|
في حضرةِ الحرب: إعادةُ تعريف الذَّات
نجيب علي العطّار
طالب جامعي
(Najib Ali Al Attar)
الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 18:18
المحور:
الادب والفن
دخلتِ الحربُ علَيْنا، نحنُ «اللُّبنانيِّينَ» في ما يُقالُ عندَ وصفِنا، يومَها العشرين. ورغمَ أنِّي ارتكبتُ الكِتابةَ مرَّتَيْنِ، أو لعلَّها ثلاثٌ، في هذه الأيَّام، إلَّا أنَّ في ذِمَّتي منَ الكلامِ والكُلومِ ما يجعلُني أعتقدُ أنِّي سأكتبُ اليومَ نيابةً عن هذه الأيَّام العشرين، ورُبَّما قضاءً عمَّا في ذِمَّتي من حُروبٍ لم أكتبْ عنها. مرَّ ما يَربو على السَّاعتَيْنِ وأنا أُغالِبُ تردُّدي، أو بالأحرى انعدامَ رغبَتي في الكِتابةِ، حتَّى غلبتُه. لا أُخفي أنِّي استعذتُ منِ انقباضِ الكلماتِ بينَ جُدرانِ جُمجُمَتي بالله وبأحدِ فصولِ روايةِ «عودة الرُّوح»، لخالقِها توفيق الحكيم، التي تنجحُ للمرَّةِ الثَّانيةِ في رَمْيِ صخرةٍ كبيرةٍ، أو صاروخٍ خارقٍ للتَّحصيناتِ إذا أردتُ لكلماتي أن تكونَ بنتَ واقعِها، في مُستنقع الدَّمِ والأفكار الرَّاكدِ في نفسي. كُنتُ آملُ أن يقعَ بعضُ «الطَّرطَشَةِ» على إحدى صفحاتي فتتشكَّلُ على هيئةِ نصٍّ لا عِبرةَ تُرتَجى في طُولِه أو قِصَرِهِ. نجحتْ خُطَّتي، أو كادتْ تنجحُ، رغمًا عن صوتِ طائراتِ الاستطلاعِ، أو «المُسيَّر» بلُغةِ أهل الحرب، ورَغمًا عن أنفِ المُستطلِعِ بها وعن أُذُنِه وعينِه. استعنتُ على صوتِها بالاستماع إلى بعضِ الأغاني الصُّوفيَّة غيرَ آبهٍ بالطَّائراتِ وبما تستطلعُه. كادتْ خُطَّتي تنجحُ في وقتٍ مُبكرٍ منَ اللَّيلةِ لولا أنَّ أحدَ المعتوهين من طيَّاري الطَّائراتِ الحربيَّةِ، أو «شوفيريَّة الحربي» كما نُسمِّيهم، كان له رأيٌ آخرٌ في ذلكَ؛ رأيٌ لم أسألْ عنه ولم يُشاركْني فيه حينَ قرَّرَ أنْ يقصفَ على مسافةٍ كافيةٍ لإحداث اهتزازٍ مقبولٍ نسبيًّا في جدران البيتِ وأبوابِه.
على ذِمَّةِ الفيزيايِّين؛ إنَّ التَّحرُّرَ من قَيْدَيِ الزَّمانِ والمكان كفيلٌ بجعلِنا نرى الماضيَ والمُستقبلَ، أو ما نُسمِّيهما كذلكَ، حاضرًا. وقدِ استعنتُ بقصيدةٍ صوفيَّةٍ باللُّغةِ الآذريَّة التي لا أفقهُ منها حتَّى رسمَ حروفِها؛ قصيدة «نسيمي» للشَّاعر الصُّوفيِّ عماد الدِّين نسيمي. الأداء، بالدَّرجةِ الأولى، والكلماتُ المُترجمةُ إلى العربيَّةِ تكفَّلا مهمَّةَ تحريري، نسبيًّا، من قَيْدِ الزَّمكان فشعرتُ بأنِّي أطفو فوقَ المكان وأُشاهدُ الأيَّامَ العشرينَ حاضرةً من مسافةٍ آمنةٍ لا أصطدمُ فيها بطائرةٍ مُسيَّرةٍ ولا حربيَّةٍ ولا حتَّى بمركبةٍ فضائيَّةٍ. في الواقعِ كُنتُ أطفو داخلَ نفسي! رغمَ الخراب فيها، بسبب حروبي الخاصَّة، كانت نفسي ملجأً جيِّدًا لي، أنا الذي أنتمي إلى الذين يهربونَ إلى أنفسِهم عندَ العجزِ عن فعلٍ غيرِ «الحفاظ على الذَّات» في الأزمات.
