وحدك بالفعل.

لقد تأخرت كثيراً،
لقد أخرت كل النساء
وكذلك جميع الرجال
لقد تأخر الوقت لفترة طويلة لا نهاية لها
من الحياة القصيرة التي لا نهاية لها،
ليصبح ابنك عدة مرات.

8- يومًا ما سأجد كلمة

يوما ما سوف أجد كلمة
لعله ينفذ إلى رحمك ويخصبه،
قد يقف في حضنك
مثل يد مفتوحة ومغلقة في نفس الوقت.

سوف أجد كلمة
الذي يوقف جسدك ويديره،
الذي يحتوي على جسدك
وافتح عينيك كإله بلا سحاب
ويستخدم لعابك
وثني ساقيك.
قد لا تستمع إليها
أو ربما لا تفهم ذلك.
لن يكون ذلك ضروريا.
سوف تمر من خلالك مثل العجلة
أخيرًا يغطيك من النهاية إلى النهاية،
زوجتي وليست لي
ولن يتوقف حتى عندما تموت.


9- بعض صرخاتنا

بعض صرخاتنا
توقفوا بجانبنا
وهم يحدقون بنا
وكأنهم يريدون أن يعزونا من أنفسهم.

بعض الكلمات التي قلناها
يعودون ويقفون بجانبنا
وكأنهم يريدون إقناعنا
أنهم وصلوا إلى مكان آخر.

بعض صمتنا
يأخذون شكل امرأة تحتضننا
وكأنهم يريدون تجفيفنا
عرق الحنان الوحيد.

بعض من مظهرنا
يعودون ليثبتوا أنفسهم فينا
أو ربما للسماح لنا بالنظر إلى بعضنا البعض من الأمام
كما لو أنهم يريدون أن يظهروا لنا
أن ما يحدث لنا
إنها نسخة مما لا يحدث لنا.

هناك لحظات وربما عمر لصورتنا
فيه كل ما يخرج منه
يعود مثل المرآة لتأكيد ذلك
في ثبات خطوطها.

هذه هي الطريقة التي يتم بها التكامل
مدينتنا الأكثر سرية.

10- الجميع يذهب بأفضل ما يستطيع

الجميع يذهب قدر استطاعته،
وبعضهم مفتوح صدورهم،
والبعض الآخر بيد واحدة فقط،
والبعض يحمل بطاقة الهوية في جيوبه،
الآخرين في الروح
البعض مع القمر ثمل في الدم
وآخرون بلا دم ولا قمر ولا ذكريات.

كل واحد يرحل حتى لو لم يستطع،
والبعض بالحب بين أسنانهم،
وآخرون يغيرون جلدهم،
والبعض بالحياة والموت،
وآخرون بالموت والحياة،
البعض وأيديهم على أكتافهم
وآخرون على كتف آخر.

كل واحد يرحل لأنه يرحل
البعض مع شخص لا ينام بين حاجبيهم،
الآخرين دون أن يتقاطعوا مع أي شخص،
البعض من خلال الباب الذي يفتح أو يبدو أنه مفتوح على الطريق،
وآخرون عبر باب مرسوم على الحائط أو ربما في الهواء،
البعض دون أن يبدأوا في العيش
وآخرون دون أن يبدأوا في العيش.

لكن الجميع يغادرون وأقدامهم مقيدة،
البعض على طول الطريق الذي سلكوه،
غيرهم بما لم يفعلوه
وكل ما لن يفعلوا من أجله أبدًا.

11- الصمت يمكن أن يكون موسيقى


الصمت قد يكون موسيقى
لحن مختلف،
التي مطرزة بخيوط الغياب
على ظهر نسيج غريب.
الخيال هو التاريخ الحقيقي للعالم.
يضغط الضوء للأسفل.
الحياة تتسرب فجأة من خلال خيط فضفاض.
الصمت يمكن أن يكون موسيقى
أو الفراغ أيضاً
لأن الكلام هو التغطية عليه.
أو ربما يكون الصمت
موسيقى الفراغ.

12- كيف تحب الوهن
-7-

كيف تحب الناقص,
إذا استمعنا من خلال الأشياء
ماذا يدعونا الكمال؟

كيفية تحقيق المتابعة
في سقوط أو فشل الأشياء
أثر ما لا يسقط ولا يفشل؟

ربما ينبغي لنا أن نتعلم أن الكمال
وهو شكل آخر من أشكال الكمال:
الشكل الذي يأخذه الكمال
لتكون قادرة على أن تكون محبوبا.

13- الخلاف بيني ومع من كنت معه

المنافسة بين من أنا ومن كنت،
الشخص الذي سوف يطفئ المصباح
مع من أشعلها
من الذي نشر الألوان
مع من يجمعهم
الذي لم يُرى في المرايا
مع من يتأمل في الدخان.

تنافس صوتي مع صوتي،
من الكلمات التي وجدتها
بالكلمات التي تجدني،
من الصمت الذي تكلم عن الحب
بالحب الذي يقول صمته،
من ضوء ظهر أي يوم بعد الظهر
مع الضوء الحصري بعد ظهر هذا اليوم.

المنافسة بين من أنا ومن كنت
مع من سأكون أو لا أكون غدًا،
من الذي لا يزال يترك آثار أقدامه
مع من لا يزال يمحوها،
من الذي دفع اليوم
مع الشخص الذي يدعمه سراً بالفعل،
الذي يأتي من العدم
مع الذي يأتي من العدم.

14- تحجر الصبر المحزن

تحجر الصبر الحزين ،
إضافة الكثير من الفخاخ
جمع مجهول
من تعدد الموت .

وعكسه العاطفة
الحياة أكثر من الحياة،
شرارة في البرق,
ذوبان الجمال,
كوكتيل فوق قلب الفوضى،
سوط متعدد الجوانب.

وفي الأمام،
المتأمل في كلا الفشلين.
وأيضا من الفشل
للتفكير في الفشل

وهو هناك،
في تلك المرحلة من النضج السلبي،
حيث يقفز الربيع:
الإيمان في لا شيء،
الإيمان الإيمان،
الإيمان الذي ليس أمامك،
الإيمان الذي لا يمكن التفكير فيه.


15- عند انطفاء المصباح الأخير

عندما ينطفئ المصباح الأخير
لا ينطفئ شيء أكبر من الضوء فحسب:
يضيء الظل أيضًا.

ومع ذلك، ينبغي أن يكون هناك مصابيح
التي خدمت حصرا
لإضاءة الظل.
أليس هناك نظرات لتجنب رؤيتها،
لا يعيش شيئا سوى أن يموت
ويحب أن يُنسى فقط؟

هناك على الأقل بعض الظلام المفضل
إنهم يستحقون مصباح الظلام الخاص بهم.


16- عندما تضع قدمك على الجانب الآخر مرة واحدة

عندما تضع قدمك مرة واحدة على الجانب الآخر
وما زال بإمكانك العودة،
ولن يتم الدوس عليه مرة أخرى كما كان من قبل
وشيئًا فشيئًا سوف تخطو من هذا الجانب إلى الجانب الآخر.

إنه التعلم
أنه بعد ذلك لا يستقيل
لأن كل شيء آخر،
قبل كل شيء الحب،
لا تفعل الشيء نفسه.

والجانب الآخر هو العدوى الأكبر.
حتى العيون نفسها تغير لونها
ويكتسبون النغمة الشفافة للخرافات.


17- الأنهيار الباهض

تدهور بلا هوادة ،
دون امتدادات من التنهدات المقطوعة بعناية
كأنواع بعيدة عن التصنيفات،
دون خيام البنفسج حيث يزرع الكرب،
لا صعودا وهبوطا الضرع
مليئة بالعصير
للتخمر مقرونة
على المنحدرات التي لا يمكن تقديرها.
حجابك الأخير في دمي.
سنقوم بتمزيقها معًا
أن ينزل عاريا من خلال الينبوع الذي ينحدر،
بدون السياج الفاسد الذي صعد به.

دوار بري يفصلنا عن العالم،
من موقف السيارات للقبلات،
من البيوت للمداعبات المحمولة،
من فضيلة المرايا ذات الساعات الجنائزية.
جلد أولئك الذين ينتظرون
انها واضحة جدا.
كذب الكذب هو قلبه.
حقيقتنا الكاملة هي عدم امتلاكها.
التناقض في أن تكون وحيدًا
خذ القطار الأكثر دقة
نحو طوارئ النسيان.

18- تدنيس العالم

تدنيس العالم،
التضحية بأسماء الأشياء
لكسب حضورهم.

الدنيا دعوة عارية
صوت وليس اسم
صوت له صدى خاص به.

وكلمة الإنسان هي جزء من ذلك الصوت،
وليست ضغطة إصبع،
ولا حتى تسمية ملف،
ولا حتى ملف تعريف القاموس،
ولا حتى بطاقة هوية سليمة،
ولا حتى علم إرشادي
من تضاريس الهاوية.

كتابة الكلمة،
وراء البؤس الصغير
والحنان الصغير في تسمية هذا أو ذاك،
إنه فعل حب: خلق الحضور.

وظيفة الكلمة
تحفز العالم أن يقول للعالم،
تؤهل العالم أن يخبر الإنسان.

الكلمة: ذلك الجسد فعل كل شيء.
الكلمة: تلك العيون المفتوحة.


19- أوقف الكلمة

توقف عند الكلمة
قبل الشفة بثانية
ثانية قبل الشراهة المشتركة،
قبل ثانية من قلب الآخر،
بحيث يكون هناك طائر واحد على الأقل
يمكن الاستغناء عن أي عش.

القدر هو الهواء.
البوصلات (البوصلة) تشير إلى واحد فقط من خيوطها،
لكن الغياب يحتاج إلى آخرين
حتى تكون الأمور
عن وجهتك الجوية.

الكلمة هي الطائر الوحيد
التي لا تساوي غيابها.


20- ميزة الصمت

ميزة الصمت.

ماذا يمكن أن تسمع الأذن
عندما تتكئ على الأذن الأخرى؟

غياب الكلمة
إنها علامة مفارقة طويلة
إذ يخرج من صورته.

اللون هو وسيلة أخرى
ليجمع الصمت
النموذج هو مساحة مختلفة
الذي يضغط على المساحة الأخرى
كما لو كانت قذيفة.

طائر يتراجع
قبل شمس مربعة وسوداء
ويقف رأسا على عقب على السلك
حيث يكون الفكر صامتا.
والفكر يتراجع بدوره أمام الطائر
مثل مطاط المقلاع
الذي يرمي مقذوفات الصمت.

سمكة مجنونة
ينتشر قلب الماء
في وسط الإنسان
وهناك يفتح الفضاء
حيث يمكنك السباحة
صمت السمكة.
بهلوانية الغياب.


21- الحب يبدأ عندما تنكسر أصابعك

الحب يبدأ عندما تنكسر أصابعك
وطيات صدر السترة مقلوبة،
عندما لا يكون ذلك ضروريًا ولكن لا يوجد ما يكفي أيضًا
شيخوخة النظر إلى نفسك،
عندما يكون برج الذكريات منخفضًا أو مرتفعًا،
ينحني إلى الدم.

الحب يبدأ عندما ينتهي الله
وعندما يسقط الرجل
في حين أن الأشياء أبدية للغاية،
يبدأون في التآكل،
والآيات والأفواه والآيات،
يعضون بعضهم البعض في أي مكان.

يبدأ الحب
عندما يتشقق الضوء مثل رجل ميت متنكر
حول الشعور بالوحدة التي لا يمكن علاجها.

لأن الحب ببساطة هو:
شكل البداية
مخفية بعناد
خلف النهايات.


22- المركز ليس نقطة

المركز ليس نقطة.
لو كان الأمر كذلك، لكان من السهل تصحيح الأمر.
إنه ليس حتى اختزال نقطة إلى ما لا نهاية لها.
المركز هو الغياب
النقطة واللانهاية وحتى الغياب
ولا ينجو إلا بالغياب.
أنظر إلي بعد رحيلك
على الرغم من أنني هناك فقط عندما أغادر.
الآن علمني المركز ألا أكون هناك،
ولكن في وقت لاحق سيكون المركز هنا.


23- الجنة لم تعد أملا

ولم تعد السماء أملاً
ولكن مجرد توقع.
الجحيم لم يعد جملة،
ولكن مجرد فراغ.
لم يعد الإنسان يخلص ولا يهلك
يغني في بعض الأحيان فقط على الطريق.


