عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 11:04
المحور:
الادب والفن
جَزَاهَا اللهُ قاتِـلتِي * بكُـــلِّ الخيْرِ والسَّلَمِ
يمرُّ الوقــتُ يَذبَحُنِي * بلا رَحِـــمٍ ولا كَلِمِ
لعلَّ اللهَ يُرْضِــــيْهَا * فيَهْـــــدِيْهَا إلى حُلُمِ
ترى فِـــــيهِ مُعَذَّبَها * بصَـــوْتِ أنينِهِ الأَلِمِ
فيَنسَابُ الحَـنِيْنُ إلى * شِغافِ قلبِها الشَّبِمِ
وتُنْهِي قطْعَها وَصْلًا * لهذا العــاشِقِ الوَهِمِ
تُعِيْدُ إلـــــــيهِ مَحْيَاهُ * وترفـــعُهُ مِنْ الرَّمَمِ
فيَسْرِيْ قلبُهُ حَـــــيًّا * بجُرْحٍ لـــــــمَّا يلتئِمِ
فإنْ عَادَتْ تُضَــــمِدْهُ * وإنْ فرَّتْ بمُـعْتَصَمِ
فما يجدُ الفؤادُ سِوَى * شِرَارِ الذَنْبِ والنِّقَمِ
فيَهْوِيْ القلبُ يُضْمِرُهُ * بجَوْفٍ لـــــمَّا يَنْتَقِمِ
سِوَىْ أنْ يَرْفعَ الكَـفَّ * إلى اللهِ بمُـــــعْتَزَمِ:
جَزَاهَا اللهُ قاتِــــلتِي * بكُـــلِّ الخيرِ والسَّلَمِ
#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