قبلَ الحربِ كُنتُ، حينَ أُريدُ أن أرتكبَ شقاوةً مع أحدِ الذين أطرقُ على بابِهم زائرًا إيَّاهم، كُنتُ أُجيبُ عن سؤالِهم؛ «مَنْ بالبابِ؟»، بـ «أنا». كنتُ أضحكُ في سِرِّي من هذا الجواب ولا أظنُّ أنَّ فيهم مَن قد ضحكَ منه، إذ لا أظنُّ أنَّ مِنهم مَنْ حَمَلَ جوابي على المَحمَلِ الشَّقيِّ الذي حملتُه عليه. حينَ كانوا يعرفونَ أنِّي أنا الذي بالبابِ مِنْ بصمةِ صوتي، كُنتُ أنا أحملُ جوابي على مَحْمَلٍ مفادُه سؤالٌ كان بريئًا في ما أظنُّ: «وهل سأكونُ أنا إلَّا أنا؟». يعني، هل عليَّ أن أُجيبَ بـ «أنتَ بالبابِ فافتَحْ يا أنا» على طريقةِ بعضِ الصُّوفيَّة؟ كانَ يبدو أنَّ للسُّؤالِ بقيَّةً ما. لكنِّي كُنتُ أنساهُ حينَ يُفتحُ لي البابُ وأدخُلُ، كما سأنساهُ الآن وأعودُ إلى اليومِ الأوَّلِ منَ الحرب؛ إلى الإثنين الذي وقعَ علينا في الثَّالثِ والعشرينَ من أيلول. أكتبُ تاريخَ ذلكَ اليوم كي أُعينَ الباحثينَ عن تأريخٍ للنَّكبةِ؛ نكبتِنا الجديدةِ نحنُ اللُّبنانيِّين.
كان ظُهرًا عاديًّا خارجَ أنفُسِنا، هُنا في شمالِ بعلبِك. وحِفاظًا على حقِّ كُلٍّ مِنَّا في الحديثِ عن خِبرتِه الحربَ بما يحلو له من الكلام أو الصَّمتِ، سَأَتقشَّفُ في استعمالِ ضمائر المُتكلِّمِ بصيغةِ الجمع وأقتصرُ، إلَّا حيثُ تُكرِهُني الضَّرورة، على ضميرِ «أنا» ومُشتقَّاتِه. كانَ ظُهرًا عاديًّا خارجَ نفسي، هُنا في شَمال بعلبِك. أو قبلَ ذلكَ، كان صباحًا رُبعَ عاديٍّ، وثلاثةُ أرباعٍ منه كانت متوقَّعةً ومُنتظَرةً. توسَّعَ القصفُ في جنوب لُبنان بشكلٍ مَهولٍ، وأخبارُه كانت مُتسارعةً إلى حدِّ انعدامِ القُدرةِ على مُتابعةِ أسماء القُرى والبلداتِ المُستهدفةِ دونَ إسقاطِ إسمٍ أو اثنَيْن. لكن، والحقُّ يُقالُ، كانت الأسماءُ التي تسقطُ سَهوًا تَعودُ مرَّةً أُخرى لتأخُذَ نصيبَها منَ الحُزنِ والألمِ في قلبي. كُنتُ أُقلِّبُ الأخبارَ على شاشةِ هاتفي، وفي رأسي أُراجعُ أسماءَ الذينَ أعرفُهم وأخافُ من أن تكونَ أسماؤهم في عِدادِ الخابرين للحربِ بلحمِهم ودمهِم هُم. وعلى سبيلِ قَوْلِ الحقِّ لم يكن في رأسي سوى اسمَيْن؛ فتاةٌ ومسقطُ رأسِها وقلبي، فقط لا غير، بكُلِّ ما لعبارةِ «لا غير» مِنْ أنانيَّة. أعترفُ أنِّي كُنتُ أنانيًّا حينَ كانتْ أخبارُ القُرى والضَّحايا تَمضي على حاجزِ تفتيشِ الأخبار عندَ مدخلِ قلبي بسرعةٍ حينَ يصلُ خبرٌ مفادُه أنَّ صاحبةَ الإسم الذي أحتفظُ به لنفسي ونفسِها، لم تُصَبْ بأذًى. ثمَّةَ اسمٌ آخرٌ أخيرٌ، أحتفظُ به أيضًا، لكنَّ صاحبتَه كانت خارجَ حدود النَّار. هذه هي الحربُ التي تظهرُ فيها حقيقةُ الإنسان! بإمكاني صياغةُ انطباعي بسبعِ كلماتٍ لا أكثرَ ولا أقلَّ: «هي وهي ولْنَذهبْ، أنا والكونُ، إلى الجحيم». على أيِّ حال، فلْيتَّهِمْنِي ذَوُو التَّعاطُفِ الأُمميِّ الشَّامل بالأنانيَّةِ أو بغيرِها، لا يهمُّ. كِلتاهُما كانت بخيرٍ ولم يذهبِ الكونُ إلى الجحيم، بل صارَ هو جحيمًا!
صحيحٌ أنَّ الحربَ بدأتْ في الثَّامنِ من تشرين الأوَّل 2023، لكنَّ صباحَ ذلكَ الإثنين كان بدايةَ الحرب بمعناها الحقيقيِّ؛ حيثُ تُصبحُ المجازرُ أمرًا روتينيًّا! قبلَ الإثنين، أو بالأحرى قبل الأسبوعِ الدَّمويِّ الذي سبقَ الإثنين، كانتِ المجزرةُ تأخذُ حيِّزًا واسعًا من الاهتمام والدَّهشة. أمَّا اليوم فباتَ لكُلِّ مجزرةٍ مجزرةٌ أُخرى تُشغلُ الإعلامَ عن سابقتِها. يُمكنُ القولُ أنَّ الحربَ التي بدأتْ هي التي تُشبهُ يومَ الحِساب؛ حيثُ لكُلِّ امرِءٍ شأنٌ يُغنيه. عندَ الخامسةِ وإحدى وثلاثينَ دقيقة عصرًا أرسلتُ لإحداهما «جاء المُسيَّر»، أو «إجا المُسيَّر» بلهجتِنا، بعدَها بدقيقةٍ ونصف أرسلتُ «إجا الحربي». عندَ الخامسةِ وخمسٍ وثلاثين دقيقةٍ أرسلتُ «ضربوا»، أي قصفوا، مُعلنًا بشكلٍ رسميٍّ دخولي الحرب، أو بعبارةٍ أشدُّ صِدقًا أعلنتُ دخولَ الحرب عليَّ. الحرب التي تُغيِّرُ مَسارَ حياتِنا، بل رُبَّما قد يُختَصَرُ منه الكثيرَ من السِّنين التي قد يرى أحدُ «شوفيريَّة الحربي» أنْ لا حاجةَ لنا، أو له، بها. قرأتُ أنَّ ثمنَ خوذةِ طيَّار الـ F35 تُساوي أربعمئةِ ألفِ دولار! لم أستغربْ سعرَها ولا تطوُّرَها المَهول فعلًا، إنَّما أخافتْني فكرةٌ مؤدَّاها ليسَ أنَّ هذه الخوذة لم تمنعْ بتطوُّرِها الطَّيَّارَ من أن يرانا أرقامًا وأهدافً تتحرَّكُ وليسَ أهدافًا حيَّة. إنَّما الذي هالَني هو أنَّها صُمِّمتْ مِن أجل ذلك!
