أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-














المزيد.....

مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 18:19
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بالقراءة المقارنة التي تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال من خلال مفهوم المخالفة، بمشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المفخخة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟
ماناجوا.. أقرب .!
"أعلنت نائب رئيس نيكاراجوا، روزاريو موريلو أن حكومة بلادها قررت بطلب من الرئيس دانيال اورتيغا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الفاشية المجرمة.وأضافت ، أنها،( حكومة الكيان) ترتكب إبادة جماعية."ل
.مشاكسة.. أليس مفارقا بالمعنى الفكري والسياسي والأخلاقي، أن تجبرنا مواقف بعض الدول العملية الصادقة وهي دول ليست عربية أو حتى إسلامية، وإنما دول توصف من قبل البعض أنها دول يسارية كافرة، عندما انتصرت لأخوتها الإنسانية ممثلة في أهل غزة، على مقارنة مواقفها بسلوك دول تسمى شقيقة، لكنها خذلتهم ؟ وعلى ذلك ألا يمكن وصف موقف الدول العربية التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني أو تلك التي تتعامل معه سياسيا وإعلاميا، من فوق الطاولة وتحتها، في ظل توصيف ما جرى في غزة، أنه حرب إبادة، وفي ظل عملية الضم الفعلي للضفة واستباحة القدس والأقصى؛ أنه اصطفاف مفضوخ إلى جانب الكيان الصهيوني، وضد الشعب الفلسطيني عمليا؟ ثم أليس من العار أن تكون نيكاراجوا، أو بوليفيا، أو كولومبيا، أكثر عروبة وإسلامية (مجازا) من بعض عواصم العرب والمسلمين، ممن أدمنت التذلل للكيان الصهيوني وشريكته وراعيته واشنطن على حساب الحقوق الفلسطينية؟ لكن ألا تكشف هذه المواقف أنه من الخطأ الفكري على الأقل، لدى النخب الفكرية والسياسية في فلسطين والفضاء العربي، الرهان على علاقات الأخوة في العرق أو المعتقد، لدى تلك الدول التي بوصلتها تحددها مصالحها القطرية الضيقة وليس البعد القومي والديني والإنساني؟ وعلى ضوء ذلك، أيهم الأقرب لأهل فلسطين ماناجوا، أو لاباز، أو بوجوتا، أم بعض عواصم العرب التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني.. الذي لا يخفي أطماعه في بعض تلك الدول العربية؟ ألا تطرح مواقف الدول التي انتصرت لمظلومية أهل فلسطين، على المقارنة بينها وبين الدول العربية التي كانت انحيازاتها الطبقية في أبعادها الفكرية والاقتصادية، هي التي حددت خياراتها السياسية،؛ وليست وشائج القربى والدين؟
"..إكسر رجله.."
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي البلدان التي تريد إنهاء التصحعيد الإقليمي الخطير إلى التوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وأضاف الصفدي ..لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته، حيث يتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها.
مشاكسة.. أليس من التضليل وذر الرماد في العيون طلب الصفدي وزير خارجية الأردن, من مجلس الأمن حظر السلاح ورفع الحصانة عن الكيان الصهيوني، في حين أنه يعرف أن الولايات المتحدة هي من تمده بالحصانة, وتشاركه في حربه على غزة؟ ثم ألا يعرف الصفدي أنه حتى القواعد الأمريكية في الأردن, في خدمة سياسة الكيان الصهيوني؟ ثم هل سبق أن نفذ الكيان الصهيوني ولو قرارا واحدا من قرارات الأمم المتحدة، أو الانصياع لقرار محكمة العدل الدولية؟ لكن أليست واشنطن الذي يمثل الأردن أحد أدواتها في المنطقة، هي من تمنح الكيان الصهيوني الحصانة، عبر امتياز الفيتو التي تتمتع به في مجلس الأمن؟ ثم لم لا ترفع عمان الحصانة عن الكيان الصهيوني بقطع العلاقات الدبلوماسية معه، ومثل ما بيقول المثل الشعبي الفلسطيني"بدل ما تقول حو(للثور) إكسر رجله"؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات. . -ناتو- يهودي.. عربي! ...عمان لن تسمح.!
- العملية البرية.. أبعد من تفكيك بنية الحزب
- غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو
- كان رجلا استثنائيا.. خلف الحزب القائد
- مقاربة في رسالة حماس المفخخة إلى غوتيريش
- المقاربات المتناقضة بين فتح وحماس
- في هدف الطوفان لدى السنوار ومشعل
- وبعد.. إن النهاية قد حانت
- نتنياهو.. ينجح في جر حماس لمربعه
- الصهيونية المسيحية.. أمريكا هي -إسرائيل- و-إسرائيل- هي أمريك ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (الأخيرة)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (11)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (10)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (9)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (8)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (7)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (5)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (4)
- زيارة عباس.. نحو تطويق تعنت نتنياهو وفشل بايدن


المزيد.....




- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...
- أفلام كرتون مميزة طول اليوم.. حدثها الآن تردد قناة ميكي الجد ...
- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية ...
- الإعلان 2 دمااااار… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة بالل ...
- فنانة مصرية شهيرة تناشد الرئيس السيسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-