أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها














المزيد.....

منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8124 - 2024 / 10 / 8 - 02:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتساءل البعض أين منظمة التحرير التي تتحدث وتدافع عنها حتى أكثر من مسؤوليها وقادتها المغيببن عن المشهد السياسي؟ وأين فعلها في مواجهة حرب الإبادة في غزة والضفة وفيما يٌخطط من ترتيبات في المنطقة؟ ومن هي قيادة المنظمة؟ وكثير من الأسئلة المشككة، بعضها ينطلق من حسن نية والغيرة على المنظمة وبعضها بهدف الطعن بها والتشكيك بتمثيلها للشعب خدمة لأطراف أخرى منافسة للمنظمة.
دفاعنا عن المنظمة ليس دفاعا عن شخوصها أو مؤسساتها القائمة، ولنا ملاحظات كثيرة عليها وانتقدناها كثيرا محذرين من أن تهميشها من أصحابها هو ما سمح للآخرين التطاول عليها.
ندافع عن المنظمة من منطلق الحرص على أن يكون للفلسطينيين عنوان واحد وواضح قد نختلف داخله ولكن لا نختلف عليه.
وحتى نكون أكثر وضوحا فإن منظمة التحرير الفلسطينية واقعة اليوم ما بين مطرقة شخصيات وجماعات تريد تشكيل إطارا سياسيا بديلا لها حتى وإن ادعوا أنهم فقط يريدون تطويرها وتفعيلها ،وسندان جماعات من داخل المنظمة، بعضهم تسلل لمواقع قيادية فيها وهيمنوا عليها وصادروا قرارها ولهم ارتباطات مشبوهة مع أطراف خارجية، وآخرون من داخلها من اتعبتهم شيخوختهم وطول المسيرة ويخشون من أي تغيير أو تجديد في المنظمة قد يفقدهم مناصبهم وامتيازاتهم، وفئة ثالثة يرون أن زمن منظمة لتحرير فلسطين قد ولى والمرحلة مرحلة بناء الدولة والالتزام بالشرعية الدولية ونبذ العنف.
وفي مقابل كل ما سبق أغلبية من الشعب وشرفاء حركة فتح وفصائل المنظمة من الغيوربن على المنظمة والقضية الوطنية ولكنهم مٌبعدون عن مركز القرار والتأثير ولا يجدوا (أبا) يتبناهم لا قائدا وطنيا كبيرا ولا دولة صديقة.
ولكن هذا لا يعني إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة بل يجب تطويرها وتفعيلها لتكون بالفعل ليس فقط ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب بل أيضا عنوانا لمرحلة التحرر الوطني التي تجمع وتنسق في اطار استراتيجية وطنية ما بين العمل السياسي والدبلوماسي ومواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، منظمة تكون ضمان الحفاظ على الوجود الوطني: هوية وثقافة وتمثيلا سياسيا الى حين إجراء انتخابات عامة على كافة المستويات تغير كل الطبقة السياسية.
إن لم تأخذ قيادة المنظمة مبادرة التغيير فلا نلوم أحدا إن أخذها وتكلم باسم الشعب الفلسطيني.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو
- استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها
- وسنستمر في طرق جدران العقل
- حرب الجبهة الشمالية تُغيِّب القضية الفلسطينية وعلى حسابها
- الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح
- حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟
- لماذا تُصعد ايران مع اسرائيل ويتردد العرب؟
- (مقاومة) مدمرة للأوطان
- تفجير أجهزة اتصالات حزب الله رسالة للفلسطينيين أيضا
- فاز الإخوان المسلمين في الأردن، ولكن ما هو مستقبل الدولة وال ...
- في مقابل حرب الإبادة لا يوجد أي حراك وحدوي فلسطيني
- حرب النهايات


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها