سيمون عيلوطي
الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 10:57
المحور:
الادب والفن
لَمِنِّّّّّّّّّكْ جيتي حافيِه
وِمْفرِّعَه ..
عندي مرعوبِه وْبحالِه
مُفْزِعَه
تحكي وْدمعِك مِثِل ..
شلال وْدَفَق
مِن كُثُر شَهْقِك
وَلا كلمِه مْسمِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّعه
فوق الوَطا وْقِعتي
وْإنتي تِرْجِفي
ارْتَسْمَت عَ وِجِّّّّّك
ألف صورَه مْرَوِّعَه
طَبْطَبْت عا كِتْفِك
تَطَيِّّّّّّّب خاطِرِك
وِتْروقي وَاعْرِف ...
ليش هيك مْوَجَّعَه
ْنَشَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفْت دمعِك عن خُدودِك
وِالعَرَق ،..،
رُقْتي ولكن مِثِل
روقِةْ زربعَه
قُمْتي احْتَدِّيتي وْزتِّّّيني
قَلَق
قُلْتيلي روحي بِالعذاب
مْشَبَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّعَه
مَ عْرِفْت كيف نْجيت
وْرْصاص انْطَلَق
صوبي ...
وْلِحْقوني ثلاثِه أرْبعَه
وِانْتي تِحكي وْتِشْتِكي
الباب انْطَرَق
مِ اللهْفِه رُحْتي
بِاللحاف مْلَفَّّّّّّعَه
شَقِّّّّّيت بابي شْوَيْ
- يابا – تْعَجَّبِت
لما لَقيت قْبالي
بِنْت مْقَنَّّّعَه
فاتت عَ قَلْب البيت
تِهْمِس يا - وَفا -
في كل وادي وْكل خَلِّّّه
وْمزرعَه
بِيْفتِّّّّّّّّّّّشو عنك ..
لو تْشوفي الجبل
ما خلُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّو صخره فوق صخره
مْوَقَّعَه
ما عرفو لما البيت
هدُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوه العَصِر
شو يِعملو حْجارو
بِحالِه مْوَلِّعَه
لو يُحْصدو الساحات
وِيجوع الطِّّّّّفِل
ما يِقدرو يْخَلُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّو القضيِّه
مْمَيَّعَه
ومن ناحْيِةْ إبنِك يَ خيتا
إتطمَّّّّّّني
إحنا لْقِنالو عَالصباح
مْرَضِّعَه
وْبنتِك يَ عمري
بحب إني خبِّّّّّّرِك
بنتِك عَ شكلِك للصُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفوف
مْجمِّّّّّعَه .
#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