أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - تاريخ إدارة التوحش : الماضي، الحاضر ، و المستقبل














المزيد.....

تاريخ إدارة التوحش : الماضي، الحاضر ، و المستقبل


هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجو مليئ بتقارير تتخفي علي انها اخبار ، و كلها مخدرات للعقل العربي للإمعان في تغييبه ، تماما مثل ما عشنا احداث كل حرب في شرقنا التعيس منذ انشاء دولة إسرائيل ( الكيان )

فمثلا هلل فماذا البعض و كبر و رددوا علينا كالببغاوات تخاريف صدام حسين : تحرير القدس يمر بالكويت …. و للذكري راجع نشوة ياسر عرفات آنذاك

ونحن نكتب للقاريئ الفطن مذكرين و محذرين من عواقب مخدرات ناصر و الأسد و عرفات و القذافي

منذ 10 سنوات حذرنا ان حكامنا يفسدون بلادنا ببلادة غريبة ستجعل منّ إسرائيل شرطي نجدة الشرق الوسط ، تماما مثل ارقام تليفون النجدة في العالم ، 911 في امريكا ، او 122 في مصر!

و تحت الترابيزة يسحب الكثيرون تليفوناتهم اليوم و يطلبون معونة الكيان ،

و في بداية العام 2023 ، و تحديدا في مقال ( مصر المهمة ) حذرنا من ان إسرائيل لن تتعامل مع اي اعتداء عليها بالرد المعهود المحدود ، و تدخل مصر للوصول الي هدنة جديدة ، و حذرنا ان مصر قد تفقد مفتاحيها الحيويين : التوسط مع إسرائيل و دخل قناة السويس!

فماذا حدث إذن؟

ما حدث هو ان موجة من إدارة التوحش قد انتهت و بدأت موجة جديدة

تعامل العالم باستخفاف مع هتلر و حدثت الكارثة ، و في النهاية نفق هتلر و ركع هيروهيتو أمام الجنرال ماك آرثر ، و ازيلت برلين و درسدن و هيروشيما و نجازاكي ، و مابين ظهور هتلر و نفوقه مرت 25 سنة ، تلعثم فيها العالم و تاه في حيص بيص الي ان تنبه ان إدارة توحش هتلر يلزمها موجة من التوحش المضاد ، قنابل نوية و قصف متواصل بكل أنواع القنابل علي اي شيئ يتحرك علي ارض درسدن

و بعد انهيار الدولة. العثمانية ، شعرنا باليتم الشديد ، إذ ليس لنا من بلطجي قوي يذلنا و يجمعنا تحت راية واحدة ، فغاب البلطجية المحترفين ( ال عثمان ) و دخلنا في عصر البلطجية الهواة

فكانت جماعة الاخوان المسلمين ، ثم القاعدة ، ثم طالبان ، ثم داعش

وكان حادث برجي التجارة ( غزوة مانهاتن ) حدثا فارقا ، فوزعنا الحلوي و الشربات ، و رقصنا ، و غنينا : كنت فين يا رامبو - و أمك بتدور عليك!

ولاحظ العالم ، و بعد عام ستمر 25 عاما علي غزوة مانهاتن ، و الدهشة الأولي التي اصابت الغرب تتحول ببطء شديد الي اسئلة و محاولة فهم ،

العالم ضاق ذرعا بإدارة التوحش الشرقية ، و يتقبل علي مضض الموجة الثانية المضادة لإدارة التوحش ، و التي واجهتها نتنياهو المجنون ، و لكن جسمها هو كل عقل مازال يبحث عن تفسير لغزوة مانهاتن

سيقبل العالم بسكوت ، و ايمائة ساكتة كل جرائم إسرائيل و الغرب الذي يمولها بالسلاح ، و لن يكون هناك اي إرادة او قدرة علي رد الايذاء ، …. حتي تتبدل الأحوال

الموجة الأولي لنا ، الموجة الثانية الحالية في إدارة التوحش هي ل نتانياهو المجنون

الموجة الثالثة لنا ، و ستزول إسرائيل طواعية ، بعد نهوض شعوبنا من الفقر و الذل الذي أملاه علينا جنرالاتنا العظام : صدام و اخوته

و الكلمة الأخيرة ستكون للحق و السلام و التحرر و التقدم ، المستقبل لنا

…..



#هانى_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و بعد زوال دولة اسرائيل
- مصر المهمة و الممر الذهبي
- هكذا تكلم سحتوت
- نهاية قناة السويس و ميلاد مصر الممزقة
- بيع مصر
- تاجر من المريخ
- كلام قبيح
- الدول العربية : انابيب اختبار
- هشام قاسم رئيساََ لمصر
- البشموريين - 2
- هامش الحياء
- كيف نواجه الفقر والبطالة
- شنودة : العصفور الذي فَرَمَهُ الجميع
- مصر المُهمة 2 : عندما يكرهك الجميع
- مصر المهمة
- وداعا كالابالا
- صنداديق
- حروب مفعصة
- هل مصر فعلا دولة علمانية؟
- سد النهضة ، و الزلزال المرتقب


المزيد.....




- بسبب -انتهاك- في لبنان.. إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي وم ...
- مصر لإسرائيل.. لا لتجاوز خطوطنا الحمراء
- تدمير تمثال قاسم سليماني في مارون الراس اللبنانية
- المستشار الألماني شولتس: قدمنا وسنقدم أسلحة لإسرائيل
- غرف الطوارئ في السودان وطريق الترشيح لجائزة نوبل للسلام
- شوارع مدينة فرنسية مغمورة بمياه فيضانات اجتاحت شمال شرق البل ...
- مشاهد توثق استهداف آليات إسرائيلية في طولكرم (فيديو)
- ماتفيينكو: -قمم السلام- الأوكرانية المزعومة لا تهدف إلى إنها ...
- السيسي يتحدث عن تحركات ومخططات لزعزعة وتفكيك دول القرن الإفر ...
- محلل عسكري إسرائيلي: قبل أن نقفز بتهور للمعركة ضد إيران يجب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - تاريخ إدارة التوحش : الماضي، الحاضر ، و المستقبل