كان اليومُ الأوَّلُ مَهولًا. ورغمَ الخبرةِ، خبرةِ الخوف، التي اكتسبتُها في حرب العام 2006 على لُبنان، شعرتُ في هذا اليوم كأنِّي لم أخفْ قبلُ أبدًا. يومَ انتهت حربُ العام 2006 كان قد بقيَ لي عشرةُ أيَّامٍ ونيِّفٍ حتَّى أبدأ باستهلاكِ عاميَ السَّابع، سبعُ سنواتٍ فقط. سأحتفظُ الآنَ بتفاصيل تلكَ الحربِ التي لم أزلْ أذكرُها بشكلٍ مُخيف، وسأحتفظُ أيضًا بتفاصيل اليومِ الأوَّل من هذه الحربِ وليلتِه. الكتابةُ عن هذه التَّفاصيل لا تقلُّ خطرًا عن عيشِها! رُبَّما سأحتفظُ بها في نفسي لنصٍّ آخر، وربَّما حتَّى نهايةِ الحرب.. ورُبَّما إلى الأبد الذي لا أدري أبعيدٌ هو أم قريبٌ، بل لا أدري إنْ كان سيُمهلُني حتَّى أنتهي من هذا النَّصَّ. لكن، وعلى ذِمَّتي أنا هذه المرَّة، في حضرةِ الموتِ منَ المُفيدِ للمَرْءِ أنْ يُفكِّرَ في النَّجاة أكثر منَ التَّفكير في الموت. أمرٌ صعبٌ أن يُفكِّرَ المرءُ بذلكَ، بخاصَّةٍ إذا لم يكن قد اكتسبَ ترفَ التَّمييزِ بينَ أصواتِ الدَّرَّاجات النَّاريَّةِ البعيدةِ وصوتِ «المُسيَّرة». إستغرقَ منِّي تحصيلُ هذا التَّرفِ يومَيْن أو ثلاثة. وقتٌ قليلٌ نسبيًّا لكنَّ الاستمراريَّةَ، على ذِمَّة المعنيِّين بالتَّنميةِ البشريَّة، تختصرُ الكثير منَ الوقتِ. أمَّا التَّمييزُ بينَ صوتِ الهواءِ بين الأشجار أو في البيوت غير المُكتملةِ جُدرانُها، وصوتِ «الحربيِّ»، فهذا لا يحتاجُ وقتًا طويلًا للتَّعلُّم. ليلةٌ واحدةٌ كانت كافيةً، على عكسِ التَّمييز بين صوتِ الطَّائراتِ «الحربيَّة» وتلكَ «المدنيَّة». هذا لم يزل صعبًا قليلًا ولا يحدثُ الاطمئنان إلَّا بالبحث عن مصدر الصَّوتِ في السَّماء. ثلاثةُ أضواءٍ، صفراء وحمراء، تمشي يعني أنَّ الطَّاثرةَ مدنيَّة. بطبيعةِ الحال، الأمرُ في اللَّيلِ أكثرُ سهولةً، على عكسِ ما توحيه فكرةُ وجودِ ملياراتٍ من النَّجوم التي نبحثُ بينها عن الأضواء. طبعًا، ليسَ ثَمَّةَ حاجةٌ ضروريَّةٌ للإفاضةِ في شرحِ أنَّ الصَّوتَ الذي نجهدُ لتمييزِه هو صوتُ الموت!
