أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هل يتَّعظ السُّودانيُّون ويُنقذون ما تَبَقَّى من البلد؟!















المزيد.....

هل يتَّعظ السُّودانيُّون ويُنقذون ما تَبَقَّى من البلد؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 2019 رفضتُ تماماً مُجرَّد التفاوُض مع البرهان/حِمِيْدْتي دعك قبولهما والتحالُف معهما، باعتبارهما لا يختلفان عن البشير وارتضيا أن يكونا (أدوات قتل) إسْلَامَوِيَّة، تبطشان بكل ما هو سُّوداني، دون سُقوفٍ إنسانِيَّةٍ أو أخلاقِيَّة أو قانونِيَّة، لكنَّ الغالِبِيَّة صَدَّقوا انحرافات القحتيين، ووافقوا على وجود البرهان/حِمِيْدْتي رغم إشرافهما المُباشر على مجزرة الاعتصام، تبعاً لمنصبيهما وإقرارات بعض اتباعهما (صوت وصورة)!
تناولتُ في عدة مقالات خطورة حِمِيْدْتي على السُّودان ووحدته، والتزامه الكبير بتوجيهات المُتأسلمين وسادتهم بالخارج، خاصَّةً الإمارات والسعودية، وشَبَّهتُه بحِصان طرْوادة الذي استخدمه الإغريق لضرب الطُرواديُّون من الدَّاخِل. وأوضحتُ مراراً بأنَّ اختيار الطَّامعين في السُّودان لحِمِيْدْتي، تمَّ بعنايةٍ فائقة عقب تَعَثُّرْ المُتأسلمين نتيجة لحِرَاك ديسمبر 2018، فهو لا يرتبطُ بالسُّودان (لا جينياً ولا أخلاقياً)، ويَرْضَخ لمن يدفع دون تَردُّد، ومَعْلُولٌ ونَاقِصٌ كالبشير تماماً، ومُتورِّطٌ في جرائمٍ خطيرةٍ ومُوثَّقة، ويُمكن الرجوع لمقالاتي (تَحْجِيْم حِمِيْدْتِي: مَطْلَبٌ حَتْمِيٌ لِإِنْقَاْذِ اَلْسُّوْدَاْن) بتاريخ 6 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً عَلَى اَلْسُّوْدَاْن) بتاريخ 15 مايو 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي) بتاريخ 3 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019 وغيرها.
مع بدايات الحرب الحالية، أوضحتُ بأنَّ البرهان وحِمِيْدْتي (صنعوها) من العدم، بمُساعدة القحتيين وانتهازيي الحركات القادمة عبر اتفاقيات جوبا، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسيَّة أوَّلها إرهاب وتجويع وتشريد الشعب وتعطيله عن تحقيق التغيير، وثانيهما إنهاء (مسرحِيَّة) اعتقال ومُحاكمة قادة المُتأسلمين وإعادة ظهورهم للعلن، والهدف الثالث والأخطر استكمال مُثلَّث حمدي (نهب وتقسيم السُّودان)، ويمكن الرجوع لمقالتي (هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثلة)، بتاريخ 1 مايو 2023. وللأسف الشديد، نجحوا في تحقيق جميع أهداف هذه الحرب، فقد هاجر السُّودانيُّون (جماعياً)، بسبب الاعتداءات المُتواصلة (صواريخ، طائرات، مدافع، اغتصاب.. إلخ)، وبفعل حملات التضليل (القحتيَّة) التي حَفَّزت الشعب على الهجرة، بدل الاتحاد والتنظيم والدفاع عن الأنفس والثمرات.
الآن يُعاني السُّودانيُّون (مالياً ومعنوياً) من تكاليف الإقامة داخلياً وخارجياً، وبعضهم ظَلَّ (عالقاً) في المعابر الحدودِيَّة، ولا يستطيعون العودة لمنازلهم المُحتَلَّة/المنهوبة أو المُدَمَّرة. وبعبارةٍ أُخرى، أدَّت حرب البرهان/حِمِيْدْتي ليس فقط لإرهاب السُّودانيين وانشغالهم عن التغيير، وإنَّما عَزَّزت تشريدهم وإفقارهم وتحويلهم لـ(مُعْدَمين)! والمُوجع أنَّ بعضنا أصبح يعتقد بأنَّ البرهان هو (المُنقِذ)، ويُطلقون عليه الصفات والألقاب الخُرافِيَّة، مُتناسين مُساهمته الفاعلة في (صناعة) الحرب الماثلة، بما يُؤكِّد نجاح البرهان في تطبيق أُسلوب الإدارة بالأزمات Management by Crisis، الذي يُجيده المُتأسلمون وأزلامهم، حيث يصنعون الأزمة من العدم، للـ(تغطية) على مشاكل قائمة، أو لتحقيق أهداف صعبة التَحَقُّق، ثُمَّ يطرحون حلولاً هي في الأساس (هدفهم الخفي) من الأزمة (المصنوعة)، فيقبلُ الشعب بتلك الحلول تحت وطأة (الضغوط الأزمَوِيَّة) ويشكرهم عليها وفق ما يحدث الآن!
بالنسبة لهدف الحرب الثاني والمُتمثِّل في إنهاء (مسرحِيَّة) اعتقال ومُحاكمة قادة المُتأسلمين، فقد بدأت مُؤشِّرات ظهورهم منذ 2019، عقب (خيانة) القحتيين التي أسموها اتفاق، ثُمَّ تَوالَى ظهور المُتأسلمين تباعاً على نحو ما يُسمَّى "التيار الإسلامي العريض"، وتنظيم الإفطارات واللقاءات الجماهيريَّة، وانتقاداتهم السَّافرة لِحِراك ديسمبر وسُخريتهم (العَلَنِيَّة) من التغيير، وتهديداتهم المُتواصلة للشعب بدءاً بالمُجرم أنس عمر، مروراً بالفاجر أحمد هارون، وانتهاءً بـ(الإريتري المُجَنَّس) إبراهيم محمود الذي تَوَعَّد (أصحاب البلد) بالقتل قُبَيل الحرب، وظهر مُؤخَّراً عياناً بياناً داعماً لأهله (المُجَنَّسين الإريتريين)، الذين أعلنوا تأييدهم المُطلق للمُرتزق حِمِيْدْتي والتحاقهم بمليشياته، وتَوعَّدوا (صوت وصورة) بقتل وسحق جميع السُّودانيين المُتواجدين بالشرق، وهي كلها شواهد وأدِلَّة على (عدم سُقوط) المُتأسلمين، وأنَّهم (اختفوا) فقط لامتصاص الغضب الشعبي المُصاحب لحراك ديسمبر، مع إدارتهم للبلد (من الخلف) عبر أزلامهم في الجيش والجنجويد وحُلفائهم القحتيين وحركات اتفاقيات جوبا، وهذا واقع مرير نراه جميعاً ولا يحتاج لاستدلالٍ!
بالنسبة لمُثلَّث حمدي الرَّامي لنهب وتمزيق ما تَبَقَّى من السُّودان، فهو يمضي بسرعةٍ رهيبة، وبتكتيكاتٍ خبيثةٍ ومُرعبة، اشترك في تنفيذها جميع الأطراف المُشار إليها أعلاه، حيث تَمَّ سَحق وتهجير أهل دارفور (الأصيلين) ولم يَتَبَقَّ إلا (الفاشر) التي صمدت، بعد لطف الله، لأنَّ أهلها (أصحاب الوَجْعة) تَصدُّوا للأمر اعتماداً على أنفسهم، مما أجْبَرَ بعض حركات جوبا على المُشاركة معهم باسم (المُشتركة)! ومن المُهم هنا، أن يعلم أهلُ السُّودان عموماً وأهلنا بدارفور خصوصاً، بأنَّ مُشاركة حركات جوبا في الدفاع عن الفاشر، أتت بتوجيهٍ من الكيزان وسادتهم بالخارج، ليخترقوا المُقاومة الشعبيَّة ويُكرِّروا (خيانة) القحتيّين للسُّودانيين. حيث أوشكنا على اقتلاع المُتأسلمين بحراك ديسمبر القوي، لولاً قفز المهنيين فوق الحراك، وتشكيلهم لقحت (دون تفويض شعبي) من الكيانات الانتهازِيَّة، التي رفضها الشعب وتجاوزها. وما أن تَشَكَّلَت قحت إلا وبدأت الربكة/الخلافات، وشَاهَدنا أسوأ صور الغَدرِ والتَسَابُقِ للتَفَاوُض (الانفرادي) مع العَسْكَر/الجنجويد، والسفر (خِلْسَةً) للإمارات وغيرها من مظاهر الخزي، وتَرَاجَعت التظاهُرات الشعبِيَّة التي غَطَّت 13 مدينة/منطقة في أقلَّ من أسبوعين، لتُصبح في اثنين أو ثلاثة من أحياء الخرطوم، و(تَقَزَّمَت) السقوف المَطلبِيَّة إلى (التَفاوُضِ) بدلاً عن (الإسقاط الكامل) للمُتأسلمين، وهذا أوضحته باكراً في مقالاتي (خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة) بتاريخ 22 يوليو 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 2 فبراير 2020، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 12 فبراير 2020 وغيرها. وليسأل الجميع أنفسهم بهدوء: ما الذي يفعله قادرة حركات جوبا ببورتسودان، وأهلنا يستبسلون دفاعاً عن آخر مدينة سُّودانِيَّة بدارفور؟ ولماذا يُسافر حاكم دارفور لداخل العُمق (الإريتري)، داعماً لمليشيات الإريتريين (المُجنَّسين) الذين يتحفَّزون للغدر بأهلنا في الشرق، ولا يذهب لدعم وقيادة المُقاومة الشعبِيَّة وما يُسمَّى (مُشتركة) دفاعاً عن الفاشر وما حولها؟