24- أسطح القلب على وجه الأرض

ادق قلب على وجه الارض.
القلب الأكثر جفافاً
أظهر لي حنانه.
وكنت أشعر بالخجل من بلدي.


شعرت بالخجل من الترانيم الطويلة،
من الأبراج المنسكبة،
من لفتات الزفاف والتألق ،
من قوارير الحب،
من الفجر المنهار.

وكنت خائفًا أيضًا.
أخاف من الكلمات التي لا تغني،
خائف من الصور التي تركتها
كم هو مفقود،
خائف من القوارض التي تقاتل
في الكنيسة الفارغة،
الخوف من غرف المعمودية
التي تمتلئ بالنسور.

أعذب قلب على وجه الأرض
جعلتني أتعلم القفز إلى الهاوية
في لمحة واحدة.


25- الغياب المحكم الذي أحلم به

الغياب المحكم الذي أحلم به
ولم يقم بقياس الأشجار
ولا تجرف الأنهار،
لكنه يعرف ظله وتياره.

العزم العنيد الذي أحلم به بك
لم يحسب الخطوات
ولا الأيام رحلت
لكنه يعرف طريقك وتعبك.

اللفتة المجمعة التي أحلم بها
الحصة التي لا يمكن علاجها من مخاوفي
أنت تعلم أنك تحلم بما فيه الكفاية بشيء واحد
إنه اسمه الحقيقي الوحيد.


26- خلاصة الأمور ليست الحياة أو الموت

خلاصة القول ليست الحياة أو الموت.
لقد أثبتوا ذلك لي
الهواء العاري في الطيور،
سقف الغياب يتسع للصمت
ونظرتي هذه التي تدور في الخلفية،
مثل كل الأشياء التي تنقلب عندما تنتهي.

وهو يثبت لي ذلك أيضًا
طفولتي التي كانت خبزاً
قبل الدقيق
طفولتي التي عرفتها
أن هناك دخانًا ينزل،
الأصوات التي لا أحد يتحدث بها،
أوراق حيث الرجل بلا حراك.

قاع الأشياء ليس الموت أو الحياة.
الخلفية شيء آخر
الذي يأتي إلى الشاطئ من أي وقت مضى.

27- الثمرة خلاصة الشجرة

والثمرة هي خلاصة الشجرة
الطير هو خلاصة الهواء،
الدم هو خلاصة الإنسان
الوجود هو خلاصة العدم.

ميتافيزيقا الريح
يتم إخطار جميع الملخصات
والنفق الذي تحفره الكلمات
تحت كل الملخصات.

لأن الكلمة ليست صرخة،
ولكن استقبالا أو وداعا.
الكلمة هي خلاصة الصمت،
الصمت الذي هو ملخص كل شيء.

28- الإنسان دائما

الإنسان دائما
باني السجن.
وأنت لا تعرف رجلاً
حتى تعلم أي سجن بناه.

في بعض الأحيان يبدو الأمر خاصًا بك فقط،
ولكنها دائمًا أيضًا تلك الخاصة بالآخرين.
ولا يكفيه أن يبني السجن:
السجان يساهم أيضا.

الشيء الوحيد الذي لا يضعه الرجل
إنها المادة اللازمة لصنع السجن،
لأن هناك الكثير في كل مكان.

ولكن هناك شيء آخر
لا نعرف من الذي وضعها:
وقود النار.

لأنه إذا كان كل رجل هو قصة سجونه،
القصة المؤسفة لمدان سابق
الذي يعود إلى سجنه
أو افتتاح آخر
وفي بعض الأحيان تكون أيضًا قصة الاحتراق
بإشعال النار في أكبر سجونها.
أو ليس حتى الأكبر:
الذي كان على الحد.

29- يفقد الإنسان حياته وأشياء أخرى

الإنسان يفقد حياته وأشياء أخرى،
يتسخ مع أي نمو ،
لن تتعلم أبدا ارتداء الملابس
وهي بروفة للموت لا يمكن تفسيرها.

لكن،
ابحث عن طريقة صحية للموت،
أثناء القيام بقفزات متغيرة في الشوارع
ويخلي مساحة أكبر مما يشغله.
لديك إفطار أخلاقي
ويطوي التحيات ويضعها في جيبه.

ولكن هناك تحية لا يمكن طيها،
تحية لا تناسب جيبك.
وهو يخسره، ويخسره،
أكثر من الحياة وأشياء أخرى،
على سبيل المثال، عيد ميلاد وفاتك.

30- العالم هو الفصل الثاني

العالم هو المصطلح الثاني
من استعارة غير مكتملة،
مقارنة
الذي فقد عنصره الأول.

أين ما كان مثل العالم؟
هل هرب من العبارة
أم نحذفه؟

أو ربما الاستعارة
هل كانت مقطوعة دائما؟

31- آثار العين على السقف الأبيض

آثار العين على السقف الأبيض
شريط أسود صغير.
السقف يفترض وهم العين
ويتحول إلى اللون الأسود.
حيث يتم مسح الخط
وتغلق العين.

هكذا تولد الوحدة.


32- الآخر الذي يحمل اسمي

والآخر الذي يحمل اسمي
لقد بدأ يتجاهلني.
يستيقظ حيث أنام،
وأضاعف الإقناع بالغياب،
خذ مكاني كما لو كان الآخر أنا،
يقلدني في النوافذ الزجاجية الملونة التي لا أحبها،
إنه يشحذ مآخذ عيني المهملة،
يزيح العلامات التي توحدنا
وزيارة الإصدارات الأخرى من الليل بدوني.

وتقليد مثاله،
الآن بدأت أتجاهل نفسي.
ربما لا توجد طريقة أخرى
للبدء في التعرف على بعضنا البعض.


33- القصيدة تتنفس بين يديها

والقصيدة تتنفس بين يديه
إنهم لا يأخذون الأشياء: إنهم يتنفسونها
مثل رئتي الكلمات،
مثل اللحم اللفظي أجش في العالم.
تحت تلك الأيدي
كل شيء يتشكل
من إله حي شرس،
لاجتماع الآلهة الناضجة.
يد القصيدة
إنهم يستعيدون القوة القديمة
من ملامسة الأشياء للأشياء.


34- الصمت الذي يبقى بين كلمتين

الصمت الذي يبقى بين كلمتين
إنه ليس نفس الصمت الذي يحيط بالرأس عندما يسقط،
ولا من ختم وجود الشجرة
عندما تنطفئ نار الريح المسائية.

وكما أن كل صوت له جرس وطبقة صوت،
ولكل صمت سجل وعمق.
صمت رجل يختلف عن صمت شخص آخر.
وليس إسكات اسم واحد مثل إسكات اسم آخر.

هناك أبجدية الصمت
لكنهم لم يعلمونا تهجئتها.
إلا أن قراءة الصمت هي القراءة الوحيدة الدائمة،
وربما أكثر من القارئ.


35- الكون يبحث في نفسه

الكون يبحث في نفسه.
والحياة هي الطريق
الذي يستخدم الكون
لأبحاثك.
السهم يتحول
ويحفر في نفسه.
والرجل طرف السهم .
الرجل يحفر في الرجل،
لكن هدف السهم ليس الرجل.

متاهة
وجدت فقط
في متاهة أخرى.

36- في مكان ما يوجد إنسان

في مكان ما يوجد إنسان
يتجلى الفكر.
على جلودهم يتم رسمها
الخطوط الرطبة للبشرة الرقيقة،
أعقاب الملاحة دون سفينة.

عندما يفكر ذلك الإنسان بالنور، فهو ينير،
عندما يفكر بالموت، يهدئ نفسه،
عندما تتذكر شخصًا ما، فإنك تكتسب سماته،
فإذا وقع في نفسه أصبح مظلمًا كالبئر.

ترى فيه لون أفكار الليل
وتعلم أنه لا يوجد نقص في الفكر
من ليله ونهاره.
وأيضاً أن هناك ألواناً وأفكاراً
التي لا تولد في النهار أو في الليل،
ولكن فقط عندما ينمو النسيان أكثر قليلاً.

هذا الإنسان لديه مسامية الأرض الأكثر حيوية
وأحيانًا عندما يحلم يتخذ شكل النار،
رذاذ اللهب الذي يتغذى باللهب،
التقلبات من الغابة المتفحمة.

يمكنك أن ترى الحب في ذلك الإنسان،
ولكن هذا فقط لأولئك الذين وجدوه وأحبوه.
ويمكنك أيضًا رؤية الله في جسده،
ولكن فقط بعد أن تتوقف عن رؤية كل شيء آخر.


37- في هذه الساعة التي تنهار فيها الأشكال

في هذه الساعة عندما تنهار الأشكال،
اختارت الأشباح المزيد من المواد الملموسة.
فيدي وقدمي، على سبيل المثال،
تنهار مساراتهم المؤمنة فجأة
وهم ينزلقون مثل أوتار مقطوعة موسيقية مغمورة.
مديري أشباحي الحميمة،
إنهم يقفزون حيث يوجد جسر،
يبنون جسرا في السهل الكلي،
إنهم ينقبون في الهاوية كمن يفتح نافذة،
يتناوبون فيما بينهم مثل الأعمدة المتناوبة،
يلقون بأنفسهم مثل الكلاب السلوقية
حول رقبة ظل عابر سبيل عشوائي
أو تختفي فجأة في منتصف الليل
أو ما هو أسوأ من ذلك اليوم.

الأشياء تترجم لنا استراتيجية جديدة،
تقنية مختلفة،
الذي يأتي من الأسفل.
في بعض الأحيان تكون الطيور صامتة جدًا
أو يفتتحون تسلسلات غريبة من البكم.
يتم توفير المياه بشكل مرتجل في المناطق غير المستدامة.
الكلمات تجمع الملابس المهجورة
ويعودون فيما بعد يدفعون بالفكر.
نحن لم نؤمن إلا بالآلهة أو بأنفسنا
بينما اكتسبت الجذور طرقًا جديدة لتكون الأساس
وتم تدريب الأشباح على علم الفراسة الخاص بنا.
إننا نشهد الآن إعادة تفكير في تكتيكات الهاوية،
إلى إعادة ترتيب الطبقات والتسلسلات الهرمية والكثافات.
ربما غدًا سنكون فقط غير المرئيين،
أشباح ما كانت أشباح.


38- في أحشاء الصيف

في أعماق الصيف،
مثل الألياف الخفيفة،
يتردد صدى صوت رجل الآيس كريم.

ليست الطفولة هي التي تعود.
ليس من الله من لبس ملابس بيضاء.
إنه ليس قمراً في النهار.

هذا ممكن فقط
الذي يبين لنا وجوده.

المستحيل لا يرفع صوته أبداً.

39- في ليلة كان ينبغي أن تمطر

في ليلة كان ينبغي أن تمطر
أو على رصيف المنفذ الذي قد لا يكون موجودا
أو في ظهيرة يوم صافٍ، جالسًا على طاولة دون أحد،
لقد سقط جزء مني.
ولم يترك أي فجوة.
والأكثر من ذلك: يبدو الأمر وكأنه شيء قد وصل
وليس شيئا ذهب.
لكن الآن،
في الليالي التي لا مطر فيها،
في مدن بلا أرصفة،
على الطاولات دون فترة ما بعد الظهر،
أشعر فجأة بالوحدة أكثر
ولا أجرؤ على الشعور بنفسي،
على الرغم من أن كل شيء يبدو في مكانه،
ربما حتى أكثر قليلا من ذي قبل.
وأظن أنه كان من الأفضل
أبقى في ذلك الجزء المفقود مني
وليس في هذا كل شيء تقريبا
التي لا تزال لم تسقط.

40- بين قطع الكلمات

بين قطع الكلمات
والمداعبات في الخراب ،
لقد وجدت بعض الأشكال العائدة من الموت.

لقد ماتوا للتو.
لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لهم.
وكان عليهم أن يستمروا في العودة،
كان عليهم أن يعيشوا كل شيء
ومن ثم لم يولد بعد.

لم أستطع أن أطرح عليهم أي أسئلة،
ولا تنظر إليهم مرتين.
لكنهم أظهروا لي الطريقة الوحيدة
أنه ربما هناك طريقة للخروج،
الذي يعود من كل موت
العودة من الولادة،
لمقابلة العدم في البداية
للعودة والاسترخاء.


