أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر- المقدمة / إشبيليا الجبوري - ت: من الالمانية أكد الجبوري















المزيد.....

مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر- المقدمة / إشبيليا الجبوري - ت: من الالمانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


- على سبيل المقدمة
قد تبدو مقارنة مشيئة كل من فاغنر (1813 ـ 1883م) و نيتشه (1844 ـ 1900م) غير ذات أهمية. وذلك بالنظر مستنفرإلى ما يمكن أن تتركه بعض مواطن الأختلاف بينهما مستعرضا عنه فكرا وحياة من إحياء لقيم بأستحالة المقارنة. إشارة؛ بين منها المتعالي عنه يحمل فلسفة المشقة ما لا يستطيع له رفعا. إذ قد تكون المقارنة مقبولة لو تمت في حالة استثناء بين فاغنر و (هولدرلن أو هينرش هاينه). هذا الأخير الذي أقتربت بعض تصوراته الفلسفية من أفكار تأويل واشتقاق (فاغنر). وإن أختلافا من نواح أخرى وهي متعددة التعليقات والشروح. لكن بدا للباحثة من خلال دراسة الأوبرا والبالية عند فكر كل من (نيتشه) و (فاغنر) أن المقارنة تكون أكثر أهمية فاضلة ومضاداتها من غيرها. ولا سيما من ناحية دور إرادة التفاؤل ـ القوة ـ في بناء الإمكان للإنسان بوصفها حرفية ثبات حكم جدوى الأمم تذكرة استدامتها تحمل الرفعة وزرا. قيمة بقاء تفتحها. وذلك راجع إلى العديد من السمات التي جمعت بين ضنك الرجلين سواء من حيث تصوراتهما الفلسفية النقدية. أو من خلال بعض تطلعات ممارساتهما الفلسفية.

وبما أننا سننكب خلال العرض على الأفكار التي أنتجها صاحبا " زرادشت" و " الزورق الشبح" فإنه لا بد من بعض الإشارات للسياقات التي أنجبت كلا من (نيتشه) و (فاغنر) وبعض ملامح مداخل شخصيتهما. التي دوما تقرأ بأفكار نقدية جدلية جمالية في غرر فاغنرية ـ نيتشوية. أكثر من فتح بعدهما الإنساني الفلسفي والأخلاقي الثقافي المأزوم؛ الذي فتحا هشيما مغلفا. وتأملا عميا. وآذانا صما. لهم لحظات حمل المعرفة؛ في ترسيخ ما يكفي المعرض عنه في الابداع. عنه يحمل يوم الجدة والمثابرة. لحظة لا تنقضي عجائب العقل. ولا يبتكر على الدورة طوال التكرار. ما تعاقب الوعي والإدراك؛ حين ترفع الثقافة رفعا؛ مستنفرا بها مشقة الفن؛ لسؤال المشقة في الأوبرا والبالية؛ لمجتمع يعيش معيشة الابداع؛ فكريا فيه جهلائهم ضنكا محشور؛ من حيث يجهلون. ما وضع له آخرين به ينبهون استدراجهم؛ لأفكار قيمها قيمة أعمى. لهم مثالبها من أعراض الفن والجمال بهذه الذائقة الرفيعة, وهو ما ألح علي أن أقدم نظرة للقاريئ العربي الكريم. عهدا؛ لما لهذين الحاذقين (فاغنر ونيتشه) برفقة العارفين؛ طوال التفكير الابداعي؛ في الأقبال إليه لمن كان فيه أو له وقفة؛ في فلسفة العطاء للخير وحجة له. و ويل مأزوم لمن كان حجة عليه. ففي هذا توقر عليهم ينادون من مكان نائي. أو تعاظم وعهدهم الابداعي. المشاركة في الابداع الفني اعظم وعد فلسفي. يشفي أشد الوعيد فيه أكثر؛ منتسبي الثقافة للحرية اليوم في مراكز الفكر؛ استيضاح عن التدبير في الموسيقى. وخلقهم الابداعي في الاوبرا والبالية. مشاركة يشتغل عليها لمن كان لهم بعد نظر وتمكن يحكم بأصول مكامنها. أنتقاء توظيفي بها. بل ملتفتين بها؛ تنبه استذكاء المتأدب بأداب الفكر. والمتخلق بما فيه من مكارم الثقافة ـ الأخلاق والجمال؛ أشد ألتماس تعال في الزهد ثقلا. وأرفع درجة؛ لمن يعملون التفكير الابداعي. والعمل بمشقة به. ويدعون إليه علما. في العاقل الكيس الحكيم. المثابر الذي لا يكترث بأنقاد الجاهلين. بل اتشالهم من ظلمة أنفسهم .

أما بعد (بتوكيد الضمة) لما بعد: فإنا لما عرفنا إعراض ـ على سبيل الملخص أكثر مقدمة بالموضوع عن ما غلف فيه من وراء ظهرانيته. والأهمية في وعده. ولفت من عدم إرباك القارئ من وعيده بالموسوم؛ راج علمنا أن ذلك مما يعين على من أعطاه طموحا علما بثقافته أن يجعل همته في خدمة الفكر الإنساني من بيان معانيه. وإظهار محاسنه. وإزالة الإشكال عما أشكل منه. يحق لنا أن ندخل معه إلى ما يجلو إيضاحه بفقرات تتراوح (1-6) فقرات. تترك في حلقات متصلة. تجعل كل واحدة في همتها في تقديم بيان معانيها من عطاء وتترك للقاريء كل ما يليها من رأي وتعليق. وأعلم أن الموضوع كله يندرج في فلسفة الابداع لكل من (الاوبرا والبالية) من بحرهما الزاخر لدى (نيتشه و فاغنر) ايضا؛ وهما يشكلان فكرا وفلسفة تتعالى ما أتى بها من فخر إنساني, ناهيكم عنه من أهم المقاصد في ذلك. هو المشاركة النقدية الذي نسعى من خلالها للقارئ. والمشاركة. هنا. أعلم من أهم المقصود فيها؛ بمتابعة منهجية أسلوب الطرح التي سنسوغ بها مقالتنا. أمران:

أحدهما: إيضاح بيان العلاقة الأثنية للموضوع بالعلاقة لإجماعهما الفلسفي مع الفلاسفة. على أشرف أنواع الجدل والتفسير والتوضيح. وأجلها أبداع بالتبيين؛ الاحداث والتطلعات؛ بالأوبرا والباليه؛ بسياق الحياة العامة والحكم؛ على أشرف قيم الإنسان. الإرادة المقصود بها. إذ لا أحد أعلم؛ بمعنى دهاليز كلام الحركات. والتشبيها والجاعلية الفنية. والجمالية المتعالية من التروي الموسيقي في جلاه محضا. وتعاليه حكما وذوقا في رفعة مقام احكام الإرادة؛ كامنة أم ظاهرة. وقد التزمنا أنا لا نبين الموضوع الموسوم إلا بقراءة ووقفات. سواء كانت قراءة أخرى في كليهما (الأوبرا والبالية) من تجل رفيع. وأخرى المبينة في نفسيهما (نيتشه وفاغنر). أو أية علاقة أخرى غيرها. ولا نعتمد على الدراسة أو البيان بالقراءات الشاذة وربما ذكرنا القراءة الشاذة استشهادا بقراءة مستعجلة. وقراءة مؤدلجة جاعلة ما لعقالها ضيق خلف ما ليست من الشاذ عندنا ولا عند المحققين من أهل العلم بالقراءات الناقدة.

والثاني: إيضاح الأحكام الفكرية والبعدية؛ في إطار الحقول الابداعية للفنون والفكر الإنساني الشامل. المبينة؛ بالفتح لأفاق في هذا المجال. فإننا نلحظ ما نبين ما فيها من الأحكام من أنعكاسات. حقة ومشرفة. وأذلتها ألسن العقل حكمة؛ بالقراءات تتعالى أشدها نقدية. وأشد الأطراف مشاركة الفلاسفة والعلماء في ذلك. ونرجح ما ظهر لنا الراجح بالدليل؛ من غير مواربة أو تعصب؛ لمذهب /مدرسة فكرية معينة في الفن. ما فيها من أحكام. ولا لقول قائل معين؛ لأننا ننظر إلى ذات القول في الفن الابداعي ومبدعيه. ذات القول لا إلى قائليه. لأن كل رأي أو كلام فيه مقبول ومنقود. إلا التعالي المتهافت. ومعلوم المعرفة أن الحق عافية جدير حقه ولو كان قائله أحمقا. ألا نرى أن الامبراطوريات المعرفية. الإبداعات؛ الأفكار المدهشة العظيمة قوادها مبدعيها؛ في حال كونها تثير للعقول من دون مدعيها. وهي. وثاقفيها. لما قالت نبراس الحكمة كلاما حقا صدقتها التجارب فيها. ولم يكن لجهلائها مانعا من تصديقها في الحق الذي أثارته. وذلك في سماتها فيما ذكر العقل تواريخ أصحابها عنها. جعلها عزة أهلها إرادة قوم قال وثبت. حقا صدقها فيه.