بالنسبة للمنطقتين (جنوب كُرْدُفان والنيل الأزرق)، كمناطق مُستَهْدفة بمُثلَّث حمدي، فقد تَمَّ زرع الفتن القَبَلِيَّة والصراعات الجِهَوِيَّة بين المجموعات السُكَّانِيَّة المحلِيَّة، بسبب انقسام الحركة الشعبِيَّة لفصيلين، وتبعاً للاصطفاف القَبَلي/الجِهَوي الذي غرسه المُتأسلمون، وأضحت جاهزة للانفجار في أي وقت. أمَّا شرقُ السُّودان وأقصى شماله، كمناطق يستهدفها مُثلَّث حمدي وهي الجزء الأخطر المُتبَقِّي من هذا المُخطَّط اللَّعين، فقد ابتلع المصريُّون حلايب وغالِبِيَّة أراضينا النُوبِيَّة، حتَّى أضحت أرْقِين ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! بخلاف مليون فدان منحها لهم المُتأسلمون بالشمالِيَّة (مشروع الكنانة)، واستمرار عبثهم بمياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر! وامتدَّ الاحتلال الإثيوبي الذي بدأ بالفشقة ليشمل إقامة قُرىً كاملة بمنطقة (الدِنْدِر)، مع استمرار مليشياتهم في نهب وقتل المُواطنين السُّودانيين! وهناك الأراضي المُبَاعَة للإماراتيين والسعوديين والأتراك، بما فيها موانئنا البحريَّة الرئيسيَّة (بورتسودان وسَوَاكِن)، وما رَشَح بشأن ميناء أبو عمامة والقاعدة الرُّوسِيَّة ومناطق التنقيب عن المعادن وغيره. والأخطر من كل ذلك، تَمَدُّد الإريتريّين المُجَنَّسين بمُسمَّى (بني عامر) في الشرق، والذين ظَلُّوا (أداة) البطش الإسْلَامَوِيَّة الأولى بكل ما هو سُّوداني، وفق ما أوضحنا في عددٍ من المقالات مثل (السُّودان وتهديدات الإريتريّين المُجَنَّسين) بتاريخ 2 مارس 2022، و(الإريتريُّون وأكذوبتا البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُشتركة) بتاريخ 22 مارس 2022، و(عودة لأكذوبة البني عامر) بتاريخ 11 مايو 2022 وغيرها.
من الواضح جداً أنَّ التَخلُّص النِّهائي مما تَبَقَّى من شرق وأقصى شمال السُّودان قد بدأ، وذلك استناداً لعددٍ من المُؤشِّرات أبرزها تأييد الإريتريين المُجَنَّسين (المُعلَن) للجنجويد، وتهديداتهم المُتلاحقة بقتل وسحق جميع السُّودانيين المُتواجدين بالشرق، وجولات راعيهم (المُتَجَنِّس) إبراهيم محمود على تَجَمُّعاتهم، والأخطر من ذلك إشارات حِمِيْدْتي (المُبَطَّنة) في خطابه الأخير، والتي انصرف الغالِبِيَّة عن جوهرها، وانخدعوا بتضليلات المُتأسلمين وآكلي فتاتهم من الإعلاميين وما يُسمَّى نُشطاء. فحِمِيْدْتي حينما أطلق اتِّهاماته وتهديداته (المُفاجئة) للعالم الخارجي، لم يكن يهزي ويخطرف، وإنِّما أرسل (إشارات) خبيثة خاصَّةً لمصر وإثيوبيا وإريتريا، لابتلاع ما يُريدونه من شرق وأقصى شمال السُّودان، مُنتهزاً غفلة السُّودانيين الواقعين تحت التضليل و(الضغط الأزموي) ضمن أُسلوب الإدارة بالأزمات Management by Crisis المُشار إليه أعلاه. فحينما يَتَوَغَّل الإثيوبيُّون والمصريُّون شرقاً وشمالاً سيَتدثَّرون بـ(حسم/تحجيم) الجنجويد، وسيُصفِّق لهم غالِبيَّة السُّودانيين (كُرهاً) في الجنجويد وأملاً في الخلاص منهم، بينما الحقيقة أنَّنا سنخسر المزيد من أراضينا للأبد. والبرهان/حِمِيْدْتي وحركات جوبا ليسوا وحدهم في هذه (الخيانة/المُؤامرة)، وإنَّما معهم القحتيين، الذين ارتفعت أصواتهم بـ(التَدخُّلات) الدولِيَّة عموماً والأفريقيَّة خصوصاً، رغم علمهم التام بعدم جدوى تلك التَدخُّلات والخراب الذي أحدثته في جميع الدول التي استعانت بها ونحن لسنا استثناءً، ولنتأمَّل (تَغَيُّر) تبريرات القحتيين الأخيرة بشأن أسباب الحرب، لتُصبح فجأة بسبب فشل مشروع الدولة السُّودانِيَّة وتراكم خطاياها، بدلاً عن (المُتأسلمين)!!