41- هل الشعر ذريعة للجنون؟

هل الشعر ذريعة للجنون؟
أم أن الجنون ذريعة للشعر؟
أو كلاهما ذريعة لشيء آخر،
خلاف ذلك عادلة بشكل مفرط
وأنه لا يستطيع الكلام؟


42- أنا معك

أنا معك.
ولكن على كتفك
يدك التي تبتعد تقول لي وداعا.
لذلك أمسك بيدي
حتى لا تخوننا هي أيضًا.
وأنا أصر:
أنا معك.
عناوين الوداع التي لا يمكن إنكارها
ثم يتخلون مؤقتًا عن حقوقهم.
وأيدينا تصبح ساكنة
في معادلات التواجد معًا.


43- قضاء وقت الوفاة مقدما

قضاء وقت الموت مقدما،
تستهلك صمت المستقبل
مثل الزهرة المدفونة
العيش على الائتمان
من الخلود المحايد الذي ينتظرنا،
ضع بين الصباح وبعد الظهر
شيء أجدر بالإيمان من الظهر
وتعلم الوقوف على الكلمات،
حتى لو كانوا مستلقين.

ربما بهذه الطريقة سيدوم الموت أقل،
الحياة تستخدم أبوابا أخرى
ولا تتعب كثيرا
العيون التي تنظر إلينا.


44- تكلم من الغياب

كلام من الغياب
من أضداد هذا الحقن للظل.
تكلم بالكلمة المعلقة،
مع التهديد بالكلمة
مع ماضيها البعيد.
لأنه هنا والآن الكلمة غير موجودة.
تبقى هويتك فقط
في ملفات الشرطة
من تاريخ الإنسان.
صوتها جلطة في الزمن.
كتابته هي الحجاب الحاجز شاحب
لتكتيكات وخيمة
من ممر الذاكرة.

كلام من الغياب
تصحيح مقدما في الكلمة
ذلك الخلل الفني
الذي يمحوها في الوقت المناسب.


45- أحفر بئراً

أنا أصنع بئراً
للبحث عن كلمة مدفونة.
إذا وجدت ذلك،
الكلمة سوف تغلق البئر.
إذا لم أجد ذلك،
سيبقى البئر مفتوحا في صوتي إلى الأبد.

البحث عن المدفونين
يعني اعتماد الفراغات التي تفشل.


46- هناك قلوب لا صاحب لها

هناك قلوب بلا صاحب
الذي لم تتح له الفرصة أبدا
ليحكم مثل البندول الفظيع تقريبًا
تشنج الجسد الشاق.
هناك قلوب احتياطية
الذين ينتظرون بحكمة
أو من يعرف ما الولاية
لحظة قبول جنونه.
هناك بقايا قلوب
التي تأتي مثل القبضات المهربة
من الشذوذ الدائم
ليكون القلب.
وهناك أيضًا قلب ضائع،
جرس الصمت،
الذي لم يعثر عليه أحد
بين كل الأشياء الضائعة على الأرض.
ولكن كل قلب شاهد
والاختبار الأكيد
أن الحياة هي مقياس غير كاف
لرسم خريطة الحياة .


47- هناك أيام لا يوجد فيها الهواء

هناك أيام لا يوجد فيها الهواء.
عمال المناجم الخراب,
ثم نتنفس المواد المخفية.
وعلى وشك الإختناق
نحن نتجول وأفواهنا مفتوحة
ولا نشعل أي نار
حتى لا نستهلك ما تبقى لدينا من الأكسجين
مثل قطعة خبز من اليوم السابق.

لم نعد نتذكر اسم شارعنا،
ولا قياس ملابسنا،
ولا صوت صوتنا
ولا الإحساس بجسدنا.

ولكن فجأة،
كما لو أن الهواء قد نفد منهم أيضًا،
يتم إفراغ الذاكرة والنسيان في نفس الوقت
ومن ثم نجد
أدنى كثافة ممكنة،
الجسيمات الحكيمة حيث تتلامس
الفراغ والحياة.

وأنه هناك، هناك فقط،
حيث نكتشف الخلاص من خلال الفراغ.


48- هناك كلام لا نقوله

هناك كلمات لا نقولها
وأننا نضع الأشياء دون أن نقولها.

ويحتفظون بالأشياء
ويوما ما يجيبوننا معهم
وينقذون العالم،
مثل الحب السري
الذي في طرفيه
هناك مدخل واحد فقط.

لن يكون هناك بعض الكلمة
من أولئك الذين لا نقول
التي وضعناها
عن غير قصد في العدم؟


49- الوفيات الكاملة قليلة

هناك عدد قليل من الوفيات الكاملة.
المقابر مليئة بالاحتيال.
الشوارع مليئة بالأشباح.

هناك عدد قليل من الوفيات الكاملة.
لكن الطائر يعرف على أي فرع يجلس أخيرا
والشجرة تعرف أين ينتهي الطائر.

هناك عدد قليل من الوفيات الكاملة.
أصبح الموت غير مؤكد أكثر فأكثر.
الموت هو تجربة الحياة.
وأحيانًا يستغرق الأمر حياتين
من أجل إكمال القتل.

هناك عدد قليل من الوفيات الكاملة.
الأجراس تدق دائما نفس الشيء.
لكن الواقع لم يعد يقدم ضمانات
ولا يكفي أن تعيش لتموت.

50- عليك أن تسقط ولا خيار باختيار المكان

عليك أن تسقط ولا يمكنك اختيار المكان.
ولكن هناك طريقة معينة للريح في الشعر،
وقفة معينة من الضربة ،
زاوية معينة من الذراع
أننا يمكن أن نتطور ونحن نسقط.
إنها مجرد نهاية الإشارة،
غيض من الفكر الطائش.
لكن هذا يكفي لتجنب القاع الجشع لبعض الأيدي
والبؤس الأزرق لإله مهجور.
يتعلق الأمر بطي شيء أكثر من مجرد فاصلة
في نص لا نستطيع تصحيحه.


51- لقد أحببنا أشياء كثيرة معًا

لقد أحببنا أشياء كثيرة معًا
أنه من الصعب أن نحبهم منفصلين.
يبدو أنهم ابتعدوا فجأة
أو أن الحب كان نملة
تسلق سفوح السماء.

لقد عشنا الكثير من الهاوية معًا
أن كل شيء بدونك يبدو سطحياً،
مدار محاكاة الانزلاق,
التوتر دون ملحقات،
مراقبة الجثث دون وجود.

لقد مشينا طويلاً دون أن نتحرك
أن الرحلات الآن خارج الخطاف
مثل المعاطف عديمة الفائدة.
لقد أصبحت الحركة والسكون مفككين
كدرجتين من درجات الحرارة.

لقد فقدنا الكثير معًا
أن العادة تستمر وتتحول
والآن كل شيء يربح من لا شيء.
يصبح الوقت مضادًا
لأنك لا تفكر في ذلك بعد الآن.

لقد صمتنا وتحدثنا كثيرًا معًا
أن حتى الصمت والتحدث هما خيانتان،
مادتين بدون مبرر
بديلين.

لقد بحثنا عن كل شيء،
لقد وجدنا كل شيء،
لقد تركنا كل شيء.

هم فقط لم يعطونا الوقت
لأجد عين موتك،
حتى لو كان أيضا لتركه.


52- اخترع عودة العالم

اخترع عودة العالم
بعد اختفائه.
ويخترع العودة إلى ذلك العالم
منذ اختفاءنا.
وأجمع بين الذاكرتين،
لوضع كل التفاصيل معا.

عليك أن تضع الاختبارات إلى ما لا نهاية،
لمعرفة ما إذا كان يقاوم.


53- سيل الموتى

طوفان الموتى,
سيل أولئك الذين ينتحرون
بيده أو بغيره
لأن الحياة انتحار
سيل من الظلال
أننا عبثا نتراكم
في زوايا الأرض،
الانهيار الجليدي لما لا نعرف حتى كيف نفكر فيه،
يجعلنا نمد ذراعنا بين الحين والآخر
ولنجعل علامة في الفراغ.

وعلى الرغم من أن الذراع لا تقاوم
وينهار مثل حركات الخجولين،
الإشارة تتدحرج عبر الهواء
مثل هبة الريح،
مثل خيط كوكب جنائزي
الذي يتجه نحو شيء أقل من النسيان.

مجرد خلل في توازن الأمور
فجوة عابرة لا يمكن تفسيرها
لا يزال يسمح
هذه السفينة الغارقة بلا سفينة، بلا بحر، بلا شاطئ،
بلا متفرج، بلا قاع، بلا منبوذ،
هذه القصة التي لا أحد يرويها ولا أحد يسمعها،
هذا الخطأ غير المهم من الهاوية.
تبقى العلامة فقط كتفاصيل.

(في ذكرى أليخاندرا بيزارنيك)


54- الجرس مملوء بالريح

الجرس مليء بالرياح ،
على الرغم من أنه لا يبدو.
الطير مملوء بالطيران،
حتى لو كان لا يزال.
السماء ملبدة بالغيوم،
حتى لو كان وحده.
الكلمة مليئة بالصوت،
على الرغم من أن لا أحد يقول ذلك.
كل شيء مليء بالتسريبات،
حتى لو لم تكن هناك طرق.

كل الأشياء تهرب
تجاه حضوره.


55- اليد تمتد

اليد تمتد،
ولكن في منتصف الطريق
توقف الصورة.
ومن ثم يغادر معها
لا لامتلاكها
ولكن فقط للدخول في لعبتهم.
بدأت اليد تقع في الحب على الطريق
فيهرب منه الحيازة والهبة.
لقد غيرت اليد مصيرها
لرحلة ليست رحلة الطير،
ولكن التخلي عن المد والجزر التي ليس لها ساحل
أو إلى اختلالات حكمة مختلفة.
لقد تخلت اليد عن غرضها
واكتسب قيمة إلهائه.
لقد تخلت اليد عن إنقاذ نفسها.


56- الموت خيط آخر من خيوط المؤامرة

الموت هو خيط آخر من المؤامرة.
هناك أوقات يمكن أن تخترقنا
بنفس طبيعية خيط الحياة
أو خيط الحب.

ومن ثم سيتم الانتهاء من النسيج بحنان تقريبًا،
تقريبًا كما لو أننا قمنا بحيكها بأنفسنا.

هناك أوقات للموت.
هناك لحظات
فيها خيط الموت
لا يتراجع عن النسيج.


57- الظل ثمرة نضجت في غير وقتها

الظل هو ثمرة نضجت في الوقت الخطأ.
إذا ضغطت عليه، فإنه عادة ما يطلق عصير الضوء،
ولكنها يمكن أيضًا أن تلطخ يديك إلى الأبد.

عليك أن تعيش الظل مثل الفاكهة،
بل عيشها من الداخل
كيف يعيش المرء صوته.

وعليك أن تخرج منه قطرة قطرة
أو كلمة كلمة،
حتى يصير خفيفاً دون أن ندركه.

يوم الرجال ليس لعبة.
انتهى يوم الرجال
لشيء لا يبدأ إلا بالنور.


58- فخ الوحدة

فخ البقاء وحيدا
لا ينفتح على الفخ الأكبر المتمثل في التواجد مع شخص آخر
ولا في فخ الصفر،
ولكن في جبل التأملات التي تتراقص
أو في الضوء الأخير على الحياة
أعمى من غروب الشمس.
الإنسان هو صلاة الله
أو الله هو صلاة الإنسان.
فلنشكر إذن ما هو غير موجود،
لعدم وجودنا الموجود.
وثم،
دعونا نفتح أو نغلق تماما
باب المصيدة.


59- فضل الناس المسطحين

ميزة الناس المسطحين
هو أنهم يستطيعون العيش في منازل مسطحة
وفكر بأفكار مسطحة،
التي تتناسب بين صفحات الكتب.

لا يحتاجون إلى خطوات في الليل
ولا فروع على الأشجار.
لا يحتاجون إلى العديد من الغرف،
لا معابد ولا مداعبات ولا أقفال.

الناس المسطحون يغطون عيونهم
مع سدادات الفلين.
ولا يمكن للموت أن يدخل بيوتهم
لأنه لا يجد مساحة.

الناس المسطحون يربكوننا دائمًا،
حتى لو لم يكن لديهم الظل.
القمر ينسج القلوب
والزمن ينسج لهم النتائج.

إذا لم يكن لديهم مصباح، فإن شمعة تحترق دائمًا.
إذا فقدوا صوتهم، تحجبهم الريح.
والملف الشخصي يكفيهم لتحديد موقع أنفسهم،
بينما يأتي ليله بلا فرج.


60- الحياة ترسم شجرة

الحياة ترسم شجرة
والموت يرسم آخر.
الحياة ترسم العش
والموت يقلدها.
الحياة ترسم طائرا
ليسكن العش
والموت على الفور
ارسم طائرًا آخر.

يد لا ترسم شيئا
يمشي من خلال جميع الرسومات
ومن وقت لآخر يغير المرء الأماكن.
على سبيل المثال:
طائر الحياة
يحتل عش الموت
على الشجرة التي رسمتها الحياة.

أوقات أخرى
اليد التي لا ترسم شيئا
حذف رسم من السلسلة.
على سبيل المثال:
شجرة الموت
يحمل عش الموت،
لكن لا توجد طيور تشغلها.

وأوقات أخرى
اليد التي لا ترسم شيئا
يتحول نفسه
في بقايا الصورة،
مع شخصية الطيور،
مع شكل الشجرة،
مع شخصية العش.

وعندها فقط،
لا شيء مفقود أو متبقي.
على سبيل المثال:
عصفورين
احتلال عش الحياة
على شجرة الموت.

أو شجرة الحياة
يحمل عشين
الذي يعيش فيه طائر واحد.

أو طائر فريد من نوعه
يسكن عشاً واحداً
على شجرة الحياة
وشجرة الموت .

61- الحياة تقصر رؤيتنا

الحياة تختصر رؤيتنا
ويطيل نظرتنا.

كيفية وضع شخصية أخرى في المشهد
دون أن يفككها مثل معرض يغزوه الحزن،
دون أن تقلع الغيوم أو الأشجار
والقفز مثل الدمى غير المسلحة؟

كيفية وضع كلمة في المشهد
دون أن يخاف الصمت
تمامًا مثل حيوان متفاجئ في الغابة
أم كموكبٍ فقد صورته؟

كيفية وضع الموت في المناظر الطبيعية
دون أن تصاب بالبرد
وتغرق مثل الناي
مع تغطية جميع الثقوب؟

كيفية تمديد الحلم
حتى تصبح نقطة في المشهد،
شخصية، كلمة أو موت،
دون أن يتفكك المشهد مثل الفقاعة؟

لم يعد بإمكاننا التوقف عن التواجد في المشهد التالي،
حتى لو كان منظرًا طبيعيًا فارغًا.
لم يعد بإمكاننا التوقف عن التواجد في الصفحة التالية،
على الرغم من أنهم قد مزقوا بها.


62- الأشياء تقلدنا

الأشياء تقلدنا
ورقة تتطايرها الريح
يستنسخ عثرات الإنسان.
الضوضاء تتعلم التحدث مثلنا.
الملابس تأخذ شكلنا.

الأشياء تقلدنا
ولكن في النهاية
سوف نقوم بتقليد الأشياء.


63- نفدت الإجابات

لقد نفدت الإجابات.
ربما لم تكن موجودة أبدا
وكانت مجرد مرايا
مواجهة الفراغ.

ولكن الآن انتهت الأسئلة أيضًا.
لقد تحطمت المرايا،
حتى تلك التي لا تعكس شيئا.
وليس هناك طريقة لإعادة صنعها.

لكن،
ربما هناك سؤال ترك في مكان ما.
الصمت هو أيضا سؤال.

وتبقى هناك مرآة لا يمكن كسرها
لأنه لا يواجه شيئا
لأنه داخل كل شيء.

لقد وجدنا سؤالا.
فهل الصمت سيكون جوابا أيضا؟

ربما على ارتفاع معين
الأسئلة والأجوبة هي نفسها تماما.


64- يطرقون الباب

يطرقون الباب.
لكن الضربات ترجع للوراء،
كما لو كان شخص ما يطرق من الداخل.

هل أنا من يتصل؟
ربما الضربات من الداخل
هل يريدون تغطية من هم بالخارج؟
أو ربما الباب نفسه
لقد تعلمت أن تكون الضربة
لإلغاء الخلافات؟

ما يهم هو أنه لم يعد مميزا
بين الدعوة من الجانب
واتصل من الاخر .


65- ندفن كل شيء

سندفنه كله
الأسلحة والحركة والمجرفة،
شغف يوم الجمعة,
علم المشي وحيدا,
الفقر، ذلك الدين،
الثروة، وهذا الآخر.

سندفنه ولو بالحكمة
قطع الكتل بحكمة ،
أو قطعها دون أن يدركوا ذلك، بحكمة.

بقية نظرة
سوف تطفو مثل فرشاة سخيفة
عن الهدنة المضاعفة الأمينة لكل شيء غائب.
والحمد لله لن يكون هناك أحد
ثم للحفر العميق
واكتشف أنه لا يوجد شيء مدفون.


66- الذكريات تقفز من العيون

الذكريات تقفز من العيون
مثل الألوان من قفص الضوء
الذي لا يعترف إلا باللون الأبيض،
سوف ينقرون على خدودهم
من بعض الأشياء المفقودة في العالم
ويعودون مرة أخرى من خلال العيون،
إلى غابة molicie والنسخ الاحتياطية.
ولكن هناك واحدة، ذكرى أو وشم،
الذي لا يريد أن يمر عبر العيون مرة أخرى
ويظل يدور مثل نزوح صامت،
عين نفسه، يطفو في لا مكان،
الذاكرة التي ألغت الماضي.
ألن يأتي الليل، أو ربما شيء أعمق،
لتكوين جسد آخر، غابة خاصة أخرى
من العلامات الصغيرة،
أينما أستطيع، دون وقت، إنها خسارة مذهلة
يكون مكانا بلا حراك بالفعل بين الأيدي المحبة؟


67- الوجوه التي كنتم تخلون عنها

الوجوه التي تخليت عنها
لقد بقوا تحت وجهك
وأحيانًا يبرزون
كما لو أن بشرتك ليست كافية للجميع.

الأيدي التي تخليت عنها
في بعض الأحيان ينتفخون في يدك
ويمتصون الأشياء أو يطلقونها
مثل الإسفنج المتنامي.

الحياة التي كنت قد تخليت عنها
إنهم ينجون منك في ظلك
ويوماً ما سيعتدون عليك كالحياة،
ربما يموت مرة واحدة وحدها.

68- زارتني سحابة

زارتني سحابة.
وتركني عندما رحل
محيط الرياح.
زارني الظل.
وتركني عندما رحل
وزن جسم آخر.
زارتني موجة من الصور.
وتركني عندما رحل
كفر النوم .
زارني الغياب
وتركني عندما رحل
صورتي في الوقت المناسب.
أزور الحياة.
سأتركه عندما أغادر
نعمة هذه البقايا.

69- أقل من سيرك أحلامك المهترئة

أقل من السيرك البالي لأحلامك
وأن العلامة مكسورة بالفعل بين يديك.
أقل من العمود الفقري الممتص لكتبك
وأن الكتاب المخفي
من الصفحات الفارغة.
أقل من الحب الذي كان لديك
وأن البذاءة التي تطيل الحب.
أقل من الإله الذي كان يوما غيابا
واليوم ليس حتى الغياب.
أقل من السماء التي ليس فيها نجوم،
أقل من الأغنية التي فقدت موسيقاها،
أقل من الرجل الذي باع جوعه،
أقل من جفاف عين الميت،
أقل من الدخان الذي نسي هوائه.

وبالفعل في المنطقة أنقى أقل
ضع علامة الطرح
والبدء في الانضمام مرة أخرى
الكلمة الأولى،
للانضمام إلى طريقك إلى الاتصال المظلم،
شكله قبل حروفه،
الفقرة الأولية للفعل المائل
حيث يدمج الوقت الشفاف
من التعلم الثابت لا شيء.
ورعاية جيدة
لكي لا تفوت الطريق مرة أخرى
وتعلم مرة أخرى
مهزلة كونك شيئا.


70- أثناء القيام بأي شيء

بينما تفعل أي شيء،
شخص ما يموت.

بينما تقوم بتلميع حذائك،
بينما تكره
بينما تكتب له رسالة طويلة
لحبك الفريد أو غير الفريد.

وحتى لو لم تتمكن من فعل أي شيء،
شخص ما سوف يموت
محاولاً عبثاً أن يجمع كل الزوايا معاً،
تحاول عبثاً ألا تحدق في الحائط.

وحتى لو كنت تموت،
شخص آخر سوف يموت،
رغم رغبتك المشروعة
للموت لمدة دقيقة حصرا.

ولذلك إذا سألوك عن الدنيا
يجيب ببساطة: شخص ما يموت.


71- أنظر إلى شجرة

أنظر إلى شجرة.
أنت تنظر بعيدا عن أي شيء.
لكني أعرف ذلك إذا لم أنظر إلى هذه الشجرة
سوف تنظر في ذلك بالنسبة لي
وأنت تعلم أنك إذا لم تنظر إلى ما تنظر إليه
وأود أن ننظر في الأمر بالنسبة لك.

لم يعد هذا كافيا بالنسبة لنا
ننظر إلى بعضنا البعض.
لقد حققنا
أنه إذا غاب أحدهما
يبدو الآخر
ما يجب على المرء أن ينظر إليه.

نحتاج فقط الآن
وجدت نظرة تنظر إلى كليهما
ما يجب علينا أن نشاهده
عندما لم نعد في أي مكان.


72- لا يجوز

لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون أن تكون في مكان قريب
صوت للاستيقاظ.

لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون أن تكون في مكان قريب
صوت المرء ليستيقظ.

لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون الاستيقاظ
في اللحظة المناسبة عندما يتم العثور على الحلم
مع تلك العيون مفتوحة
لا يحتاجون إلى النوم بعد الآن.


73- ليس هناك عودة

ليس هناك عودة.
ولكن هناك بعض الحركات
التي تبدو وكأنها العودة
مثل البرق للضوء.

يبدو الأمر كما لو كانوا كذلك
الأشكال المادية للذاكرة،
وجه يتشكل مرة أخرى بين اليدين،
منظر طبيعي غارق يعيد تثبيت نفسه على شبكية العين،
حاول مرة أخرى قياس المسافة التي تفصلنا عن الأرض،
تأكد مرة أخرى أن الطيور لا تزال تراقبنا.

ليس هناك عودة.
لكن،
كل شيء هو توقع مقلوب
الذي ينمو إلى الوراء.


74- لا يقتلنا لحظة واحدة

ولا يقتلنا لحظة واحدة
ولكن عدم وجود لحظة.
الظل لا يقتلنا
لكن الغياب العشوائي للظل،
ربما فقدت في الانخفاض
من هذه الأبدية غير المستوية التي لا معنى لها.
قلة الحياة لا تقتلنا
ولكن فرصة الضوء والظلام
والذي يتم عرضه على شاشة غير مرئية.
لا يقتلنا أن نموت:
يقتلنا أن نولد.


75- فريدة ليلاً

فريدة من نوعها ليلا،
القلب بلا رقبة في الرأس
أنت تمشي عبر العالم ببدلة سليمة،
نكهة ملبسة بالمياه الحية،
سحق القمر البني الداكن من الموتى.

ما هي الرحلة التي يجب أن تكون،
دون عباد الشمس أو قبور للنجوم،
جذر قدم واحد وسحابة قدم أخرى،
عيون القلب كلمة شيء،
أيدي الحيوانات
في غابة يديه.

وبين الغربان والمقعدين والآلات،
قبضة يدك على جبل كونك واحدًا،
أستيقظ حتى لو كنت نائما،
توضيح كلمة رجل
في مكان الإنسان من الشك في كل شيء.

رؤيتك، نعم، أتذكر.
لا يهم ماذا، من: أتذكر.
الجلد ريح صلبة
الذي يتواصل من الداخل والخارج
مع الجلد.


76- نتوقف أحيانا

في بعض الأحيان يتم إيقافنا
في منتصف الشارع،
من كلمة
أو قبلة،
مع عيون غير متحركة
مثل كأسين طويلين من الماء الوحيد،
مع الحياة لا تزال
والأيدي لا تزال بين الإشارة والتي كانت ستتبعها،
كما لو أنهم لم يعودوا في أي مكان.
ذكرياتنا إذن هي لأخرى،
الذي بالكاد نتذكره.

يبدو الأمر كما لو أننا نقرض حياتنا لفترة من الوقت،
دون ضمان إعادتها إلينا
ودون أن يسألنا أحد،
ولكن مع العلم أنه يستخدم
لشيء يهمنا أكثر من أي شيء آخر.

ألا يكون الموت أيضاً قرضاً،
في منتصف الشارع،
من كلمة
أو قبلة؟


77- التفكير يحرمنا من النظر

التفكير يحرمنا من النظر

أين الرؤيا إذن
شريطها الموسيقي بدون اختلافات صوتية،
صدفة عينك وحلمك
مساحتها حيث لا يجد سوى المرور مساحة؟
أين الفكر الذي لا يسرق شيئا؟

بالرغم من أنها أصغر من غيرها،
والتفكير هو أيضا غياب.
والنسيان الذي ينمو.
وتكون وحيدا أيضا
وفتح الباب لتختفي.


78- أعتقد ذلك في هذه اللحظة

أعتقد أنه في هذه اللحظة
ربما لا أحد في الكون يفكر بي،
بأنني أفكر في نفسي فقط
وإذا مت الآن
لا أحد، ولا حتى أنا، سوف يفكر بي.
وهنا تبدأ الهاوية
مثل عندما أغفو.
أنا حمالة الصدر الخاصة بي وأنا أخلعها.
أساهم في تغطية كل شيء بالغياب.
ربما يكون هذا بسبب هذا
ماذا تفكر في الرجل
يبدو أنه ينقذه.


79- لماذا تحل الأوراق محل الأوراق؟

لماذا تحل الأوراق محل الأوراق؟
وليس الذي يبقى بين الأوراق؟
لماذا يحتل نظرك المساحة أمام العقل؟
وليس الذي خلفه؟
لماذا تتذكر أن النور يموت
وبدلا من ذلك نسيت أن الظل يموت أيضا؟
لماذا يتم ضبط قلب الهواء
حتى تصبح الأغنية فراغا آخر في الفراغ؟
لماذا لا تبقى صامتا في المكان المحدد
حيث الموت هو الحضور الصحيح
معلقة من الشجرة الحية؟
لماذا هذه الخطوط حيث يتوقف الجسم
وليس جسد آخر وجسد آخر وآخر؟
لماذا هذا هو السبب في منحنى وليس علامة
من خط لا نهاية له ونقطة فوقه؟


80- لأنك الليلة تنام بعيداً

لأنك الليلة تنام بعيدا
وفي السرير مع الكثير من النوم،
أنا هنا مستيقظ،
بيد واحدة من يدي وواحدة من يدك.
ستظل هناك
عارية مثلك
وسأستمر هنا
عارية مثلي
فمي طويل بالفعل ويفكر كثيرًا
وشعرك قصير وناعس.
لم يعد هناك وقت ليكون
عارية كواحدة
كلاهما.


81- في البدء

في البدء،
رسم صور بدون نموذج.

بعد،
رسم صور شخصية بدون نموذج.

ربما يمكنك بعد ذلك
لا ترسم شيئًا باستخدام النموذج.


82- من يستطيع أن يحمل أربع شموع

من يستطيع أن يحمل أربع شموع
يراقب وردة؟
من يستطيع أن يحمل يده
غسلها النهر
متى سأمد يدًا أخرى؟
من يستطيع أن يتحمل الرعشة
على الوجه المقدس لرجل ميت؟
من يستطيع أن يتحمل الاضطراب
في حفرة ليلة ملحدة؟
من يستطيع أن يتحمل رؤية نهاية شيء ما؟
بينما يستمر كل شيء آخر؟
من يستطيع الوقوف على النقيض
من هذه الموسيقى السوداء
وهذا الصمت الأبيض؟

من يستطيع التحمل
دعه يتقدم.

ولكن أمام ماذا؟

83- ربما نبقى ثابتين على فكرة ونفكر فيها إلى الأبد

ربما نبقى ثابتين على فكرة،
التفكير في الأمر إلى الأبد.

ولعل الخلود ليس شيئا آخر
للتركيز دون محيط
في الفكر الأكثر كثافة
وأبقى هناك مثل نبات مستيقظ
الذي يستعمر مساحته الصغيرة إلى الأبد.

لن يكون الموت حينها
لا شيء أكثر من الجهد الأخير للاهتمام،
التخلي عن الأفكار الأخرى.


84- اجمع الشكل الداخلي

التقاط الشكل الداخلي،
الذي يبدأ من نفس النقاط مثل الآخر
لكنه ينقلب لاحقا
كالجرة إلى عطشها.
التقط الشكل الذي ليس سلبيًا لأي شيء،
من لا يهتم بالعالم
ولا حتى بالطرق الأخرى،
والذي يبدو أحيانًا أنه لا يهتم
ولا من قبل الجسم نفسه الذي يدعمه.
اجمعها في نافورتها المقلوبة،
في انفجارها المقلوب،
في لفتته بهذه الشدة الحميمة
التي يمكن أن تخلق الجانب الآخر.

التقط الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تقلنا
ومسح الآخر
الشخص الذي أخطأ في الخارج.


85- إذا كان شخص ما

إذا كان أي شخص،
يسقط من نفسه إلى نفسه،
الكفوف للتمسك
فيجد بينه وبينه
الباب الذي يؤدي إلى مكان آخر،
سعيدة له وله،
حسنًا، لقد عثرت على أقدم مسودتك،
النسخة الأولى.


86- لو عرفنا النقطة

لو عرفنا المقصود
حيث سينكسر شيء ما،
حيث سينقطع خيط القبلات
حيث لن تلتقي نظرة واحدة بنظرة أخرى،
حيث سيقفز القلب إلى مكان آخر،
يمكننا أن نضع نقطة أخرى على هذه النقطة
أو على الأقل مرافقته عندما ينكسر.

لو عرفنا المقصود
حيث سيتم دمج شيء ما مع شيء ما،
حيث ستلتقي الصحراء بالمطر،
حيث سيلامس العناق الحياة،
حيث سيقترب موتي من موتك،
يمكننا أن نكشف تلك النقطة مثل الثعبان
أو على الأقل نغنيها حتى نموت.

لو عرفنا المقصود
حيث سيكون الشيء دائمًا ذلك الشيء،
حيث لا ينسى العظم اللحم،
حيث المصدر هو أم مصدر آخر،
حيث الماضي لن يكون ماضيًا أبدًا،
ويمكننا أن نترك هذه النقطة فقط ونحذف جميع النقاط الأخرى
أو على الأقل تخزينه في مكان أكثر أمانا.

(إلى لورا)


87- إذا فقدت اسمك

إذا فقدت اسمك،
سوف نستعيد غرزة الشوارع الأكثر وحدة
أن أتصل بك دون أن أسميك.
إذا فقدت منزلك،
سوف نقوم بتضليل حراس السجن
حتى تتركهم بظلهم وبدون جدرانهم.
إذا فقدت الحب،
سننشر قطيعًا كبيرًا من الحمام العاري
لتأخير الحياة وإعطائك الوقت.
إذا فقدت حدودك كرجل،
سوف نمر عبر المتاهة الدموية
حتى يتم رفع شكل آخر من الأسفل.
إذا فقدت أصداءك أو أصلك،
سوف نبحث عنهم، ولكن إلى الأمام،
في معبد الأصول النهائي.
إلا إذا خسرت خسارتك،
سوف نقوم بقطع الخيط
للبدء من جديد.


88- نعم هناك خلفية

نعم، هناك خلفية.

ولكن هناك أيضًا ما وراء الأعماق،
مكان مصنوع من الوجوه المقلوبة.

وفيها آثار أقدام
خطى أو على الأقل تقدمهم،
القراءة العمياء التي لم تعد بحاجة إلى نقاط
وقراءة في السلس
أو ربما قراءة الصم
على شفاه رجل ميت.

نعم، هناك خلفية.

لكنه المكان الذي يبدأ فيه الجانب الآخر،
متناظرة من هذا،
وربما تكرر هذا
ربما هذا وزوجه،
ربما هذا واحد.


89- إذا وجد فجأة أنه يحمل بين يديه

إذا وجد المرء فجأة أنه بين يديه
باقة بلون الأطفال الضائعين
أو من عيون الموتى
لم يعد بإمكاني الاستمرار في تدوير الزوايا،
ولا تؤذي النوافذ كما هو الحال دائما،
ولا صنع عاصبة من الماضي
بين دوامات الكلاب
والصلاة من دون الله.

ثم من الضروري العثور على مكان
حيث الحب والقمر
تباع في حاويات منفصلة
والموت ينزل فتحة وليس باهظ الثمن.

ومن الضروري إغلاق الشعر جيداً،
حتى لو لم تقطعهم،
حتى لا يستمروا في التشويش على الناس
وتحويلها إلى أشجار.

وبعد ذلك، قبل كل شيء،
فمن الضروري أن تبقى صامتا
والعودة.


90- لو لم يكن من قبيل صحوته

إذا كان المرء لا يساوي صحوته،
إذا تجاوزت الصحوة ذلك
أو أقل من واحد
من يعوض الفارق؟

وإذا كان المرء لا يساوي نومه،
أين يبقى جانبك مستيقظا
أو ماذا تنام معه؟

وماذا لو كان الواحد لا يساوي واحدًا؟

تظهر علامة المساواة في بعض الأحيان
الازدواجية الذاتية
على الأقل.

91- كل التسميات حزينة

كل التسميات حزينة.
تفوح منها رائحة الحقول المسورة،
إلى سلاسل الوداع الكئيبة،
بالخطوات التي تسحق،
إلى الأوراق الملطخة،
للتآكل الشديد.
بالرغم من أن الملائكة كانوا معدودين،
على الرغم من أن الورود كانت عمودية،
على الرغم من فهرسة الحب.
جميع التسميات يعيق
الزاحف الأزرق
الذي تظهر براعمه
أن الصمت فعل.
جميع التسميات التأخير
الساعة بدون قرص
من الإيقاع الذي هو الحياة.


92- كل كلمة تسمى كلمة أخرى

كل كلمة تدعو كلمة أخرى.
كل كلمة هي بمثابة مغناطيس لفظي،
قطب جذب متغير
الذي يفتتح دائمًا كوكبات جديدة.
كلمة واحدة هي اللغة بأكملها،
ولكنه أيضًا الأساس
من كل تجاوزات اللغة،
الأساس الذي يتم فيه التأكيد دائمًا على اللغة المضادة.
كلمة واحدة لا تزال الرجل.
كلمتان هي بالفعل الهاوية.
كلمة واحدة يمكن أن تفتح الباب.
كلمتين تمحيها.


93- كل شيء لا يمكن أن يكون أكثر من الصمت

ولم يكن من الممكن أن يكون كل ذلك سوى الصمت.
كان يجب أن نحلم أكثر حينها،
حتى صور الحلم
وسيتم ختمها كأرقام إجمالية
في أي مكان على متن الإجماع.
كان يجب أن نصنع العيون
آلة موسيقية,
للتركيز بطريقة أخرى
فترات سريعة الزوال من العدم.
كان ينبغي علينا أن نحول كل عناق
في صرخة واحدة من المادة بلا مالك
وحملت علم الوداع بين أسناني،
أشبه بذكرى ما كان يمكن أن يكون
ذلك كعلامة متموجة للتحية.
وقبل كل شيء
كان يجب أن نحدد الموت مرة أخرى.

ولكن من الممكن أيضًا أن يكون كل ذلك مجرد صوت.
كان ينبغي لنا بعد ذلك جمع ظل الأشياء
وبعد أن احتفظت بكل ذلك معًا في زاوية من العالم،
ليخفي فيه الشذوذ الحزين للفكر.
كان ينبغي لنا أن نحول الحب
في إحصاء أسس النسيان،
بحيث تنمو فقط من هناك،
مثل حيوان غريب
الذي لا يشغل أي مكان في الوقت الحاضر
من خلال القفز من الماضي إلى المستقبل.
وكان ينبغي لنا أن نقلص الكلمات
حتى تتحول إلى حصوات محايدة،
ليمهد معهم الطريق غير السالك
أو رميها في الهواء بصوت عالٍ جدًا
كبديل لأيدي الرجل.
وقبل كل شيء
كان ينبغي لنا أن نحدد الحياة مرة أخرى.
ولكن على الرغم من ذلك في كلتا الحالتين
لكان الرجل معذورا
كونها هذه العلامة التي لا أحد يفهمها أو يلتقطها،
سيظل شكله علامة ساخرة
ومن بين التعريفات الجديدة
ومن المؤكد أيضا حشو،
من الحياة والموت.


