قصيدة غزلية بعنوان طوفان الحب -

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 8124 - 2024 / 10 / 8 - 17:33
المحور: الادب والفن
    

يَا صَاحِبَيَّ لَقَد غَدَوتُ مُتَيَّمَا

 ---------  فِي حُبِّ فَاتِنَةٍ رَمَتنِي مُكْلَمَا

فِي السَّبعِ مِنْ تِشْرِينَ بِتُّ عَرَفْتُهَا
      
 ---------    قَد سَاقَهَا طُوفَانُ قَلبٍ مُغْرَمَا

هِيَ لَيلُ وَالرِّيْمُ وَهِنْدٌ وَالَّتِي
    
 ---------     نَظْمُ القَصِيدِ بِذِكْرِهَا مُتَرَنِّمَا

كَمْ أَتْحَفَتْنِي مِنْ عَبِيرِ كَلَامِهَا  
    
 ---------    كَالوَردِ يَنْفُثُ عِطْرَهُ مُتَنَعِّمَا

وَخَيَالُهَا لَا لَمْ يُفَارِقَ مَضْجَعِي
         
 ---------     يَا حُسْنَهَا قَلَمِي بِهَا مُتَكَلِّمَا

يَا بَدْرُ أَبْلِغْ لَيْلُ أَنِّي مُدْنَفٌ
 
 --------- غَارَتْ عُيُونِي مِنْ دُمُوعِي مَعْلَمَا

وَاللَّيلُ يَا لَيلَى يَزِيدُ هُمُومُهُ   
   
 ---------  بِالوَصْلِ جُودِي لِلمُحِبِّ تَكَرُّمَا



(كتبت بتاريخ 7-10-2024)

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات