عمر حمش
الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 09:25
المحور:
الادب والفن
أمسك بحلقيَ الاختناقُ، وهدّني الضجرُ، وحرتُ في ما أفعله.
وكان النازحون داخل قماشِ الخيام، أو خارجه؛ يسيطرُ عليهم الوجوم، ويملؤهم القلق؛ حين بحثتُ عن تسجيلٍ قديمٍ في هاتفي، كنتُ حفظته من قبل هذه الحربِ اللعينة، ولمّا عثرتُ عليه؛ أشعلته.
في لحظةٍ غرق الناظرون في العجب، واحتاروا، وعيونهم بحزنٍ تقول:
جُنّ الرجل.
وللحقّ؛ حتى أنا أصابني الشكّ في أمري، ومثلهم لم أفهم ما فعلتُ، وأمّ كلثومٍ تصدح لي، ولهم:
أنت عمري.
#عمر_حمش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