94- كل قفزة تعود للراحة

يتم دعم كل قفزة مرة أخرى.
ولكن في مكان ما كان ذلك ممكنا
قفزة مثل النار،
القفزة التي تستهلك الفضاء
حيث يجب أن تنتهي.

لقد وصلت إلى أقصى درجات عدم الأمان.
هنا تبدأ المنطقة
حيث من الممكن حرق جميع النهايات
وخلق الهاوية نفسها،
لتختفي إلى الداخل.


95- غيابك هو النهاية

غيابك هو النهاية
من الجدار الذي يمنع الريح
ويصنع بها نفقين طويلين
الذي من عمقه تعود عيناك.
غيابك يسمح لي بالذهاب
جلد مستحيل
من شأنه أن يعيش فقط
في درجة الحرارة التي ذهبت مع يديك.
وبدلا من ذلك يربطني
هذا الجلد الذي يضغط على كاحلي
وهذا يدفعني إلى الجنون
على الجانب المؤمن من القلب.

غيابك يهطل علي
المساحة المتبقية بين المطر.


96- ليس لديك اسم

ليس لديك اسم.
ربما لا شيء لديه.

ولكن هناك الكثير من الدخان الموزع في العالم،
لا يزال هناك الكثير من المطر،
رجل كبير لدرجة أنه لا يمكن أن يولد،
الكثير من البكاء الأفقي،
الكثير من المقبرة المزدحمة،
الكثير من الملابس الميتة
والوحدة تشغل الكثير من الناس،
أن الاسم الذي ليس لديك يرافقني
والاسم الذي ليس له شيء ينشئ موقعا
حيث الوحدة أكثر من اللازم.

97- حب ما بعد الحب

حب يفوق الحب
فوق طقوس السندات،
أبعد من اللعبة الشريرة
من الوحدة والشركة.

الحب الذي لا يحتاج إلى العودة،
ولكن ليست لعبة أيضًا.
حب لا يُقهر
إلى ومضات الذهاب والعودة،
من كونك مستيقظًا أو نائمًا،
للاتصال أو البقاء صامتا.

حب أن نكون معا
أو لا تكون،
ولكن أيضًا لجميع المناصب المتوسطة.

الحب مثل فتح عينيك.
وربما أيضًا كيفية إغلاقها.


98- الفوضى الواضحة

فوضى واضحة،
فوضى النوافذ المفتوحة.

ارتباك من الدوار الواضح
حيث يتم بناء الانارة
مع الحركة الكلية للتمزق.

سافر عبر الخطوط
التي تنكسر في كل لحظة
ويتدحرج مثل المكبس بلا دليل
نحو النوى العشوائية
من الإلغاءات الأصلية.

لمس الفقرات بدون محور،
دوائر بلا مركز،
أقسام بدون محركات,
صدمات عدم الاتصال,
يسقط بدون مربع
أفكار دون أن يفكر أحد،
رجال ليس لهم وجه سوى آلامهم.

وجمع هناك قانون الصدفة،
معيار المستحيل:
كل شكل هو طليعة من الفوضى،
زاوية محيرة من عينيه المفتوحتين،
الوحيدة المفتوحة.

لأن الفوضى هي هدنة العدم،
الوضوح بدون تنازلات،
التقاطع الحاد
من الفضاء دون الاهتمام بالأشياء
ووقت التفكير.


99- يوم الذهاب إلى الله

يوم واحد للذهاب إلى الله
أو إلى حيث ينبغي أن يكون،
عند منعطف كل شيء.

يوم واحد للعودة من الله
أو من حيث يجب أن أكون،
في شكل كل الأشياء.

يوم واحد ليكون الله
أو ما ينبغي أن يكون الإله،
في مركز كل الأشياء.

يوم للتحدث مثل الله
أو كيف يجب أن يتكلم الله،
بكلمة كل شيء.

يوم للموت مثل الله
أو كيف ينبغي أن يموت الإله،
مع موت كل شيء.

يوم لا وجود له كإله
مع عدم وجود الله الواضح،
جنبا إلى جنب مع صمت كل شيء.


100- قصيدة مكسورة

قصيدة مكسورة,
مثل جذع شجرة انقسمه البرق،
مثل الجذع المكسور
بهذيان الزهرة التي يحملها،
فجأة يظهر في مكان تفككه
شيء يشبه العودة.

من العار أن نحب التعدد فقط
ويحول الحب إلى جنون
في شمس تتحرك فجأة
إلى الرصيف المقابل.

تنكسر القصيدة
حتى يتعرف الحب على جوهره
وحدة المتعددة
وتفقد خجلك.

تنكسر القصيدة
لتعود الشمس .


101- كتابة تقاوم الخواص

الكتابة التي تقاوم العناصر،
حيث يمكن قراءتها في الشمس أو المطر،
تحت الصراخ أو الليل،
تحت الزمن العاري.

الكتابة التي تدعم اللانهائي،
الشقوق التي تتوزع مثل حبوب اللقاح،
القراءة القاسية للآلهة،
القراءة الأمية للصحراء.

الكتابة التي تقاوم
الطقس الكلي.
الكتابة التي يمكن قراءتها
حتى في الموت.


102- خيط أرق الفكر

خيط أرق مما كان يعتقد،
خيط بمقياس لا شيء،
يوحد أعيننا عندما لا ننظر إلى بعضنا البعض.

عندما ننظر إلى بعضنا البعض
كل خيوط العالم تجمعنا
لكن هذا مفقود
الذي يعطي الظل فقط
إلى ضوء الحب الأكثر سرية.

وبعد أن نغادر،
ربما يبقى هذا الموضوع
توحيد أماكننا الفارغة.


103- مصباح مضاء

مصباح مضاء
في منتصف النهار،
ضوء ضائع في الضوء.
ونظرية الضوء مكسورة:
أقدم الخلوات
مثل الشجرة التي سقطت من ثمرها.


104- شبكة النظر

شبكة من الرؤية
يبقي العالم معًا،
لا يتركها تسقط.
وعلى الرغم من أنني لا أعرف ما يحدث للمكفوفين،
عيني سوف تستريح على الظهر
والذي يمكن أن يكون من الله.
لكن،
يبحثون عن شبكة أخرى، موضوع آخر،
الذي يتجول وهو يغمض عينيه ببدلة مستعارة
ويهطل المطر بلا تربة ولا سماء.
عيني تبحث عن ذلك
الذي يجعلنا نخلع أحذيتنا
لنرى ما إذا كان هناك شيء آخر يعيقنا بالأسفل
أو يخترع طائرا
لمعرفة ما إذا كان الهواء موجودا
أو إنشاء عالم
لمعرفة ما إذا كان هناك إله
أو ارتدي القبعة
لإثبات أننا موجودون.


105- وردة في المزهرية

وردة في المزهرية،
وردة أخرى في الصندوق
وآخر لا يزال في أفكاري.

كيفية صنع باقة
مع تلك الورود الثلاث؟
أو كيفية صنع وردة واحدة
مع الثلاثة؟

وردة في الحياة.
وارتفع آخر في الموت.
وواحد آخر لا يزال.


106- ضع يدك كوسادة
ضع يدك كوسادة.
السماء تفعل ذلك بغيومها،
الأرض بترابها
والشجرة المتساقطة
مع أوراق الشجر الخاصة بها.

عندها فقط يمكن سماعها
اغنية بلا مسافة,
الأغنية التي لا تدخل الأذن
لأنه في الأذن
الاغنية الوحيدة التي لا تتكرر.

يحتاج كل إنسان
أغنية لا تحسن للترجمة.

107- سأطيل مسار الملاطفة

سأقوم بإطالة مسارات الملاطفة،
مع بعض الحلاوة بين الأسنان
وخربشة دافئة في الشعر،
حتى لا يبقى لنا سوى القليل من النوم
لا تدع ذلك يسقط.

سأضيء وجهك أثناء نومك
وانظر إليه رأسًا على عقب، حيث لا ينام.

سأقوم بجمع الجذور عبر الهواء،
كتالوجات الثلوج التي لا تسقط
ومواقع الجفن.

سأقوم بأخذ الرجل الذي في المركز
ولفه لمعرفة ما إذا كان سيصل.

سوف آخذني، لقد أخذتني بالفعل،
لربط البلورات مرة أخرى
مع مادة مستديرة دون وقت.

سأقطع نهايات الحياة
مثل الأظافر الطويلة جدًا.


108- أنا أكتب الصور

وألاحظ في الصور:
بين خطوط الهزة،
حاصل الظل الخفي،
بقايا صاعقة.

أنا أقوم بنسخ النماذج:
الحياة محصورة في جذع شجرة،
التوليف الذي اكتمل في الانتحار،
الخبز الذي يكسر قبلة.

أضع خطا تحت النصوص:
الفراغ الذي يعلق الجملة،
كلمة تفقد توازنها،
التنافر الذي يغني.

أقوم بملء الرسومات:
الطريقة التي أمارس بها اللانهائي،
الاحتلال المؤقت للموت أيضًا،
الأمل غير المضمون لهذا الواقع.

سأصل إلى البداية:
الكلمة بدون أحد
الصمت الأخير،
الصفحة التي لم تعد مدرجة.

وهكذا أجد طريقة
لإثبات تلك الحياة
الصمت أكثر من الموت.





الملحق
قصائد بلا عناوين (مكتفيا برموز رقمية)


44
لأنك الليلة تنام بعيدا
وفي السرير مع الكثير من النوم،
أنا هنا مستيقظ، بيد واحدة وإحدى يديك.
ستظل هناك
عارية مثلك
وسأستمر هنا
عارية مثلي
فمي طويل بالفعل ويفكر كثيرًا
وشعرك قصير وناعس.
لم يعد هناك وقت ليكون
عارية كواحدة.

45
الوحدة تسيطر على ظلي
مثل دين لي.
وأشبه بدين الآخر،
شخص يمكن أن يأتي.

46
لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون أن تكون في مكان قريب
صوت للاستيقاظ.
لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون أن تكون في مكان قريب
صوت المرء ليستيقظ.
لا ينبغي أن يكون ممكنا
تغفو دون الاستيقاظ
في اللحظة المناسبة عندما يلتقي النوم بتلك العيون المفتوحة
لا يحتاجون إلى النوم بعد الآن.

47
التواصل بعد الظهر مع الأوردة ،
التعرف على الأسماء بالأصابع،
بينما الجسد مختلط بالعلامة،
السعال والتفكير.
ليس من الممكن أن تنمو أو تركع،
ولكن صليب عدم الموت يبقى
ويرفع الدم غزيراً،
على الرغم من عدم وجود ما يكفي من الوقت.
لا يمكنك الصلاة بدون أظافر مقصوصة بشكل سيء
ولكي لا تموت يكفي أن تكون ميتاً.
تمطر في الزاوية. ربما لن تمطر هنا.
لكنني لست جافًا.

30
من أين يأتي هذا الوريد من المادة المستهلكة؟
دوامة التعب هذه تكمن دائمًا،
هذه المنطقة من الرق المريضة
أنه دون سابق إنذار يفك أزرار سترتنا،
ويخفف عنا الحضن
فجأة يلوي أعيننا
أو يجعلنا نصمت في منتصف الكلمة.
من أين يأتي هذا الكبش المدمر؟
هذا الشق المنتشر في كل مكان،
معمدان الحفرة الأبدية.
ومن هنا هذا الترقب الخيطي
الذي ينزلق من خلالنا مثل عكس حنان العاشق
ويدفع جفوننا أكثر قليلاً،
إنه يسرق منا ما كنا سنقوله
أو نتتبع ضياع الوجوه.
من أين هذه الفكاهة، رغوة الصابون هذه من الهاوية،
هذه النشوة الصغيرة،
محصول الموت هذا،
هذه الفرصة لوضع إصبعك في الكراك
الذي ينحت خلسة الجلد الداخلي لكل شيء
موجود.
دمية صغيرة، إله قزم
يتجول حول صدر المريض
من هذا الوضوح الصغير الذي نسميه الحياة.
يجب قطع يديه.
أو يجب إغلاق الوضوح.

