سيمون عيلوطي
الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:16
المحور:
الادب والفن
(الى أراغون : الشاعر الذي أدهشني الى حد السِّّّّّّّّحر)
كَمَشْت الليل وِهوّ ِفي حالِة نثِر
مِزْرَق وِجٌّو , مْفارِقو بدْر الشعر
والريح تجِِلد بالشجر ..
تنشر دمار
والجَّو عاصف عَ اليمين
وْعَ اليسار
وِبْلاد فوق بْلاد ..
تغرق فِ البحِر ..!
***
هاجَت رُعود
وْماجت سْدود وْزَحَف
عا لوزْنا
سِربْ الجراد
وْشو قَطَف
أقمارنا وْمُهْجِة ثفاعِل الوَطا *
غير السما وِالشوك ما إلْنا غَطا
وِبْحور بِتْنادي الضَّحايا ..
للسفر .
***
من دون دَعْساتَك إنتْ
فَلَّت دُروب
تسأل عن شْوَيِة مَحَبِّه فِ القُلوب
جاوبها طير البَرْق ..
ليش مْلَبَّكِه ؟ !
كل الطُّرُق مسدودِه
مَ دْري مْشَرْبَكِه ؟؟ !!
للخلف ..
يجري
صار
تيَّار النَّهِر .. !
***
ظَلِّيت وحدَك تحلم بْيوم الحصاد
وتغنِّي- إلسا *-
والرَّبع بقيو بعاد
عن عرسَك اللي يحمِلو ..
بكره وْيِجي ,..
عَ بْعيد يِرهِج في الليالي المثلِجِه
وطيور زرقا شارْدِه ..
بْزَخِّ المطر .
***
عَدِّيت ضُلوعك في العَتِم ..
كان الضَّباب ..
مْلَفِّع حْروف الحبق
وِالوعِد غاب
عا مدى الكلمِه النَّدِيِّه
شو اختفى
يَ خْسارِة الوهْج السِّحِر
ليش أنطفى ؟؟!!
حاولت
تِرسم
هالِةْ طْلوع القمر !!
***
بتحايل النجمات تَيْطُلُّو بَقا
ويغازِلو وجنات
حلم الزَّنبقه
من وين جايب طاقِة
حْدود الصَّبِر ؟!
عشق الوفا يغزل معانيك بْشِعر
مثل الهوا
مثل الأريج بْينْتشِر
معقول علينا يْهل
بكره هَالفجِر ؟؟؟ !! .
***
*الوطا : الأرض .
*السا : حبيبة الشاعر .
#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