بعدَ نهايةِ الجولةِ الأعنفِ من ليلِ الإثنين، جلستُ على كُرسيٍّ، من شدَّةِ التَّشنُّجِ أو الإرهاق في أسفلِ ظهري ورُكبتَيْ رغمَ أنِّي لم أَقُمْ بنشاطٍ يستدعي ذلكَ الكمَّ منَ التَّعب. يُقالُ أنَّ التَّعبَ النَّفسيَّ يُخزَّنُ في مناطقَ مُختلفةٍ من الجسم، أسفلُ الظَّهرِ أكثرُها تخزينًا حسبَ ما فهمتُ. بعدَ الحرب سأبحثُ عن حصَّةِ الرُّكبتَيْن من ذلك. على أيِّ حال جلستُ مُصغيًّا إلى كمٍّ مهولٍ من الأسئلةِ الوجوديَّة التي أتركُها لنصٍّ آخر. لكنَّ أحدَ الأسئلةِ التي تذكَّرتُها آنذاك هو السُّؤالُ الشَّقيُّ الذي كُنتُ أسألُه لنفسي عندَ الباب: «وهل سأكونُ أنا إلَّا أنا؟». منطقيًّا، لا يُمكن. واقعًا، لقد حصلَ بالفعل. أنا لم أكن أنا. لكن ليسَ عندَ الباب، وإنَّما على ذاكَ الكُرسيِّ الذي حملَني بعدَ تلكَ الجولةِ القاسيةِ منَ القصف. في تلكَ اللَّحظةِ أدركتُ معنى إعادةِ تعريف هذه الـ «أنا». ليسَ بالسُّؤالِ عنها بـ «مَنْ؟»، بل بـ «ما؟». إعادةُ تعريفِ ذواتِنا هي شأنٌ لا يعني أحدًا سِوانا، بل لا يجب أن يعني أحدًا سِوانا؛ يعني، يجب ألَّا نسمحَ لأحدٍ بإعادةِ تعريفِنا. لعلَّ هذا هو الدَّافعُ الوحيدُ الذي يبعثُ في نفسي رغبةً في الكِتابة؛ في تدوينِ يوميَّاتٍ ستكونُ، بعدَ الحرب، مُعطياتٍ لإعادةِ تعريف نفسي، إن كُتِبَ لي ألَّا يُسجَّلَ اسمي في سِجِلِّ الضَّحايا الذين لا يُعوَّضُ عنهم، لا لشيءٍ سوى أنَّ الموتَ لا يُعوَّضُ عنه.
لستُ أدري أيَّ تعريفٍ سأَخلُصُ إليه، بل لستُ أدري إن كُنتُ سأَخلُصُ إلى تعريفٍ أصلًا. لكن ما أعرفُه أنِّي حين سأطرقُ البابَ، بعدَ الحرب أو في حضرتِها، وأُسألُ: «مَن بالباب؟»، سأُجيبُ هذه المرَّةَ بـ «أنا» أيضًا. لكنِّي لن أنسى ذلكَ السُّؤالَ الشَّقيَّ حينَ يُفتحُ ليَ البابُ وأدخُلُ بعدَ أنْ أضحكَ في سِرِّي.. وعَلَنِي، أنا الذي عِشتُ، ككُلِّ الضَّحايا، على هامشِ الحرب!
#نجيب_علي_العطّار (هاشتاغ)
Najib_Ali_Al_Attar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في شُؤونِ الإله وشُجُونِه
-
أنا السَّاخرَ مِنْ أَنَاهُ
-
بَينَ الوَهْمِ والحُلْمِ
-
على أيِّ سَبيلٍ نَطغى؟!
-
جريمةُ أنْ نَعتاد
-
اللهُ يَكفرُ بنفسِه
-
قتيلٌ يَرثي نفسَه
-
مَثالبُ الحَياةِ في حضرةِ القَتل
-
مَوْتانِ وحياةٌ واحدة
-
«آيديولوجيا الغَد» عندَ علي شريعتي
-
تَفجير 4 آب: بين الذِّكرى والقَضيَّة
-
عُذرًا حُسَيْنُ
-
الكتابةُ: بينَ الكَباريْه والدَّبكة
-
قُرآنُ السَّيْفِ أم سَيْفُ القُرآن؟ (1)
-
ما لم تَسمعْه ليلى
-
عائدٌ إلى «الضَّاحية»
-
أديانُ الإسلام
-
دِيكتاتورِيَّةُ البُؤس
-
مِفصليَّةُ الإعلان عن الإندماج النُّووي
-
رَبيعُ تِهران
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|