رحمة يوسف يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 01:49
المحور:
الادب والفن
قالت لي إحداهن أنت اسم على مسمى
فنفيت ذلك، وأخبرتها بأن اسمي طاهر جدًا
هو خاص بالإله، وأنا سأظل بشرًا
قالت يكفي أنك تتألمين للموجوعين في هذا العالم
أو لست تدعين لهم في صلواتك
أجبتها بلى
كان أحدهم يبحث عن اسمي: أين رحمة
قالوا هناك، وأشاروا إلي
قلت إنه نكرة
قال سأضع ال التعريف، قلت سيظل نكرة
العالم يشتعل حربًا،
وأنا نذرت ألا أضيع وقتي في مشاهدة الحروب
أحيانًا أخالف نذري لأتاكد من حقارة العالم،
الذي لم يسلط الضوء على طفل مات بطريقة بشعة
أو نجا بطريقة أبشع، من غير أم مثلًا
ومنشغل بمؤتمرات انعقدت منذ تحلل مئات الجثث وما زالت، للاتفاق على وقف الحرب
ترى لماذا علي أن أتأكد من حقارة العالم!
حين تلوح لي الأحداث بأن خطرًا قادمًا يمتد في بقع جغرافية جديدة
أنظر إلى خارطة وطني بقلق وأتساءل
هل ستناله تلك الأحداث
وهل ستكون رحمة في خارطة وطني
#رحمة_يوسف_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