المُحصِّلة أنَّ السُّودانيين أمام مِحنة تاريخيَّة عظيمة، صنعها وشارك فيها المُتأسلمون وسادتهم بالخارج، ونَفَّذها أزلامهم بالدَّاخل بدءاً بالبرهان وحِمِيْدْتي وانتهاءً بالقحتيين وحركات جوبا. وتجاوُز هذه المِحنة والنَّجاةُ منها لا يكون بالتعويل على مَنْ صنعوها، أو ترديد العبارات الساذجة كـ(لا للحرب، بَل، جَغِم، سيصرخون، المُؤسِّس وغيرها من التُرَّهات)، وكذلك لا يُمكننا النِّجاةُ بانتظار العالم الخارجي، أياً كان، لأنَّ الجميع إمَّا مُنشغلين بمشاكلهم وتحدياتهم الدَّاخلِيَّة، أو طامعين في بلادنا ومُقدَّراتنا ويسعون لهلاكنا حتى يبتلعوها.
نحن السُّودانيُّون (وحدنا) المعنيُّون بإنقاذ أنفسنا، وعلينا الاتِّحاد في كيانٍ واحدٍ، واستبعاد جميع (المُجَرَّبين) المُشار إليهم أعلاه، والاستعانة بعُلمائنا (الشرفاء)، لدعم/إدارة الحِرَاك الشعبي، ومُراقبة مُقدَّراتنا الوطنيَّة ومَنْع تسليمها للغير، وتجهيز (استراتيجيَّة) عامَّة تُحَدِّد بدِقَّة: ماذا سنفعل وكيف ومتى، منذ الساعة الأولى لاكتمال التغيير الحقيقي، بما يجعل العمل مُتوازياً ومُتوازناً في جميع المجالات والأصعدة في آنٍ واحد.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمةُ السُّودانِ وآفاق الحلول ..!
- هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!
- هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثل ...
- السُّودانيون وتجزئة القضايا المصيرية ..!
- السودان ومُهدِّداتُ الشرق ..!
- السودان والاستقلال المفقود ..!
- حتميَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان ..!
- السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..!
- عودة لأكذوبة البني عامر ..!
- تعقيباً على المُزَوِّرين المُتدثِّرين بمُسمَّى البني عامر .. ...
- الإريتريُّون وأكذوبة البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُ ...
- السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين ...
- السُّودانِيُّون والتفريطُ في حسم المُتأسلمين ..!
- السُّودان والاستقلالُ المفقود ..!
- انقلاباتُ السُّودان ..!
- مَحَاْذِيْر وَمُتَطَلَّبَات لِإِنْجَاحِ اَلْثَورة السُّودَان ...
- أَزمةُ الشرقِ: نِفاقٌ مفضوح وازدواجيةُ معايير..!
- حمدوك والعَسْكَر: تناقُضات صَارِخة وحقائق مُغيَّبة..!
- أزمةُ شرق السُّودانِ والحقائقُ المُغَيَّبة ..!
- متى ننتشل السُّودان من اختطاف المُجنَّسين ؟!


المزيد.....




- شاهد.. إيرانيات يتبرعن بذهب ومجوهرات لدعم حزب الله
- السفارة الأمريكية لرعاياها في لبنان: -غادروا الآن-
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك قطاع غزة (صورة)
- كيف اخترقت مسيرة حزب الله المنظومة الدفاعية في إسرائيل؟
- تشيلي: المابوتشي يحيون ذكرى 532 عامًا على وصول كولومبوس إلى ...
- طلب مليون دولار من إيران لتنفيذ اغتيالات.. تفاصيل جديدة حول ...
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. عصر جديد من الاكتشافات الفيروسية
- شولتس يدعو لتسريع انضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي
- صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق رشقة صواريخ من ...
- -لحظة التفجير بالجيبات وإخلاء قتلى وجرحى-..-القسام- تعرض مشا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هل يتَّعظ السُّودانيُّون ويُنقذون ما تَبَقَّى من البلد؟!