أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة التي لا يرغبون في سماعها ؟














المزيد.....


بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة التي لا يرغبون في سماعها ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 22:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


www.revcom.us
@BobAvakianOfficial 30 سبتمبر 2024
هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 .
مثلما قلت قبلا ، من البداية ، في رسالتى عدد 1 :
" سأقول لكم من أنا : أنا إنسان قلبا و روحا و صميميّا جدّيٌ بشأن ثورة يمكن أن تحرّر تماما الناس – شخص يملك فهما علميّا للحاجة إلى هذه الثورة و لإمكانيّتها . و مهما كان الأمر جدّيا لا وقت لديّ ، و لا وقت لنا ، لهذه القمامة الباعثة على الشفقة و التي لا تؤدّى إلى أيّ مكان جيّد حول من له الحقّ في قول هذا الأمر أو ذاك . للجميع حقّ و مسؤوليّة تعلّم الحقيقة و الحديث عن الحقيقة ، لا سيما في ما يتّصل بالقضايا الحياة أو الموت ، المتعلّقة بالوضع العام و مستقبل الإنسانيّة قاطبة – و للجميع حقّ و مسؤوليّة التصرّف على أساس من هذه الحقيقة . "
و بصورة خاصة في رسالتى عدد 73 ، قولى الحقيقة للناس ( بينما لا يرغب بعض الناس سماعها ) خلقت نوعا من العاصفة الهوجاء من الجدال و الضجيج – و كورال كامل غير منسّق من الهجمات السخيفة و الشنيع . تبدأ هذه الرسالة بهذا الموقف الإستفزازي عمدا ، و الهام بعمق من العنوان " كراهيّة السود للمهاجرين . هراء و أسوأ من أناس يجب أن تكون معرفتهم أفضل " – و يُتبَع هذا بالموقف التالي : " من الأشياء المثيرة للجنون و المفجعة هذه الأيّام هي سماع السود الذين عانوا بشكل رهيب جدّا في ظلّ هذا النظام ، يعبّرون عن كراهيّة للمهاجرين ".
و تسترسل هذه الرسالة لتذكّر تجربة السود في هجرتهم الجماعيّة لشمال هذه البلاد ، بداية بعد الحرب العالميّة الأولى ، و كيف هاجمهم بخبث بيض عنصريّين . و تاليا ، تعمّقت في جوهر الموضوع : " لذا لديّ سؤال لكلّ شخص أسود اليوم الواقع في براثن كراهيّة المهاجرين : هل تريد حقّا أن تكون مثل البيض العنصريّين المتطرّفين ؟ "
هذه العنصريّة ضد المهاجرين ، ضمن عدد كبير من السود ، باعثة على الجنون و تفطر القلب بدرجة كبيرة لأنّ للسود تاريخ كامل يلعب دورا حيويّا في إلهام و توحيد الناس ، من عديد الأعراق و القوميّات المتباينة ، في القتال ضد الظلم . و كان هذا صحيح بخاصة في ستّينات القرن العشرين . و في ملاحظة شخصيّة ، و أنا أشرع في الحوار الصحفي مع برنامج اليوتيوب " الثورة ، لا شيء أقلّ من ذلك ! " Revolution,Nothing Less !- Show ، هذا الدور الإيجابي للسود – و خاصة حزب الفهود السود أيّام كان ثوريّا – كان عاملا هاما في تحفيزي للتحوّل إلى ثوريّ ، و شيوعي . ( هذا التأثير الإيجابي لحزب الفهود السود في تطوّرى شدّدت عليه كذلك في " بوب أفاكيان من أجل تحرير السود و تحرير الإنسانيّة جمعاء " وهو متوفّر على موقع أنترنت revcom.us ؛ كشريط فيديو و أيضا كمقال ) .
من أحد المظاهر الإيجابيّة جدّا لحزب الفهود السود التي عشتها شخصيّا ، مظهر إنفتاح و إستعداد قادته و أعضائه القاعديّين، للصراع حول القضايا الكبرى المتّصلة بالتغيير الفعلي للعالم بطريقة تحريريّة – في تعارض مع التأكيد بأنّ بعض الناس " ليس لهم الحقّ في الكلام " عن هذه القضايا الكبرى .
