أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 23:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (58)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



في بلدان المهجر، يمارس المهاجرون المسلمون طقوسهم الدينية بكل حرية، دون مضايقات وغيرها، لأن حرية المعتقد مكفولة في قانونها.

يُمارَس الحق والقانون والإنسانية، في الدول المتقدمة على الجميع. و يُمارَس القهر والظلم والتسلط، في الدول المتخلفة رغم تدينها.

دولة النبي في المدينة كانت مدنية. لكن كان يسيرها بأخلاق القرآن وقيمه. بعد موته أصبحت دولة دينية، لم تعرف أي نجاح في التاريخ كله.

إن الدول الإسلامية في أغلبيتها مدنية، باستثناء ما يتعلق بالأحوال الشخصية. فكل قوانين العالم اليوم مدنية، سواء كانت دولية أو قطرية.

إن الدولة الأموية تأثرت بحكم الروم. والدولة العباسية تأثرت بالفرس. وكلاهما مارس السياسة، تحت غطاء الدين الإسلامي وفتاوى المشايخ.

إن محمدا النبي (ص)، كان رجل دولة بامتياز ، ورسول الله في تبليغه لرسالة ربه الكريم. لقد حافظ الإسلام على نقائه خارج دولته في المدينة.

إن الإسلام ليس هوية؛ إنه ليس أصلا أو عرقا أو حسبا ونسبا أو لغة. إنه دين وعقيدة، وتدين وعبادة، وعمل صالح وهدى، من عند رب العالمين.

لم يكن الإسلام في يوم من الأيام ملكا لأحد أو لأمة معينة، أو لرهط معين. إنه دين الله موجه للعالمين؛ فيه مؤمنين وعاصين، وكفار ومشركين.

إن المسلمين مذاهب وفرق، وطوائف وأحزاب، وشخصيات اعتبارية. لقد حملوا الإسلام ما لا طاقة له به، من حيث التسلط والاحتكار والتملك.

لتكون مسلما اليوم، عليك أن تختار: إما إتباع السلف بنقله وتراثه وحديثه، وإما أن تكون متنورا عقلانيا، يؤمن بصفاء الإسلام وعظمة قرآنه.

من عصر الانحطاط إلى اليوم، لم يقدم المشايخ شيئا جديدا للإسلام في كل مجالاته. باستثناء ما قام به المتنورون من اختصاصات أخرى.

الاجتهاد في الإسلام، لم يُسمَح به علانية بين المشايخ، بعد زمن الانحطاط الذي طال. بل تفضل بذلك، ثلة من المفكرين المتنورين الشجعان.

إن الاجتهاد في الدين كما في القضاء مطلوب ومحبب. " من أجتهد فأصاب له أجران ومن أجتهد وأخطأ له أجر واحد". هكذا جاء في الحديث.

أهمية الاجتهاد كوسيلة عقلية فكرية، في أي شيء كان ولو كان دينا. ذلك لتجديد الفهم وتصحيحه باستمرار، حتى يتطابق مع الواقع والحال.

عرفت الدول المتقدمة التطور والتقدم، عندما فصلت بين الدين والدولة وسياستها، وما يواكبها من اقتصاد الريع، خارج منطق العقل والتجريب.

إن الإمبراطوريات العربية الإسلامية، كانت تقوم على الريع، بتبرير ديني بالأساس. لذا لم تعرف؛ لا ثورة علمية ولا ثورة صناعية ولا تقدم.

قوة الإمبراطوريات العربية الإسلامية، تكمن في تحصيل الخراج والجزية، والضرائب تحت مسميات مختلفة، والغنائم والسبي من نتاج "الفتوحات".

لقد عرف الغرب اقتصاد الريع برعاية الكنيسة. وبعد تخلصه من هيمنة رجال الدين، استطاع أن يقوم بثورة علمية وصناعية بوأتهما لتقدم مبهر.

لا تخلو مخاطبة القرآنيين ومساءلتهم، من تعجيز. لأن القرآن في نظر المشايخ عاجز عن الإجابة، من دون حديث البخاري ومسلم كوحي ثاني.

لقد أصبحت كلمة "القرآنيين"، سبة وشتيمة ولعنة، تلحق بالمهتمين بالذكر الحكيم دون غيره، عندما اختلط الحابل بالنابل في أمور الدين.

إن سنة الرسول (ص)، كانت جزء لا يتجزأ من القرآن في حياته، أي جزء من الكل. لكن بعد قرنين، ظهر تدوين الحديث، فتحول الجزء إلى الكل.

إن القرآن في حياة الرسول (ص)، كان الكل في الكل، وسنته جزء منه. لكن بعد قرنين، تم تدوين الحديث وتحويله إلى كل والقرآن إلى جزء تابع.

الجزء تابع دائما للكل، بحيث أن الكل يتضمن الجزء، والعكس غير صحيح. فهذا ما حدث للقرآن والسنة من جهة، والحديث والقرآن من جهة أخرى.

سنة الرسول (ص) في حياته، جزء من الكل تابع للقرآن. لكن الحديث الذي منع الخوض فيه، تحول بعد قرنين إلى وحي ثاني، وأصبح الكل في الكل.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (54) / أذ. بنعيسى احسينات è المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (53) / أذ. بنعيسى احسينات - غفمغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (52) / أذ. بنعيسى احسينات - الم ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (51) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04) أذ. بنعيسى احسينات - ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (03) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- السلام عليكم.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 علي نايل سات ...
- -نسخة إسلامية عن مدينة الفاتيكان-.. ألبانيا تؤسس دولة -بكتاش ...
- لماذا يركز الجيش الإسرائيلي على الطائفية لوصف مجريات الحرب ب ...
- وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا ...
- بعد إبعاد عمر بن لادن من فرنسا، ما الذي نعرفه عن أبناء زعيم ...
- عراقجي: الجمهورية الاسلامية على اتم الاستعداد لاتخاذ تدابير ...
- حزب الله يعلن استهداف قوات إسرائيلية أثناء تقدمها تجاه منطقة ...
- المقاومة اللبنانية تستهدف قوة للإحتلال الإسرائيلي اثناء تقدم ...
- هدية من قائد الثورة الاسلامية الى السفير الايراني لدى لبنان ...
- علم أطفالك القيم السليمة.. تردد قناة طيور الجنة بيبي عبر قمر ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب