أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ((الكادر يحسم كل شيء.)) ستالين . حول اهمية اعداد الكادر السياسي للحزب.














المزيد.....

((الكادر يحسم كل شيء.)) ستالين . حول اهمية اعداد الكادر السياسي للحزب.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8130 - 2024 / 10 / 14 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهة نظر::

ان الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية تعاني من قلة وضعف الكادر السياسي - الحزبي لديها ويعود السبب الرئيس لهذه المشكلة إلى ان غالبية هذه الاحزاب لم تعطي اهمية لإعداد الكادر السياسي والحزبي في آن واحد..؟.

ان المشكلة أيضا تعود إلى ان بعض القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب تعمل سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر على ابعاد خيرة الكوادر الحزبية المبدئية والتي لا تساوم على مواقفها واساليبها في العمل.،وبالتالي هؤلاء الكوادر من وجهة نظر القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب يشكلون متاعب وخطر لهم في الحزب ويبدأون بالبحث عن اصطياد المشاكل لهولاء الكوادر الحزبية من اجل إثارة المشاكل لهم ويتم استخدام اساليب عديدة وغير مبدئية من اجل ابعاد هؤلاء الكوادر الحزبية ويتم وصفهم بصفات عديدة ومنها (( متطرفين ،ستالينيين،لم يستوعبوا سياسية الحزب ،مثيري المشاكل داخل الحزب..،،)) وبهذا الاسلوب اللامبدئي يتم التخلص من هؤلاء الكوادر الحزبية المبدئية والوطنية والمخلصة. احد القياديبن في الحزب (...) يقول ما هو الآتي::(( خلينا نخلص من هؤلاء...)) وهو لا يزال قيادي مستمر في عمله الحزبي في هذا الحزب ؟ بدليل بعض هذه الاحزاب قوتها الفكرية والجماهيرية..،خارج الحزب وهذه القيادات المتنفذة لم تعطي عمليا اهمية لمعالجة هذه المشاكل ولا اسباب عديدة ؟.

يلاحظ ،ان الانظمة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها واجهزتها القمعية يستهدفون وعبر اساليب عديدة الكوادر الحزبية المبدئية والوطنية وحتى بعض القياديبن في هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية بدليل في المباحثات حول ما يسمى بالجبهة الوطنية في بداية السبعينات من القرن الماضي ،اقدم نظام صدام حسين على تصفية بعض قادة وكوادر حزب فهد سلام عادل للمدة1970--1973 ومنهم الرفيق شاكر محمود ،البرزنجي،الخضري، ابو سعيد ،كاظم الجاسم ،ستار خضير....والعشرات من كادر واعضاء الحزب ،ناهيك من الحملة الارهابية التي شنها حزب صدام حسين للمدة 1976--1980والتي شملت نحو 250 الف بين صديق ورفيق وكادر وقيادي في حزب فهد سلام عادل. وتم اعتقالهم لفترات مختلفة من يوم..،حتي التصفية ،الاسقاط السياسي....،والنتائج كانت كارثية ومدمرة وخسارة كبيرة لحزب فهد سلام عادل.وهذه تعد خسارة كبيرة لا تعوض للحزب.

يمكن القول ان نهج بعض القياديبن المتنفذين في الحزب ونهج الانظمة الديكتاتورية القمعية قد التقوا في نقطة معينة سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر النتيجة وهي واحدة ::انهاء ،تصفية،ابعاد، إسقاط اضعاف ..،،سياسي للاعضاء وكادر وبعض القياديبن في الحزب ؟.

سؤال مشروع ؟ من اين عرف هدام حسين ان بعض القياديبن والكوادر المتقدمة يعارضون شروط هدام حسين حول الجبحة اللاوطنية ؟. وان الاسماء التي تم ذكرها اعلاه وغيرها من الرفاق فعلاً كان لديهم تحفضات على شروط الجبحة اللاوطنية ولكن القيادة المتنفذة في الحزب ودور موسكو...قد لعبوا دورا كبيرا ومهما في اضعاف دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي ،حزب فهد سلام عادل. وتسليم الحزب الشيوعي العراقي كضحية مجانية لهدام حسين ؟.وقدموا تنازلات مرعبة وغير مبدئية لصالح حزب هدام حسين ؟ لمن ولمصلحة من تم ذلك ؟.

ماذا حصل حزب فهد سلام عادل من ما يسمى بالجبهة الوطنية للمدة1973--1980؟، وماذا حصل الشعب السوفيتي من ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985--1991؟.

نذكر بعض الشيوعيين واليساريين ما قاله زعيم البروليتاريا لينين العظيم:: ان الخيانة سواء كانت بجهل او بغباء او مخطط لها فهي خيانة عظمي.

ان ما قاله الرفيق ستالين العظيم بان الكادر يحسم كل شيء مقولة علمية وواقعية وموضوعية بدليل ان الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية تعاني من مشكلة نقص في الكادر الحزبي الملتزم والمبدئي والموهل فكريا وسياسيا وتنظيميا.... واعداد الكادر الحزبي يحتاج الى سنوات عديدة وكما يحتاج الى قيادة ثورية قولا وفعلا وتستند على النظرية الماركسية اللينيتية وان تعمل وفق الثوابت الوطنية والمبدئية والثورية وان يكون نهجها واضح ويخلو من المساومات والتحريفية....وبدون ذلك ستبقى هذه الاحزاب مريضة سريريا وهذا ما يريده الخصم الايديولوجي لها.

ان تتظيف الحزب من العناصر المشبوهه والانتهازية والوصولية والتحريفية..،يعد احد اهم اسباب بقاء الحزب الشيوعي حزبا قويا...،حزبا لا يساوم على مبادئه الفكرية واستقلاليته التنظيمية والايديولوجية وان يدافع عن الفكر الاشتراكي والنظرية الماركسية اللينيتية عبر صحافته العلنية او السرية وان يكون حزب العمال والفلاحين والمثقفين الثورين والعمل على تجديد الحزب وفق اسس مبدئية واضحة المعالم والاهداف وليس بحرق المراحل...؟ ومنها العشرة المعصومين والعشرة المبشرين.....؟. مما يؤسف له ان كثيراً من الاحزاب الشيوعية واليسارية.،قد ابتعدت عن بعض اهم الثوابت الوطنية والمبدئية في عملها وقسم منها لم تعد احزابا شيوعية بل احزاب اشتراكية-- ديمقراطية وقسم منها غيرت إسم حزبها وابتعدت عن فكر ماركس وانجلز ولينين وستالين العظيمين...وادخلت نفسها في مأزق حقيقي وخطير في جميع الميادين السياسية والايديولوجية والتنطيمية واصبحت برامجها وموتمراتها لها طابع شكلي وغير جاد في الساحة السياسية بدليل الوضع العالمي وازمة النظام الامبريالي العالمي المتفاقمة باستمرار..،دور هذه الاحزاب ضعيف في قيادة الجماهير نحو انهاء ضلمها واستغلالها.

ان كل ما تم ذكره وغيره يمكن القول عنه يعود إلى العامل الداخلي للحزب..،والعامل الخارجي والمتمثل بما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية والتي مثلت مشروع الحكومة العالمية..،،؟.والتي لم يتم تقيم جريمة مايسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة حتى من قبل اهل البيت ؟ غريبا حقا لماذا لم يتم تقييم وتعميم نتائج البيرسترويكيا ومضت عليها اكثر من 30 عاماً ؟ هل من جواب يشفي الغليل ؟، اشك في ذلك.

ايلول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر:: ضرورة تقويض النظام الحاكم في اوكرانيا
- احذروا خطر تفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة.
- إلى قادة الكتل والاحزاب السياسية ، إلى قادة المكونات الطائفي ...
- جنون ادارة (( رائدة الديمقراطية)) :: الدليل والبرهان
- احذروا خطر التوجه الجديد
- حول اللقاء الرباعي لبعض قادة الغرب وما هو الهدف منه ؟
- من يقف وراء خطر تصعيد الحرب الاوكرانية -- الروسية ؟.
- الراسمالية مشعلة للحروب ورافضة للسلام مع الشعوب:؛ الدليل وال ...
- ما ذا تهدف لندن وواشنطن من التصعيد العسكري ؟
- : وجهة نظر:: إلى المتقاعدين العراقيين مدنيين وعسكريين
- رؤية ماركسية حول طبيعة الحرب في مرحلة الراسمالية
- : من المسؤول عن تصعيد الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
- ما ذا قال الرفيق فهد؟
- لمن ولمصلحة من يتم تشريع القانون
- احذروا خطر اضعاف الفكر وانهيار القيم في المجتمع
- الغرب الامبريالي والرهان الخاسر
- إلى الحكام العرب والمسلمين كافة:: الشعب الفلسطيني والغزي يذب ...
- هل يوجد مستقبل للراسمالية ؟.
- وجهة نظر:: من الرابح ومن الخاسر
- وجهة نظر:: حول اهمية وضرورة التغيير في العراق


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ((الكادر يحسم كل شيء.)) ستالين . حول اهمية اعداد الكادر السياسي للحزب.