أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي















المزيد.....

عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


من اين يقرا القص ؟ وما هي الأسئلة التي يثيرها في عقد المتلقي؟ أسئلة جوهريه عن الناقد ان يلتفت اليها تاسيسا على ان القص خطاب معرفي مستعينا بسياق لغوي هو طبيعة مشترك من الدلالات التاريخية لمفردات اللغة، وبالتالي تنشا ازمه الترجمة الأدبية لان تاريخ اللغة اجتماعي بالأصل وان تمخض عن سلطه جديده للنص الاول الذي خلق سيمترية ناجحة الزمت كل من يتعلق بذلك النمط من اللغة وارتباطه بنمط الحياه الإجتماعية تطور وسائل الانتاج وذلك طبقا لفهم ويليام هازلت صفحه 25 من كتابه مهمه الناقد الصادر بترجمة نظمي خليل عن سلسله كتب ثقافيه العدد 143 للعام 1962، وهو من مختارات الإذاعة والتلفزيون. ( فالفن قد يحاكي الحياه ولكنه لن ينسخ من الطبيعة او الحياه صورا متشابهة متطابقة، فهو محاكاه وليس نسخا ، والفرق بين المحاكاة والنسخ هو ان الفنان الذي يحاكي الطبيعة يأخذ منها ما يجده ملائما لفنه اي انه ينتقي اروع ما فيها من اثار ثم يسلط عليها قدرته الفنية فيلم اجزائها ويعطي لها الوضع المناسب الجميل فتبرز للرائي جديده ضافية ثم حلل في الجدة والابداع) هنا تبرز المشكلة الرئيسية في تناول الاعمال الأدبية وهذا العمل بالذات.
حيث تتحول القضية الى سؤال هام من هو المسؤول عن تكون صوره العالم المحيط داخل ذواتنا وكيف تكونت تلك الصورة وما هي سلطه الصورة الاولى على مجموع الصور القادمة هنا مبحث ادبي وجداني في مساله التكيف الاجتماعي لدى الافراد وهنا القيمة الفعلية لذلك العمل، لان الانسان في النهاية كائن اجتماعي والكائن الاجتماعي يتأثر بما يفعله الاخرون معه ، وبالتالي يصبح الاخر صوره فاعله داخل الذات الإنسانية لان الشخص الفرد يحتاج الاخر .
والممتع في قراءه هذه النوعية من الادب انك تقرأها من خلال ما يسمى بالسياق والسياق هو الاقرب لمفهوم الخطاب الروائي والخطاب الروائي مرتبط بالخطاب الاجتماعي وهو مرتبط جميعه بفكره المثقف العضوي الذي يستخدم الادب كأداة من ادواته وهنا يكون الوزن النسبي لعناصر القصة مرتبط بالفكرة الرئيسية التي يريد القاص ابرازها وبالتالي تصبح اللغة قادره على اختزال عناصر القصة الرئيسية دونما اطاله. ولكنك هنا تشعر بإيقاع قضيه معينه اراد القاص ايصالها الى المتلقي ولكن انا هنا مأخوذون بصيغه الغلاف الخاص لتلك المجموعة القصصية والغلاف في الادب الحديث ليس حليه يحتلي بها الكتاب لتكون رائيه في عين المتلقي ولكنه فن من الفنون ولابد ان يكون متوافقا مع طبيعة النص المحتوى. وتأتي الالوان هنا عاكسه لمحتوى معرفي حيث يأتي العنوان باللون الابيض في اعلى صفحه الغلاف ثم الخلفية السوداء كنوع من القاء الظل على نمط الاحداث المستدعاة والتي شكلت وعي ابطال القصص، وكذلك غياب فكره الرؤية التي تعد البعد الرئيسي في ادراك العالم وبالتالي تشكيل موقف منه وكذلك وجود خيط يشبه الخيط الجراحي على العين وذلك اشاره للغياب الاختياري عن العالم لتجاوز الالم الناتج عنه، وكذلك وجود نماذج من الدمى المتساقطة من عقل الفتاه وهم اربعه نماذج كنوع من اعتصار الذاكرة، وكذلك زاويه الميل بتلك اللوحة يعطي وضعيه المعذب خاصه مع تجسيد الفتاه بلون هو للدم اقرب وكذلك سياده ما يشبه السحاب الابيض في منطقه الراس بما يفيد فكره العصف الذهني واعاده مفردات جديده لإدراك العالم، وذلك تاسيسا لان العمل الابداعي يتعاطى مع المنتجات الحديثة للفكر الانساني فالصورة واللوحة التشكيلية هي لغة معينه تحمل دلالات مع اختلاف الادوات ولها قدره على اختصار مساحه الكلمات وذلك في جزئية الوصف بما تحوي من دلالات وجدانيه وعقليه استقر عليها الوعي البشري منذ تطوره من القرن السادس عشر واكتشافه للفن التشكيلي تحديدا حتى لا يسيء البعض فهم هذا الامر.
ازمه المجايلة لدى المبدعين الجدد تتبدى من خلال اعمالهم ولكن المهارة هنا في تحويل مجموعه القيم الاجتماعية الصراعية بالأصل الى شكل قصصي يتميز باللغة الفنية المعينة؟ وهنا الخيط الرفيع ما بين مهاره السرد الحكائية العادية التي تقوم بدور معين في خلق تراث شفاهي للمجتمع ما دون غيره، ونجد ان فكره العزلة والسلطة هما الهاجسان الاكبر بالنسبة لذلك الجيل ولكن هنا نريد تحديد معنى السلطة بالنسبة لذلك ، السلطة بالنسبة لذلك الجيل تساوي سلطه النص الاول وسلطه التوجيه الاول وسلطه المعرفة الاولى لدى الاخرين وبالتالي يسعى الاخرون الى فكره قولبة ذلك الجيل وادماجه في نمطه التربوي الخاص بي ونمطيه الاجتماعي كذلك وكانه يعيد انتاج التاريخ من جديد هنا ازمه الرئيسية في مجموعه من العلامات الحاكمة للتفكير،
تطبيق ذلك بشكل اكبر على قصه معالي السفيرة اختزلت الاحداث في صوره تقريريه من خلال السرد المباشر تصبح العقدة الرئيسية في اخر جمله في القصة هنا تبدو فكره الصراع قائمه على فكره المجايلة حيث لم يرى اهلها من ذلك النجاح شيئا ولكنهم مازالوا يرون فيها الجسد، الصراع الدرامي والعقد الدرامية هنا يتم تجريدها من صراع ما بين افراد لصراع ما بين قيم هنا يصطدم قيمه العلم مع قيمه التقليدية التي ترى المراه في النهاية نوعا من الجسد وطريقه التعامل مع الجسد مختلفة على الطريق يعني بناء على اختلاف الثقافات .
وبناء على ذلك الاستدراك التام لحاله قياسيه يقوم الامر كحافز ذهني لعقل المتلقي للربط ما بين ازدواجيه الحاجه الإنسانية لدى المراه في العلم وفي التواصل الجسدي مع الاخر من خلال فكره مؤسسه الزواج هنا فكره الصراع المتعدد الاوجه داخل الادب الحديث والقصة القصيرة تحديدا، وقضيه تقدير الذات لدى المجتمع التربوي القائم حيث يقوم الحدث لاعتبار الذات من خلال الاخر، اما الحاجه لاعتبار الذات من خلال الذات نفسها وقدرتها على التحصيل وتجاوز ازماتها وامر غير وارد في البناء التقليدي للمجتمعات القائمة .
ولكن المبدع في قصه نصف انسان انها تطرح مستويان رئيسيان: مستوى الأسطورة ومستوى الحقيقه ونسبه التوائم بينهما ليس لكون احدهما مهربا من الاخر ولكن الأسطورة تأخذك لنوع من الرغبة في الشرعية، الرغبة في تمييز الاختلاف ، هنا تصبح وظيفه الفكر الاسطوري حيث ان الانسان كائن طبيعي انتجته الطبيعة من قبل وبالتالي بينما كان الانسان القديم يفسر تميزه واختلافه من خلال علاقته بالكائنات الاخرى الطبيعية مثل البحر والجبال والريح والشمس هنا تكمن حقيقه اللاوعي الانساني الكامن في المجتمع الانساني المتطور عبر التاريخ حيث لا يعني التطور الغاء جزء لصالح جزء ولكن الانسان مستويات متعددة من الوعي اخرها محاوله العقل لتفسير العالم ولكن العقل لتفسير العالم لا يتوائم مع فكره المجتمع غير العاقل الذي يرفض فكرة التميز بين الافراد ، هنا تبدو فكره السلطة كامنه في تفكير ذلك الجيل الذي خبر ثوره 25 يناير 2011 ، فكره السلطة هنا ليست بالمعنى المتواتر المعنى المأزق الذي يفضله بعض الغوغائيين الذين يصطادون في الماء العاجل ولكن السلطة هنا هي سلطه العرف وسلطه الفهم الاوحد للأشياء هنا تبرز فكره الصراع ممثله في صراع الافهام او صراع التصورات حيث يمارس الفتى هذا المختلف نوعا من اعاده تقدير ذاته لترسيخ نفسه في مواجهه ذلك المجتمع في حين ان كم التصورات الراسخة حول فكره اللون وعدم الوعي بالاختلاف الجيني كمفرد من مفردات العلم هو الذي ادى الى فكره رفض المطلق لهذا الولد الذي اختفى وتباين لونه ويبدو السؤال اين الزمن في هذه الحالة وفي هذه القصة الزمن هنا مطلق مرتبط بارتباط حدوث الحدث وبالتالي تصبح صرخة من صرخات هؤلاء المهمشين بفعل ليس من صنع ايديهم في مواجهه مجتمع لا يعترف اصلا بفكره الاختلاف،
ولازلنا نؤكد على مفهوم المجايلة ان هذا الجيل يناقش طبيعة عصره وطبيعة فهمه وطبيعة تحصيله ، بكل تلك الادوات يناقش الوجدان المعاصر وبالتالي هنا اشتراك المتلقي من خلال الخبرات الإجتماعية حيث تناول المتلقي او تعامل او تفاعل او رأى باي شكل يشترك بتفاعله الانساني مع حالات الاختلاف تلك. تصبح اللغة هنا هي البطل من خلال القدرة على التأثير على المتلقي من خلال بفكره روعه التصوير ودقه اختيار اللغة والمهارة الروائية هنا في تقديم النتيجة على كمعطى قادر على اختزال الحدث في مشهد هنا فكره المثير والاستجابة، هنا فكره الحالة القياسية وقدره اللغة على وصفها قادره على استعاده مجموع الخبرات الوجدانية للمتلقي وبذلك تتسع مساحه التأثير نحو التنوير خاصه وان التنوير يراد به تحفيز المتلقي على اتخاذ رؤيه ما او فعل ما تجاه حدث مختلف عليه.
نبيذ ابيض لم يعد يسكر مساحه التجريب في ادب هذا الجيل مساحه رائعة تضع لنا مروه مجدي في تلك القصة من التدخلات الافتراضيه التي تصنع نمطا من انماط السخرية من السلطة ولكن هنا اي سلطه ؟ سلطه المصلحة الاستهلاكيه حيث تحاول ادانه ذلك العصر الذي نحياه، حيث تصبح السلطة ذلك الوحش الذي اطلق العنان لغرائزه والذي ظن انه سيبقى للابد حتى صارت تعذيبه بيده لقدرته على تحقيق ذاته من خلال تلك المواصفات الجسدية التي اختطتها لنفسه وظن انه باقيا الى الابد هنا الاخر تطور الاخر كبر الاخر المستغل اصبح اقوى من ذلك المستغل هنا تصبح فكره السلطة فخا كبيرا، لمحاوله تجاوز الزمن، وجمود تفكيره عند لحظه الاشتهاء الاول بكل معاني كلمه الاشتهاء المطلقة.
هنا تصبح الفكرة الرئيسية في ميكانزيم الابداع عند ذلك الجيل الجديد هل يعاني الجيل الجديد اولا فكريا ومعرفيا ثم يبحث عن معادل موضوعي من خلال قضيه الادب ومن خلال تكنيك العمل القصصي ؟ ام انه يبدع اولا بحثا عن اللاوعي داخله ثم يبحث في النهاية عن تنميق او تنميط ذلك الابداع الذي جاء بشكل وجداني خالص؟ اعتقد في النهاية ان ذلك الجيل لديه مشروعه الخاص وبالتالي جاء اداءه الخاص موافقا لمشروعه فهو ليس مشروعا نمطيا يراعي فكره الاوزان النسبية ما بين عناصر القصة القصيرة من بناء شخصيات وتعقيدات والى اخره من ذلك التقسيم المدرسي ولكنه اولا يرى ان الادب مرحله من مراحل الابداع في ظل التضييق على فكره تثوير الواقع او فكره عدم ملائمه الواقع التعبيري عن طبيعة التجربة التي خاضوها وحققوها في 25 يناير 2011.
عما نبحث في ادب هذا الجيل؟ سؤال مهم لأننا اذا اردنا ان نعتبر او نتفكر في طريقه تفكير هذا الجيل من خلال ابداعاته، نكتشف مساحه الغربة المزمنة في ذلك الجيل ولذلك يهرب احيانا الى مفهوم الحلم الى مفهوم الخيال الى مفهوم الاخر البديل عن الاخر غير المساعد على تحقق الذات ولعل العلاقات البنائية في قصه ويستمر اللقاء قائمه على فكره الازدواج : اولا الياس من الواقع الهروب الى مفهوم الحلم البديل هنا مفهوم الزمن لماذا 30 عاما ولماذا موت المحبوب المنادي في الحلم؟ نحاول نتحقق من الإجابة من خلال اليقين بان النص الادبي هو عالم بديل وعالم موازي اصطنعه المبدع ليعلن للعالم موقفه من قضاياه ومشاكله التي يعانيها بحكم كونه عضوا هاما في المجتمع وكذلك كونه تنويريا منوط به رؤيه جديده او تغيير جديد او دور ما يريده لنفسه حسب وعيه الخاص وحسب ثقافته الخاصة، وبالتالي يصبح التأويل بعدا اساسيا في فهم قراءه هذا الجيل ،أكانت الثلاثون ثلاثون مصر السابقة علي ثورة ٢٥ يناير والثورة هي ذاك الشيخ النقي وما ان تحققت حتي سرقت علي يد الاسلام السياسي وغيرهم ؟ ربما ،وهنا نركز علي مفهوم المعادل الموضوعي وجمعكم يعرفها اكثر مني ،ليصبح ذلك المصطلح كلمة السر في قراءة هذا الجيل .
ولكني وجدت نفسي في مازق حول طبيعة العنوان عالم يطن في اذني والطنين مرتبط بالصوت الهامس الذي يتحول من كثره ترديده الى هاجس رئيسي ومرافق لذات الشخص وجزء من تفكيره الانساني هنا يكون الطنين نوعا من انواع مقاومه فكره الغربة ومحاوله لتحقيق ذلك الحلم الذي لم يمت داخل وعي هذا الجيل، هنا تكون العلاقة الثلاثية ذات محبطه واخر كامل داخل الذات وصدى لحلم الذات نفسها بواقعها ولازم ولكن ذلك الطنين هو الحلم المثير الملازم للواقع والذي يخلق بطنينه عدم استسلام لذلك الواقع والرغبة الملحة وفكره النزق في واقع جديد هنا العلاقة الثلاثية وطبيعة اللغة في ابداع ذلك الجيل.
ولعل ملامح البطل عبر المجموعة مثار تساؤل حيث غياب الفعل الايجابي وبقاء الحدث القصصي داخل مرحلة رد الفعل المشوب بالحذر
الميزة العظيمة في القص انها تبسط لنا الاشياء العظيمة بمفاهيم ومعادلات بسيطة وفي شكل يقرب غير المعلوم الى المعلوم من خلال مقاربه شكليه، بمفردات الواقع بحيث يسهل وجود رابط مشترك ما بين المتخيل وما بين الحقيقي وهنا مستوى القراءة نحن في قصه كلابالا نجد عده افكار رئيسيه تدور حول القضية البسيطة من يظلم من او او كيف نحلل الصورة المركبة السائدة؟ وهو امر مرهون بالوحدة العضوية والسياق النفسي السائد عبر المجموعة القصصية، حيث فكره الخوف السائدة في القصة الاولى حيث مجموعه الذكريات القاسية عند اول احتكاك بالمجتمع من ما اورث عقده عصبيه بفعل الخوف على الجسد، هنا حيث كلابالا ذلك الوهم المسوق والذي يتم تسويقه عبر الاخرين حيث يصنع الخوف متواليه فكريه معينه تتوارثها الأجيال ولكن فكره المواجهة التي تسوق لها المجموعة القصصية من اولها حيث تعيد وصف مصادر الخوف لفضحيها واظهارها هشاشتها للعالم المحيط،
وهنا تطبيق للمعنى الانساني الذي توارثه العقل الجمعي المصري وهو ان الانسان يخاف ما يجهل وان المعرفة بالأشياء والتحليل الموضوعي لها هو الوحيد القادر على وضعها في حجمها الطبيعي وبالتالي تعيد انتاج نظره الفرد للعالم، ومن هنا يكتسب الفن القصص في قدرته على التنوير، حيث يعيد انتاج طرح الثقة في المسلمات السابقة هنا دلاله القص انه اولا يحدث نوعا من الامتاع من خلال الحبكة الخاصة بها هذا فرض، اما الفرض الأخر عبثيه صناعه الخوف وان الخوف يصنع مجتمعات متخلفة قادره على تدمير ذاتها اما المواجهة فهي الدرس الاكبر هنا يقتضي الامر التأويل وفق طبيعة المتلقي و قدرته العقلية وبذلك يخلد الادب .
المجموعة في مجملها رومانسية التوجه بحيث يتم تمجيد قيم الحياه ورفض كل قيم الموت وكل الانعزال وكل الانتهاج الذي يتعرض اليه البشر حول العالم ويبدو ذلك في قصه زار حيث تعبر عن سلطه قهر مزدوجة سلطه الزوج الذي يرى المراه مخزن للأبناء فقط دونما النظر واعتبار لذاتها على الرغم من فكره حيازتها على اعلى مستوى من التعليم السلطة الثانيه هي سلطه الاب الذي قهر ابنته بإجبارها على جلسه زار لتعلن تخليها عن علمها وثقافتها واعتبارها لذاتها لتتحول الى نسخه ممسوخه من البشر فتقرر الانتحار وبالتالي يكون انتحار في هذه الحالة نوعا من الاحتجاج على نمط هذه الحياه.
اذا هي نوع من الثورة ولكن مع التركيز على كل السلبيات الموجودة في هذا الواقع هنا لابد من التطهر اولا من كل مخابئ السوء والتخلف .
يبقى الامر أن الكاتبة تمتلك ادواتها ومن الواجب عليها ان تسخرها في عمل روائي وان كانت القصة الأخيرة في المجموعة قد استسلمت لغواية الحكي دون قواعد السرد الفنية.
يبقى الشكر لتلك المبدعة على انها أمدتنا بوجبة من المتعة الصادقة التي تعيد للنفس احترامها.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم الروائي لمحمد المراكبي
- مصطفي نصر وابراء الذمة
- الذات عبر الشعر رؤية وجودية
- السردية الفلسطينية
- ز وز سلامة وردة في دوحة قصيدة النثر
- عز الدين نجيب المثقف العضوي
- غزة والعالم
- من تداعيات ٧ اكتوبر ٢٠٢٣
- امريكا بعد ٧ اكتوبر
- محمد عبدالله الهادي مبدعا
- مرسي جميل عزيز والتراث الشعبي
- كيف تصنع ذاكرة الاجيال
- زكي مبارك وسؤال النهضة
- الزمن الامريكي
- امل دنقل ريح الحرية
- اليوم التالي لحرب غزة
- سماء خمرية ديوان البيومي عوض
- مروة مجدىالشاعرة
- سلطة الفيس بوك
- بكائية العالم العربي


المزيد.....




- -المخبأ 42-.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على ...
- البعض رأى فيه رسالة مبطنة.. نجم إماراتي يثير جدلا بفيديو من ...
- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...
- أفلام كرتون مميزة طول اليوم.. حدثها الآن تردد قناة ميكي الجد ...
- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي