أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وانما














المزيد.....

التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وانما


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 18:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما تحصل المصائب والكوارث السياسية وغيرها بصورة مفاجئة تجفل الضمائر وتنهض الهمم. ولكنها حينما تاتي زاحفة بنواعم الخطى حتى تعم، لا تواجه كما في الحالة الاولى، بل بالترقب السلبي غير المبرر على الاغلب. وهنا ينبغي ان يبرز صاحب القضية رافضاً التدثر باغطية الاعتبارات والقوانين الجائرة التي لا تحظى بالقبول العام من الناس. انما ينبغي ان يأخذ العقل الجمعي مساراته المتصدية للكارثة، من دون لبس اوتردد . فما بالكم اذا ما كان المعنيين في حالة من التلقي مرهونون الى ما سياتي به الطارش " المبعوث " وتصبح الارادة بقضها وقضيضها بـيد " صاحب الارادة " الفرد مما يولد طعناً بارادة العقل الجمعي ويعومها مصادرة ومغتصبة على الاكثر .
ولكن ثمة من يرفع نقطة نظام ويقول لاحظوا شعلة حراك الشارع ما زالت متقدة تلوّح بايقاف تدحرج كرة الجليد الغادية لامحالة الى الوصول نحو الحضيض، ولا بد من التاكيد ان هذه الشعلة قد غدت بمنأى عن غدرالوعود السلطوية المضللة التي اعتادت السلطات الظالمة على امتشاقها كسلاح غادر ضد ارادة الحراك الثائر.. ان كل ايماننا بقدرة حراك الشارع المنسوب الى انتفاضة تشرين الباسلة، غير ان ما يقلق حقاً هو حالة الفرقة بين اطرافه، هذا من جانب، ومن جانب اخر لم يلمس تخلصه من اطار المطالب الذاتية كالتوظيف وسواه الى حد ما. الامر الذي دفع بالبعض الى القول بان حراك الشارع الحالي لم يهجس منه الاقتراب من اهداف الانتفاضة الوطنية العامة . وبخاصة ارساء العدالة الاجتماعية وممارسة الديمقراطية والتقيّد بحفظ اليسادة الوطنية.
معلوم بان الازمة ليست في القاعدة الجماهيرية، بل متوطنة بالقمة " قيادة السلطة " الامرالذي يتيح بتمدد الحراك طالما هو خارج متناول هذه الازمة والوصول الى وحدة الحراك ووحدة الارادة والعمل التي ينتظرها الناس كأمل متبق يتم التعلق به لمعالجة الاوضاع المتردية في البلد، لاسيما وان الاحداث صار مسارها جارياً ومتسارعاً نحو التصاعد الخطير الذي يشير الى ان العراق عاجز عن الانفكاك من زخم الاحداث الحربية الجارية، بالرغم من كونه ليس طرفاً بالنزاع، وانما مسحوباً من تلابيبه عنوة بحكم الهيمنة السياسية للقوى المتنفذة القابضة على سلطة الحكم. وهذه هي محنة البلد.
ويقتحمنا سؤال وقح مفاده " اين نحن ؟ " هل تجبرنا الاحداث على التماهي مع تدحرج كرة جليد النار، اذا جاز هذا التعبير، ام التصدي لها دفاعاً عن العراق المستباح منذ عقود سوداء مضت. مع ان المدافعين الحقيقيين عن البلد لا يمتلكون غير صدورهم العارية. هل نحن ملزمون ان نجيب ام نجبر على البقاء جالسين على تل الترقب . الذي لا يبشر بسوى وصولنا الى سوق العبيد ؟؟!!



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى
- تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟
- الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...
- حكم الاغلبية الوطنية .. واشكالية الاغلبية الصامتة !!
- بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي. ...
- تبين في صفحة زيارة السيد السوداني لواشنطن .. سطور متخاصمة
- الحذر من سياسة الادارة الامريكية.. لاستثمار وقف الحرب لصالح ...
- التصدع الحاصل في العملية السياسية .. يعلن رحيلها العاجل
- نضوح دكتاتوري .. ونفوق ديمقراطي في عراق اليوم


المزيد.....




- تركيا: تحييد 24 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق ...
- الشرطة الباكستانية تشتبك مع متظاهرين بعد حظر جماعة حقوقية من ...
- لماذا تؤجل فرنسا الإفراج عن المناضل جورج عبد الله؟
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
- الاعلام العبري: صفارات الانذار تدوي في قيسارية ومحيطها
- آلاف المحتجين في تيرانا يطالبون بإسقاط حكومة إدي راما وسط اش ...
- رسالة تعزية ومواساة ،من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- زعماء دول رابطة الدول المستقلة يدعون إلى اعتبار جرائم النازي ...
- فرنسا.. الجمعية الوطنية ترفض مذكرة التحالف اليساري بحجب الثق ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وانما