و الآن ، لا أستطيع سوى ملاحظة سخرية عاوية بأنّ بعض الناس قد إتّهمونى بالعنصريّة لأنّى قد صارعت بقوّة مع هؤلاء السود الذين يعبّرون عن عنصريّة تجاه المهاجرين !! أجل ، إنّه عار صارخ أنّ – بالتأكيد ليس الجميع بل عدد كبير – يعادل هذا مفهوما سخيفا : من أنت ، بوب أفاكيان ، لتقول لهؤلاء السود أنّه ليس بوسعهم أن يكونوا فاشيّين ؟ ! )
هراء – و أسوأ .
لذا ، لديّ بعض الأنباء للذين يسوّقون لهذه الزبالة : سأستمرّ في قول الحقيقة – بما في ذلك الحقائق التي تجعل بعض الناس منزعجين – لأنّ هذا جزء هام من مسؤوليّتى كشخص يقوم بما أقوم به : يعمل يوميّا ، بكلّ طاقته ، لتوفير قيادة للثورة التي نحتاج إليها بعمق و بصفة إستعجاليّة – لبلوغ ، أخيرا ، تحرير الناس الذين قد عانوا بشكل فظيع جدّا لوقت طويل في ظلّ هذا النظام ، و كلّ الناس في كلّ مكان الذين يعانون بفظاعة في ظلّ هذا النظام الرأسماتلي – الإمبريالي .
قريبا : قتال عميق من أجل روح السود : أناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أ ...
- حمّام الدم الذى تقترفه إسرائيل عبر المنطقة : من لبنان إلى ال ...
- الخطر المتنامي لحرب إقليميّة مدمّرة في الشرق الأوسط : الهجوم ...
- سنة من الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة في غزّة : رسالة مفتوحة ...
- إزاء تصاعد عدوان الولايات المتّحدة – إسرائيل في الشرق الأوسط ...
- مقدّمة الكتاب 49 : حرب الشعب الماويّة في الهند و الحزب الشيو ...
- مذابح إسرائيل المتعطّشة للدماء و المدعومة من الولايات المتّح ...
- [ رسالة من سجن أفين بإيران : ] - مشينا حفاة في طريق مزروعة ب ...
- إسرائيل تفخّخ - البيجر - – قاتلة العشرات و جارحة الآلاف في ل ...
- سرقة مستقبل 625 ألف طفل في غزّة : كيف أوقف بايدن و هاريس تمو ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 85 : المناظرة بين ترامب و هاريس : ر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 86 : هذا النظام نظام أعمال وحشيّة د ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 83 :تصويت - الناس - ليس الطريقة الأ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إس ...
- لنطلق غضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة : الذكرى الثانية ...
- بينما - يتجادل - ترامب و هاريس حول من يُوالى إسرائيل بأكثر ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 82 : النظام في هذه البلاد ليس - ديم ...
- إلى جميع الشيوعيّين الثوريّين و جميع من يتطلّعون إلى الثورة ...
- من يقدّمون المساعدة لإقتراف الإبادة الجماعيّة ليسوا صنّاع سل ...
- عن حياة أيسنور/ عائشة أزجى أيجى – التي قتلتها إسرائيل لوقوفه ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 590
- علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
- محتجون في بنغلاديش يحرقون منزل والد رئيسة الوزراء السابقة
- الشيوعي العراقي يدين مخطط التهجير والتطهير العرقي في قطاع غز ...
- افتتاحية: ولأن الاعتداء كبير على الحقوق الأساسية … يكون الرد ...
- س?رکوتوو ب?ت خ?باتي مام?ستايان و س?رج?م موچ?خ?راني ه?ر?مي کو ...
- الرفيقة شرفات أفيلال عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتر ...
- من أجل إنصاف متضرري زلزال الحوز ومساءلة المتورطين في انتهاك ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: فوضى التشريع وليدة المنهج الفاش ...
- الاتحاد العام التونسي للشغل يساند ويتضامن مع النقابات المغرب ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة التي لا يرغبون في سماعها ؟