أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!














المزيد.....

في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8130 - 2024 / 10 / 14 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتوقف اي مراقب حصيف عند معادلة المصروفات على الجيش العراقي ومختلف صنوف القوات المسلحة َوالامنية... وبين متغيرات الشرق الأوسط وانعكاسها على الامن القومي العراقي في كل مخاطرها وتحدياتها... فمنذ تشكيل الجيش العراقي بمنظومته الجديدة حتى اليوم.. يواجه العراق معضلة تضارب عقائد قتالية في نظام مفاسد المحاصصة.. وفي أي جردة حساب بسيطة في أرقام الموازنات الانفجارية وما خصص للقوات المسلحة مقابل ما يمكن أن توفره هذه القوات المسلحة للأمن القومي العراقي تظهر النتيجة سلبية كيف ولماذا؟؟
الاجابة الموضوعية والواقعية تحتاج الفصل بين بطولات القوات المسلحة العراقية بمختلف الصنوف وبين توفير الموارد المادية والقدرات المعرفية ونقلها إلى وقائع تطبيقية لمواجهة تهديدات الأمن القومي العراقي.. ضمن الاتي :
اولا : لم يتم حتى اليوم الاتفاق السياسي على مدونة سوق عام او السوق الشامل او ما يعرف بمنظور الاستراتيجية العظمى للبلد التي تشتق منها بقية الاستراتيجيات العسكريه والاقتصادية والاجتماعية..
بسبب تضارب المصالح الحزبية والولاء لقوى إقليمية ودولية.. بما جعل القوات المسلحة العراقية في مطب هذا التضارب والتضاد الحزبي.
ثانيا؛ احد أبرز نتائج ذلك عدم ظهور تعبئة قتالية لها الصفة الوطنية العراقية.. في تعريف العدو والصديق.. فهناك من يتعامل مع القوات الأمريكية بعنوان الصداقة.. اخرين بعنوان العدو. فيما التجهيز التسليحي والمعلوماتي الاستخباري بخاصة في منظومات القيادة والسيطرة تحت سلطة الأقمار الصناعية الأمريكية ومواقع الرصد الميداني.. تدار من قبل قوات الناتو.
ثالثا :هناك مخاوف من بروز شخصيات قيادية عسكرية لذلك خضعت المناصب العليا العسكرية والأمنية إلى نظام مفاسد المحاصصة والمكونات من دون تطبيق بوصلة عراق واحد وطن الجميع.. فانتهت إلى بروز اعداد كبيرة من الرتب العالية بلا شخوص قيادية مؤثرة على الوضع العام في تشخيص نواقص التجهيز وطبيعة التدريب التعبوي ونظم السيطرة على الأجواء التي تركت كليا لقوات اجنبية يتضاربون سياسيا في توصيفها صديقة ام عدوة؟؟
ثالثا :هناك تعبئة قتالية للقوة الجوية وفق نظام التسليح.. فإذا كان التسليح أمريكيا. كيف يمكن توظيفه وتحمل نفقاته الباهظة من دون نتائج حاسمة للسيطرة على الأجواء العراقية وحماية الحدود .. أبرز نموذج لذلك طبيعة العلاقة بين القوة الجوية وتامين المناطق الحدودية.
رابعا : هل ناقشت القوات المسلحة العراقية اسباب الهزيمة امام عصابات داعش الإرهابية. وهل اعيد ترتيب أولويات التعبئه للموارد البشرية والمادية في مسك الأرض... في نظام للقيادة والسيطرة بحيث تخضع الأوامر والتعليمات المباشرة من مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وهل تؤمن اليات ووسائل التواصل ونقل الأوامر والتعليمات وقياس معايير أداء الواجب في تقييم مخاطر وتحديات نظام القيادة والسيطرة ام لا؟؟
وقائع التصريحات الرسمية عن العمليات العسكرية ضد مثابات داعش الإرهابية وحواضنه تظهر حقائق مقياس مخاطر الاداء وتحديات القيادة والسيطرة.. فضلا عن نواقص الحاجة إلى الاستعانة بقوات الناتو او القوات الأمريكية... السؤال متى يمكن للجيش العراقي امتلاك كل المؤهلات القتالية معرفيا وماديا.. من دون الاعتماد على قوات اجنبية مساندة وكل هذه الأموال تصرف من الموازنات العامة على كل صنوف القوات المسلحة والأمنية والتي تصل في بعض الموازنات الي ٤٠٪من الموازنة بمليارات الدولارات مقابل عدم ظهور اي مقياس للأمن والسلامة الوطنية مقابل ما يصرف من أموال.. وتلك مسؤولية مجلس النواب العراقي في طرح هذه التساؤلات... والعمل على شفافية المقياس الوطني لقدرات الامن والدفاع الوطني.
كلما تقدم.. ينتهي عند نتيجة واضحة. ان بطولات القوات المسلحة العراقية تحتفظ بسجل من الشهداء تضحياتهم من أجل عراق واحد وطن الجميع.. فيما أحزاب متضاربة المصالح في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات.. لم تتفق على سوق شامل وتعبئة عسكرية عراقية توحد الموارد البشرية.. ونوع السلاح.. والتدريب على القتال النوعي المعتمد على تقنيات معرفية توفر المعلومات الاستخبارية من دون الاعتماد على قوات اجنبية مساندة. فهناك عقدين ونيف مضت.. أليست كافية ليكون للعراق جيشه العتيد سورا للوطن... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!


المزيد.....




- شاهد عيان: نيران الغارة الإسرائيلية على غزة -التهمت الناس قب ...
- قاآني ومن قبله.. سر الاختراقات الاستخباراتية -المزمنة- في إي ...
- عقوبات أوروبية على إيران على خلفية تزويد روسيا بصواريخ بالست ...
- برلين تطالب إسرائيل بتوضيح ملابسات قصف قوات يونيفيل بلبنان
- غارة إسرائيلية جديدة تدمر منزلاً في شمال لبنان
- الإعلام العبري يسلط الضوء على القوات الجوية المصرية
- الأولى منذ 23 عاما.. الرئيس الجزائري يستقبل رئيسة الهند في ز ...
- إسرائيل تعلن موعد نشر منظومة -ثاد- الأمريكية
- وزير الدفاع الروسي: التعاون العسكري بين روسيا والصين عامل ها ...
- بكين لن تتسامح أبدا مع محاولات تايوان عزل المضيق


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!