31
القمر الأسود اليوم
يخلق اتجاهات مخفية للأشياء.
والقطرة تصبح نصف الهواء
ومكان حلمك يأخذ قفزة.
الكثير من الوقت غير المتوقع يضاعف النوافذ.
يصبح الظل اللمسة الأكثر حميمية
ثم يتحسس جسد العالم الغريب والحنان نفسه.
المد والجزر تدخل الفكر مثل هذا
ويبدأ شغفك
العش والحد في نفس وقت الظهر.

2
الجاهل يتسلق الجدار
قبل أن تصعد العيون
أنه شعر وكأنه يركض إلى الجانب الآخر
مثل الفكين ماكرة.
لن تعرف المزيد:
سوف يقوم برفع الأنفاق
من خياله الخاص، سوف يكملها.
لقد وجد المجهول الالتواء
أن حروف الجر تجاهلت:
نرى دون مزيد من الرؤية،
ترى قبل أن ترى العين،
تعلم أن تسقط من العين
إلى المشي أثناء النوم من رؤية المرء.
أو لتتبع العين المفتوحة إلى لا شيء.
الجدار هو عذر
العين شيء آخر.
والرؤية أيضا ذريعة.

6
ثعبان كل الانتظار
التي رنّت الحياة
يفك فجأة وشيك الصفير
ويأكل خبز الزمن كنسخة كربونية من الإله.
ثم يعود إلى طقسه القديم، طقوس المادة نفسها،
خريطة النوم في مرونتها،
أنه لن يكون لديك أبدًا حلقة إضافية أو مفقودة.
لعبة داخل اللعبة,
الوقت ينتظر تلك اللدغات الدورية
لمواصلة الدوران في الفراغ.
والفراغ،
وهذا خارج اللعبة،
يكملها ويغذيها بإنتظارها.
إلى بول إلوارد

7
ذبابة تمشي رأسًا على عقب على السقف،
رجل يسير رأسه في الشارع
وبعض الإله يمشي رأسًا على عقب من خلال لا شيء.
أنت فقط لن تمشي بعد ظهر هذا اليوم،
إلا الغيابات الخالصة
اخترع طريقة أخرى للمشي لا نعرفها:
المشي رأسا على عقب.
سنستكشف لقاء الحب والحجر،
الرحلة يدًا بيد إلى مبارزتهما، شاطئ الأعلام التي تحلم بها الدماء،
الاحتفال بكونه رجلاً عندما يستيقظ الرجل ويسقط في الرجل،
الحكاية التي تصبح طفلة، المرأة الضرورية لنحب ما نحب
وحتى ما لا نحبه.
وسوف نستكشف أيضًا المساحة الفارغة التي تركتها في قصيدتك،
المساحة الفارغة التي تركتها في كل كلمة
وحتى في قبرك
لرفع المستقبل.
سوف نجدك هناك
وسنبدأ معًا في المشي رأسًا على عقب.

17
جدار، أغنية
وهواء مثل ورنيش العفريت
بحيث تقع الأغنية على الحائط.
وعلى الجانب الآخر رجل.
ولم يرفع الجدار
ولا تغني الأغنية،
حتى أنه لا يستمع إليها.
لكن هواء الورنيش يحفر في ظله دائرة
حيث تكون الأغنية هي المركز بالتحديد.
الرجل جاثم
(ربما كان كذلك دائمًا).
ثم يخفض الجدار ويرفع عينيه.
أغنية (بغض النظر عمن يغنيها)،
(لا يهم من فعل ذلك)
والهواء السلس والحيوي
(بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه).
لو لم يكن الإنسان موجودا
لكانوا قد خلقوه.

الشعر العمودي


14
لقد وجدت المكان المناسب الذي تضع فيه يديك،
أكبر وأقل منهم.
لقد وجدت المكان
حيث الأيدي هي كل ما هم عليه
وأيضا شيء آخر.
ولكن لم أجد هناك
شيء كنت متأكدًا من العثور عليه:
أيادي أخرى تنتظرني.

الشعر العمودي الثاني


52
إذا كان أي شخص،
يسقط من نفسه إلى نفسه،
الكفوف للتمسك
فيجد بينه وبينه
الباب الذي يؤدي إلى مكان آخر،
سعيدة له وله،
حسنًا، لقد عثرت على أقدم مسودتك،
النسخة الأولى.

الشعر العمودي الخامس؛


2


يأتي يوم واحد
حيث تدرك اليد حدود الصفحة
ويشعر بأن ظلال الرسائل التي يكتبها
يقفزون من الورقة.
خلف تلك الظلال
ثم يمضي في الكتابة عن الجثث المنتشرة في أنحاء العالم،
على ذراع ممدودة،
في كوب فارغ،
في بقايا شيء ما.
ولكن يأتي يوم آخر
حيث تشعر اليد أن كل جسد يلتهم
بشكل خفي ومبكر
الغذاء المظلم للعلامات.
لقد حان الوقت لها
من الكتابة في الهواء، تقريبًا من التوافق مع إيماءاته.
لكن الهواء أيضًا لا يشبع
وحدودها ضيقة بشكل غير مباشر.

الشعر العمودي الثاني


69
الجميع يذهب قدر استطاعته،
وبعضهم مفتوح صدورهم،
والبعض الآخر بيد واحدة فقط،
والبعض يحمل بطاقة الهوية في جيوبه،
الآخرين في الروح
البعض مع القمر ثمل في الدم
وآخرون بلا دم ولا قمر ولا ذكريات.
كل واحد يرحل حتى لو لم يستطع،
والبعض بالحب بين أسنانهم،
وآخرون يغيرون جلدهم،
والبعض بالحياة والموت،
وآخرون بالموت والحياة،
البعض وأيديهم على أكتافهم
وآخرون على كتف آخر.
كل واحد يرحل لأنه يرحل
البعض مع شخص لا ينام بين حاجبيهم،
الآخرين دون أن يتقاطعوا مع أي شخص،
البعض من خلال الباب الذي يفتح أو يبدو أنه مفتوح على الطريق،
وآخرون عبر باب مرسوم على الحائط أو ربما في الهواء،
البعض دون أن يبدأوا في العيش
وآخرون دون أن يبدأوا في العيش.
لكن الجميع يغادرون وأقدامهم مقيدة،
البعض على طول الطريق الذي سلكوه،
غيرهم بما لم يفعلوه
وكل ما لن يفعلوا من أجله أبدًا.
ثم تقوم اليد بتغييرها الأخير
بكل تواضع
لتكتب عن نفسها.

2
يبدأ الوجود بين يدي البشرية.
الكائن،
كل الأيدي،
أي كلمة تقال في العالم
عمل موتك،
والله انه لا يعمل.

لكن اللاوجود يبدأ أيضاً بين يدي رجلي
عدم الوجود،
كل الأيدي،
الكلمة التي تقال خارج العالم،
عيد موتك،
التعب والله
الأم التي لن تنجب طفلاً أبداً
لا أموت بالأمس.
لكن يدي رجلي، من أين تبدأ؟

7
الضوء ليس مجموع الألوان الوحيد.
هناك أبعاد معينة فضفاضة
حيث تلتقي الألوان بشكل وثيق أكثر من الضوء،
مثل الأسماك الجديدة في البحر حتى أصغر منها.

من هناك
يبدو من الممكن إعادة بناء شيء ما
التي لم تتخطى أبدًا علامة البداية
نوع آخر من الظل.

يجب أن يتضمن مجموع الألوان خيوطًا
حيث أنها ملتوية في نفس الخيط
النظرة التي ترى
والنظرة التي لا ترى.

11
احذف الكلمة من مكانها
وجعله مكان الذي لا يتكلم:
مرهقة الأوقات،
ينتظر المجهول
التناغمات التي لم تكتمل أبدًا،
الصلاحية المشكوك فيها،
التيارات المعلقة.

اجعل الكلمة تعتمد
الخمور المنسية
مما ليس كلمة
ولكن الصمت المنتظر
على حافة الصمت،
في محيط الوردة،
في ظهر الطيور الطوال،
في الظل المجوف تقريبًا للإنسان.

وبالتالي إضافة العالم،
افتح أحدث مساحة
حيث الكلمة ليست ببساطة
علامة على الكلام
ولكن أيضًا الصمت،
قناة الوجود النقية،
طريقة القول أو عدم القول،
مع الشعور في السحب
مثل إله وراء ظهره.
وربما عكس الإله،
ربما سلبيتها.
أو ربما النموذج الخاص بك.

16

في بعض الأحيان يبدو
أننا في وسط الحزب.
لكن
لا يوجد أحد في وسط الحزب.
في وسط الحفلة يوجد الفراغ.

ولكن في وسط الفراغ هناك طرف آخر.

18
الرقم واحد يواسيني من الأرقام الأخرى.
إنسان يعزيني عن باقي البشر.
حياة واحدة تعزيني من بين كل الحيوات،
ممكن ومستحيل.

بعد أن رأى النور ذات مرة
يبدو الأمر وكأنني رأيتها دائمًا.
بعد أن رأى النور مرة واحدة فقط
يعزيني أنني لن أراها مرة أخرى.

حب واحد يعزيني من كل الحب
ما كان لدي وما لم يكن لدي
يد واحدة تعزيني من كل الأيدي
وحتى الكلب يعزيني من كل الكلاب.

لكن لدي خوف:
أنه سيأتي غدا لتعزيتي
صفر أكثر من واحد.

27
من هذا نصف الضوء
أو نصف الظل
أين يمكننا أن نذهب؟

نحو مزيد من الضوء
الانسجام يغرقنا.
نحو المزيد من الظل
ضاعت خطواتنا.
وهنا
لا يمكننا البقاء

ولا يوجد نصف ضوء آخر
أو نصف الظل.

لا يمكنك الذهاب إلى أي مكان من هنا.
إلا إذا وجدنا مساحة
حيث الضوء والظل هما نفس الشيء.

37
كل عدم التماثل هو الحنين
من التماثل.

كما أن الشجرة تحن إلى الطير،
طائر السحابة المثالي
وسحابة السماء صافية.
ولكن كل التماثل
يغني عدم التماثل.

حتى الكائن هو الأغنية والحنين
مما ليس كذلك،
عما هو في ما ليس هو،
مما ليس في ما هو كائن.

لأن التماثل وعدم التماثل
فهي مجرد دول مؤقتة.


96
نسخة بسيطة من العالم:
المكان الذي وجدناه.

نسخة أكثر إحكاما:
المكان الذي غادرناه.
نسخة محسنة:
المكان المناسب للبحث عن عالم آخر.

النسخة النهائية تقريبا:
مكان الغياب .

وواحد آخر:
المكان الذي يختبرنا
هذا الكائن ليس مكانًا.

وأحدث إصدار:
العالم هو المكان المناسب للتعلم
ذلك الكائن لا يحتاج إلى مكان.

105
ومن هاوية إلى هاوية أخرى.
هذه هي الطريقة التي عشنا بها.
وعندما جاء دورنا للفاصلة
لمنطقة جوية،
حيث يسهل التنفس والإمساك،
لقد اشتاقنا دون أن نريد الهاوية،
التي أرضعتنا العدم.

من أعماق الوجود تصعد التعويذة
لنسأل متى يأتي الموت
أتمنى أن يكون كل شيء هاوية، وليس اتجاهًا آخر.

ربما سننمو فيه أجنحة.

داخل الهاوية هناك دائما آخر.
وإذا لم يكن هناك فرق ستكون هناك مسافة.
نحن بحاجة فقط إلى أن نجد ونكون
المسافة داخل الهاوية.

17
أنا أفقد المناطق المتوسطة.
لا أفهم إلا ما هو قريب جدًا
أو البعيد جداً.

هذا التغيير الجذري في الحواس
أو ربما هذا الظهور لمعنى مختلف
يؤكد شكوكي
ذلك فقط في أقصى الحدود
تسكن الحقيقي.

إن اللانهاية ليست لا نهائية بنفس القدر في كل مكان.

في أشد نقاطه
يتم إعادة استيعاب المسافات الأكبر.
أعظم درس في اللانهاية
في بعض الأحيان يتوقف عن أن يكون لانهائي.



32
وتابعت القصيدة
الكتابة المستمرة،
النص الذي لا ينتهي أبدا
ولا يتوقف أبدًا،
النص يعادل أن يكون.

