عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8130 - 2024 / 10 / 14 - 13:38
المحور:
الادب والفن
1 ــ ...
بعد كل هذا الانتظار ،
كيف لها أن تقفل كوة القصيد
على مصراعيها
وتلقي فنجان قهوته
وكأس ليمونها
خارج الوقت الثالث ،
تهش بهما عرض الأرض ،
وترش بهما موعد لقاء
آخر ؟؟ ..
وكان عليه أن ينسى موعده
قبل شروق الشمس
يستطلع أحوال المطر
يجيء متأخرا
بلا تذكرة سفر
وهي لم تحدد زمكان السفر
إليها ..
وكان عليه أولا
قبل أخيرا
أن يراجع أوراقه
عليها كان يرسم أوهامه
بالأبيض والأسود ...
......................
2 ــ ...
كأنه يترقب يدها
عليه تطل
تكتب بعض الذكرى
على ورقه المقوى
الذي لان ، واستكان
في غيابها ..
كأسه تسأله
هل تجيء .. من تدعي أنها ..؟؟.
لكنها ...
هدرت دم القصيد العنيد
وكان النهار يودع ساعات ضوئه
يحمل أتعابه ، وبقايا كلمات ممطرة
لم تجد مكانها وزمانها
بين لحظتي الانتظار واللقاء ..
وكأنه يترقب عناقها
موشوما بالفرح المؤجل
على صدره المدان ...
...........................
أكتوبر 2024
................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