قد تضمن هذا المقال أمور إضافة على ذلك زائدة ربما. كالوقوف على بعض المسائل المتجلية في الفلسفة والإنسان: الفن والجمال والحرية. وما يحتاج إليه من صرف إنسية من؛ شك ويقين. إعراب مشاركتها في اللغة واشياءها. والاستشهاد بمواقف بمفتونات منتوجيهما. مرساة الراجخ الإبداعي الفريد. وبمواقف رياح المبدع الفني المميز. والإدهاش الموسيقي أو الفكري عموما. وتحقق سحاب ما يحتاج إليه فيه؛ من المسائل الفنية أشد المعزة بشيء يقتني. ولزوم ما أحاط قيمته؛ هوان الغائصات القبلية الأصولية. وتأملات فلسفة الكلام وصراع تفلسف حفريات الإشارة. على أشياء لها قبلية؛ من أسانيد الفن التأويلي الإبداعي؛ لدى كل من يقتني فكر ما حمل قيمة الصلة (نيتشه وفاغنر). كما سنراه بمشاركة معا. إن شئم.

وزعت المقالة/الدراسة على عناوين. لسلسة من الحلقات. تتناول بتسليطها الضوء على:
ـ الحلقة الأولى (والتي ستكون لاحقا): قراءة سياقية مقتضبة: الهيبة المتعالية
ـ الحلقة الثانية: فجوة الأوبرا والبالية بين عناصر الهيبة والأبهة المتعالية
2-1 : الموسيقى والدولة: الإشكالية المتشاطرة
2-2: الإشكالية المزمنة بين تبادل أبهة الأحكام و نزول هيبة الأرادة الحرة
2-3: الحفاظ على تهيب وحدة الحكم العملي؛
ـ الحلقة الثالثة:الأوبرا والبالية عظمة اصالة تقدم مكانة إرادة التهيب؛
ـ الحلقة الرابعة: الأوبرا والبالية: تعكس إرادة تهيب الدولة/ تهيبة العقل
ـ الحلقة الخامسة استدامة عناصر البحث والتطوير أو الخاتمة.
-الحلقة السادسة والأخيرة


.... يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 10/07/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة الجماعية ومزاولتها/بقلم زيجمونت بومان - ت: من الإنكل ...
- مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر 1-6/ إشبيليا الج ...
- اليسار مخطئ بشأن غزة/ بقلم سلافوي جيجيك - ت: من الألمانية أك ...
- لماذا الاشتراكية؟ / بقلم ألبرت أينشتاين - ت: من الألمانية أك ...
- الحلم الأمريكي/بقلم نعوم تشومسكي - ت. من الإنكليزية أكد الجب ...
- البشر/ بقلم بايروناس ليونتاريس - ت: من الإسبانية أكد الجبوري
- لا أخطأ الصمت ولا عمق الصوت/ بقلم زيفي داراكيس -- ت: من الإن ...
- الحطام المبدع/ بقلم هنري ميللر - ت: من الإنكليزية أكد الجبور ...
- لم يبق من فلسطين إلا القليل /بقلم جورجيو أغامبين - ت: من الإ ...
- مختارات هاينريش هاينه الشعرية -- ت: من الألمانية أكد الجبوري
- الأخلاق والسياسة والكوميديا /بقلم جورجيو أغامبين - ت: من الإ ...
- رجع تشرين/إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- مدينة الأرواح/ بقلم بايروناس ليونتاريس - ت: من الإسبانية أكد ...
- لا أخطأ الصمت ولا عمق الصوت/ بقلم زيفي داراكيس - ت: من الإنك ...
- مدينة الأرواح/ بقلم فيرون ليونتاريس - ت: من الإسبانية أكد ال ...
- اليسار في أمريكا اللاتينية وأوربا / بقلم فرانكو بيراردي - ت: ...
- نظرة مبتسمة فقط/ بقلم بلتازار فريدريش فيلهلم زيمرمان - ت: من ...
- مر وقت طويل/ بقلم بلتازار فريدريش فيلهلم زيمرمان - ت: من الأ ...
- التغلب على العمل المأجور/ بقلم فرانكو بيراردي - ت: من الإيطا ...
- مجرى التايمز - ابوذر الجبوري - هايكو التانكا - ت: من اليابان ...


المزيد.....




- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...
- جائزة نوبل في الأدب تذهب إلى الروائية هان كانغ
- فوز الكورية الجنوبية هان كانغ بجائزة نوبل للآداب


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر- المقدمة / إشبيليا الجبوري - ت: من الالمانية أكد الجبوري