تصبح الحياة
في شكل كتابة
وكل شيء هو حرف،
علامة ترقيم,
انعطاف الجملة.

الأيض الافتتاحي
من فقه اللغة
من اكتشف فعلًا جديدًا:
الفعل دائما.

الشعر يكتب دائما
الحياة تُعاش دائمًا،
هناك شيء يستيقظ دائمًا:
قصيدة-دائما.

الوجود هو الكتابة.

وكلمة واحدة تكفي
لجميع الإجراءات:
دائماً.
الفعل الآخر،
أبداً،
إنه مجرد ظله.

18
غزو الكلمات
يحاول أن يقطع الصمت
ولكن، كما هو الحال دائما، فإنه يفشل.

ثم حاول وضع الأشياء في الزاوية
التي تسكن الصمت
لكنه لا يحصل عليه أيضًا.
وأخيراً سوف يحيط بالكلمات
الذي يتعايش مع الصمت،
ولكن بعد ذلك يحدث ما هو غير متوقع:
الصمت يصبح كلاما
لحماية الكلمات بشكل أفضل
الذي يعيش معه.

وفي حين غزوة الكلمات الأخرى
يتلاشى مثل نفس خفي،
اكتمال غير عادي:
الكلمات التي تبقى
الآن هم أشبه بالصمت
من إلى الكلمات الأخرى.

(لرينيه شار)


25
كل قصيدة تنسى التي قبلها
ومحو تاريخ كل القصائد،
محو التاريخ الخاص بك
بل ويمحو تاريخ الإنسان
للفوز بوجه من الكلمات
أن الهاوية لا تمحى.

وكذلك كل كلمة من القصيدة
يجعلك تنسى السابق،
الانفصال للحظة
من جذع اللغة المتعدد الأشكال
ثم يلتقي مرة أخرى بالكلمات الأخرى
لاستكمال الطقوس الأساسية
لافتتاح لغة أخرى.

وكذلك كل صمت للقصيدة
يجعلك تنسى السابق،
أدخل فقدان الذاكرة الكبير للقصيدة
ويمضي كلمة بعد كلمة،
حتى أخرج لاحقًا وأختتم القصيدة
مثل طبقة واقية
مما يحفظه من أقوال أخرى.

كل هذا ليس غريبا.
في أعماقي،
كما أن كل رجل ينسى الرجل الذي سبقه،
يجعل كل الرجال ينسون.

إذا لم يتكرر شيء
كل الأشياء هي الأشياء الأخيرة.
إذا لم يتكرر شيء
كل الأشياء أيضًا أولًا.

(في الذاكرة الموحدة لأنطونيو بورشيا)

11
توقف في رهبة
التي تتكشف في لفتة الورد
أو في الجمع العجيب
التي تشرك الألوان والطيور
على هامش غروب الشمس غير المؤكد،
وهو يعادل الدهشة من الدهشة.

ثم تظهر براءة جديدة،
أكثر أهمية من الأول.
فقط فيه ينبت
الدهشة المطلقة:
التعرف من خلال الأقنعة.

الخلاص بالدهشة.

28
ليس هناك جنات مفقودة.
الجنة شيء يضيع كل يوم
كيف يفقدون حياتهم كل يوم،
الخلود والحب.

وهذه أيضًا هي الطريقة التي نفقد بها أعمارنا،
الذي يبدو أنه ينمو
ومع ذلك فهو يتناقص كل يوم،
لأن الحساب هو العكس.
أو هكذا يضيع لون كل ما هو موجود،
ينزل مثل حيوان مدرب
خطوة بخطوة،
حتى نفاد اللون.

وبما أننا نعرف أيضا
وأنه لا توجد جنات مستقبلية أيضًا،
ليس هناك خيار آخر إذن
يجب أن تكون الجنة.

1
ليس لدينا لغة النهايات
لسقوط الحب،
لمتاهات العذاب المركزة،
لفضيحة مكممة
من الانهيارات التي لا رجعة فيها.

كيف نخبر من تخلى عنا
أو من نتخلى عنه
من إضافة غياب آخر إلى الغياب
هو إغراق جميع الأسماء
وبناء جدار
حول كل صورة؟

كيفية عمل اشارات لشخص يموت,
عندما تجف كل الإيماءات،
وتختلط المسافات في فوضى غير متوقعة،
المناطق المحيطة تنهار مثل الطيور المريضة
وجذر الألم
فواصل مثل المكوك
من النول المكسور؟

أو كيف يستطيع كل واحد أن يتكلم مع نفسه
عندما لا شيء، عندما لا أحد يتحدث بعد الآن،
عندما تكون النجوم والوجوه إفرازات محايدة
من العالم الذي فقد
ذاكرتك من كونك العالم؟

ربما لغة للنهايات
المطالبة بالإلغاء التام للغات الأخرى،
التوليف غير المضطرب
من الأراضي المدمرة.
أو ربما إنشاء خطاب الفواصل،
التي تلبي الحد الأدنى من المساحات
بين الصمت والكلمة
والجزيئات المجهولة بلا طمع
أن هناك فقط ينشرون
المعادلة النهائية
من الهجر واللقاء.

(لجان بول نوفو)

31
في هذه الساعة عندما تنهار الأشكال،
اختارت الأشباح المزيد من المواد الملموسة.
فيدي وقدمي، على سبيل المثال،
تنهار مساراتهم المؤمنة فجأة
وهم ينزلقون مثل أوتار مقطوعة موسيقية مغمورة.
مديري أشباحي الحميمة،
إنهم يقفزون حيث يوجد جسر،
يبنون جسرا في السهل الكلي،
إنهم ينقبون في الهاوية كمن يفتح نافذة،
يتناوبون فيما بينهم مثل الأعمدة المتناوبة،
يلقون بأنفسهم مثل الكلاب السلوقية
حول رقبة ظل عابر سبيل عشوائي
أو تختفي فجأة في منتصف الليل
أو ما هو أسوأ من ذلك اليوم.

الأشياء تترجم لنا استراتيجية جديدة،
تقنية مختلفة،
الذي يأتي من الأسفل.
في بعض الأحيان تكون الطيور صامتة جدًا
أو يفتتحون تسلسلات غريبة من البكم.
يتم توفير المياه بشكل مرتجل في المناطق غير المستدامة.
الكلمات تجمع الملابس المهجورة
ويعودون فيما بعد يدفعون بالفكر.
نحن لم نؤمن إلا بالآلهة أو بأنفسنا
بينما اكتسبت الجذور طرقًا جديدة لتكون الأساس
وتم تدريب الأشباح على علم الفراسة الخاص بنا.
إننا نشهد الآن إعادة تفكير في تكتيكات الهاوية،
إلى إعادة ترتيب الطبقات والتسلسلات الهرمية والكثافات.
ربما غدًا سنكون فقط غير المرئيين،
أشباح ما كانت أشباح.


2
والآخر الذي يحمل اسمي
لقد بدأ يتجاهلني.
يستيقظ حيث أنام،
وأضاعف الإقناع بالغياب،
خذ مكاني كما لو كان الآخر أنا،
يقلدني في النوافذ الزجاجية الملونة التي لا أحبها،
إنه يشحذ مآخذ عيني المهملة،
يزيح العلامات التي توحدنا
وزيارة الإصدارات الأخرى من الليل بدوني.

وتقليد مثاله،
الآن بدأت أتجاهل نفسي.
ربما لا توجد طريقة أخرى
للبدء في التعرف على بعضنا البعض.

61
التفكير يحرمنا من النظر
فأين الرؤيا إذن
شريطها الموسيقي بدون اختلافات صوتية،
صدفة عينك وحلمك
مساحتها حيث لا يجد سوى المرور مساحة؟
أين الفكر الذي لا يسرق شيئا؟

بالرغم من أنها أصغر من غيرها،
والتفكير هو أيضا غياب.
والنسيان الذي ينمو.
وتكون وحيدا أيضا
وفتح الباب لتختفي.

51
يوما ما سوف أجد كلمة
لعله ينفذ إلى رحمك ويخصبه،
قد يقف في حضنك
مثل يد مفتوحة ومغلقة في نفس الوقت.

سوف أجد كلمة
الذي يوقف جسدك ويديره،
الذي يحتوي على جسدك
وافتح عينيك كإله بلا سحاب
وأنا استخدمت لعابك
وثني ساقيك.
قد لا تستمع إليها
أو ربما لا تفهم ذلك.
لن يكون ذلك ضروريا.
سوف تمر من خلالك مثل العجلة
أخيرًا يغطيك من النهاية إلى النهاية،
زوجتي وليست لي
ولن يتوقف حتى عندما تموت.

48
إذا وجد المرء فجأة أنه بين يديه
باقة بلون الأطفال الضائعين
أو من عيون الموتى
لم يعد بإمكاني الاستمرار في تدوير الزوايا،
ولا تؤذي النوافذ كما هو الحال دائما،
ولا صنع عاصبة من الماضي
بين دوامات الكلاب
والصلاة من دون الله.

ثم من الضروري العثور على مكان
حيث الحب والقمر
تباع في حاويات منفصلة
والموت ينزل فتحة وليس باهظ الثمن.

ومن الضروري إغلاق الشعر جيداً،
حتى لو لم تقطعهم،
حتى لا يستمروا في التشويش على الناس
وتحويلها إلى أشجار.

وبعد ذلك، قبل كل شيء،
فمن الضروري أن تبقى صامتا
والعودة.

في هذه الساعة عندما تنهار الأشكال،
اختارت الأشباح المزيد من المواد الملموسة.
فيدي وقدمي، على سبيل المثال،
تنهار مساراتهم المؤمنة فجأة
وهم ينزلقون مثل أوتار مقطوعة موسيقية مغمورة.
مديري أشباحي الحميمة،
إنهم يقفزون حيث يوجد جسر،
يبنون جسرا في السهل الكلي،
إنهم ينقبون في الهاوية كمن يفتح نافذة،
يتناوبون فيما بينهم مثل الأعمدة المتناوبة،
يلقون بأنفسهم مثل الكلاب السلوقية
حول رقبة ظل عابر سبيل عشوائي
أو تختفي فجأة في منتصف الليل
أو ما هو أسوأ من ذلك اليوم.

الأشياء تترجم لنا استراتيجية جديدة،
تقنية مختلفة،
الذي يأتي من الأسفل.
في بعض الأحيان تكون الطيور صامتة جدًا
أو يفتتحون تسلسلات غريبة من البكم.
يتم توفير المياه بشكل مرتجل في المناطق غير المستدامة.
الكلمات تجمع الملابس المهجورة
ويعودون فيما بعد يدفعون بالفكر.
نحن لم نؤمن إلا بالآلهة أو بأنفسنا
بينما اكتسبت الجذور طرقًا جديدة لتكون الأساس
وتم تدريب الأشباح على علم الفراسة الخاص بنا.
إننا نشهد الآن إعادة تفكير في تكتيكات الهاوية،
إلى إعادة ترتيب الطبقات والتسلسلات الهرمية والكثافات.
ربما غدًا سنكون فقط غير المرئيين،
أشباح ما كانت أشباح.

2
والآخر الذي يحمل اسمي
لقد بدأ يتجاهلني.
يستيقظ حيث أنام،
وأضاعف الإقناع بالغياب،
خذ مكاني كما لو كان الآخر أنا،
يقلدني في النوافذ الزجاجية الملونة التي لا أحبها،
إنه يشحذ مآخذ عيني المهملة،
يزيح العلامات التي توحدنا
وزيارة الإصدارات الأخرى من الليل بدوني.

وتقليد مثاله،
الآن بدأت أتجاهل نفسي.
ربما لا توجد طريقة أخرى
للبدء في التعرف على بعضنا البعض.


51
يوما ما سوف أجد كلمة
لعله ينفذ إلى رحمك ويخصبه،
قد يقف في حضنك
مثل يد مفتوحة ومغلقة في نفس الوقت.

سوف أجد كلمة
الذي يوقف جسدك ويديره،
الذي يحتوي على جسدك
وافتح عينيك كإله بلا سحاب
وأنا استخدمت لعابك
وثني ساقيك.
قد لا تستمع إليها
أو ربما لا تفهم ذلك.
لن يكون ذلك ضروريا.
سوف تمر من خلالك مثل العجلة
أخيرًا يغطيك من النهاية إلى النهاية،
زوجتي وليست لي
ولن يتوقف حتى عندما تموت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 10/16/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات