سعد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1777 - 2006 / 12 / 27 - 10:10
المحور:
كتابات ساخرة
اقتباس من الأفلام السينمائية: اجمع العديد من النقاد والمحللين انه ...
يكاد يكون مندوب جامعة الدول العربية السيد عمرو موسى أن يتوج بطل الفلم السينمائي الحالي (الأزمة اللبنانية بين السيد والسنيورة) و بدون منازع.......على الرغم من كثرة الأبطال المشاركين في هذا الفلم الرائع الذي يعرض حاليا في صالات العرض السينمائي في العاصمة اللبنانية بيروت ...وقد أكد البعض من النقاد إن ترشيح السيد عمرو موسى لنيل جائزة الأوسكار أو السعفة الذهبية أصبح أكثر الاحتمالات تحقيقا...!!
ففي اللقطات التي طل فيها علينا الأستاذ عمرو موسى في المؤتمرات الصحفية وجولاته بين العاصمتين اللبنانية والسورية..... نجده يخرج علينا بحديث صحفي أقل ما يقال عنه انه لا يسمن ولا يغني عن جوع ... كلام دبلوماسي لا تفهم منه شيء (إن المحادثات والمشاورات لم تنجح..ولكنها لم تفشل!)...( الجهود مستمرة بين الأطراف المتنازعة)..... ( وجهات النظر في تقارب مستمر)....ومن ذلك الكلام الذي لا طائل منه ..
وكل ذلك يوحي لنا نحن المشاهدون إلى ..
- فشل الجامعة العربية في حل مشاكل الدول العربية بعد أن فشلت في إصلاح و حل مشاكلها هي ذاتها ...
- غياب الدور العربي الفاعل في القضايا الإقليمية بسبب عدم وضوح الرؤى السياسية للأنظمة العربية ...
- غياب القطب العربي بعد أن تنحت مصر عن القيام بدورها الرائد عقب معاهدة السلام والتطبيع مع دولة إسرائيل وانكفائها داخل حدودها الدولية ...
- عدم وجود إستراتيجية ومشروع حضاري للأمة العربية .....
أخيرا مبروك للفن السابع هذا النصر بالاكتشاف الكبير لعبقرية فنية أثرت الإبداع الفني ..و نكرر قول المطرب الشعبي شعبوللا....أنا أحب عمرو موسى واكره إسرائيل........!!
#سعد_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